من الصحافة العربية
الاتحاد: «داعش» يهاجم البيشمركة و«زليكان» بنينوى… الجيش العراقي والعشائر يسيطرون على وسط الرمادي
كتبت الاتحاد: سيطر الجيش العراقي ومسلحو العشائر على وسط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، في وقت وفر طيران التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة غطاء جويا للجيش في المعارك مع تنظيم «داعش»، التي تدور منذ صباح أمس على أطراف منطقة الصوفية غرب المدينة. واتهم أهالي الأنبار الحكومة العراقية بخداع العوائل التي تم إخلاؤها من الرمادي والتي تعرضت فور مغادرتها إلى الاعتقال من قبل القوات الأمنية، واصفة مايحصل في الرمادي بـ «جريمة حرب».
وقالت مصادر عسكرية عراقية أمس، إن 14 عنصرا من تنظيم «داعش» قتلوا في غارة لطائرات حربية عراقية، في حين قال شهود عيان إن المدينة تتعرض إلى قصف مدفعي وصاروخي هو الأعنف منذ شهور.
وعلى صعيد خسائر الجيش، قالت مصادر عسكرية عراقية إن 45 عنصرا من الجيش ومليشيات «الحشد الشعبي» والعشائر قتلوا وأصيب عشرات في هجمات متفرقة بالأنبار. فقد قتل 20 جنديا شمال شرق الرمادي، وأصيب عشرات آخرون ودمرت ثمان عربات في أربع هجمات بسيارات ملغمة استهدفت تجمعا للجيش.
وشن تنظيم «داعش» هجوما بسيارات ملغمة في بلدة بروانة قرب حديثة موقعا 18 قتيلا من القوات العراقية وإصابة 25 آخرين.
وفي منطقة الحامضية شمال شرق الرمادي قتل 7 جنود بينهم ضابط وأصيب 15 آخرون في هجومين بسيارتين ملغمتين استهدفتا رتلا للجيش كان في طريقه إلى الرمادي.
من جهة أخرى قالت بعض العائلات التي تمكنت من الخروج من منازلها وسط الرمادي، إن القوات الأمنية اعتقلت جميع الرجال والشباب واقتادتهم إلى جهات غير معلومة، بينما وصف مراقبون ما يقع لسكان الرمادي بجريمة حرب. وقد وجهت اتهامات للسلطات العراقية بأنها خدعت العائلات بالرمادي عندما زعمت أنها ستوفر أماكن آمنة للخروج، وأن أبناءها لن يتعرضوا للاعتقال.
وفي هذا الصدد، ذكرت هيئة علماء المسلمين في بيان أن النازحين فوجئوا بإجراءات حكومية صارمة إذ عزل الرجال والشباب، بينما نقل من تبقى من النساء والأطفال إلى مخيم يفتقر إلى أدنى مقومات العيش بالموازاة مع سوء المعاملة.
من جهته، قال مدير المركز الوطني للعدالة محمد الشيخلي «نحن أمام جريمة حرب مركبة والضحية فيها سكان الرمادي المدنيون والعزل من السلاح الذين التزموا بتعليمات القوات الأمنية العراقية بمغادرة المدينة، لكنه تم اعتقالهم وإيداعهم في سجون سرية ولا أحد يعرف مصيرهم».
وفي صلاح الدين قالت قيادة العمليات في العراق إنها قتلت 19 من مسلحي تنظيم «داعش» بعد قصفها مواقعه غرب مدينة سامراء، وإن مروحيات تعقبت مسلحي التنظيم. وتفيد مصادر عسكرية عراقية بمقتل وإصابة عشرات الجنود وأفراد المليشيات خلال الهجمات التي يشنها تنظيم «داعش» غرب سامراء منذ أيام عدة.
وفي محافظة نينوى، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة أمس، بمقتل 10 مدنيين و6 من قوات البيشمركة في ناحية زمار و8 من عناصر «داعش» في ناحية بعشيقة وقرية عمر قابجي شمال الموصل. وأوضح المصدر إن عناصر تنظيم «داعش» أطلقت 9 قذائف هاون مستهدفة ناحية زمار غرب الموصل، وقراها التي يسيطر عليها قوات البيشمركة. وأضاف المصدر أن«القصف أسفر عن قتل 10 مدنيين وإصابة 3 آخرين فضلا عن قتل 6 من قوات البيشمركة.
وأفاد المصدر ذاته أن قوات التحالف الدولي قصفت أمس أيضا معاقل تنظيم «داعش» في ناحية بعشيقة وقرية عمر قابجي شمال الموصل، بأربعة صواريخ مما أسفر عن مقتل 8 منهم فضلا عن إعطاب خمس عجلات عسكرية تابعة للتنظيم.
من جهة أخرى أفاد مصدر البيشمركة أمس، بمقتل جنديين تركيين و6 من القوات العشائرية، وإصابة 12 آخرين في قصف لتنظيم «داعش» من منطقة الشلالات على معسكر زليكان بقضاء الشيخان في ناحية بعشيقة شمال الموصل. وتابع المصدر أن القوات المشتركة والقوات التركية ردت بقصف محور الشلالات وخورسباد ومنطقة بيبوخت وقتلت العشرات من التنظيم.
إلى ذلك قال التحالف الدولي إن طائراته وجهت 22 ضربة في العراق قرب 9 مدن، استهدفت مباني تابعة للتنظيم ومصنعا للعبوات الناسفة ومنطقة تجمع علاوة على أهداف أخرى.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيد العبادي ناقشا أثناء محادثة هاتفية أمس الأول «قلقهما المشترك» بشأن الحرب ضد «داعش» والتوترات الإقليمية، فيما جدد أوباما دعمه للعراق، وتأييده الطلب العراقي لتركيا بسحب قواتها من الأراضي العراقية.
وقال بيان البيت الأبيض أمس، إن أوباما بحث هاتفيا مع العبادي القتال ضد تنظيم «داعش» في الرمادي، كما بحثا الوضع العراقي، حيث أكد الرئيس الأميركي استمرار واشنطن التي تقود التحالف الدولي ضد «داعش»، تكثيف الدعم الأميركي لعمليات القوات العراقية في الرمادي.
وفيما يتعلق بسد الموصل اكد اوباما الحاجة إلى تحسين سلامة بنيانه، بينما أكد أوباما أنه يجب على تركيا أن تسحب من العراق أي قوات عسكرية لا تجيزها الحكومة العراقية. وجدد الرئيس الأميركي التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لدعم اقتصاد العراق.
واتفق أوباما والعبادي «على الحاجة إلى أن تظهر جميع الأطراف في المنطقة ضبط النفس وأن تتفادى الخطاب والسلوك الاستفزازي وتتجنب مفاقمة التوترات الطائفية». قال البيان إن أوباما والعبادي «اتفقا على أهمية أن تحافظ جميع الأطراف على التواصل الدبلوماسي والحوار».
القدس العربي: ليبيا: 70 قتيلا في هجوم انتحاريّ على مركز للشرطة… مقتل 7 وإصابة 11 في تفجير سيارة بميناء راس لانوف
كتبت القدس العربي: أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي، ومقره طرابلس، الحداد ثلاثة أيام بدءا من أمس الخميس، على أرواح ضحايا التفجير الذي استهدف مركز تدريب للشرطة، في مدينة زليتن، شرق العاصمة، وأدى الى مقتل حوالي 70 شخصا.
وقال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون إثر انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في ميناء راس لانوف النفطي الليبي اليوم الخميس.
وقال علي الحاسي إن السيارة كانت ضمن طابور أمام النقطة وانفجرت عندما وصلت للمقدمة مضيفا أن الضحايا بينهم حراس ومدنيون.
وكان متشددو يزعم أنهم من «الدولة الإسلامية» هاجموا راس لانوف وميناء السدر المجاور في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأكد مصدر طبي ليبي ارتفاع عدد ضحايا تفجير شاحنة مفخخة استهدف معسكرا للشرطة في مدينة زليتن شمال غربي البلاد أمس الخميس إلى 70 قتيلا على الأقل.
