من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العديد من الموضوعات ولعل أهمها: “مقامرة السعودية بتخفيض سعر النفط ستكلفنا الكثير”، وآلة القتل لتنظيم داعش، إضافة إلى قراءة في مصير الفتيات البريطانيات الهاربات للانضمام لتنظيم داعش في سوريا .
الغارديان
– مسلحون يقتحمون جامعة في شمال غربي باكستان
– اعدام 4 في باكستان لتورطهم في الهجوم على مدرسة في بيشاور
– قوات البيشمركة الكردية “دمرت المنازل في قرى عربية“
– الأمم المتحدة: 19 ألف شخص قتلوا العام الماضي بالعراق
الاندبندنت
– تنظيم “داعش” يؤكد مقتل “الجهادي جون“
– سارة بالين تدعم ترشيح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة
– حظر تجول في القصرين بتونس إثر صدامات بين الشرطة ومحتجين
– النرويج تبدأ باعادة المهاجرين الى روسيا
نشرت صحيفة التايمز مقالاً تحليلياً لمايكل بيرلي بعنوان “مقامرة السعودية بتخفيض سعر النفط ستكلفنا الكثير“، قال كاتب المقال إن “الرياض مصرة على إفلاس منافسيها في قطاع النفط، مهما كانت الاضرار التي ستطرأ على العالم“.
وأضاف أن “العائلة المالكة في السعودية التي لطالما انتهجت نهجاً تقليدياً حذراً، غيرت من سياستها منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، وأضحت تبحر بالقرب من العاصفة“.
وأوضح كاتب المقال أن “الملك سلمان بن عبد العزيز يعمل على استخدام النفط كجزء من خطة جيو- سياسية واقتصادية لتدمير اقتصاد الدول المنافسة له وهم: إيران وروسيا“.
وأشار إلى أن السعودية عمدت إلى تخفيض سعر برميل النفط إلى 30 دولاراً للبرميل أي 70 في المئة أقل عما كان سعره في عام 2014“.
وأردف كاتب المقال أن “انخفاس سعر برميل النفط يعني أن العراق لن يستطيع دفع استحقاقات جنوده الذين يقاتلون ضد تنظيم الدولة الاسلامية“.
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لسام ماسترز بعنوان “آلة القتل لتنظيم الدولة الإسلامية“، وسلط كاتب التقرير الضوء على تقرير الأمم المتحدة الذي جاء فيه أن ” تنظيم داعش قتل في مدينة الموصل – التي تعتبر معقلاً للتنظيم في العراق – 9 رجال بدهسهم بدبابة سوتهم بالأرض“.
وقال كاتب المقال إن “من بين هؤلاء التسعة الرجال، جندي عراقي وشخص يزعم التنظيم بأنه كان عميلاً للأكراد“.
وأضاف أنه ” بعد مرور أكثر من عام على سيطرة التنظيم على كثير من المناطق في الأنبار فإن التنظيم بدأ بخسارة سيطرته على الارض بالتزامن مع ازدياد آلة القتل التي ينتهجها“..
وأوضح كاتب التقرير أن “الرجال التسعة المدهوسين حتى الموت بالدبابة هم من بين 18802 شخصاً قتلهم التنظيم خلال العامين الماضيين“.
وأشار إلى أن 3855 شخصاً قتلوا في العراق فقط، أي بزيادة 15 في المئة عن عدد القتلى الذين سقطوا ما بين كانون الأول (ديسيمبر) وابريل (نيسان).
وأردف كاتب التقرير أن التنظيم ” أسر 3500 شخص في العراق الصيف الماضي وأغلبيتهم من الطائفة الإيزيدية“.
ونقلاً عن مصدر من الأمم المتحدة فإن “التنظيم بدأ بإعدام عناصره إما بسبب رفضهم القتال أو لمخالفتهم الاوامر“.
وأشار كاتب المقال إلى أن “التنظيم يعمل على عرض جثث عناصره الذي أعدمهم في محاولة لردع الآخرين عن عصيان أوامره“.
وأردف الكاتب المقال إن التنظيم ” اعدم 34 مقاتلاً في صفوفه بعد ان وجهت اليهم تهمة الخيانة “، مضيفاً أن التنظيم عمد في 21 تموز /يوليو إلى اختطاف مئات الأطفال من الموصل، وقد أجبروا على القيام بالتدريبات، ومن رفض منهم، كان عقابه التنكيل والتعذيب والموت“.
وختم المقال بالقول إن “التنظيم خطف نحو 900 طفل”، مشيراً إلى التنظيم أقام في 21 حزيران / يونيو مسابقة لحفظ القرآن في الموصل، وكانت جائزة أول 3 رابحين الحصول على جارية توفر خدمات جنسية لهم.