من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ضبط سيارتين محملتين بكميات من الذخائر والقنابل المتنوعة في حماة.. الجيش يحكم السيطرة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا ويعيد الأمن إلى قرية عين الحنش بريف حلب الشرقي
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي بعد القضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي، بينما أعادت وحدة ثانية من الجيش الأمن والاستقرار إلى قرية عين الحنش بريف حلب الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها.
فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم.
وأشار المصدر إلى أن إحكام السيطرة جاء بعد العملية العسكرية التي بدأتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة أواخر الشهر الماضي في منطقة الشيخ مسكين وأسفرت عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت آخر بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية في المدينة.
وأضاف المصدر: إن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتمشيط المدينة وتفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المنطقة.
كما أفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد مجموعتين إرهابيتين في حارة البجابجة ومحيط بئر أم الدرج في الطرف الغربي لحي المنشية.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش دمرت سيارة بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في حي العباسية بدرعا البلد.
وأشار المصدر إلى تدمير أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية خلال ضربات لوحدات من الجيش على تجمع لهم جنوب مدينة درعا.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت راجمة صواريخ للإرهابيين على محور تحركهم بين بلدتي رخم والكرك بريف درعا الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت نقطة تحصين متقدمة للإرهابيين بما تحويه من أسلحة وذخيرة شمال شرق ساحة بصرى وقضت على مجموعة إرهابية جنوب بناء أبو سبلة في درعا المحطة.
أما في حلب فقد قال مصدر ميداني: إن وحدة من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عملية مكثفة أعادت خلالها ظهر أمس الأمن والاستقرار إلى قرية عين الحنش جنوب قريتي قطر وتل حطابات الواقعة إلى الجنوب من مدينة الباب بالريف الشرقي.
وأشار المصدر الميداني إلى أن العملية أسفرت عن تكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في حين قامت وحدات الهندسة التابعة للجيش بتمشيط وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها إرهابيو «داعش» في قرية عين الحنش.
ولاحقاً أفاد المصدر بأن وحدات من الجيش قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت آليات وذخائر كانت بحوزتهم في أحياء الراشدين 4 والجابرية وبني زيد بمدينة حلب وطيبة وعين الجماجمة والسين وفاح وقباسين بالريف الشرقي للمدينة وعندان وحيان وتل جبين بالريف الشمالي.
وفي حماة قال مصدر عسكري: إن إحدى نقاط التفتيش التابعة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة ضبطت في المدينة أمس سيارتين محملتين بكميات من الذخائر والقنابل المتنوعة.
وأشار المصدر في تصريح لـ «سانا» إلى أن عناصر من الجيش العاملين على إحدى نقاط التفتيش في مدينة حماة ضبطوا سيارتين محملتين بـ 35 قذيفة «آر بي جي» و3 آلاف طلقة رشاش «بي كي سي» و3 آلاف طلقة بندقية حربية وكمية من القنابل اليدوية المتنوعة كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية.
وذكر المصدر أنه تم توقيف السائقين وتحويلهما إلى الجهات المعنية لمتابعة التحقيق معهما.
الاتحاد: «الفرقة 101» الأميركية المجوقلة تحط في «عين الأسد»… العراق يفرمل حرب الرمادي في انتظار«البدائل»
كتبت الاتحاد: أعلن مصدر أمني عراقي أمس، إن الهجوم على تنظيم «داعش» في حي السجارية شرق الرمادي في محافظة الأنبار توقف بعد فشل القوات العراقية في اقتحامه، موضحا أن هذا القرار اتخذ لإيجاد خطط بديلة، فيما بدأ أفراد «الفرقة 101» الأميركية المجوقلة في الوصول إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، للمساعدة في الحرب ضد «داعش»، وفقا لمصدر عسكري عراقي.
وقالت مصادر أمنية في الرمادي إن القوات العراقية والقوات العشائرية ما زالت تخوض مواجهات عنيفة ضد مقاتلي «داعش» لليوم الرابع على التوالي من أجل اقتحام حي السجارية ، مشيرة إلى أن هذه القوات المتمثلة بالفرقة الثامنة والفرقة السادسة عشرة التابعتين لقيادة عمليات الأنبار، فشلت في اقتحام الحي رغم الكثافة العددية والقوة القتالية التي حشدتها لذلك.
وكانت القوات العراقية شرعت يوم الأحد الماضي في فتح محور جديد، بعد أن فشلت في اقتحام الحي من محاور أخرى. ويعد هذا الحي حيويا واستراتيجيا بالنسبة للتنظيم، لأنه الطريق الوحيد لتحركاته وتموينه.
وجراء هذه الاشتباكات، تعاني العائلات في المنطقة من أوضاع صعبة بسبب عدم توفر المواد الغذائية والأدوية، والحصار المطبق التي تنفذه القوات العراقية على هذه الأحياء، وعدم استطاعتها ترك المنطقة بسبب ضراوة المعارك وكثافة القصف.
وفي السياق قالت وزارة الدفاع العراقية إن طائراتها نفذت غارات على أهداف تابعة لتنظيم «داعش» في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ، مستهدفة ثلاث سيارات مفخخة ومقرا يستخدمه مسلحو التنظيم في عملياتهم ضد القوات الأمنية العراقية.
من جهة أخرى قتل 6 عناصر من تنظيم «داعش» شرق الرمادي، بعد أن صدت القطعات العسكرية هجوما للتنظيم على أطراف الصوفية.
وفي شأن متصل قال مصدر عسكري عراقي أمس، إن أفراد «الفرقة 101» الأميركية المجوقلة بدؤوا في الوصول إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار. وقال ضابط بارز لم تتم تسميته، إن «العدد الكبير من أفراد هذه الفرقة سيكون في قاعدة عين الأسد غرب الرمادي، وكذلك في قاعدة الحبانية بين الفلوجة والرمادي، وبعض القواعد الجوية الأخرى في البلاد».
وتابع أن «عدد أعضاء الفرقة يبلغ 1800 جندي وضابط وبرفقتهم 45 طائرة مروحية طراز أباتشي، وستكون مهمتها الأساسية ممارسة الإنزال الجوي في مناطق غرب الأنبار المحاذية لسوريا والأردن والسعودية ليتم القضاء على عناصر داعش». وأضاف الضابط العسكري أن «هنالك تنسيقا بين القوات الأمنية العراقية في الأنبار وقادة الجيش الأميركي في القواعد الجوية للقيام بمهمات قتالية أرضية، وكذلك جوية بمشاركة هذه الطائرات والأسلحة المتطورة برفقة الفرقة 101».
وحسب المعلومات الأمنية فإن الأنبار ستشهد تحرير جميع مدنها في الأشهر القريبة المقبلة، وسيكون من ضمن أبرز الواجبات العسكرية لهذه الفرقة إلى جانب القيام بالقصف الجوي الأميركي متابعة أوكار «داعش» والقيام بعمليات الإنزال، وتطوير القوات العراقية وعشائر الأنبار لتنظيف الأراضي من الإرهابيين، كما سيوكل إليها عملية مسك الحدود بين العراق وسوريا لمنع انتشار عناصر «داعش» على الأراضي بين الأنبار والموصل في نينوى وإيقاف تدفقهم.
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 25 إرهابيا، وضبط ومعالجة عشرات العبوات الناسفة في مناطق متفرقة في محيط العاصمة.
وفي الموصل تعرض مواقع لتنظيم«داعش»في المدينة إلى 15 غارة جوية استهدفت من خلالها وحدات تكتيكية واستراتيجية وأهدافا ثابتة وأخرى متحركة للتنظيم.
إلى ذلك عثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات 18 شخصا في وسط الرمادي، لضحايا قتلوا على يد تنظيم«داعش». وقال الرائد طارق عماد عبد الكريم من الشرطة«عثرنا على مقبرة جماعية في منطقة الجمعية وسط مدينة الرمادي».
وذكر أن جميع الجثامين هي لضحايا من أهالي الرمادي، أعدموا على يد مسلحي داعش في مايو 2015 . وعثرت قوات الأمن والفرق الطبية على وثائق شخصية ساعدت في التعرف على الضحايا.
القدس العربي: في سابقة… كي مون يعتبر من الطبيعي أن يرفض الفلسطينيون الاحتلال ونتنياهو يتهمه بـ«تشجيع الارهاب»
كتبت القدس العربي: قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن «التدابير الأمنية وحدها لن توقف أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأنها تعجز عن معالجة الشعور العميق بالاغتراب واليأس لدى بعض الفلسطينيين، وخاصة الشباب»، وفقا لتعبيره.
وأضاف بان كي مون، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء، في جلسة مجلس الأمن الدولي المفتوحة حول الشرق الأوسط، «إن الإحباط الفلسطيني ينمو تحت وطأة نصف قرن من الاحتلال وشلل تام في عملية السلام».
وأبدى الأمين العام في سابقة هي الأولى من نوعها، قدرا من التفهم لمشاعر اليأس والإحباط التي يعيشها الفلسطينيون من جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مخاطبا أعضاء مجلس الأمن «لقد أثبتت الشعوب المضطهدة على مرّ العصور أن من الطبيعة الإنسانية الرد على الاحتلال الذي غالبا ما يكون بمثابة حاضنة قوية للكراهية».
وأشار أن «بداية العام الحالي شهدت مستويات غير مقبولة من العنف وخطابا عاما من الاستقطاب في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن ما يسمى الحقائق على الأرض (في إشارة للاستيطان الإسرائيلي) في الضفة الغربية المحتلة تحول باطراد دون إمكانية قيام دولة فلسطينية، وتقلل فرصة الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة».
وأردف قائلا «يتطلب التقدم نحو السلام تجميد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي. إن مواصلة الاستيطان تمثل إهانة للشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، وتثير بحق أسئلة جوهرية حول التزام إسرائيل بحل الدولتين».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه الشديد من «تقارير موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطط بناء أكثر من 1500 وحدة سكنية جديدة، لافتا أن «بناء المستوطنات أمر غير شرعي في الضفة الغربية المحتلة، مما يزيد من حدة التوتر ويقوّض أي احتمالات على طريق التسوية السياسية».
وتطرق بان كي مون في خطابه إلى أعضاء مجلس الأمن للحديث عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قائلا إن «الوضع الإنساني في غزة ما زال محفوفا بالمخاطر، حيث يواجه السكان مشاكل البطالة والمياه والكهرباء».
وشدد الأمين العام على ضرورة تلبية احتياجات السكان ووضعها على رأس الأولويات، مشيرا بالقول «ما زلت أعتقد بقوة أن الأوضاع في غزة تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن على المدى الطويل في المنطقة».
وحث أمين عام المنظمة الدولية الفلسطينيين على معالجة الانقسامات بينهم وتعزيز الوحدة الوطنية على أساس الديمقراطية ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع «إن تحقيق المصالحة أمر بالغ الأهمية من أجل إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت السلطة الفلسطينية المشروعة بحيث يمكن للفلسطينيين تركيز طاقاتهم على إقامة دولة مستقرة كجزء من حل الدولتين عن طريق التفاوض، وكذلك تحسين قدرة الحكومة على مواجهة مشاكلها الاقتصادية الملحة».
ورد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على كي مون واتهمه بـ»تشجيع الارهاب».
وقال نتنياهو في بيان ان «تصريحات الامين العام تشجع الارهاب (..) ولا مبرر للارهاب. القتلة الفلسطينيون لا يريدون بناء دولة، بل يريدون تدمير دولة».
الحياة: الأحزاب التونسية تطرح حلولاً للاحتجاجات
كتبت الحياة: دعا زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشي إلى تنظيم حوار وطني حول البطالة والـــتنمية في المناطق الفقيرة، فيما تتواصل احتجاجات العاطلين من العمل في محافظات القصرين وجندوبة وسيدي بوزيد وقفصة. وقال الغنوشي إن «المـــطالبة بتــــغيير الحكومة بسبب انتشار الاحتجاجات الاجتماعية لن يحل المشكلة ولن يقدم حلولاً للعاطلين من العمل»، مشدداً على ضرورة إعطاء الحكومة فرصة لتنفيذ برنامجها وعدم الاستعجال في محاسبتها.
واعتبر الغنوشي عقب لقائه رئيس الحكومة الحبيب الصيد مساء أول من أمس، أن الظرف الحالي يستوجب «تنظيم حوار حول إيجاد فرص عمل في أقرب وقت تشرف عليه رئاسة الحكومة وتشارك فيه القوى السياسية في الموالاة والمعارضة والمنظمات الاجتماعية ورجال الأعمال»، مضيفاً أنه ليس أمام التونسيين سوى التحاور أو التقاتل.
من جهة أخرى، اقترحت «الجبهة الشعبية» اليسارية تعليق تسديد ديون تونس الخارجية وفرض ضرائب على أصحاب الثروات، إضافة إلى تمويل الدولة مشاريع كبرى في المحافظات الفقيرة لحل الأزمة، وفق تصريح الناطق باسم الجبهة حمة الهمامي عقب لقائه الصيد.
في غضون ذلك، بدأ الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أمس، زيارة رسمية إلى الكويت تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه منصبه، حيث سيجري محادثات رسمية مع الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
واستقبل السبسي في مطار الكويت الدولي، كل من أمير البلاد وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وعدد من المسؤولين. ورافق الرئيس التونسي وفد رسمي يضم وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي وعدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
الى ذلك، أعلن الناطق باسم إدارة قوات الحرس الوطني (الدرك) إصابة 144 عنصر أمن من وحدات الشرطة والدرك والدفاع المدني على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، إضافة إلى حرق أكثر من 40 سيارة أمنية و5 مقرات تابعة للشرطة والجمارك.
وأوقفت الوحدات الأمنية 1105 أشخاص منذ بدء الاحتجاجات من بينهم 582 شاركوا في عمليات نهب وسرقة طاولت محلات خاصة وعامة في مختلف المحافظات منذ فرض حظر التجول في نهاية الأسبوع الماضي.
وتواصلت احتجاجات العاطلين من العمل في مختلف المحافظات، ونفذ مئات الشبان اعتصامات في مقرات محافظات القصرين وسيدي بوزيد وجندوبة وقفصة فيما أغلق محتجون السكة الحديد للقطار الذي ينقل الفوسفات من مناجم محافظة قفصة إلى الموانئ الساحلية.
ويعقد مجلس النواب جلسة عامة استثنائية اليوم، لمناقشة برنامج الحكومة للحد من البطالة وتنمية المحافظات الفقيرة، إضافة إلى إعلان رئاسة البرلمان عن التركيبة الجديدة للمجلس بعد قبول عشرات الاستقالات من حزب «نداء تونس».
وتتصدر كتلة «النهضة» الإسلامية المشهد البرلماني الجديد بـ69 نائباً من أصل 217 فيما تراجعت كتلة «نداء تونس» إلى المركز الثاني بـ64 نائباً بعد استقالة 22 نائباً منها ليؤسسوا كتلة «الحرة» التي ستحتل المركز الثالث من حيث عدد المقاعد.
البيان: دي ميستورا أرسل الدعوات للأطراف المشاركة… «جنيف3» السوري يدخل لعبة شد الحبال
كتبت البيان: دخلت مباحثات جنيف المرتقبة الجمعة بين أطراف الأزمة السورية لعبة شد الحبال، وإذ أرسل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس، الدعوات إلى الشخصيات السورية التي ستشارك في مباحثات جنيف3، أكدت روسيا مطالبتها بإشراك الأكراد السوريين في المحادثات، الأمر الذي وضعت تركيا عليه «فيتو» وأيّدتها فيه فرنسا، في حين أبدى فريق المعارضة المنبثق عن اجتماع الرياض شكوكه في نجاح مباحثات جنيف6.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لدي مستورا أنه أرسل الدعوات للمشاركين السوريين، «وفقاً للمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015)».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، في موسكو إن عدم دعوة الأكراد السوريين للمفاوضات «سيكون أكبر خطأ». وأوضح خلال مؤتمره الصحافي الذي اعتاد أن يعقده كل عام وحضره أكثر من 450 صحافياً، أن الأكراد يمثلون نحو 15% من سكان سوريا وإن ذلك من شأنه أن يجعل المفاوضات تنتهي من دون نتيجة مقبولة إذا لم تتم دعوتهم لها.
وصرح لافروف أن المفاوضات المقررة في جنيف الجمعة بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين لا يمكن أن «تحقق نتائج» ما لم تتم دعوة الحزب الكردي السوري الرئيسي إليها. وقال «بدون هذا الحزب، بدون ممثليه، لا يمكن أن تحقق المفاوضات النتيجة التي نريدها».
في أنقرة، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أن أنقرة ترفض «بشكل قاطع» مشاركة الأكراد السوريين من حزب الاتحاد الديمقراطي في محادثات جنيف.
وقال داود اوغلو أمام نواب حزبه «نرفض بشكل قاطع حضور حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب حول طاولة» المفاوضات، مذكراً بأن حكومته تعتبر هاتان الحركتان «إرهابيتين». وأيدت باريس الموقف التركي، وقالت الخارجية الفرنسية إن هيئة التفاوض السورية المعارضة التي تشكلت في الرياض الشهر الماضي يجب أن تقود المحادثات المقترحة مع الحكومة السورية.
المعارضة السورية من جانبها أثارت الشكوك فيما إذا كانت ستشارك في المحادثات. وقال أسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض إنه ليس متفائلاً حيال المحادثات المقبلة. وقال إنه بدون تنفيذ خطوات لبناء الثقة ومنها إطلاق سراح معتقلين لن تكون هناك مفاوضات.
وقال إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طرح أفكار إيران وروسيا بشأن سوريا في اجتماع في الفترة الأخيرة مع الزعيم المعارض رياض حجاب. وانتقد كذلك دي ميستورا قائلاً «لا يحق لدي ميستورا أن يفرض شروطه أو أن يطلب شيئاً.. هو عبارة عن وسيط لا أكثر من ذلك».
حث المبعوث الأميركي الخاص لسوريا مايكل راتني المعارضة على حضور المحادثات. وقال «نصيحتنا للمعارضة السورية هي أن تستفيد من هذه الفرصة باختبار نوايا النظام وأن تكشف أمام الرأي العام الدولي من هي الأطراف الجادة في التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا ومن هي الأطراف غير الجادة».
الخليج: العثور على مقبرة جماعية لضحايا «التنظيم» في الرمادي.. «داعش» يخطف 50 طفل اً بالموصل ويعدم 7 من عناصره في كركوك
كتبت الخليج: خطف تنظيم «داعش» الإرهابي نحو 50 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً بمنطقة الموصل، بينما أعدم 7 من عناصره في كركوك، فيما عثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات ما لا يقل عن 18 شخصاً في وسط مدينة الرمادي، لضحايا قتلوا على يد التنظيم خلال سيطرته على المدينة التي تم استعادتها نهاية الشهر الماضي
وذكر قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أنه تم تكليفه بقيادة تحرير المحور الشرقي لمدينة الرمادي من تنظيم «داعش»، وهي مناطق السجارية وجويبة وحصيبة. وأضاف أن التحالف الدولي سوف يقوم بتأمين الغطاء الجوي للقوات الأمنية في عمليات تحرير المحور الشرقي للرمادي، لافتاً إلى أن العديد من الأسر والمدنيين يتواجدون في منطقتي السجارية وجويبة والاستعدادات جاهزة لإخلائهم.
وقال الرائد طارق عماد عبدالكريم من الشرطة «عثرنا الاثنين على مقبرة جماعية في منطقة الجمعية وسط مدينة الرمادي». وتابع «حتى الآن قمنا بنقل 18 جثة، خمسة منها لعناصر في الشرطة، والبحث جار عن ضحايا آخرين»، مضيفاً «نتوقع وجود جثامين أربعين ضحية» في المكان. وأكد شاكر أحمد الحاج، مدير عام صحة محافظة الأنبار «قيام فرق طبية بإخلاء عشرات الجثث لضحايا قتلوا بالرصاص في الرأس أو مقطوعي الرأس عثر عليها في منطقة الجمعية» في وسط الرمادي. وأضاف «حتى الآن، رفعت عشرات الجثث المتفسخة لرجال مدنيين وآخرين من عناصر الشرطة»، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تواصل عملها «للبحث عن جثث ضحايا آخرين في المقبرة ذاتها». وذكر ضابط الشرطة أن «جميع الجثامين التي تم نقلها هي لضحايا من أهالي مدينة الرمادي، أعدموا على يد مسلحي «داعش» في شهر مايو/أيار 2015». وعثرت قوات الأمن والفرق الطبية خلال البحث على وثائق شخصية ساعدت في التعرف على الضحايا، وفقاً للمصدر.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر عراقية أن تنظيم «داعش» أعدم سبعة من عناصره الفارين في إحدى قرى الحويجة جنوب غرب كركوك، بعد انكسارهم في معركة تل كصيبة شمال صلاح الدين قبل أربعة أيام والتي فقد خلالها تنظيم «داعش» أكثر من 100 من عناصره.
وفي محافظة نينوى قال مصدر محلي، إن «داعش» اختطف أكثر من 50 طفلاً دون سن الثامنة من العمر في مناطق الموصل، مبيناً أن التنظيم يعاني أزمة مالية، حيث يسعى من عمليات المتاجرة بالأطفال إلى زيادة مصادر تمويله من خلال تهريب الأطفال أو بيع أعضائهم البشرية لبعض مستشفيات دول الجوار.
وأضاف، أن التنظيم باع الأطفال المختطفين في سوق لتجارة البشر الذي أقامه في منطقة القيارة جنوبي المحافظة، مؤكداً أن الأطفال المختطفين سيجري تهريبهم إلى مدينة الرقة في سوريا ليباعوا مرة أخرى في تركيا وبسعر يصل إلى خمسة آلاف دولار للطفل الواحد.
إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن طائراته الحربية نفذت الاثنين 18 ضربة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا. وأضاف التحالف في بيان أمس أن ثلاث ضربات في ثلاث مدن سورية استهدفت وحدة تكتيكية وأحد مقار التنظيم كما دمرت رافعتين. وأشار إلى أنه بشكل منفصل في العراق استهدفت 15 ضربة في ست مدن مركبات وجرافة وصهريج وقود ودمرت مواقع قتالية وأنظمة لقذائف المورتر ومخازن أسلحة.