الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والعالمية من بينها دعوة لفرض معايير مشددة على المهاجرين حتى لا يستغل تنظيم داعش أزمتهم، ومقال حول تداعيات “الهبة” السعودية والجدل بشأنها في ماليزيا وقراءة في نظام شنغن الأوروبي .

الغارديان

         شركات أجنبية تتطلع إلى الاستثمار في إيران

         نتنياهو: أمين عام الأمم المتحدة “يشجع الإرهاب

         جماعات سورية معارضة تجتمع بالرياض لبحث المشاركة بمفاوضات جنيف

         إقالة 6 ضباط شرطة أمريكيين بسبب قتل شخصين بالخطأ

الاندبندنت

         رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يتهم بان كي مون بتشجيع الإرهاب

         إسرائيل تصادر 150 هكتارا من الأراضي الفلسطينية

         الهبة” السعودية لرئيس وزراء ماليزيا “استهدفت دعم حملته الانتخابية” في مواجهة الإخوان

         روحاني يبدأ جولة أوروبية “لإتمام صفقات بالمليارات

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً تحليلياً لكون غوكلين بعنوان “لم يعد بوسع جواسيسنا تعقب الإرهابيين، قال كاتب المقال إنه “يجب على بروكسل فرض معايير مشددة على المهاجرين، وليس إقناع دول الاتحاد الأوروبي باستيعاب مزيد من اللاجئين“.

وأضاف أنه “في الوقت الذي تعاني فيه الدول الأوروبية من التداعيات الاجتماعية والأمنية لأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، فإن تنظيم داعش يستفيد استفادة كاملة من هذه الأزمة“.

وأوضح كاتب المقال أن “عددا قليلا من الأوروبيين مستعدين لإدارة ظهورهم إلى من يحتاجون لمساعدتهم، إلا أنه في الوقت عينه ما من إنسان مجنون، يستقبل غريباً في منزله من دون التأكد من أنه لن يؤذي عائلته“.

وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية “يستغل وبشكل فعال أزمة المهاجرين لإرسال إرهابيين متمرسين لتنفيذ اعتداءات كبيرة كمثل تلك التي جرت في فرنسا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت” والتي راح ضحيتها 130 شخصاً بريئاً.

وأوضح كاتب المقال أن هذا الأمر “يشكل كابوساً مزعجاً للمسؤولين في الاستخبارات البريطانية في محاولتهم للتفرقة بين الإرهابيين وطالبي اللجوء، خاصة خلال محاولة القبض على إرهابيين“.

وفي مقابلة أجراها غوكلين مع أحد كبار رجال الاستخبارات البريطانيين، قال فيها إن “الارهابيين يكونون على الرادار وفجأة يختفون“.

وأضاف “هذا يعكس مدى براعة تنظيم الدولة وتكتيكاته، إذ تسعى عناصره إلى نشر أيدولوجيته البربرية“.

وفي إحدى افتتاحياتها تحدثت صحيفة التايمز عن “موت شنغن البطيء”، في إشارة إلى معاهدة شنعن المتعلقة بحرية تنقل الأوروبيين في داخل أوروبا.

وقالت الصحيفة إن “أوروبا لا زالت تعاني من أزمة الهجرة والأمن والحدود المفتوحة”، مضيفة أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى تسوية بشأن حرية الحركة“.

وأضافت الصحيفة أن “2000 لاجيء يصلون إلى الجزر اليونانية يومياً قادمين من تركيا“.

وأوضحت الصحيفة أن “نظام العمل بشنغن، الذي يعد من أهم الانجازات التي نتجت عن قيام الاتحاد الاوروبي بعد اليورو، في طور الانهيار“.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول فرضت بعض الإجراءات المؤقتة على حدودها ولمدة ستة شهور، كما أنه من المتوقع، أن تفرض بعض الدول الأخرى، قيوداً على حدودها نظراً لازدياد أعداد المهاجرين القادمين من تركيا.

وأردفت أن هذه الاجراءات لن تحد من تدفق اللاجئين القادمين عبر تركيا خلال السنتين القادمتين.

ورأت الصحيفة أن “أثينا ليست في موقع لتدفع فيه ثمن أخطاء الاتحاد الأوروبي، فهي تعاني من اقتصاد ضعيف، كما أن نسبة البطالة فيها تبلغ 25 في المئة“.

وختمت الصحيفة بالقول إن “مقدونيا هي الخط الأمامي اليوم لأزمة اللاجئين حيث أن منطقة البلقان ستقف وقفة قوية أمام تدفقهم”، مضيفة أن “على الاتحاد الأوروبي احتواء أزمة اللاجئين للتركيز على موضوع مهم جداً ألا وهو التوصل إلى إحلال السلام في سوريا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى