من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مصادر أهلية : متزعمو إرهابيي «داعش» في مدينة الباب بحلب يرحلون عائلاتهم باتجاه الرقة… الجيش يحكم سيطرته على بلدة ربيعة وقرية الروضة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي وقريتي قطر وتل حطابات في ريف حلب الشرقي
كتبت تشرين: فرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على بلدة ربيعة وقرية الروضة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم بعد إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين قبل فرار من تبقى منهم باتجاه الأراضي التركية، بينما وسّعت وحدات أخرى من الجيش مناطق سيطرتها في قريتي قطر وتل حطابات بريف حلب الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيهما.
فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مركزة اتسمت بالدقة والسرعة مستخدمة تكتيكات تتناسب مع المنطقة الجبلية والحراجية أحكمت من خلالها السيطرة على قرية الروضة وبلدة ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي.
وبيّن المصدر أن وحدات الهندسة تعمل على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون الذين وقع العديد منهم قتلى ومصابين قبل فرار من تبقى منهم باتجاه الأراضي التركية.
أما في حلب فقد ذكر مصدر ميداني أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة فرضت سيطرتها الكاملة قبل ظهر أمس على قريتي قطر وتل حطابات بناحية رسم حرمل الإمام شرق مدينة حلب بنحو 55 كم.
وأشار المصدر الميداني إلى أن عملية السيطرة تمت بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» الإرهابي وتدمير العديد من الدشم والتحصينات بمن فيها ومقتل عشرات الإرهابيين وفرار الباقين، في حين بدأت وحدات الهندسة التابعة للجيش عمليات تمشيط القريتين وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلّفها إرهابيو «داعش».
وذكرت مصادر أهلية لمراسل «سانا» أن متزعمي إرهابيي «داعش» في مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب بنحو 38 كم قاموا بترحيل عائلاتهم باتجاه الرقة مانعين في الوقت ذاته أهالي الباب من الخروج من المدينة لاستخدامهم دروعاً بشرية.
وفي حمص قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش دمرت جرافة لإرهابيي تنظيم «داعش» جنوب مثلث تدمر على اتجاه البيارات بالريف الشرقي.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش دمرت أسلحة وعتاداً حربياً لإرهابيي تنظيم «داعش» في رويسة أبو الفوارس في منطقة البيارات بالريف الشرقي، مشيراً إلى تدمير آليات لإرهابيي التنظيم التكفيري خلال ضربات على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية رحوم شرق مدينة حمص بنحو 105كم على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت آليات لإرهابيي «داعش» خلال ضربات على أوكاره ومحاور تحركه في منطقة التلول السود بالقريتين جنوب شرق حمص بنحو 82كم.
وبيّن المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مباشرة لأوكار وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وغيرها من التنظيمات التكفيرية في تلبيسة والغنطو بريف حمص الشمالي، مؤكداً أن الضربات أسفرت عن تدمير أوكار وآليات للإرهابيين وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.
أما في درعا فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت آلية مصفحة للتنظيمات الإرهابية بعد رصد ومتابعة تحركها في مخيم النازحين وقضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في عمليات دقيقة ضد تجمعاتهم في حيي المنشية ودرعا المحطة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت عتادهم وأسلحتهم في ضربات مركزة على تحصيناتهم في بلدة عتمان على بعد نحو 4 كم عن مركز المدينة.
وأفاد المصدر في وقت لاحق أمس بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية جنوب بناء أبو سبلة وخلف مبنى بلاد الشام وفي مزارع النخلة في درعا المحطة وفي محيط خزان الأرصاد الجوية ومحيط مبنى البريد بدرعا البلد.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن تدمير أوكار وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم.
وفي إدلب، دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بثلاثة صواريخ موجهة مقرات لإرهابيي حركة «أحرار الشام» الإسلامية و«جبهة النصرة» في منطقة السبع بحرات ومخفر الشرطة بمدينة سلقين التابعة لمنطقة حارم والبعيدة عن مدينة إدلب 45 كم، وأسفرت الضربات الصاروخية عن مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين وتدمير مقراتهم وما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.
الاتحاد: 10 مليارات دولار من إيران للجماعة لتسهيل سيطرتها على الشرطة والقضاء
في ذكرى 25 يناير.. فضح تآمر «الإخوان» على الدولة.. بالمستندات
كتبت الاتحاد: كشفت لجنة قضائية مصرية أمس بالمستندات تآمر جماعة الإخوان الإرهابية ضد شعب مصر وتخطيطها لبيع أجزاء من الوطن في سيناء وحلايب وتحويل مصر كلها إلى وطن للجماعة وقهر الشعب وإجباره على الخضوع بالعنف وإراقة الدماء كما كشفت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية في مؤتمر صحفي عالمي بالقاهرة امس، برئاسة المستشار عزت خميس أن الدولة كانت تدار من مكتب الإرشاد ولم تحفظ أسراراً وخططت الجماعة لكسر انف جهاز الشرطة والقضاء والجيش وعزل القيادات والقضاة من أجل إحكام السيطرة على مصر.
وكشفت اللجنة عن فضيحة جديدة للنظام الإيراني وتدخلاته المستمرة في شؤون الدول العربية. حيث أعلن المستشار عزت خميس رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي أمس أن جماعة الإخوان تقاربت مع إيران عن طريق ضخ نحو 10 مليارات دولار من إيران إلى البنك المركزي المصري، كما عثر على مستندات تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني غير معلن هويته الحقيقية تابع لرئاسة الجمهورية المصرية وتطعيم الأجهزة الأمنية العامة بضباط ذوي توجه إخواني واحتضان ضباط الشرطة والجيش صغار السن من خلال عقد دورات تدريبية لهم لاستخدامهم في أخونة الدولة. كما تم العثور على مستندات داخل مكتب الإرشاد عبارة عن مجموعة مراسلات سرية بين مسؤولي الدولة وبين مؤسسة الرئاسة داخل مكتب الإرشاد بما يعني أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يرسل وثائق الأمن القومي إلى المرشد حيث عثر على مراسلات وزارة التعاون الدولي.
وأكدت القوى الشعبية والسياسية في مصر أن المستندات والأيام كشفت عن زيف دعاوى الجماعة وأنها دموية وفاشية وكانت تريد أن تحول مصر إلى بحر من الدماء تهدر فيه دماء كل من يخالفهم الرأي ولا ينتمي إلى جماعتهم الإرهابية وتنظيمهم الفاشي.
وقال عبدالمنعم العليمي النائب المخضرم في مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية إن مصر تصدت دوما لكل أعداء الإنسانية منذ الهكسوس والتتار واليوم تتصدى لجماعة وتنظيم دموي إرهابي يتخذ من عباءة الدين ستارا لأغراضه الدنيئة في الوصول إلى الحكم والسيطرة على شؤون البلاد والعباد ثم نشر أفكارهم الإقصائية وقتل كل من تسول له نفسه الاختلاف معهم وهذا القتل يتم باسم الفتاوى والدين كما يبيعون الوطن تحت شعارات زائفة من القومية والمشاركة في الأوطان فالوطن عندهم لا حدود له وهم يعتبرون الأرض «شوية تراب» يتم التصرف فيها وبيعها وإهدائها.
وقال هيثم الحريري عضو مجلس النواب إن جماعة الإخوان الإرهابية كشفت عن وجهها القبيح حتى قبل أن تكتمل ثورة يناير وركبوا الثورة وأزاحوا غيرهم واقصوا كل من شارك في الثورة من الشباب عدا المنتمين لجماعتهم الإرهابية ولذلك كل المصريين يعلمون أن الإخوان اختطفوا ثورة يناير واحتكروها وقطفوا ثمارها لصالحهم فقط وركبوا دفة الحكم وساقوا الوطن إلى هاوية وإرهاب لا ينتهي وحاصروا المحكمة الدستورية والإعلام وحاولوا أخونة مفاصل الدولة وإزاحة كل من يقف بطريقهم بالإرهاب والدماء ولم يتورعوا عن استخدام كل وسائل الإرهاب.
القدس العربي: أنباء عن قرب استئناف فتح وحماس مفاوضاتهما لإنهاء الانقسام… تشكيل حكومة الوحدة العنوان الأبرز لمحادثات تستضيفها الدوحة
كتبت القدس العربي: في مشهد يدلل على دخول قطر بقوة على رعاية ملف المصالحة الفلسطينية المتوقفة، بسبب عزوف الراعي المصري عن استضافة لقاءات فتح وحماس، بسبب الخلافات مع الأخيرة، كشف النقاب بعد سلسلة من الاتصالات الخفية، عن استعدادات تجري لعقد لقاءات علنية بين الطرفين في الدوحة، للتوصل إلى نقاط لحل كل ملفات الخلاف العالقة، بما فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وعلمت «القدس العربي» من مصادر موثوقة أن العنوان الأبرز للقاءات الدوحة التي يجري التحضير لها في هذا التوقيت، دون أن يحدد لها موعد رسمي حتى اللحظة، عنوانها الرئيس تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأكدت المصادر أن حركة فتح ستشارك في وفد ذو صلاحيات كبيرة للتفاوض مع حماس، حيث سيكون في الدوحة قيادة حماس ورئيس المكتب السياسي، الذي من الممكن أن يتخذ قرارات نهائية في الحوار حول المسائل العالقة، مشيرا إلى أن حركة فتح وضعت رؤيتها للحل.
وأوضح المصدر أن اللجنة المركزية لحركة فتح، ناقشت في اجتماعها أول أمس السبت، برئاسة الرئيس محمود عباس، ملف المصالحة بشكل مستفيض، بما في ذلك الجهود القطرية الآخذة بالتبلور لإنهاء وطي صفحة الانقسام.
وسيحمل وفد حركة فتح الذي سيرأسه عزام الأحمد، وجهة نظر ونقاط حول كيفية تشكيل حكومة وحدة، تلاقي استحسان المجتمع الدولي، ولا تتعرض لحصار دولي جديد.
وتشير المصادر إلى أن إمكانية تطور المباحثات حال انطلقت بالدوحة، والاقتراب من التوصل لحل، سيدفع بالرئيس عباس ربما للذهاب إلى الدوحة، والمشاركة في اللقاءات لحل الملفات العالقة التي قد تعترض خروج الاتفاق لحيز التنفيذ، كما جرى سابقة في «اتفاق الدوحة» الذي وقعته فتح وحماس، ونص على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس عباس في فبراير من العام 2012.
وترجع الكثير من المصادر، سبب استضافة الدوحة لهذه اللقاءات بدلا من العاصمة المصرية القاهرة، التي رعت المصالحة الداخلية منذ بدايتها، إلى توقف الراعي المصري عن عقد لقاءات المصالحة على أراضيه، منذ دخوله في خلافات مع حركة حماس، وهو أمر ظهر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الذي كان يتمتع بعلاقة قوية مع حماس، وما تلاه من اتهامات مصرية للحركة بمساعدة الإخوان المسلمين.
ولم تستضف مصر بعد عزل مرسي سوى لقاء واحد للمصالحة على أراضيها، تلا الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وقد حدث قبل عودة القاهرة لشن هجمات ضد حماس.
ومساء السبت جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كل الفصائل ومن ضمنها حركة حماس، وإجراء الانتخابات العامة بعد ثلاثة أشهر من تشكيل الحكومة لـ «يكون صندوق الاقتراع هو الفيصل في العملية السياسية».
وأكد على الاستعداد للقاء حركة حماس من أجل تطبيق بنود المصالحة وإنهاء الانقسام.
وفي إشارة على وجود جهود تبذل للوساطة من جديد، أشار الناطق الرسمي ىاسم حركة فتح نبيل أبو ردينة، عقب اجتماع اللجنة المركزية أول أمس إلى أن حركته تجاوبت مع كل المحاولات والمبادرات لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة وإنهاء الانقسام، وأنها «ستتعامل بإيجابية مع أي جهد لتنفيذ الاتفاقات الوطنية الموقعة، بما في ذلك حكومة وحدة وطنية فلسطينية».
وأكد على ضرورة أن تلتزم هذه الحكومة بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتدير شؤون الشعب في الوطن وتعزز صموده وثباته، وتحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وفي هذا السياق قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريحات لوكالة «صفا» المحلية أن هناك جهود حثيثة تبذل لعقد لقاء قريب مع حركة فتح في الدوحة لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية.
الحياة: لا تدخل عسكرياً أجنبياً في ليبيا واستبعاد تفرّد حفتر بقيادة الجيش
كتبت الحياة: أكد مصدر فرنسي مطلع على الاوضاع في ليبيا ان الجنرال الايطالي باولو سيرا القائد السابق لـ «يونيفيل» في جنوب لبنان والذي يرأس حالياً الجانب العسكري لبعثة الامم المتحدة الى ليبيا، يعمل بالتنسيق مع العميد عبد الرحمن الطويل رئيس لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة تأمين دخول حكومة الوفاق المشكلة بموجب اتفاق الصخيرات الى العاصمة طرابلس. وكشف المصدر ان سيرا والطويل يعاونهما 15 ضابطاً برتب عالية من مختلف مناطق ليبيا، وذلك في محاولة التوصل الى اتفاق امني بين الاطراف الليبية المسلحة، لتمكين الحكومة من دخول طرابلس من دون حاجة الى تدخل عسكري اجنبي. وعزا المصدر ذلك الى ان الليبيين «لا يريدون بأي شكل من الأشكال تدخلاً عسكرياً خارجياً، لذا فإن هكذا تدخلاً مستبعد». وينسجم ذلك مع موقف روما التي ابلغت شركاءها خلال اجتماع في باريس الاسبوع الماضي، لوزراء الدفاع في أميركا والاتحاد الاوروبي، ان ايطاليا لن تتحرك ما لم تطلب حكومة الوفاق الليبية نشر قوات اجنبية. لذا فإن التركيز حالياً هو على تعاون القوى الليبية في لم السلاح وضمان الأمن.
وقال المصدر الفرنسي لـ «الحياة» انه اذا تمكن سيرا والطويل من التوصل الى اتفاق مع الميليشيات يصبح بإمكان الحكومة الجديدة العودة الى طرابلس.
وأشار المصدر الى عامل مهم يساهم في لجم الميليشيات وهو ان دخول حكومة الوفاق الى طرابلس سيمكنها من السيطرة على المصرف المركزي الليبي الذي سيتوقف حينها عن دفع الأموال للقوى الخارجة عن الشرعية.
وفي حال ابرام اتفاق يمكن الحكومة من الدخول الى طرابلس فإن الأسرة الدولية والأمم المتحدة يمكن ان تساعد القوات المسلحة الليبية على جمع السلاح بتوفيرها مستشارين عسكريين ومدربين. وترى باريس انه بعد نجاح المبعوث الدولي الى ليبيا مارتن كوبلر في تشكيل حكومة، بات من ضمان عودة هذه الحكومة الى طرابلس، عبر اقناع جزء من الميليشيات بالانضمام الى الجيش الشرعي ولكن مع استبعاد اللواء خليفة حفتر.
وعزا المصدر الفرنسي استحالة ان يكون حفتر قائداً للجيش في ليبيا، الى ان «نصف الشعب الليبي يعتبره بطلاً والنصف الآخر يعتبره مجرماً، لذا لا يمكنه ان يكون وزيراً للدفاع او قائداً للاركان». وأضاف ان «موضوع حفتر جزء من المواضيع التي ينبغي حلها ليكون هناك تقدم في الاوضاع الليبية». وأشار الى ان «هناك فكرة لا بأس بها يتم تداولها وهي أن تتولى مجموعة من خمسة جنرالات ليبيين امور الجيش الليبي ويكون حفتر من بينهم، لكن لا يمكن لحفتر وحده ان يكون قائداً للقوات المسلحة الليبية».
في المقابل، قال مصدر ليبي مطلع على المفاوضات القائمة للترتيبات الامنية لعودة الحكومة الى طرابلس، ان «هناك ثلاثة عوائق تحول دون هذا الامر، اولها المجموعات المتشددة التي تقودها الجماعة الليبية المقاتلة وهي قديمة تشكلت في الثمانينات وقاتلت في افغانستان ثم قاتلت (معمر) القذافي وهي متنفذة منذ اربع سنوات في العاصمة ويقودها عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف الذي كان ولا يزال وكيل وزارة الدفاع، وهناك مجموعة اخرى تضم سامي الساعدي وبعض نواب المؤتمر الوطني من بينهم عبد الوهاب القايد وهو شقيق ابو يحيى الليبي الذي كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد (ايمن) الظواهري. وأضاف ان هذه المجموعات تحتجز رموز النظام السابق ومن بينهم عبدالله السنوسي، منذ ثلاث سنوات، وهذه المجموعات لن تفرط بسهولة بالعاصمة طرابلس». ورأى المصدر الليبي ان هناك ميلاً لدى هذه المجموعات الى الحرب وليس الى الترحيب بالحكومة، وبالتالي فإن هذه المجموعات وإن كانت ليست اقوى من الميليشيات التي رحبت بالحكومة، لكن لديها تاريخ جهادي وقد تلجأ الى التفخيخ والعمليات الانتحارية ولن تترك العاصمة بموجب اي اتفاق».
الامر الثاني الذي اشار اليه المصدر هو ان الميليشيات التي اعلنت عن ترحيبها بالحكومة، ستعيدنا الى المربع الأول والمشكلة الأساسية وهي حكومة تحت رحمة الميليشيات كون الأخيرة رحبت بالحكومة شرط عدم اخراجها من طرابلس وأن تتولى هي عملية حماية العاصمة.
وهناك رفض شعبي في ليبيا لهذا المبدأ الذي يعيدنا الى الوضع الذي كانت فيه حكومة علي زيدان، أي عندما يتخذ قرار بوقف الأموال عن الميليشيات سيتم خطف رئيس الحكومة او اي شخص يتخذ قراراً يضر بمصالح تلك الجماعات، ما يعيق اجراءات ضرورية لبناء الدولة.
ورأى المصدر الليبي ان الأمر الثالث الذي يمثل عائقاً هو انه «حتى ولو وضعت الحكومة يدها على المصرف المركزي فإن الميليشيات لديها مصادر تمويل خارجي كما ان هذه المجموعات لديها من الأموال حالياً ما يكفيها للقتال او الصمود لسنة في حين ان عمر الحكومة سنة، وبالتالي سيبقى المشكل قائماً». واعتبر المصدر ان ما يدفع الأوروبيين الى التفاؤل بتحسن في الأوضاع في ليبيا هو أن لديهم تواصلاً مع ميليشيات مصراتة وحتى مع بعض رموز المجموعات المتشددة التي تعمل بنوع من تبادل بالأدوار. وأشار الى ان «بلحاج مثلاً، يتكلم لغة ديبلوماسية مع الدول الغربية فيما الرجل الثاني في تنظيمه يجهز للتفخيخ والقنص وما الى ذلك».
البيان: «الإخوان» خططوا لإنشاء جهاز أمني موازٍ.. السيسي: ثورة 30 يونيو صححت مسار «25 يناير»
كتبت البيان: يحيي المصريون اليوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، في ظل تأهّب أمني تحسّباً لوقوع أعمال عنف وإرهاب يخطّط عناصر جماعة الإخوان لارتكابها.
وفي كلمة في ذكرى الثورة قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن «ثورة 30 يونيو» صححت مسار «25 يناير»، محملاً جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية انحراف «ثورة يناير» عن المسار الذي أراده الشعب. واعتبر السيسي أن مصر تحولت من «وطن لجماعة» إلى «وطن للجميع».
وأظهرت وثائق أنّ جماعة الإخوان خطّطت خلال فترة حكمها لإنشاء جهاز أمني موازٍ للسلطات الرسمية. وأكّد رئيس لجنة التحفّظ وإدارة أموال الجماعة، عزت خميس، أنّ الوثائق أثبتت إعداد الجماعة تعديلاً لأحكام قانون القضاء.
الخليج: الجزائر تحبط سفر 270 مغربياً للالتحاق بالتنظيم وإخماد حرائق النفط.. «داعش» يحشد قواته في سرت الليبية وأنباء عن تحركات غربية
كتبت الخليج: قال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي: «إن حكومته لم ولن تطلب أية تدخلات عسكرية برية في ليبيا»، فيما أفادت مصادر أن قوات غربية تستعد لشن غارات على التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على مناطق في البلاد، انطلاقاً من قواعد إيطالية، بينما نفى المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني، ما تتداوله صفحات ال «فيس بوك» بشأن اختطاف مسلحين لرئيس لجنة الترتيبات الأمنية العميد عبد الرحمن الطويل.
ونفى العريبي، ما تداولته وسائل الإعلام المحلية والعربية، عن وصول قوات أجنبية إلى قاعدة طبرق الجوية، واعتبر أن دور المجتمع الدولي يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي للقوات المسلحة، ورفع الحظر عن تسليح الجيش الذي يحارب الإرهاب في ليبيا.
من جهة أخرى قالت مصادر مطلعة إن قوات غربية تستعد لشن غارات على التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على مدن ومناطق ليبية، وأشارت إلى أن العمليات العسكرية ستنطلق من قواعد إيطالية لضرب أهداف محددة في ليبيا لم يسمها بالتحديد.
في الأثناء قال شهود عيان بمدينة سرت إن استنفاراً أمنياً تشهده المدينة من قبل عناصر التنظيم الإرهابي حيث لوحظ توزيع كبير للبوابات الأمنية التي يقيمها عناصر التنظيم لاستيقاف المارة وتفتيشهم بحثاً عن أي مبرر يتم به حجز المواطنين.
وأكد الشهود أن رتلاً من السيارات رباعية الدفع محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومعتمة دخلت المدينة من جهات غير معلومة.
وكان التنظيم الإرهابي قد باشر منذ أيام عمليات حصر الشقق وساكنيها من أجل فرض إيجار على السكان بواقع 250 ديناراً للشقة من أجل الحصول على موارد مالية من المواطنين.
على صعيد آخر أعلن مسؤول في جهاز حماية المنشآت النفطية أن فرق الإطفاء تمكنت أمس من إخماد النيران التي اشتعلت في خزانات للنفط في شمالي البلاد جراء إصابتها بقذائف خلال هجوم للتنظيم الإرهابي.
وقال علي الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن السلطات ما زالت تعمل على تقييم حجم الضرر.
وذكرت مصادر ل«بوابة إفريقيا الإخبارية» قيام مجموعة مسلحة من غريان أمس بمحاصرة مصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس، بزعم أن لديها «مستحقات مالية» ومرتبات لم يتقاضها أفرادها منذ مدة، لتقوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى المصرف من بينها طريق الشط وتطويق المنطقة، ما أدي إلى انسحاب مجموعة الحماية في اتجاه الميناء.
جدد المشايخ والأعيان والحكماء في شرقي ليبيا، دعمهم للجيش الوطني وقيادته مؤكدين أنهم سيقفون بالمرصاد لكل الفتن والمؤامرات التي تحاك ضده.
واجتمع مشايخ وأعيان وحكماء وعمداء بلديات ومؤسسات المجتمع المدني مع القائد العام للقوات المسلحة الليبية فريق أول ركن خليفة حفتر في مقر القيادة العامة بالمرج للتأكيد على تمسكهم بالجيش الليبي وقيادته المتمثلة في الفريق حفتر.
وطالبوا رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح قويدر ونوابه بأن يقوموا باعتماد حوار «ليبي- ليبي» شرط أن يكون في أسرع وقت ممكن.
وكان حفتر بحث مع قويدر، في مدينة المرج، مساء السبت الأوضاع العسكرية والسياسية الراهنة.