من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بكين ان كوريا الشمالية “تشكل تهديدا صريحا، تهديدا للعالم”، وذلك بعدما اجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الرابعة في مطلع كانون الثاني/يناير الحالي، واضاف كيري ان “الولايات المتحدة ستبذل كل الجهود لحماية بلادنا واصدقائنا وحلفائنا في العالم”، مضيفا ان واشنطن وبكين “متفقتان على اهمية صدور قرار من الامم المتحدة” في هذا الشأن وعلى “تسريع جهودهما” لتحقيق ذلك .
كما ركزت على اعلان وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون ان بلاده تنوي رفع عقوباتها الاقتصادية عن ايران كي تتمكن صناعة الطيران الكندية من فرض نفسها في هذا البلد.
نيويورك تايمز
– كيري: كوريا الشمالية تشكل تهديدًا للعالم
– يونيسيف: 250 مليون طفل يعيشون في مناطق نزاع
– مصرع 18 شخصا في غرق قارب قبالة سواحل ماليزيا
– اعتقال أميركي كان يخطط للاعتداء على محفل ماسوني
– “جهاديون” مرتبطون بالقاعدة يتبنون خطف سويسرية في مالي
– كندا سترفع عقوباتها عن ايران
واشنطن بوست
– كيري يحض الصين على ممارسة مزيد من الضغوط على كوريا
– “حادث إطلاق نار” داخل مستشفى عسكري في ولاية كاليفورنيا
– اعتداءات كولونيا: القلق يتعاظم من اللاجئين
وصفت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها تخطيط الإدارة الأمريكية لشن حملة عسكرية ضد داعش في ليبيا، دون فتح مناقشة جادة في الكونجرس، بأنه “أمر مقلق للغاية” إذ يفتح احتمالات لتفاقم الحرب وانتشارها إلى دول أخرى في أفريقيا.
ورصدت الصحيفة تكثيف وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جهودها لجمع المعلومات الاستخباراتية في ليبيا، في الوقت الذى ترسم فيه إدارة أوباما خططا لفتح جبهة جديدة في الحرب ضد داعش هناك، ولفتت إلى أنه يجرى التخطيط لهذا التصعيد الكبير دون فتح مناقشة جادة في الكونجرس حول مزايا هذه الحملة العسكرية ومخاطرها، والتي من المتوقع أن تشمل ضربات جوية وغارات تشنها نخبة من القوات الأمريكية.
وأوضحت نيويورك تايمز” أن التخطيط لضرب داعش في ليبيا يتكشف وسط فوضى سياسية تعيشها البلاد التي لا تزال تعانى من آثار الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011، لافتة إلى أن الصراع السياسي والاقتتال بين الميليشيات المتناحرة، خلق فرصة أمام داعش في ليبيا عام 2014.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد بأن ضرب خلايا داعش في ليبيا سيضع “جدارا من الحماية” بين هذه الجبهة وبين المتعاطفين مع التنظيم فى أماكن أخرى فى أفريقيا. وعلقت بقولها “هذا سبب معقول، لكن المسؤولين العسكريين لم يقدموا حتى الآن حجة مقنعة بإمكانية تحقيق ذلك.