عبد العال للشرق الجديد: لعدم العودة الى الوراء ولحماية الانتفاضة الفلسطينية بكل الاشكال
أشار مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في لبنان مروان عبد العال الى ان الانتفاضة هي فرصة كبيرة ، تطرح تحديا لكل القوى وخاصة التي تعتبر ان فلسطين هي العنوان الرئيسي للنضال الوطني العربي بشكل عام، وهذا الهدف الذي نعتبره الهدف الاسمى الذي تعلو عليه كل الخلافات والتناقضات.
وفي حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، حولالمطلوب لتطوير الانتفاضة الفلسطينية المستمرة التي يسقط فيها المزيد من الشهداء برصاص الاحتلال ولا سيما من منفذي العمليات الاستشهادية في ظل ضعف التحركات الداعمة لها في المستوى المطلوب ، قال عبد العال: ” يجب ان لا نسمح بالعودة الى الوراء، وان تكون حقيقة العلاقة مع الاحتلال هي علاقة صراع بين شعب رازح تحت الاحتلال الذي يمارس يوميا جرائمه وعدوانه كما جرى بالأمس على قطاع غزة او كما يجري من أزمات ميدانية في شوارع وأرض فلسطين، وهذا يتم من خلال حماية الانتفاضة بكل الاشكال واهم اشكال الحماية هي الحماية السياسية، بين تقديم خطاب سياسي هجومي يستطيع ان يدين هذا الاحتلال على كل المستويات وان يكون حقيقة كمن يقرع على رأس الصمت والذين لا يسمعون صراخ وعذابات هؤلاء الفلسطينيين خاصة الذين يناضلون تحت الاحتلال، وان ننسق بوادر الوحدة الوطنية الفلسطينية، لما يخص اعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني التي تعتبر مؤسسات منقسمة ومدمرة وايضا المهم على هذا الصعيد تنظيم الانتفاضة لان التنظيم يضاعف القوة وعندما نقول التنظيم اي اننا نريد ان تسير الانتفاضة الى الامام وان تستخدم كل اشكال النضال الممكنة والتي تستطيع ان توجع الاحتلال سواء بالمعنى المعنوي او المادي”.
وعن الاداء السياسي الفلسطيني وحول ما اذا كان بالمستوى المطلوب لاحتضان هذا التطوير، قال عبد العال: “اعتقد انه لم يرتق احد الى مستوى الدم الذي يسيل على ارض فلسطين والى مستوى بطولات هؤلاء الشباب والى مستوى الارادة الموجودة في قلوبهم وفي عقولهم وخاصة هؤلاء الذين يجترحون معجزات يومية بحيث انهم يواجهون الاحتلال بأبسط الاسلحة ولكنها بنفس الوقت هي اقوى الاسلحة لأنها تمتد من سلاح الايمان بالحق والارادة”.