وقال شهود عيان إن عشرات الجرحى سقطوا أيضا في التفجير الانتحاري الذي وقع بينما تجمع حشد من رجال الشرطة في المعسكر صباحا.
ووفقا للشهود فإن الشاحنة التي كانت محملة بالمتفجرات اصطدمت ببوابة المعسكر، الذي يستخدم لتدريب خفر السواحل .ويعتقد أن معظم الضحايا من رجال الشرطة.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية (وال) بأن مستشفى زليتن، الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة طرابلس ناشد السكان المحليين التبرع بالدم للضحايا المصابين جراء الهجوم.
وندد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر بالهجوم.
وقال الدبلوماسي الألماني في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «إنني أدين بأشد العبارات الهجوم الانتحاري الدموي الذي وقع اليوم في زليتن، وأدعو جميع الليبيين إلى التوحد بصورة عاجلة لمكافحة الإرهاب».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن يعتقد أن التفجير نفذه موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال سراج الراشدي المسؤول بمديرية امن زلتين: «تلقينا معلومات بشأن وصول قارب إلى شواطئ المدينة قبل يومين يقل أجانب»، وأضاف: « قمنا بشن حملة يوم أمس لإلقاء القبض على جميع الأجانب المقيمين في المدينة دون تصريح إقامة رسمي إلا أن هذا للأسف لم يمنع حدوث الكارثة».
وقال مصدر أمني في زليتن إن انتحاريا فجر شاحنة صهريج مفخخة تستخدم لنقل المياه عند الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي (6.30 ت غ) في مركز للشرطة حيث كان خفر السواحل يقومون بالتدريب.
وقال شاهد إنه كان هناك حوالى 300 عنصر في المركز، غالبيتهم من خفر السواحل الذين كانوا يتابعون تدريبا في هذه المدينة الواقعة على بعد 170 كلم شرق طرابلس. ولم تتبن أي جهة الاعتداء في زليتن على الفور.
وقال الناطق باسم مستشفى زليتن معمر قاضي إن المستشفى استقبل حتى الآن أربعين قتيلا على الأقل وحوالى سبعين جريحا. وأعلن مستشفى مصراتة على بعد سبعين كيلومترا غربا أن أربع جثث نقلت إليه بالإضافة إلى حوالى خمسين جريحا.
ودان رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر على حسابه على تويتر الانفجار الناجم عن الهجوم الانتحاري.
وقال «أدين بأشد العبارات الهجوم الانتحاري الدموي في زليتن، وأدعو كل الليبيين إلى أن يتحدوا بشكل عاجل في المعركة ضد الإرهاب».
ووقع اتفاق سياسي برعاية الأمم المتحدة في 17 كانون الأول/ ديسمبر في المغرب بين أعضاء من البرلمانيين ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن رئيسي البرلمانين التابعين للسلطتين الحاليتين يرفضان هذه الحكومة. وأدان الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا الاعتداء، وحثا مجددا الليبيين على الوحدة من أجل مواجهة «الإرهاب».
ودعت فرنسا «مجمل الأطراف الليبية إلى أن تشكل بسرعة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد فايز السراج الذي سيكون شريك المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب».
وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني «إزاء التهديد الإرهابي، لا بد من الرد قبل كل شيء بوحدة الليبيين، ومن الملح بالتالي تطبيق الاتفاق السياسي الموقع حديثا وتجاوز الانقسامات الداخلية للوصول الى حكومة وحدة وطنية والتركيز على مكافحة مشتركة للإرهاب وإعادة بناء البلاد».
والغربيون مقتنعون بوجوب التحرك بسرعة في ليبيا لمواجهة التهديد المتنامي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهم يدفعون الليبيين في اتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويقول مالكولم تشالمرز من مركز «ار يو اس ايه» للأبحاث في لندن إن الغرب «يزداد قلقا» إزاء توسع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وبالتالي هناك احتمال بأن يتدخل في ليبيا، لكن «السؤال هو: أي تدخل؟ ما ستكون طبيعته؟ ما هو حجمه؟ يتوقف ذلك على تطور التهديد المتمثل بالتنظيم في غضون شهر من الآن».
