شؤون دولية

انصاري: اجتماع جدة محاولة للدفاع عن ارهاب الدولة الذي تمارسه السعودية

ansari h

اعتبرت وزارة الخارجية الايرانية ان الهدف من اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي في جدة هو الدفاع عن ارهاب الدولة الذي تمارسه السعودية، مؤكدة رفض ايران لبيان الاجتماع الذي يتناقض مع ميثاق الامم ومنظمة التعاون الاسلامية ومبادئ القانون الدولي.

وافادت وكالة “ارنا” الجمعة ان المتحدث باسم الخارجية الايراني حسين جابري انصاري قال: “ان البيان الصادر عن هذا الاجتماع تجاهل الحقائق المرتبطة بحادث السفارة السعودية والاجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة الايرانية”.

واضاف انصاري خلال رده على البيان الذي لم يصدر بالاجماع: “الاجتماع ومن خلال التطرق الى قضايا غير مرتبطة بجدول الاعمال، اصبح عمليا في خدمة بلد خاص”.

واعتبر ان هذه المنظمة تأسست بهدف تعزيز التعاون الاسلامي من اجل التصدي لاحتلال فلسطين والمساعدة على تحرير القدس بوصفها القضية الاولى للامة الاسلامية .

واوضح انصاري انه “نظرا الى استمرار احتلال فلسطين وفرض الحظر غير الانساني على الشعب الفلسطيني واتساع خطر تهديد التطرف والارهاب التكفيري ضد السلام والامن الدوليين، فان الاجراء المتسرع وغير المسؤول للحكومة السعودية في الصرار على عقد الاجتماع الاستثنائي واصدار بيان ليس بالاجماع، ساهم وبشكل عملي على زيادة حدة الاختلاف بين الاعضاء واضعاف منظمة التعاون الاسلامي”.

واكد ان “ايران تعرب عن اسفها لتجاهل اهداف ومبادئ واولويات المنظمة وحقوق الدول الاعضاء من قبل الدولة المضيفة خلال عقد اجتماع واعداد بيان جدة”.

وشدد انصاري على ان الهدف من هذه الاجراءات هو التغطية على السياسات المبنية على اشاعة الفرقة والحروب ودعم الارهابيين من قبل الحكومة السعودية.

واشار الى تجاهل البيان الصادر عن هذا الاجتماع الحقائق المرتبطة بحادث السفارة السعودية والاجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة الايرانية في مجال توفير الامن والسيطرة على الحالة والتعامل مع المسببين.

وتابع انصاري: “ان البيان يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ومبادي القانون الدولي، لذلك فهو مرفوض وغير مقبول قبل الجمهورية الاسلامية في ايران.

واعتبر ان نجاح منظمة التعاون الاسلامي في متابعة اهدافها واولوياتها، يكمن في التعاون والتنسيق بين اعضائه لا في التنخدق بين الاعضاء.

واكد انصاري “ان ايران وفي اطار سياستها المبدئية، في الوقت الذي تعلن عن استعدادها للتعامل من اجل تسوية المشاكل مع السعودية، فانها تؤكد على ضرورة عودة الرياض عن سياستها الخاطئة التي ادت الى ان تواجه المنطقة والعالم الازمة الحالية، واعتماد سياسة الاعتدال والحكمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى