الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

re2asi

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير: الرياض تقفل أبوابها بوجه جعجع  لبنان والسعودية؟

كتبت “السفير “: ماذا يجري بين السعودية ولبنان؟

مناسبة السؤال هي المقالات الصحافية التي نُشرت في عدد من الصحف السعودية في الأيام الأخيرة، وتضمنت انتقادات مباشرة لموقف “النأي بالنفس” اللبناني في الاجتماعات العربية والإسلامية الأخيرة، وخصوصاً في مواجهة محاولات خليجية لإدانة “حزب الله” بالاسم، على خلفية مشاركته في الحرب السورية.

يتزامن ذلك مع همس في الأروقة اللبنانية المغلقة عن مراجعة سعودية لملف العلاقات مع لبنان وجدوى الدعم السياسي والاقتصادي والمالي للمؤسسات اللبنانية، وخصوصا مؤسسة الجيش اللبناني.

واللافت للانتباه أن الزميل داود الشريان استعاد في مقالة منشورة له، أمس، في الزميلة “الحياة” قيام الرياض بـ “رفع يدها” عن لبنان مع اقتراب صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية ضد “حزب الله” في العام 2010، “بسبب تراجع الرئيس بشار الأسد عن وعود والتزامات للملك عبدالله بن عبد العزيز”، وأكمل أنه من الصعب التكهن بأن الرياض ستتخلى عن لبنان فجأةً، لكنها ربما لجأت إلى إمساك اليد عن مساعدته، والتشدد في منح اللبنانيين تأشيرات عمل، والتلويح لرجال الأعمال السعوديين بوقف الاستثمار في لبنان، وختم “هل تتفهم القوى اللبنانية خطورة خطف لبنان من محيطه العربي”؟

ما كتبه الشريان كان قد تردد صداه في بيروت في اليومين الماضيين. قيل إن الانفعال السعودي بلغ نقطة اللاعودة. الترجمة عبّر عنها الرئيس سعد الحريري بمهاجمة مواقف وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماعين العربي والإسلامي، لكن الموقف اللافت للانتباه هو موقف رئيس الحكومة تمام سلام الذي هاجم إيران بحدة للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الحكومة، وانتقد الموقف غير المنسق لوزارة الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي، علما أنه كان “نسخة طبق الأصل” عن موقف لبنان في جامعة الدول العربية بكامل “علم وخبر” رئيس الحكومة!

هنا، يطرح السؤال حول حقيقة المراجعات السعودية والسياسية، وما تكون لدى السفارة اللبنانية في السعودية من معطيات جعلها تقرع “جرس الإنذار”، من دون إغفال حقيقة أن الانفعال السعودي والحريري ترافق مع مناخ لبناني وإقليمي تميزت وقائعه بأنها جاءت عكس المزاج السعودي.

ولعل الاستنتاج الذي توصل إليه السعوديون، وربما متأخراً، أنه برغم احتساب الحكومة الحالية سياسياً عليهم، فإنهم عندما يحتاجونها في ضائقتهم الإقليمية، يجدونها في مكان آخر، وما زاد الطين بلة، أن السعودية “انخرطت” في مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، ليتبين لها أن خياراً كهذا يمكن أن يصنف إعلامياً بأنه “تنازل سعودي كبير” لدمشق وطهران، لم يكن من الممكن صرفه لبنانياً، ولو أنه بات يشكل “تنازل الحد الأدنى” في حسابات حلفاء فرنجية المحليين والإقليميين الذين قال أحدهم إن هذه المبادرة “عبارة عن سيناريو سعودي يقف خلفه سعد الحريري”..

وبرغم الضغط السياسي الذي مارسه السعوديون على رئيس “القوات” سمير جعجع، فإنه رفض زيارة الرياض ما لم يحدد له موعد في “الديوان”، لأجل الحصول على ضمانات محددة، فكان جوابهم بإهماله ظناً منهم بأنه لن يقدم على خيار تبني ترشيح العماد ميشال عون مخافة أن يفقد الحاضنتين السياسيتين (السعودية والحريرية) اللتين أمنتا خروجه من السجن قبل عقد ونيف من الزمن.

