من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم المساعي الفلسطينية لدفع مشروع قرار في مجلس الأمن تابع للأمم المتحدة، في الأسابيع القريبة يدين الاستيطان، ويحدد أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأنها تشكل عقبة أمام السلام، لافتة الى أن هذه الخطوة تثير قلق إسرائيل، وتدفعها للوقوف على موقفي فرنسا والولايات المتحدة من مثل هذه الخطوة .
هذا وذكرت الصحف ان الجيش الإسرائيلي أنهى مناورة عسكرية واسعة، امتدت على مدار أسبوعين، حاكت دخول إسرائيل في حرب على الجبهتين السورية واللبنانية، وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي إنه شارك في المناورة كافة الوحدات الخاضعة لقيادة الجبهة الشمالية في الجيش، إلى جانب سلاحي البحرية والجو.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– رئيس الوزراء يجتمع مع نائب الرئيس الامريكي ووزير الخارجية الامريكي اليوم
– السماح للعمال الفلسطينيين بدخول بعض مستوطنات الضفة الغربية
– مصدر فلسطيني رفيع يستبعد وقف التنسيق الامني مع اسرائيل
– مناورة إسرائيلية تحاكي حربا على الجبهتين السورية واللبنانية
– مقتل 5 من افراد الشرطة المصرية في هجوم بسيناء
– مبعوث الامم المتحدة : محادثات السلام بشأن سوريا قد لا تبدأ كما مخطط لها
– العراق – صفقة اسلحة اميركية بقيمة ملياري دولار
– دول الخليج العربية تتعاون لإقامة نظام دفاع صاروخي مشترك
– تركيا تعد لعملية برية في منطقة جرابلس السورية
– تونس: اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على البطالة
تعمل السلطة الفلسطينية على الدفع بمشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في الأسابيع القريبة يدين الاستيطان، ويحدد أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأنها تشكل عقبة أمام السلام. في المقابل، فإن هذه الخطوة تثير قلق إسرائيل، وتدفعها للوقوف على موقفي فرنسا والولايات المتحدة من مثل هذه الخطوة.
ونقلت صحيفة هآرتسعن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين قولهم إن السلطة الفلسطينية أجرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات مع فرنسا وإسبانيا ومصر، الأعضاء في مجلس الأمن، في محاولة لتجنيدها لبلورة مشروع القرار ودعمه.
في المقابل فإن إسرائيل بحسب الصحيفة تخشى أن يكون وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، معنيا بالدفع بهذه الخطوة في مجلس الأمن، باعتبارها إحدى الخطوات الأخيرة التي سيقودها قبل أن ينهي مهام منصبه في الأسابيع القريبة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، زاروا باريس الأسبوع الماضي، قولهم إنهم تلقوا رسالة من الخارجية الفرنسية مفادها أنه لم يتخذ أي قرار بعد بشأن الدفع بمشروع قرار بشأن المستوطنات في مجلس الأمن أو بشأن المبادئ لحل الصراع. كما أشاروا إلى أن فرنسا أضافت إلى قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذي صدر في بداية الأسبوع، بندا يحدد أنه تتم دراسة خطوات في مجلس الأمن في محاولة لبلورة توجه دولي لما يسمى “عملية السلام“.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تخشى من أنه في السنة الأخيرة لولايته، فمن الممكن ألا يستخدم أوباما حق النقض ضد مشروع قرار يتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن، خاصة في ظل الانتقادات التي توجهها الولايات المتحدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية.