من الصحافة الاميركية
أدلى مراقبون ومحللون اميركيون بتوقعات متضاربة بشأن تأثير الأزمة المالية في الأسواق الآسيوية على الاقتصاد الأميركي، حيث أكد البعض أن تباطؤا في النمو الاقتصادي سيبدأ في الولايات المتحدة، بينما نفى آخرون ذلك، وتوقع البعض حدوث تباطؤ، مؤكدين إن من ينفون ذلك يستندون إلى عدم تأثر أميركا بالأزمة المالية في آسيا عامي 1997-1998، ويؤكد أن هناك كثيرا من المتغيرات التي تجعل الاستناد إلى تجربة الأزمة السابقة غير صحيح .
ونقلت الصحف عن مصادر اقتصادية تحذيرها من أزمة مالية قريبة مماثلة في حدتها للانهيار المالي في آسيا قرب نهاية التسعينيات، ربما تؤدي إلى زوال منطقة اليورو.
واشنطن بوست
– هجوم اسطنبول يشير الى محور الدولة الإسلامية تجاه قطاع السياحة
– الدولة الإسلامية تتبنى الهجوم على القنصلية الباكستانية في أفغانستان
– القوات الأفغانية تتلقى الاسلحة الروسية مع تقليص دور القوات الامريكية في أفغانستان
– زعيم كوريا الجنوبية يحث الصين على ضمان امن الشمال
نيويورك تايمز
– ثلاثة قتلى على الاقل بالانفجارات في وسط جاكرتا
– المفاعل النووي الكوري الشمالي يعمل بكامل طاقته
– الفيليبين ستعرض على واشنطن استعمال ثمان من قواعدها العسكرية
– اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في محاربة داعش في باريس
– اوباما وبوتين يناقشان الوضع في اوكرانيا وسوريا
– المعارضة الفنزويلية تقوم ببادرة تسوية لتهدئة الأزمة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه خلال 48 ساعة سيواجه الشعب الأميركي وجهات نظر متباينة بشكل صارخ، حول رؤية الرئيس باراك أوباما والتي ستشكل محور النقاش حول مستقبل الولايات المتحدة هذا العام الانتخابي وما بعده.
وأضافت الصحيفة أن أوباما وصف الولايات المتحدة، في خطاب حالة الاتحاد، بأنها الدولة الأقوى على وجه الأرض، وأنها تعاود النهوض من جديد، بفرص عمل أكثر ورعاية صحية أفضل وابتكار مذهل، رغم أنها تصارع تحديات جدية إلا أنها محافظة على تقدمها الكبير.
وتابعت الصحيفة: “على النقيض فإن المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية، سيصفون الولايات المتحدة بأنها أصبحت مكانا مظلما”، وذلك خلال مناظرتهم الانتخابية.. مضيفة أنهم “يرون الدولة كقوة عظمى خسرت أراض كانت تسيطر عليها في عالم ملئ بالمخاطر، واستسلم قادتها للحلفاء والأعداء على حد سواء، لتتضاءلالحرية والفرص على أراضيها“.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجهة النظر التي ستبدو أكثر مصداقية لدى الجماهير ستحدد من الذي سيخلف أوباما في يناير من العام القادم، إضافة إلى مسار الدولة خلال السنوات الأربع المقبلة..لافتة إلى أنه خلال الشهور الماضية، استغل الجمهوريون بقيادة مرشحهم الأبرز دونالد ترامب الاستياء العام بين الناخبين، ولكن أوباما قرر استخدام المنصة الأبرز في السياسة الأمريكية لصدهم.