وشكلت “مشهدية معراب” صدمة للسعوديين، حتى أنهم، “منعاً لأي التباس” (مقابلة “العربية” مع جعجع، والتلميح إلى أن ما قام به رئيس “القوات” كان منسقاً مع جهة سعودية ما)، تعمدوا إيصال رسالة لا تحتمل أي التباس ولا يعرف مضمونها أحد سوى سعد الحريري ومفادها “ممنوع دخول سمير جعجع إلى السعودية بعد الآن”!

وشكل قرار محكمة التمييز العسكرية بالإفراج عن ميشال سماحة صدمة قبل ذلك للسعوديين وسعد الحريري، حتى أن الكاتب السعودي المعروف جميل الذيابي كتب قبل يومين في جريدة “عكاظ” مقالة عنيفة بعنوان “كشروا عن الأنياب.. واطردوا الأشرار”، وقال فيه: “تخيلوا حتى بعض عناصر المؤسسة العسكرية (الجيش) التي دعمتها السعودية على مر عقود، أخرجت المجرم ميشال سماحة من سجنه.. علما أن تلك المؤسسة لا تزال تتلقى الهبات والمساعدات والسلاح (السعودي) للقيام بدورها الوطني لا أن تتحول خنجراً إيرانياً”.

وبعد أن اعتبر أن لبنان “بات مستعمرة إيرانية”، سأل الذيابي: “ماذا استفادت الدول الخليجية من لبنان سوى الصداع والمشكلات وحلب الجيوب.. والمقابل هو صفر مكعب”؟

وما كتبه الشريان والذيابي مر عليه رئيس تحرير “الشرق الأوسط” سلمان الدوسري بلغة ديبلوماسية، فكتب تحت عنوان “من هم أصدقاء إيران”، قائلا إن جميع الدول الحاضرة في منظمة التعاون الإسلامي “كانت في كفة، وإيران وحدها مع لبنان بالطبع في كفة أخرى”.

وفيما يقول أحد المتابعين للموقف السعودي إن حجم الضغط السعودي على “المستقبل” كبير جدا، يضيف مستشهداً بتجربة الرئيس رفيق الحريري “عندما كان ليس فقط أحد أذرعة السعودية في لبنان والمنطقة والعالم، بل كان قادراً على التأثير في الخيارات السعودية لبنانياً وإقليمياً.. والمؤسف أن استشهاده ترك فراغاً لم يملأه أحد من بعده”.

من هذه الزاوية صار التلويح بالتعرض لمصالح أكثر من نصف مليون لبناني في الخليج “يمر مرور الكرام”، على حد تعبير المتابع نفسه، الذي يضيف أن لبنان هو الحلقة الأضعف، “فالسعوديون يتلقون ضربات متتالية في اليمن وسوريا والعراق.. وها هم يكتشفون متأخرين عشر سنوات أن لبنان صار جزءاً من النفوذ الايراني”!

البناء: دي ميستورا يوجِّه الدعوات وجماعة الرياض تعلن.. جنيف الجمعة بوفدَيْن للمعارضة وبلا شروط مسبقة ولحكومة تحت ظلّ الأسد… بري وجعجع يتبادلان الرسائل حول ترشيح عون… وجلسة 8 شباط بلا رئيس

كتبت “البناء”: أعلن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أنّ لقاء جنيف الخاص بسورية سيُعقد يوم الجمعة، وأنه سيقوم بتوجيه الدعوات اليوم وغداً، بعدما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري على مطالبة دي ميستورا بالإعلان عن موعد جنيف، والواضح من كلام دي ميستورا، أنه ينتظر ومعه كيري ولافروف ما سيخرج به جماعة الرياض من موقف بعدما تبلغوا الشروط المطلوبة لتلقي دعوات الحضور إلى جنيف، والتي تتضمّن مشاركة بلا شروط مسبقة، وقبول مشاركة وفد ثانٍ من المعارضة يضمّ الذين لم يشملهم مؤتمر الرياض، على أن يكون الهدف المحدّد للحوار والتفاوض هو تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظلّ رئاسة الرئيس بشار الأسد، تحت شعار الحرب على الإرهاب، من دون أن يتضح مصير التحفظات على مشاركة ممثل “جيش الإسلام” بصفة كبير المفاوضين في ظلّ الرفض الروسي والسوري، وما إذا كان تحويله إلى مستشار للوفد المعارض سيكون مخرجاً تلجأ إليه جماعة الرياض، التي قالت أوساط على صلة بالتفاوض إنها تتجه للقبول والذهاب إلى جنيف بـ”لعم” تتضمّن كلاماً كبيراً يتوّج بمعادلة “ببكي وبروح”.

لبنانياً بقيت الرئاسة في المراوحة، وسجلت تبادلاً للرسائل الطريفة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، انتهت بتأكيد الرئيس بري على جدّية ترشيح العماد ميشال عون، وانتظار إجماع الأركان المسيحيّين الأربعة الذين اجتمعوا في بكركي على هذا الترشيح.

في ظلّ المراوحة تبدو جلسة الثامن من شباط نحو تأجيل حتمي، في إعادة لمشهد غياب النصاب، بعدما قالت مصادر التيار الوطني الحر إنّ العماد عون لن يذهب لجلسة مقامرة رئاسية، بل إلى جلسة معلوم سلفاً أنها ستنتج رئيساً بالتأكيد، ويكون الرئيس معلوماً بمقدار وضوح مصير الجلسة ذاته.

الحكومة التي تنتظر جلسة الخميس لحسم التعيينات العسكرية كاختبار نيات لاستعادة وحدتها وتماسكها، لا تزال تنتظر ربع الساعة الأخير قبيل موعد الجلسة لاتضاح مصير المبادرات المطروحة للتفاهم على تعيين أعضاء المجلس العسكري.

استقر المشهد الرئاسي أمس، على حملة ردود بين عين التينة ومعراب على خلفية كلام نقله زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه جاء فيه: “هل يريدون حزب الله أن يضع مسدساً أو بندقية أو صاروخاً في رأس سليمان فرنجية ونبيه بري لينتخبوا مرشحاً بعينه؟”، وعلّق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر “تويتر”: “إذاً على أي أساس ميشال عون هو مرشح 8 آذار؟”. ليردّ بري قائلاً: “على ذات أسس ترشيحك من 14 آذار”، ليغرّد جعجع مجدداً: “يا دولة الرئيس بري، ولكن أنا انسحبت لمصلحة العماد ميشال عون”.

ونفت مصادر في كتلة التنمية والتحرير لـ”البناء” أن يكون الرئيس بري قد قصد في تصريحه أن ترشيح 8 آذار لعون مناورة كترشيح 14 آذار لجعجع، وأضافت: “أولاً يجب السؤال، هل جعجع جدّي في المشروع الذي طرحه في معراب؟ ثانياً فاقد الشيء لا يعطيه، أي هل جعجع يملك الأوراق كلها التي توصل العماد عون إلى بعبدا؟ ثالثاً ما هو موقف عون ممّا يسمّى الوصايا العشر التي طرحها جعجع في معراب؟”.

وأكدت المصادر أن “الرئيس بري لا يزال على موقفه السابق بأن إذا اتفق الأقطاب المسيحيون الأربعة الأقوياء الذين اجتمعوا في بكركي على مرشح واحد، عندها نسير به، لكن الواقع اليوم أن هناك طرفين مسيحيين هما حزب الكتائب وتيار المردة غير موافقين على ترشيح عون”.

وأبدت المصادر استغرابها من رمي جعجع الكرة على حزب الله ودعوته للضغط على حلفائه و”هو يعرف جيداً أن حزب الله لا يستطيع إلزام حلفائه بالسير بأي مرشح، وأن العلاقة بين الحزب وحلفائه ليست كما يريد جعجع تصويرها”.

ورجّحت المصادر أن يكون مصير جلسة 8 شباط المقبل كسابقاتها بحسب المعطيات حتى الآن، “حيث لم تحسم كل الكتل بعد موقفها، لكن كتلة المستقبل أعلنت أنّها لن تقاطع الجلسة، ما يعني أن النصاب السياسي والوطني لن يتأمّن في حال مقاطعة وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله، وبالتالي فإن الرئيس بري قد يعمد إلى تأجيلها”.

وجزمت مصادر عين التينة لـ”البناء” بأن “الرئيس بري لم ولن يعلن موقفاً إلا بعد جلاء موقف الكتل كلها”، وأشارت إلى أنه “لا يزال هناك متّسع من الوقت لتظهر مؤشرات جدية لانتخاب الرئيس”.

ولفتت مصادر في التيار الوطني الحر لـ”البناء” إلى أن “كلام بري رداً على جعجع ليس موجهاً ضد العماد عون”، لافتة إلى أن “ما قاله بري للوزيرين جبران باسيل والياس بو صعب خلال لقائهما منذ أيام مغاير تماماً عما نُقل عنه”.

وقالت مصادر مقربة من الرابية لـ”البناء” إن لا جديد على صعيد الملف الرئاسي، وجزمت أن عون لن يذهب إلى أي جلسة انتخاب يتمّ من خلالها تهريب اسم غيره وانتخابه رئيساً، مرجّحة أن يقاطع وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله الجلسة، موضحة أن ظروف المقاطعة الموجبة في الجلسات السابقة لا تزال قائمة في هذه الجلسة.

وألمحت المصادر إلى أن المساعي لتقريب وجهات النظر بين الرابية وبنشعي قائمة ومستمرّة، وأن هناك مسعىً ما يتمّ بعيداً عن الأضواء”، رافضة التكهّن بما ستؤول إليه هذه المساعي.

فتفت: تسوية فرنجية قائمة

وأكد عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت أنه “إذا كان هناك فعلاً انتخابات، فسنشارك في الجلسة ونصرّ على أن يكون هناك انتخابات، لكن إذا كان هناك تعيين رئيس للجمهورية، فنحن لسنا مع فرض رئيس”.

وأضاف فتفت بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق: “أن الرئيس سعد الحريري يسعى من أجل تسوية وطنية، فكرة التسوية الوطنية تستند إلى إمكان دعم ترشيح النائب سليمان فرنجية، والرئيس الحريري لا يزال على موقفه من هذا الموضوع بشكلٍ واضح. هذا مشروع تسوية وطنية، وإذا تلاقت الأطراف على هذه التسوية فمن المؤكد أننا سائرون به”.

الاخبار: عرض جديد لترحيل النفايات: 85 دولاراً للطن بدلاً من 123!

كتبت “الاخبار”: بعد مضي المهلة الرسمية لتلزيم ترحيل النفايات، تقدّمت شركة “نيو بوكسر” بعرض للترحيل بكلفة منخفضة عن الكلفة التي التزمتها شركة “شينوك”. اللجنة المكلّفة ملفّ الترحيل تعاملت بسريّة مع العروض المقدّمة وحرمت عدداً من الشركات المشاركة، والدولة توفير الأموال، فيما العرض الجديد يوفّر على الخزينة مئات ملايين الدولارات. فهل يعيد مجلس الوزراء البحث في القضية؟

قبل أيام من انتهاء المهلة التي حدّدها مجلس الإنماء والإعمار لشركة “شينوك” للتقدم بكامل أوراقها والتزام ترحيل النفايات، كرّرت شركة “نيو بوكسر”، أمس، توجيه رسائل إلى رئاسة مجلس الوزراء ورئيس اللجنة الوزارية المكلفّة ملفّ النفايات الوزير أكرم شهيّب ووزراء آخرين، مقدّمة عرضاً لترحيل النفايات بكلفة 85 دولاراً للطن الواحد، بدل عرض 123 دولاراً الذي قدّمته “شينوك” وفازت به!

وزادت “نيو بوكسر” على عرضها الأول المقدّم في 16 من الشهر الجاري للخطّة المؤقّتة للترحيل، خطّة مستدامة لإنشاء “مراكز صناعية حديثة لمعالجة النفايات في المحافظات اللبنانية بالتزامن مع الترحيل”.

وحصلت “الأخبار” على نسخة من العرض الذي وصل إلى رئاسة الحكومة وشهيّب والرئيس نبيه بري ووزراء البيئة محمد المشنوق والمالية علي حسن خليل والتربية الياس أبو صعب والصحة وائل أبو فاعور، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، وورد فيه تأكيد لجديّة العرض الأوّل، وتعهّد بـ”تأمين الكفالات المصرفية وكافة التراخيص والموافقات من حكومات الدولة المستقبلة ووزارتي البيئة والخارجية فيها، مع تصديق السفارة اللبنانية في البلد المستقبل، وموافقات خطية من دول العبور”. وتعهّدت الشركة أن “تكون كامل التراخيص مراعية لاتفاقية بازل، إضافة إلى اتفاقية باسكو إذا لزم الأمر”.

وذكر العرض في “الخطّة المستدامة” إنشاء “مراكز حديثة ومتطورة بمواصفات عالمية غير مضرة بالبيئة” في محافظات الشمال، البقاع، الجنوب، جبل لبنان وبيروت لفرز النفايات، بالتزامن مع الترحيل المؤقت، خلال مدة أقصاها أربعة وعشرون شهراً. وبحسب الرسائل، فإن “إنشاء مراكز على نطاق المحافظات لفرز العوادم عن المواد التي يمكن إعادة استعمالها سيكون وسيلة لتخفيف كلفة النقل بين الأقضية”، و”إعادة تصنيع المواد الأولية المفرزة كالبلاستيك والكرتون”.

وعدّدت رسائل الشركة إيجابيات العرض بـ”خفض سعر ترحيل الطن من السعر المطروح حالياً مع الشركة الإنكليزية، وتوفير مئات ملايين الدولارات على خزينة الدولة”، و”ترحيل النفايات بأسرع وقت ممكن مع إمكانية زيادة الكمية المطروح ترحيلها يومياً”، و”تأمين فرص عمل لكل من المناطق التي ستشيد عليها مراكز الفرز والتصنيع”، و”خلق فرص عمل للمصانع المحلية للمساهمة في إعادة التدوير، عوضاً عن استقدام شركات أجنبية تنافس المواطن اللبناني”.

إلّا أن اللافت في عرض الشركة، وهي مجموعة عالمية يرأس مجلس إدارتها اللبناني مروان جابر، وتعنى بالتجارة والصناعة ومناجم الذهب والشحن الجوي والبحري والبري وتعمل في الصين وتايلاند والبرازيل وكندا ودول أخرى، هو تعهدها باقتطاع 35 في المئة من الأرباح الصافية السنوية للمراكز الصناعية، وتوزيعها بنسب مئوية: 10% من صافي الأرباح لوزارة الصحة اللبنانية، 10% لوزارة التربية والتعليم العالي، 5% لوزارة البيئة، 5% للمشاريع الاجتماعية كدور العجزة والمؤسسات التي تعنى بالمدمنين وطبابتهم، و5% لدعم المزارعين بالأسمدة والمستلزمات الأخرى.

وتنتهي عند الساعة 12 من ظهر الجمعة المقبل المهلة النهائية أمام “شينوك” لتقديم أوراقها والرخص التي يفترض أن تؤمنها من “دول الوجهة” التي ستصدر إليها النفايات، وإلا اعتبرت الموافقة المبدئية بحكم الملغاة وتخسر الشركة حكماً كفالة المليونين ونصف مليون دولار التي دفعتها في 29 كانون الأول الماضي. وكان من المفترض أن تنتهي مهلة “شينوك” الجمعة الماضي بحسب قرار مجلس الوزراء الصادر في 21 كانون الأول الماضي، والذي أمهل الشركة شهراً من تاريخ إصدار القرار لتقديم الوثائق المطلوبة. إلّا أن رئيس مجلس الإنماء والإعمار “أفتى” بأن الشركة ملزمة بتقديم الأوراق بعد شهر من تاريخ إيداعها الكفالة المالية لدى المجلس، وليس من تاريخ صدور القرار. وحتى الآن، لم تعلن الشركة “الإنكليزية”، التي يقف خلفها رجال أعمال لبنانيون وسوريون وعراقيون، عن وجهة الترحيل. لكن “التسريبات” الصحافية أشارت إلى أن الوجهة هي تركيا وغانا.

الديار : الرئاسة الى الثلاجة مجدداً والاصطفافات لن تتبدل وعون وفرنجية لن يتراجعا

بري: “ترشيح 8 آذار لعون كترشيح 14 آذار لجعجع” وجعجع يرد “انسحبت للجنرال”

كتبت “الديار “: المواقف الساخنة في شأن الاستحقاق الرئاسي، لن تبدل الصورة، ولن تحدث اي خرق في هذا الملف الذي عاد الى “الثلاجة” مجدداً والى المربع الاول الذي سبق اعلان الرئىس سعد الحريري ترشيح النائب سليمان فرنجية وما تلاه من تأييد قواتي لترشيح العماد ميشال عون.

واللافت ان مواقف الاقطاب السياسيين بدت واضحة خلال الساعات الماضية عبر اعلان الرئيس نبيه بري انه لا يؤيد العماد ميشال عون للوصول الى الرئاسة، وتأكيد الرئىس سعد الحريري ان مبادرة ترشيح فرنجية ما زالت قائمة وسيؤكد عليها ويعلنها رسمياً خلال احتفال ذكرى استشهاد الرئىس رفيق الحريري في 14 شباط كما ذكرت مصادر المستقبل.

اما النائب وليد جنبلاط، فرغم البيان الصادر عن كتلة اللقاء الديموقراطي الاستمرار بترشيح هنري حلو لكنه اكد للنواب انه مستمر في دعم النائب سليمان فرنجية مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، ومبادرة جعجع لن تقدم او تؤخر.

وفي ظل مواقف بري والحريري وجنبلاط فان الوزير السابق يوسف سعاده اعلن باسم تيار المردة ان النائب سليمان فرنجية مستمر بالترشح للرئاسة وهو يدعم من يدعمه، واذا كان المطلوب دعم العماد ميشال عون فمن المفترض ان تكون هناك خطة بديلة وبالتالي نحن مستمرون بالترشح.

وقال سعاده “الوزير فرنجية مرشح جدي وقوي في بيئته ومقبول من البيئات الاخرى”، لافتا الى ان هذه الشروط هي التي تم الاتفاق عليها في طاولة الحوار في لقاء بكركي.

وعن متانة العلاقة بين النائب فرنجية والرئيس السوري بشار الاسد والسيد حسن نصرالله، اكد سعادة: “لا نعتقد انهما يقبلان ان يطلبا منا ان نلغي انفسنا”.

وعلم ان الخطة البديلة التي يطالب بها تيار المردة في حال اعلان الوزير فرنجية تأييده للعماد عون، هي أن يقوم العماد عون بترشيح فرنجية في حال لم يتأمن الاجماع الوطني عليه رئاسياً من كل الافرقاء، وهذا ما رفضه العماد عون، ولذلك فان فرنجية مصر على ترشيحه.

وفي ظل هذه الاجواء، فان تبادل “التغريدات” على التويتر بين الرئىس نبيه بري والدكتور سمير جعجع يكشف عدم حصول اي تقدم في الملف الرئاسي او اي خرق لمبادرة الدكتور جعجع لترشيح العماد عون او ترشيح الحريري للنائب سليمان فرنجية لسدة الرئاسة.

