من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الحربي الروسي ينفّذ خلال 100 يوم 5662 طلعة قتالية ضد الإرهابيين في سورية… الجيش يسيطر على التلال المشرفة على طريق المحسة ـ القريتين بريف حمص و4 قرى بريف حلب الشرقي وقرية دويركة ورويسة النمر بريف اللاذقية الشمالي الشرقي
كتبت تشرين: أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعات ومقرات إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» بريف حمص الجنوبي الشرقي وسعت خلالها نطاق سيطرتها، حيث أحكمت السيطرة على جميع التلال المشرفة على طريق المحسة – القريتين.
وبيّن المصدر أن عملية السيطرة تقطع أهم خطوط إمداد التنظيم التكفيري الرئيسة باتجاه منطقتي المنقورة والمحسة ومدينة القريتين الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة حمص بنحو 85 كم، لافتاً إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي وتدمير أسلحة وآليات كانت بحوزتهم.
وفي ريف اللاذقية أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت تقدمها في ريف المحافظة الشمالي الشرقي وأحكمت سيطرتها على قرية دويركة ورويسة النمر بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والسلاح.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش عثرت أثناء تمشيط المنطقة على محطة بث فضائي تعمل على الطاقة الشمسية للتنظيمات الإرهابية وضبطت نفقاً يمتد بين رويسة النمر والرويسة الجديدة كان يستخدمه الإرهابيون للتسلل ونقل الأسلحة والذخائر وإجلاء المصابين بين صفوفهم، لافتاً إلى أن عناصر الهندسة قاموا بتمشيط المنطقة المسيطر عليها بشكل كامل بحثاً عن العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون بهدف إعاقة تقدم الجيش وضبطوا كميات من الأسلحة والذخيرة التي تركوها قبل مقتل عدد منهم وفرار الباقين.
أما في حلب فقد أفادت مصادر ميدانية بأن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على قرى العبودية والعجوزية والملتعنة والسريب بعد أن قضت على آخر بؤر تنظيم «داعش» التكفيري فيها.
ووجّهت وحدات من الجيش ضربات محققة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في الباب وعران وتل بيجان وقطر والمفلسة ووديعة أسفرت عن تدمير آليات ومقرات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة لإرهابيي التنظيم التكفيري، بينما قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال ضربات مركزة على بؤرهم في أحياء الراشدين والخالدية والليرمون والكاستيلو وبني زيد.
وفي درعا دمرت وحدة من الجيش آلية لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين خلال ضربات على أوكارهم وتجمعاتهم غرب حارة البجابجة وجنوب غرب بئر أم الدرج في الحارة ذاتها بدرعا البلد، بينما دمرت وحدة ثانية آلية للتنظيمات الإرهابية بمن فيها من إرهابيين وأسلحة بعد الرصد والمتابعة لتحركاتها على طريق السد – الأرصاد الجوية بمنطقة درعا البلد، في حين نفذت وحدة أخرى رمايات على تجمعات ومقرات التنظيمات الإرهابية جنوب غرب سجن غرز أسفرت عن تدمير آليتين لها والقضاء على عدد من أفرادها.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية الروسية نفذت منذ بدء عمليتها العسكرية الجوية ضد مواقع الإرهابيين في سورية 5662 طلعة قتالية وساهمت في دعم جهود الجيش العربي السوري بالسيطرة على 217 قرية وبلدة.
وقال رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي: خلال 100 يوم من العملية التي يجريها سلاح الجو الروسي منذ الـ 30 من أيلول الماضي نفذت القوات الجوية الروسية 5662 طلعة قتالية بما في ذلك 145 طلعة قامت بها طائرات إستراتيجية حاملة للصواريخ وقاذفات طويلة المدى إضافة إلى إطلاق 97 صاروخاً مجنحاً من البحر والجو وهو ما ساهم في تطهير 217 قرية وبلدة من إرهابيي تنظيم «داعش» وأراض تتجاوز مساحتها ألف كيلومتر مربع، ولفت إلى أن المعلومات التي يتلقاها الجانب الروسي عن مواقع الإرهابيين في سورية تأتي من قيادة الجيش السوري ومركز التنسيق العملياتي في بغداد إلى جانب «المعارضة السورية».
وأكد الفريق رودسكوي أن الطائرات الروسية رصدت استمرار وصول الذخائر والأسلحة إلى الإرهابيين في سورية تحت غطاء «المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة يحاول التقليل من نتائج العمليات الروسية في سورية.
وشدّد الفريق رودسكوي على أهمية تنفيذ عمليات إنسانية في سورية مع ضمان عدم استيلاء الإرهابيين عليها كما كان يتم سابقاً، مشيراً إلى أن سلاح الجو الروسي يسهم في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية إلى سكان مدينة دير الزور الذين يحاصرهم إرهابيو «داعش».
ونفت وزارة الدفاع الروسية مجدداً أمس المزاعم حول «استهداف مدنيين بغارات جوية روسية في سورية» ونشرت صوراً التقطت من الجو والفضاء تدحض تلك المزاعم مرجحة أن يكون «التحالف الغربي» وراء بعض الهجمات.
الاتحاد: شهيدان باشتباكات مع الاحتلال في غزة
كتبت الاتحاد: استشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات في المنطقة الحدودية وسط قطاع غزة، وأصيب 15 آخرون في مواجهات بمناطق حدودية أخرى بالقطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة «استشهد مواطن ثان هو محمد قيطة (26 عاماً) برصاصة أطلقها جنود الاحتلال فأصيب في البطن في المواجهات التي وقعت شرق مخيم البريج». وكان القدرة أعلن في وقت سابق عصر أمس أن «محمد عادل أبو زايد (18عاماً) قتل جراء إصابته برصاصة في الرقبة في مواجهات شرق البريج». وأكد القدرة أن «15 فلسطينيا آخر أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في مواجهات بمناطق حدودية مختلفة» في القطاع.
وكشف أن حالة أحد المصابين «خطرة» حيث أصيب برصاصة في البطن، مشيرا إلى أن «عشرات الشبان والفتية من المتظاهرين أصيبوا باختناق وحالات إغماء بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع، وعولجوا ميدانيا». واندلعت أمس مواجهات بين مئات الشبان والصبية الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيط معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، وقرب نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة غزة وشرق خان يونس في جنوب القطاع إضافة إلى شرق البريج.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس «تجري اشتباكات متعددة على طوال السياج الأمني مع قطاع غزة، ووصل عشرات المتظاهرين إلى المنطقة الحدودية العازلة وحاولوا إتلاف السياج وقام أفراد القوات الإسرائيلية بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، ثم أطلقت النار على المتظاهرين الذين شكلوا تهديدا للتسلل». في هذه الأثناء، اندلعت مواجهات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وأصيب 4 شبان على الأقل بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق في تظاهرات بعدة نقاط تماس مع الاحتلال بالضفة. فقد أصيب شاب بعيار ناري في الساق خلال مواجهات مع الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.
وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص المطاطي و3 إصابات بالاختناق بالغاز في تظاهرة على مدخل بيت لحم الشمالي، وأفاد الهلال الأحمر إصابة شاب بالرصاص المطاطي و5 آخرين بالاختناق في مسيرة نعلين غربي رام الله.
كما أصيب فتى بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن جيش الاحتلال اقتحم القرية معززا بآليات عسكرية وجرافة كبيرة، ونشر قناصته في حقول الزيتون، مطلقين النار مباشرة باتجاه المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابة الفتى محمود حكمت (17 عاماً) بعيار في الرجل.
في المقابل القيت ثلاث زجاجات حارقة على حافلتين للمستوطنين شمال مدينة الخليل بالقرب من مستوطنة «كرمي تسور» وفقا لما نشره موقع «روتر» العبري.
وأشار الموقع بأن أحداً لم يصب من المستوطنين جراء إلقاء الزجاجات الحارقة، في حين تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تمشيط بحثا عن ملقي الزجاجات الحارقة.
القدس العربي: أنباء عن الإعداد لتدخل عسكري في ليبيا بقيادة إيطالية ودعم أمريكي
خليّة أزمة لتجهيز المشاركة الفرنسية… والأهداف المعلنة: تأمين النفط ومواجهة «الدولة»
كتبت القدس العربي: تعتزم الحكومة الفرنسية الإسهام بـ»حزم» في التحرك العسكري الدولي المزمع تشكيله ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا. وتتزامن هذه الرغبة مع إنشاء حكومة وحدة وطنية في ليبيا بقيادة رئيس الوزراء المكلّف فايز السراج، وازدياد المخاوف من تنامي قوة ونفوذ التنظيم على الأرض، لا سيما بعد تمكنه من السيطرة على مدينة بن جواد، وهي من المدن التي توجد فيها أكبر المنشآت النفطية.
ووفق تقارير نشرتها صحيفة «لا فيغارو» فإن الرغبة الفرنسية في التدخل العسكري تهدف إلى «منع حركة التنظيم من التمدد في مدينة سرت، وتوقيف تهديده للمنشآت البترولية»، مشيرة إلى أن التحرك «سيكون برياً وجوياً، على حدّ سواء، وستشارك فيه دول أوروبية عدة بقيادة إيطالية وبدعم لوجستي أمريكي»، وهدفه «تأمين المنشآت النفطية، في ظلّ توقعات وزارة الدفاع الفرنسية بشأن ازدياد مخاطر تمدُّد التنظيم نحو آبار النفط».
ولفتت الصحيفة إلى أن «فرنسا تحاول جرّ بريطانيا إلى صفها، بالإضافة إلى دول الخليج وشمال أفريقيا (الجزائر تونس ومصر) في مخططها للتدخل العسكري». وأضافت أن حوالى ثلاثة آلاف مقاتل من تنظيم «الدولة» صاروا الآن في ليبيا.
وكانت صحيفة «لوموند» نشرت تقريراً أكدت فيه حسم باريس أمرها بشأن التدخل العسكري في ليبيا، موضحة أن «الإعداد جار على قدم وساق»، بعد أن بات التنظيم الإرهابي يشكل تهديداً جدياً لأوروبا.
وعلى الرغم من أن الحكومات التي تعاقبت على «الإليزيه» أعلنت فشل تجربة «فرنسا كشرطي أفريقيا»، إلا أن الرغبة الفرنسية في التدخل الخارجي تضاعفت. ويرى مراقبون أن الوجود العسكري الفرنسي في غرب وشمال أفريقيا له أهداف تتعلّق برغبة باريس في ترسيم حدود مناطق نفوذها في مستعمراتها السابقة.
ويعكس اهتمام فرنسا بليبيا على خلفية أنها الدولة التي تعدّ البوابة الرئيسية لدول غرب أفريقيا خاصة النيجر، رابع منتج عالمي لليورانيوم، حيث تملك فرنسا مناجم كثيرة فيها وتهتم بحمايتها، ويمكن وفق خبراء، أن يكون هذا الأمر الرئيسي الذي يدفع فرنسا إلى الوجود بقوة عسكرياً في محيط حدود النيجر، إضافة إلى استفادة فرنسا بأفضلية تجارية واسعة في ليبيا، فهناك اتفاقات ما زالت قيد التفاوض مع الحكومات الليبية المتعاقبة في مجالات النفط والملاحة الجوية، بالإضافة إلى توريد طائرات إيرباص «ايه 320» للجيش الليبي.
ووفق معلومات «لافيغارو» فإن «خلية أزمة» تعمل على قدم وساق منذ أشهر، على تحضير المشاركة الفرنسية في الخطة الأوروبية في ليبيا، وتعتمد هذه الخلية على «صور وتقارير لسلاح الجو الفرنسي الذي يقوم بطلعات منتظمة في سماء المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وعلى المنشآت النفطية التي ستتكلّف القوات الأوروبية الخاصة بحمايتها وتأمينها».
ويثير سيناريو التدخل العسكري الجاري مخاوف كثيرة، حيث تزداد الأصوات الرافضة له في ليبيا داخل معسكري الانقسام، مثل نوري بوسهمين وعقيلة صالح، للسير بما هو مرسوم له سياسياً تمهيداً للتدخل عسكرياً، فضلاً عن وجود دول إقليمية تحاول إنجاح أشكال عدّة من لقاءات الأطراف الليبية، أكان في مالطا أو في تونس.
الحياة: حزمة ممنوعات تنتظر طهران
كتبت الحياة: تترقب الدول الست الكبرى وإيران إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً اليوم يبت في مدى امتثال طهران للاتفاق النووي مع الدول الست، تمهيداً لرفع العقوبات عنها. وأكد ديبلوماسيون في مجلس الأمن أن إنهاء عمل لجنة العقوبات على إيران في مجلس الأمن «لن يعفيها من التزاماتها في شكل كامل، بل سيحدد التزامات جديدة سيتولى المجلس متابعتها بموجب القرار 2231». وأوضحوا أن حزمة ممنوعات «ستكون ملزمة لإيران وكل دول العالم، وهي تتفاوت بين عشر سنوات بالنسبة إلى البرنامج النووي، و8 سنوات بالنسبة إلى برنامج الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، و5 سنوات بالنسبة إلى الأسلحة التقليدية الثقيلة الأخرى».
وقال الديبلوماسيون إن التقرير المنتظر صدوره عن الوكالة الدولية سيعقبه إبلاغ الوكالة للمجلس في رسالة رسمية بفحوى التقرير. وتوقعت المصادر أن تؤكد الوكالة أن إيران «تقيّدت بالفعل بواجباتها» بموجب الاتفاق النووي، «ما سيترتب عليه رفع العقوبات المفروضة عليها من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة» بالتزامن مع إنهاء عمل لجنة العقوبات على إيران في مجلس الأمن.
وربط البيت الأبيض أمس رفع العقوبات بـ «التأكد بطريقة مستقلة» من التزام إيران الاتفاق «بلا التفاف»، مشيراً إلى وجود «أسباب كافية لعدم الثقة» بطهران. ونقلت وكالة «رويترز» عن الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قوله إن إيران أحرزت تقدماً مهماً في مسعاها لتنفيذ الاتفاق، «لكن ينبغي التحقق بصورة مستقلة من الخطوات التي اتخذتها… نريد التحقق من أنهم لا يتجاوزون في التفاصيل».
وأشار إلى أن «إيران لن تحصل على تخفيف للعقوبات قبل أن تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزامها الاتفاق»، مشدداً على أن رفع العقوبات بموجب الاتفاق، لا يمنع فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب أنشطة أخرى، مثل تجارب الصواريخ الباليستية.
وكان مجلس الأمن قال في قراره الرقم 2231 الذي أقر بالإجماع الاتفاق النووي في تموز (يوليو) الماضي، إن إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقيد إيران بواجباتها «سينهي العمل بأحكام القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن في شأن الملف النووي الإيراني، وعددها 7 قرارات صدرت تباعاً بين العامين 2006 و2015».
وأوضح خبير في المجلس أن ذلك يعني «إنهاء عمل لجنة العقوبات على إيران، وإحالة الملف النووي الإيراني على هيئة مجلس الأمن مجتمعة، ليتولى المجلس بذلك متابعة هذه المسألة على غرار متابعته للملفات الأخرى المطروحة على جدول أعماله، من دون الحاجة إلى لجنة عقوبات خاصة».
ولن يكون المجلس في حاجة إلى إصدار قرار جديد لإنهاء عمل لجنة العقوبات، لأن هذا الإجراء محدد سلفاً في القرار الذي صدر العام الماضي بعد توقيع الاتفاق النووي، وسيكتفي بإصدار إما بيان رئاسي أو بيان صحافي يوضح فيه «ترحيبه بمواصلة تطبيق الاتفاق النووي بين إيران والدول الست، وتأكيده التزامه متابعة تطبيق الاتفاق، ودعوة الدول إلى الالتزام بالواجبات الجديدة المترتبة على الاتفاق».
وستحل محل لجنة العقوبات على إيران في مجلس الأمن، لجنة مشتركة خارج المجلس مؤلفة من الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) مع إيران تكون «مهمتها متابعة تطبيق الاتفاق النووي للسنوات العشر المقبلة، وحل الخلافات والنظر في الشكاوى ومتابعة تنفيذ الالتزامات بين أطراف الاتفاق»، وفق ديبلوماسيين في مجلس الأمن.
ونص القرار على إنهاء كل العقوبات الدولية على إيران بعد انقضاء المهل المحددة في الاتفاق النووي، ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك بناء على التقارير الدورية التي ستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديمها عن مدى تقيّد إيران بالاتفاق الدولي. ونص القرار على آلية معقدة لإعادة العمل بالعقوبات الدولية على إيران في حال خرقها التزاماتها خلال الأعوام العشرة المقبلة.
ويتعين أولاً بموجب هذه الآلية أن يتلقى مجلس الأمن إخطاراً من إحدى الدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) عن «إخلال كبير بالالتزامات المنصوص عليها في خطة العمل»، ثم يصوت المجلس بعد مهلة 30 يوماً من تلقيه الإخطار على مشروع قرار جديد لتحديد موقفه من مسألة استمرار العقوبات. وفي حال عدم تمكنه من التوصل إلى اتفاق على إصدار قرار جديد، يعود العمل في شكل آلي بنظام العقوبات الدولية على إيران بموجب القرارات السبع السابقة.
ووفق خطة العمل المتفق عليها، ستبقى موافقة مجلس الأمن المسبقة ضرورية إلى حين انتهاء المهل المحددة في الاتفاق، كي تتمكن أي دولة من أن تورد إلى إيران «المواد والأصناف أو الأنشطة المتصلة بإعادة المعالجة أو التخصيب أو الماء الثقيل».
البيان: تفاهم على استكمال الدراسات الخاصة بإنشاء سد النهضة
كتبت البيان: توصلت مصر والسودان وإثيوبيا لخارطة طريق لتشغيل سد النهضة الإثيوبي، ويشهد شهر فبراير المقبل توقيع العقود الخاصة بالدراسات الوطنية لإنشاء السد الإثيوبي المثير للجدل في وقت نفى وزير الموارد المائية والري في مصر د. حسام مغازي، الأنباء التي ترددها بعض التقارير المحلية عن اعتزام الجانب الإثيوبي الانتهاء من عمليات الإنشاء خلال سبعة أشهر، مشيراً إلى تصريحات لوزير الري السوداني بأن بناء السد لن ينتهي قبل أربعة أو خمسة أعوام. وأكد حسام مغازي عدم توصل الدول الثلاث لتفاهمات بديلة بشأن الحصص المائية لكل دولة، وأفاد بأنه تم تمديد مهلة المكتبين الفنيين المعنيين بالدراسة حول سد النهضة إلى آخر يناير الجاري.
وأشار في تصريحات له أمس إلى أن كلاً من مصر والسودان وإثيوبيا متفقة تماماً حول أن الدراسة الفنية هي التي ستحسم الأمر بصورة نهائية، كما أكد أن هناك إصراراً واسعاً على استكمال الدراسات الفنية واحترام نتائجها.
من ناحيته أكد وزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى، أن اجتماعاً وزارياً سينعقد مطلع فبراير المقبل يتم خلاله توقيع العقود والدراسات الوطنية المتعلقة بإنشاء السد، وأكد الوزير توافق الدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا على خارطة طريق لتشغيل السد.
وقال الوزير موسى، في تصريح لدى زيارته ولاية الجزيرة وسط السودان إن الدول الثلاث وضعت حلولاً نهائية لخارطة طريق آمنة تتعلق بملء السد وتشغيله، وأوضح أن الواجب الوطني يستوجب خلال المراحل المقبلة توفير معلومات للاستشاري للوصول لدراسة متفق عليها بين الدول الثلاث تعتمد نتائجها، مشيراً إلى أن السودان حدد موقفه بناءً على دراسات وطنية.
الخليج: 3 شهداء في مواجهة بطش الاحتلال
كتبت الخليج: استشهد ثلاثة فلسطينيين، أمس الجمعة، في قطاع غزة، اثنان منهم برصاص الاحتلال خلال المواجهات المندلعة شرق مخيم البريج وسط القطاع، في حين ارتقى الآخر بانهيار نفق للمقاومة، بينما اشتعلت نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة بمواجهات مع قوات الاحتلال ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن محمد أبو زايد (18 عاماً) ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال بالرقبة، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد فلسطيني ثان خلال المواجهات يدعى محمد مجدي قيطة (26 عاماً).
وقال القدرة إن الشهيد قيطة من سكان خان يونس أصيب برصاص الاحتلال في البطن شرق البريج، حيث نقل إلى المستشفى قبل أن يعلن عن استشهاده، وأضاف أن العشرات أصيبوا في المواجهات المندلعة شرق مخيم البريج بأعيرة نارية وبحالات اختناق نتيجة استخدام الاحتلال لراجمات قنابل الغاز.
في الأثناء، أعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، عن استشهاد أحد نشطائها داخل نفق أرضي في قطاع غزة، وقالت الكتائب في بيان على موقعها الإلكتروني إن الناشط البالغ (22 عاماً) استشهد «نتيجة صاعقة كهربائية داخل نفق أثناء الإعداد والتجهيز» من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأصيب أربعة شبان على الأقل بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق في تظاهرات في نقاط تماس عدة مع الاحتلال بالضفة.
فقد أصيب شاب بعيار ناري في الساق، خلال مواجهات مع الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع قرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية من البلدة بأن الشاب المصاب تم نقله إلى مستوصف البلدة لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص المطاطي وثلاثة إصابات بالاختناق بالغاز في تظاهرة على مدخل بيت لحم الشمالي.
وأفاد الهلال الأحمر أن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص المطاطي وخمسة إصابات بالاختناق في مسيرة نعلين غربي رام الله، كما أصيب فتى بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن جيش الاحتلال اقتحم القرية معززاً بآليات عسكرية وجرافة كبيرة، ونشر قناصته في حقول الزيتون، مطلقين النار مباشرة باتجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة الفتى محمود حكمت (17 عاماً) بعيار في الرجل، نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
وشيع الآلاف من أهالي بلدة سعير جثمان الشهيد مؤيد الجبارين إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، وردد المشاركون في الجنازة الشعارات الوطنية والداعية للوحدة الوطنية، مطالبين بالرد على جرائم الاحتلال.