ويبلغ عدد عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» في ليبيا ثلاثة آلاف، بحسب باريس. ويخشى الغربيون أن يتمكن من السيطرة على هذه المناطق، ومن اقتناء مزيد من الموارد النفطية وبالتالي زعزعة الاستقرار في أفريقيا الجنوبية، واستخدام المنطقة لنقل الجهاديين إلى أوروبا، عبر سلوك طريق المهاجرين في المتوسط.
الحياة: 60 قتيلاً و200 جريح بتفجير انتحاري في مركز تدريب للشرطة الليبية
كتبت الحياة: أقدم انتحاري يُعتقد بأنه من تنظيم «داعش» أمس، على تفجير شاحنة مفخخة، وسط مركز لتدريب الشرطة في مدينة زليتن الليبية (170 كيلومتراً شرق طرابلس)، وتراوح عدد قتلى التفجير وفق أرقام أولية بين 50 و60، فيما سقط مئتا جريح.
وقال شاهد إن المركز كان يضم حوالى 300 عنصر، غالبيتهم من خفر السواحل كانوا يتدربون في المدينة الخاضعة لسيطرة قوات «فجر ليبيا» المرتبطة بالحكومة غير المعترف بها دولياً في طرابلس.
وذكر شاهد آخر أن الهجوم نُفِّذ فيما كان المتدربون في طابور قبل الساعة الثامنة، عندما اخترقت صفوفهم شاحنة لتوزيع مياه الشرب وانفجرت موقعة العدد الكبير من القتلى والجرحى».
ووصف مصدر مأذون له الحادث بأنه مأسوي، واتهم «منتمين إلى تنظيم داعش ألحقت بهم قوات حرس المنشآت النفطية هزائم متتالية بعد مهاجمتهم ميناء السدرة وإضرام النار في 7 من الخزانات النفطية.
وأشارت «قناة العربية» إلى هجوم انتحاري آخر في راس لانوف.
وعقدت حكومة طرابلس المنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته مؤتمراً صحافياً شارك فيه وكيلا وزارتَي الدفاع والصحة والناطق باسم الحكومة، وحضوا الليبيين على التعاون مع السلطات للإبلاغ عن أي حالة يُشتبه في تهديدها الأمن.
وأعلن ناطق باسم حكومة طرابلس أن رئيس الوزراء خليفة الغويل كان في مهمة خارجية، وعاد إلى العاصمة لمتابعة الأوضاع.
ودان رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، على حسابه على «تويتر» الاعتداء الانتحاري، داعياً جميع الليبيين إلى «الاتحاد في المعركة ضد الإرهاب».
على صعيد آخر (أ ف ب)، كشف البرلمان البريطاني أمس، مَحَاضِر محادثتين هاتفيتين بين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومعمّر القذافي يطلب فيهما الأول من الثاني الرحيل والاحتماء في مكان آمن قبل إطاحته عام 2011. وسلّم بلير محتوى المكالمتين اللتين فصلت بينهما ساعتان في 25 شباط (فبراير) 2011، إلى لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، بعد الاستماع إليه في إطار تحقيق برلماني في 11 كانون الأول (ديسمبر). وقال بلير للقذافي في المكالمتين اللتين بادر بهما متحدثاً إلى الزعيم الليبي السابق ومستخدماً ضمير الغائب: «إذا كانت هناك وسيلة للرحيل عليه أن يفعل ذلك الآن. يجب أن يظهر أنه يقبل التغيير حتى يحصل هذا التغيير من دون عنف». وأضاف بلهجة مباشرة: «إذا كان لديكم مكان آمن تقصدونه، عليكم التوجُّه إليه لأن الأمر لن ينتهي من دون عنف».
البيان: استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل
كتبت البيان: استشهد ثلاثة فلسطينيين، أمس، بإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الخليل في جنوبي الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وقالت وزارة الصـحة الفلسطينية، في بيان، إنها أُبلــغت رسمياً باستشهاد 3 شبان، لم تعرف هوياتهم بـعد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة الخليل.
وادعت مصادر إسرائيلية أن الفلسطينيين الثلاثة حاولوا تنفيذ عملية طعن ضد الجنود الإسرائيليين قبل أن يتم إطلاق النار عليهم وقتلهم من دون أن يصاب الجنود بأذى. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن جيش الاحتلال زعمه أن الثلاثة الذين كانوا يلبسون معاطف سوداء قدموا من جهة بلدة بيت فجار وهاجموا الجنود بالسكاكين، محاولين تنفيذ عملية طعن.
وأضافت المصادر أن شابين منهم استشهدا على الفور، فيما أصيب الثالث بجراح خطرة، وبقي ينزف على الأرض حتى أُعلن عن استشهاده.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات طالت 25 منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله، بالتزامن مع زعم الاحتلال اعتقاله خلية تابعة لـ«حماس» منتصف الشهر الماضي خططت لخطف وقتل مستوطنين.
الخليج: مقتل جنديين تركيين و6 من الحشد في قصف ل«التنظيم» شمالي الموصل
تحرير أحياء في الرمادي و«داعش» يستخدم تكتيكات جديدة
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية، أمس، تقدمها في محافظة الأنبار، وتمكنت من تحرير وتطهير عدد من الأحياء في مدينة الرمادي، بينها حي الأندلس وجامع الرمادي الكبير، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين، فيما بدأ تنظيم «داعش» باستخدام أساليب وتكتيكات جديدة في هجماته في المنطقة، في حين قتل جنديان تركيان و6 من قوات الحشد الوطني في قصف للتنظيم شمالي الموصل.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان، إن القوات الأمنية في عمليات بغداد والفرق المرتبطة بها واصلت تقدمها لتحرير مناطق جنوبي الفلوجة وبإشراف مباشر من قبل قائد عمليات بغداد، حيث تمكنت من قتل عدد من الإرهابيين. وأضافت أن القوات الأمنية في منطقة البوعيثة تمكنت من معالجة عبوتين ناسفتين من دون حادث، وعبوة أخرى في منطقة سيد عبدالله، ورابعة ضمن منطقة الرواد غربي بغداد.
من جانب آخر، قال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي، إن قوات الجهاز تمكنت، أمس، من الدخول إلى منطقة الملعب جنوبي مدينة الرمادي، مؤكداً تحرير مسجد الحق ورفع العلم العراقي فوقه. وأضاف أن التقدم مستمر لتحرير بقية المنطقة التي تعد آخر معاقل «داعش» في مركز الرمادي. وتابع العارضي، أن قوات الجهاز تمكنت، أمس، من تطهير منطقة حي الأندلس بالكامل وجامع الرمادي الكبير وسط المدينة.
وذكر العارضي، أن قوة من الجهاز قامت بتأمين خروج 83 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال، كانوا محاصرين من قبل تنظيم «داعش» في منطقة الصوفية في الرمادي، لافتاً إلى أنه تم استقبال هؤلاء في شارع 60 الحولي شمال المدينة. وأكد أنه تم إخلاؤهم إلى مخيم الحبانية في مدينة الخالدية.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار عيد عماش الكربولي، إن تنظيم «داعش» شن مساء الأربعاء هجوماً راجلاً في قضاء حديثة من جهة منطقة الخسفة، من دون استخدام السيارات، مشيراً إلى أن الجيش العراقي وأبناء العشائر تصدوا لهم. وأوضح الكربولي أن هذه المرة الأولى التي يستخدم «داعش» هذا الأسلوب في القتال من دون استخدام السيارات.
إلى ذلك، قال مصدر في البيشمركة إن جنديين تركيين وستة من قوات الحشد الوطني قتلوا، أمس، وأصيب 12 آخرون بإطلاق عشرات قذائف الهاون القذائف من قبل تنظيم «داعش» من منطقة شلالات الموصل على معسكر زيلكان في قضاء الشيخان شمالي الموصل. وتابع المصدر أن «قوات الحشد الوطني والقوات التركية ردت بقصف محور الشلالات وخورسيباد ومنطقة بيبوخت وقتلت العشرات من التنظيم».