دفعة ثالثة من المساعدات إلى كفريا والفوعة ومضايا والزبداني
منعت التنظيمات الإرهابية التكفيرية فريقاً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر من الدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وبني سعود بريف إدلب.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان مشترك مع الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي نشرته “رويترز” أن الفريق المشترك اضطر لتأجيل الرحلة إلى الفوعة وكفريا عندما تلقى تقارير من جماعات إرهابية بأنها “تحتاج إلى مزيد من الوقت” لإتمام ما سمتها “ترتيبات أمنية في المناطق التي تحت سيطرتها“.
وأكد البيان أن أعضاء الفريق المشترك سيواصلون مساعيهم للوصول إلى البلدتين.
وتؤكد عشرات التقارير الميدانية تدهور الوضع الإنساني بشكل خطر في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من سنتين من التنظيمات الإرهابية بسبب الحصار والاعتداءات الإرهابية المتتالية بقذائف الهاون والصاروخية التي أدت إلى تدمير البنى التحتية والكثير من المنازل وارتقاء عشرات الشهداء أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
ولفت البيان المشترك الذي أوردته “سانا” إلى أنه تم أمس الأول إدخال دفعة ثالثة من المساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة بالتزامن مع دخول مساعدات إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق.
وأوضح البيان المشترك أن فرقاً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر سلمت أمس شحنات من الوقود إلى مضايا والفوعة وكفريا كما سلمت أغذية وإمدادات طبية إلى الزبداني.
ودخلت خلال الأسبوع الماضي قافلتا مساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة تضمنت 39 شاحنة في حين دخلت قافلتا مساعدات إلى بلدة مضايا تضمنت 90 شاحنة وذلك بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي.