أرسلان يدعو الى التمسك بوحدة 8 آذار وقرارها الموحد
إستقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان بدارته في خلدة، رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يرافقه وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب موفدين من دولة الرئيس العماد ميشال عون، بحضور الوزير السابق مروان خيرالدين ومستشار أرسلان حسن حمادة.
وبعد اللقاء صرّح باسيل قائلاً:” قمنا بزيارة الامير طلال أرسلان الصديق والحليف لنتابع معاً الموضوع الرئاسي الذي اكدنا فيه سوياً على عدة ثوابت اولها المواقف السياسية السابقة التي انطلقت منها عملية ترشيح العماد عون من منطلق موقعه السياسي والفكر السياسي الذي نتبناه والذي يقوم اولاً على وحدة لبنان واللبنانيين وتعريف الأعداء الحقيقين وهما اسرائيل والارهاب المتفشي في العالم”.
وأضاف:” هذا الأمر ليس بجديد ، انما الجديد يكمن في دعم القوات اللبنانية لهذا الترشيح وتبنيه على المبادئ السيادية والوطنية التي نتشاركها مع القوات اللبنانية ونعمل على التوسع بهذا الإطار مع كل اللبنانيين وهو الأمر الذي لا يتعارض مع فريقنا السياسي والخط السياسي الذي يمثله الأمير طلال أرسلان”.
وختم باسيل:” اعتقد أن هذا التراكم هو أمر جيد لتقريب موعد الإستحقاق وتعزيز فرص الوحدة الوطنية التي تقوم على تمثيل الأقوياء في طوائفهم والتوازن المطلوب. وهذا شيء اساسي لنبقى ضمن الفريق الواحد وأن أي رهان على خلاف ضمن الفريق الواحد سيسقط حتماً”.
من جهته أكد أرسلان ان المستجدات تستدعي التباحث وهو موضوع الساعة الذي يشغل جميع اللبنانيين دون استثناء، وقال:” نحن كحلف سياسي ننظر لكل تقارب في هذا البلد بعين إيجابية وليس العكس. وهناك خصوصية لدى الطائفة المسيحية الكريمة لا اسمح لنفسي التطفل عليها أو أن أبدي رأي معين فيما يخص ذلك، ولكن اقول من المنظار الوطني العام وما يربطنا بالتحالف الذي يضم سماحة السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون والحزب القومي والصديق العزيز سليمان بك فرنجية أننا نشكل مع بعضنا هذا التحالف ضمن رؤية سياسية واحدة لا إشكال حولها على الإطلاق”.
وأضاف: “نحن اليوم في ظرف نناشد الجميع سواء ضمن خطنا السياسي أو خارج هذا الخط الى التعامل بإيجابية، ومن لديه اقتراح ايجابي يصب في مصلحة الوطن فلينطق به لأن لا مجال للسلبية في هذا الظرف. فيكفينا انقسامات وشرذمة سياسية، وهذا الإستحقاق الرئاسي يعنينا جميعاً كلبنانيين. إذ، لا وقت للإصطفافات او لسجالات داخلية او خارجية”.
وختم أرسلان قائلاً:” لبنان أصبح تواق لإنجاز الإستحقاق الرئاسي بأقرب فرصة ممكنة لجمع كل اللبنانيين، فكيف إذاً لو كان المرشح ضمن الخط السياسي الذي نمثله. العماد ميشال عون رقم أساسي في المعادلة السياسية ضمن خطنا السياسي وفي البلد، وكذلك الصديق العزيز سليمان بك فرنجية رقم أساسي في هذه المعادلة وفي تحالفنا، ويبقى الأمر ضمن التشاور بين بعضنا البعض مع دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون وسليمان بك وجميع القوى التي تجمعنا لنؤمن الوصول للحل النهائي بموضوع الرئاسي. وقد ابلغت معالي الوزير باسيل اننا سنتعاون ونكمل جهودنا جميعنا دون استثناء لنصل للحقيقة المرجوة التي تعكس ايجاباً على البلد ككل”.