من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت عملية مقتل المستوطِنة من “عتنيئال” عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وذلك بعد ان تمكن مجهول من قتلها والفرار من المكان، فيما تجري قوات الاحتلال بحثا موسعا عن المنفذ .
هذا وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصالات هاتفية مع زعماء ووزراء خارجية عدد من دول الاتحاد الأوروبي، وطالبهم بمعارضة مشروع قرار ضد المستوطنات يتوقع أن يصوت عليه مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين.
معاريف
– مقتل مستوطِنة في مستوطنة عتنيئال طعنا بالسكين، وحملة تمشيط واسعة بحثا عن منفذ العملية
– اليوم يسود البلاد موجة غبار وتلويث للاجواء
– روحاني احتفل يوم امس برفع العقوبات ويعتبر ذلك فتح صفحة ذهبية
– نتنياهو: ايران تستطيع الان زيادة اعتداءاتها
– رئيس صندوق “اراضي اسرائيل”: كل عربي باع لنا ارضا تم قتله
– محاولات اسرائيلية اليوم لمنع الاتحاد الاوروبي من اتخاذ قرار معاد لاسرائيل
هآرتس
– عملية طعن في عتنيئال، وتمكن منفذ العملية من الفرار.
– مسؤول عسكري: حزب الله تعلّم من القتال الى جانب روسيا ويحسّن من قدراته القتالية.
– الجيش يعيد تأهيل مواقع مهجورة في الضفة الغربية ويضاعف من وجوده.
– نتنياهو يطلب من وزراء خارجية اوروبا معارضة القرار ضد المستوطنات.
– اوباما يفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب مشروع الصواريخ.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصالات هاتفية مع زعماء ووزراء خارجية عدد من دول الاتحاد الأوروبي، وطالبهم بمعارضة مشروع قرار ضد المستوطنات يتوقع أن يصوت عليه مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين.
وذكرت صحيفة هآرتس ان مشروع القرار الأوروبي يقضي بالتمييز بين إسرائيل وبين الأراضي المحتلة عام 1967، ويعمق عدم تعامل الاتحاد الأوروبي مع كل ما له صلة بالمستوطنات، لكن الاتحاد يؤكد أن هذه الخطوة ليست مقاطعة لإسرائيل.
وتحدث نتنياهو مع زعماء ووزراء خارجية كل من اليونان وقبرص وبلغاريا وهنغاريا والتشيك، وطلب منهم معارضة النص الحالي لمسودة مشروع القانون، زاعما أنها غير متوازنة تجاه إسرائيل.
ونقلت صحيفة هآرتس عن موظف إسرائيلي رفيع قوله إن نتنياهو ركز جهوده على هذه الدول ليس فقط على ضوء توجههم ‘المؤيد أكثر لإسرائيل’، وإنما لأن وزراء خارجيتهم سيعقدون لقاء منفصلا قبيل اجتماع مجلس وزراء الخارجية.
ورغم أن هذا اللقاء المنفصل لن يناقش الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني، إلا أن نتنياهو يأمل بأن يتم خلاله التوصل إلى اتفاق بين الدول الخمس على معارضة مسودة مشروع القرار، خاصة وأنه، بحسب الموظف الإسرائيلي، ينبغي اتخاذ القرار في مجلس وزراء الخارجية بالإجماع ليكون ساري المفعول، الأمر الذي من شأنه إرجاء التصويت على مشروع القرار لمدة شهر.
وتطرق نتنياهو إلى مشروع القرار الأوروبي خلال اجتماع حكومته الأسبوعي أمس واعتبر أن ‘الكيل بمكيالين ضد إسرائيل وتشويه الحقائق ومهاجمة إسرائيل والانحياز ضدها، كل هذا لن يساعد الاتحاد الأوروبي في المشاركة في المناقشات التي تجرى في الشرق الأوسط. وأكثر من ذلك، هذا الأمر مرفوض وغير عادل ولن نقبل به‘.