وفي المقابل، فان تصريح الرئىس نبيه بري امام زواره وسؤاله “هل يريدون حزب الله ان يضع مسدساً او بندقية او صاروخاً في رأس نبيه بري وسعد الحريري وسليمان فرنجية ووليد جنبلاط لينتخبوا مرشحاً بعينه هو العماد ميشال عون؟ هذا التصريح خلق ردوداً من الدكتور سمير جعجع الذي رد قائلاً للرئىس بري: على اي اساس ميشال عون هو مرشح 8 آذار، وسرعان ما جاء رد بري بالقول: “على ذات اسس ترشيحك من 14 آذار” فرد جعجع “يا دولة الرئىس، لكن انا انسحبت لصالح العماد ميشال عون”.

كلام الرئىس نبيه بري يكشف بوضوح انه ماض في تأييد فرنجية مع الرئىس الحريري والنائب وليد جنبلاط.

النهار: ذوبان الجليد… عن ازدواجية القوى السياسية!… الفاتيكان لرئيس يشكّل جسراً “للتواصل والتلاقي”

كتبت “النهار”: لم يكن السجال الخاطف الذي دار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر موقع “تويتر” أمس مجرد ترف عابر في دهاليز الأزمة الرئاسية، بل كشف على سرعته واقتضابه الجانب المتصل بازدواجية اللعبة السياسية ومناوراتها الفاقعة التي تتقاذفها القوى الداخلية منذ بدء الأزمة. ولعلها مفارقة ساخرة ان تذيب سجالات السياسيين ومناوراتهم كل طبقات الجليد المتراكم على سطح الأزمة الرئاسية فيما تجتاح لبنان موجة صقيع وثلوج.

في هذا السجال الخاطف، علّق جعجع على تساؤل بري قبل يومين: “هل يريدون أن يضع “حزب الله ” مسدساً أو صاروخاً في رأس سليمان فرنجيه ونبيه بري لينتخبوا مرشحاً بعينه؟”، فسأل جعجع بدوره: “اذا على أي أساس ميشال عون هو مرشح 8 آذار؟”. رد بري: “على أسس ترشيحك من 14 آذار ذاتها”. فرد جعجع: “لكن أنا انسحبت لصالح العماد عون”. بذلك بدا مكشوفاً ان بري يعترف بان كل المرحلة التي سبقت ترشيح فرنجيه والتي كانت فيها قوى 8 آذار تزعم أن عون مرشحها انما كانت مناورة مستترة لتمرير الوقت أولاً ولمواجهة مرشح 14 آذار أي جعجع نفسه. اما الأمر الآخر في هذا “الانكشاف”، فيتمثل في ان بري يعرف كما جعجع نفسه كما سائر الآخرين ان مماشاة قوى 8 آذار بكاملها لترشيح عون انهارت عند أول اختراق جدي لدى ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب فرنجيه ومن ثم ترشيح جعجع للعماد عون بحيث بدأ الاختبار الجدي الآن في انتظار تخلي “حزب الله” عن الغموض غير البناء الذي يختبئ خلفه ويتسبب من خلاله بأطالة الأزمة الى أمد غير محدود. أما قوى 14 آذار فلا تسلم هي أيضاً من الازدواجية اذ يكفي الانفجار المكتوم المتصاعد بين أبرز مكونين فيها “المستقبل” و”القوات اللبنانية” لتبين مدى اعتمال الاحتقانات المتراكمة منذ زمن بعيد بينهما بلوغاً الى الانشطار في ترشيح مرشحي 8 آذار وتهديد قوى 14 آذار بالتداعي.

وبعد أسبوع تماماً من احتفال معراب الذي رشح فيه جعجع عون لرئاسة الجمهورية، لم تبرز أي اشارة من “حزب الله” للتعامل علناً مع هذا التطور. ولكن علمت “النهار” ان وفداً من الحزب قام بزيارة غير معلنة للرابية نقل خلالها استمرار الحزب في دعمه وان أي جلسة انتخابية تعقد ويتوافر فيها النصاب ستنتهي الى انتخاب الجنرال رئيسا للجمهورية. وحملت هذه الزيارة مصادر في “تكتل التغيير والاصلاح” على القول لـ”النهار” إن أي تغيير لم يطرأ على موقف “حزب الله” الداعم للعماد عون واذا كان الجميع ينتظرون بياناً أو موقفاً من الحزب فلا جدوى من الانتظار وكلام الامين العام للحزب واضح لا لبس فيه بان مرشح الحزب هو العماد عون.

المستقبل : بري يحسم خياره الرئاسي مع فرنجية.. والجميل يحضّ المرشحين على.. حوار 23: تفعيل الحكومة وضرورة إنجاز التعيينات

كتبت “المستقبل “: في الأحوال الجوية، مزيد من التدني في درجات الحرارة حملته العاصفة الثلجية “تالاسا” بعدما عزلت بقاعاً بعض القرى الجردية وشلت جنوباً حركة الملاحة والصيد وغمرت بأبيضها شمالاً قرى وبلدات الضنية وعكار حيث لامست الثلوج ارتفاع 500 متر وما دون. أما في الأحوال الرئاسية العاصفة، فسُجل أمس ارتفاع ملحوظ في السخونة على خط السجال المتبادل بين “عين التينة” و”معراب” قطع خلاله رئيس مجلس النواب نبيه بري الطريق على المعوّلين على “زناد” حزب الله للضغط عليه من أجل التصويت لصالح النائب ميشال عون أو لدفع النائب سليمان فرنجية إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، حاسماً خياره بشكل واضح وحازم بالتموضع رئاسياً إلى جانب ترشيح فرنجية. ومساءً استأنف حوار “عين التينة” الثنائي جولاته بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” بحيث أوضح مصدر رفيع في التيار لـ”المستقبل” أنه جرى خلال جلسة الأمس “التفاهم على تفعيل عمل الحكومة والتوافق على ضرورة إنجاز التعيينات العسكرية التي أساساً لم يكن “تيار المستقبل” معترضاً عليها”، علماً أنّ المسألة كانت تنتظر قوى سياسية أخرى والتي في حال موافقتها من المفترض أن يقود ذلك إلى إقرار بند التعيينات في جلسة مجلس الوزراء الخميس من خارج جدول الأعمال.

اللواء: جعجع ينوب عن عون .. والسجال مع برّي يكشف المستور!.. عقدة الضابط الأرثوذكسي عالقة وسلام لن يضع بنداً خلافياً على جدول الأعمال

كتبت “اللواء”: في غمرة الضباب الذي يلف انتخابات الرئاسة الأولى، والسجالات الجارية حول كل الملفات، باعتبار كل هذه الملفات أصبحت خلافية، بدا ان “حفظ وتعزيز السلم الاهلي” هو هاجس الجلسات المستمرة بين تيّار المستقبل و”حزب الله” في إطار الحوار الثنائي، وفقاً لما انتهى إليه بيان الجولة 23 التي انعقدت مساء أمس في عين التينة، بين وفدي الجانبين، عن المستقبل: وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيّد نادر الحريري وعن حزب الله: وزير الصناعة حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله والمعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل.

الجمهورية : حراك وراء الكواليس والحريري لإحالة ســماحة الى العدلي

كتبت “الجمهورية “: تراجع الاهتمام بالملفات الداخلية وأبرزها الملف الرئاسي العالق، أمام إعلان المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا موعد مؤتمر جنيف 3 في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، حيث ستبدأ المفاوضات بين وفدَي النظام والمعارضة السورية، والذي ستسبقه محطة بارزة تتمثل في لقاء الرئيس الايراني حسن روحاني قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس اليوم في الفاتيكان، قبل القمة الفرنسية ـ الايرانية المرتقبة بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره الايراني غداً، والتي ستنعقد على وَقع رهانات لبنانية مقرونة بآمال البعض في أن تتمكن هذه القمة من تذليل العقبات من أمام الاستحقاق الرئاسي اللبناني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى