من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن الغارات التي شنتها طائرات سلاح الجو الاسرائيلي على هدف لكتائب القسام في وسط قطاع غزة.
كما تناولت الصحف قضية اعتقال ناشطين يساريين إسرائيليين، فقالت إن السلطات الإسرائيلية تمارس “صيد الساحرات” ضد هؤلاء الناشطين، وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الناشطين اليساريين عزرا ناوي للاشتباه في تسببه بموت سمسار أراض فلسطيني، رغم أن ظروف وفاة السمسار ليست معروفة، وأفادت الصحف بأن قضاة المحكمة انتقدوا أداء الشرطة في هذه القضية، ورغم ذلك وافق قاض عسكري على طلب الشرطة بإرجاء إطلاق سراح نواجعة لـ24 ساعة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– طائرة من سلاح الجو تغير على هدف لكتائب القسام في وسط قطاع غزة
– اغلاق طريق رقم 90 بمحاذاة البحر الميت أمام حركة السيارات بسبب السيول
– رئيس مجلس النواب الاردني يتهم إسرائيل بممارسة الارهاب ضد الشعب الفلسطيني
– الجيش يعتقل 8 مطلوبين فلسطينيين في الضفة الغربية
– وزير الدفاع يتوجه الى اثينا في زيارة عمل يلتقي خلالها نظيره اليوناني
– الاستخبارات المكسيكية تكشف تحركات لحزب الله في العديد من دول أميركا اللاتينية
– وزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية تعلنان أن الدراسة ستنتظم اليوم كالمعتاد في شمال البلاد
– مستشفى شيبا يعلن ان الحالة الصحية لرئيس الدولة السابق شمعون بيرس جيدة
يبحث المسؤولون في مفاعل ديمونا النووي عن موقع جديد لدفن النفايات النووية للمفاعل، ويجري البحث عن موقع كهذا في أنحاء إسرائيل، وبضمن في منطقة شمال شرق النقب، حسبما أفادت صحيفة “هآرتس”،يشار إلى أن التكنولوجيا النووية تنتج نفايات ناجمة عن عملية شطر الذرات في المفاعلات النووية، وهذه النفايات، مثل المياه المستخدمة في عملية الشطر، عبارة عن مواد الأكثر إشعاعا في الطبيعة، ولا تخبو الإشعاعات الصادرة عنها على مدار عشرات آلاف السنين.
وقالت الصحيفة إنه بموجب تقارير أجنبية، فإن إسرائيل تنتج في مفاعل ديمونا مادة البلوتونيوم، وهي المادة الأكثر إشعاعا في الطبيعة، وإلى جانبها هناك نفايات أخرى تشمل ملابس العاملين في المفاعل الملوثة بالمواد الإشعاعية، وكذلك النفايات الناجمة عن الاستخدام الطبي، مثل الحقن التي تستخدم في حقن مواد إشعاعية وما شابه ذلك.
ولم يتم حتى اليوم اختراع حل يخفف من خطورة الإشعاعات النووية، والحل المستخدم اليوم هو دفن هذه النفايات في باطن الأرض، حيث يتم تخزين هذه النفايات في براميل وبعد ذلك إغلاقها ودفنها في باطن الأرض، ويشار إلى أن هذا حل جزئي وحسب، إذ أنه يصعب معرفة الأضرار الناجمة عنه، وفي مفاعل ديمونا يدفنون هذه النفايات في موقع قريب من المفاعل.
يشار إلى أن اختيار موقع دفن النفايات ينبغي أن يكون مستقرا من الناحية الجيولوجية، بحيث لا تكون منطقة الدفن معرضة لزلازل أو لجريان مياه جوفية.، والمسؤول عن عملية دفن النفايات النووية هي لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، وهناك تعليمات صارمة بهذا الخصوص تضعها اللجنة الدولية للطاقة الذرية.