من الصحافة العربية
تشرين: طهران تؤكد أن قطع العلاقات مع إيران تغطية للخطيئة الكبرى… جهانغيري: النظام السعودي يسعى بالتأكيد إلى تفكيك المنطقة… لاريجاني: الممارسات السعودية تساهم في انتشار الإرهاب وتصبّ في مصلحة الصهاينة
كتبت تشرين: أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري أن النظام السعودي هو المتضرر من قراره المتسرع وغير المنطقي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلاده، مشيراً إلى أن إيران بلد كبير وعلى السلطات السعودية أن تجيد كيفية التعامل مع الكبار.
ودعا جهانغيري في تصريح له أمس حكام السعودية إلى التخلي عن الإجراءات المتسرعة وغير الحكيمة، مبيناً أن سياسات النظام السعودي خلال السنوات الماضية تفتقر إلى الحكمة والدراية وقال: إن هذا النظام لم يتوقف لحظة واحدة عن دعمه للإرهاب وقتله للأبرياء في سورية وبلدان أخرى وهو يسعى بكل تأكيد إلى تفكيك المنطقة.
ولفت جهانغيري إلى أن الشعب السعودي بكل أطيافه احتج على سياسات أمراء آل سعود منذ بداية الأزمات في المنطقة إلا أنه ثار أكثر عندما قرر النظام السعودي إعدام الشيخ نمر النمر، مشيراً إلى أن إيران تنظر بكل الاحترام والتقدير إلى الشعب السعودي الذي يختلف عن قادته.
وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن العدوان السعودي على اليمن ساهم في انتشار الإرهاب وقال: إن السياسات التي تتخذها السلطات السعودية تصبّ في مصلحة الصهاينة وإن قضية الإرهاب تحولت إلى معضلة كبرى للمنطقة.
وذكرت «سانا» أن لاريجاني أعرب خلال لقائه أمس السفير العماني في طهران سعود بن أحمد البرواني عن قلقه إزاء القضايا والتطورات الإقليمية، موضحاً أن قيام السلطات السعودية بإعدام الشيخ نمر باقر النمر دليل على عجزها عن دراسة الأمور.
ووصف لاريجاني قيام السعودية بقطع علاقاتها مع إيران بأنه إجراء وسياسة خاطئة، لافتاً إلى أن السفارات الإيرانية في دول أوروبية تعرضت للعديد من الهجمات خلال الأعوام الأخيرة إلا أن طهران لم تبادر إلى قطع العلاقات.
وأشار لاريجاني إلى أهمية العلاقات الإيجابية وضرورة تطويرها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية، مشيداً بالنهج العقلاني للسلطان قابوس حول مختلف القضايا.
من جانبه اعتبر السفير العماني في طهران قطع السعودية علاقاتها مع إيران بأنه أسلوب خاطئ وبعيد عن الحكمة مهما كان السبب من ورائه وقال: إن السعودية تريد من وراء هذا الإجراء الضغط على إيران والتأثير في الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «خمسة زائد واحد».
كما حذّر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني من أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يتعرض للخطر بسبب الاضطرابات التي يشعلها نظام آل سعود في محاولة منه لتحقيق أهدافه عبر تعزيز الإرهاب في المنطقة.
وأشار شمخاني خلال لقائه أمس وزير خارجية الدنمارك كريستين يانسن إلى أن ممارسات نظام آل سعود تركت حتى الآن آثاراً سلبية في كل من آسيا وأوروبا وأمريكا، مبيناً أن الانتشار العسكري الغربي في كل من أفغانستان والعراق وسورية زاد وتيرة الإرهاب والتطرف في هذه الدول.
بدوره أشاد يانسن بالجهود الإيرانية في مكافحة الإرهاب وحل القضايا العالقة في المنطقة، وقال: إن الدنمارك ترحب بمشاركة إيران في المفاوضات السياسية لإنهاء الأزمة في سورية، مؤكداً استعداد الدنمارك للتعاون مع طهران في مجال مكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية في سورية.
وردّاً على قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع إيران أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أمس أن قرار النظام السعودي قطع العلاقات مع إيران جاء للتغطية على الخطيئة الكبرى بإعدام الشيخ النمر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن عبد اللهيان قوله في تصريح له: إن السعودية سبق أن ارتكبت أخطاء استراتيجية ولجأت إلى أساليب متسرعة وغير مدروسة ما أدى إلى زيادة التوتر الأمني في المنطقة ونمو الإرهاب والتطرف فيها والإضرار بشعوبها عبر مؤامرة خفض أسعار النفط.
وفي السياق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري أن السعودية تنتهج سياسة تصعيد التوتر والنزاع في المنطقة لأنها ترى حياتها ومصالحها في اختلاق الأزمات، مشدداً على التزام بلاده بالحفاظ على أمن الأماكن الدبلوماسية وأرواح الدبلوماسيين بناء على المعاهدات الدولية.
وأشار جابر أنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس إلى الإجراء الذي اتخذه النظام السعودي بقطع علاقاته مع إيران، مبيناً أن السعودية تحاول حل مشاكلها الداخلية عبر تصديرها إلى الخارج وهي غارقة في مستنقع من الأزمات الداخلية والخارجية، وأن الإجراءات السعودية أدت إلى تصعيد النزاعات والتوترات في المنطقة ودعمت موجة الإرهاب التكفيري وقال: إن السعودية دعمت حتى الجماعات الإرهابية الموجودة داخل الأراضي الإيرانية.
بدوره أكد مساعد الشؤون السياسية للحرس الثوري الإيراني العميد رسول سنائي راد أنه لولا اعتبارات الأخوة والإيديولوجيا في العالم الإسلامي لما كانت السعودية الغارقة في القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية الحادة تشكل رقماً ملحوظاً بالنسبة لإيران.
الاتحاد: القوات العسكرية تصد هجوماً لـ«داعش» في الفلوجة وتقتل 6 إرهابيين… تفجير مسجدين واغتيال مؤذن في العراق
كتبت الاتحاد: هز انفجاران مسجدين للسنة في مدينة الحلة بمحافظة بابل جنوب بغداد أمس، كما اغتال مسلحون إمام مسجد ثالث شمال المدينة، وسط مخاوف من تجدد العنف الطائفي، واتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي تنظيم «داعش» بالحوادث، في حين قتلت القوات العراقية 6 من تنظيم «داعش» بعد أن صدت هجوما مباغتا له جنوب الفلوجة في محافظة الأنبار.
وذكرت مصادر أمنية أن مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زيا عسكريا قامت ليل الأحد الاثنين بتفجير عبوتين ناسفتين محليتي الصنع في المسجدين السنيين في مدينة الحلة بمحافظة بابل. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة إن «مسجد عمار بن ياسر في حي البكرية تم تفجيره بعد منتصف ليلة الأحد». وأضاف «بعد سماعنا صوت الانفجار تحركنا نحو المصدر وتبين أنه تم زرع عبوات ناسفة في المسجد».
وأكد أن «عددا من أهالي المنطقة ذكروا أن مجموعة يرتدي أفرادها ملابس عسكرية نفذت العملية ولاذت بالفرار»، مشيرا إلى تعرض نحو 10 منازل قرب المكان إلى أضرار جراء التفجير. وقال شاهد عيان يسكن قرب المسجد إن «المسلحين اقتادوا أحد النازحين من الأنبار ويسكن في المسجد مع عائلته، إلى مسافة قريبة وقتلوه بالرصاص». وأكد طبيب في مستشفى الحلة تلقي جثة الضحية.
كما قامت مجموعة من ثلاثة أو أربعة أشخاص يستقلون سيارة صغيرة، بتفجير مسجد الفتح الواقع في قرية سنجار في الجانب الغربي من مدينة الحلة. وذكر مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروج جراء التفجير.
وفي حادث منفصل، اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الأول طه الجبوري إمام ومؤذن جامع محمد عبد الله الجبوري السني في ناحية الإسكندرية جنوب بغداد، وفقا لمصدر في الشرطة. وتقع منطقة الإسكندرية ذات الغالبية السنية في «مثلث الموت» جنوب بغداد.
واتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي تنظيم «داعش» بالوقوف وراء هذه التفجيرات. ونقل بيان مقتضب عن مكتبه قوله «وجهنا قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش وأشباههم التي اعتدت على المساجد لإثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية».
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا يعتبر أن «هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود لإحياء الاحتقان المذهبي على خلفية أحداث تشهدها المنطقة». وأضافت أن «هذه محاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة»، مشددة على أن الوزارة «ستتصدى بحزم وقوة ضد كل محاولة تمس مكانة المجتمع».
القدس العربي: تصاعد التوتر بين الرياض وطهران ودول عربية تقطع العلاقات وتخفض مستوى التمثيل مع إيران… الغرب يدعو للتهدئة وموسكو تعرض التوسّط… حرق مساجد للسنّة واغتيال إمام جامع في العراق وإطلاق نار شرق السعودية
كتبت القدس العربي: تفاعلت أمس بشكل متصاعد ردود الفعل الخليجية المتضامنة مع المملكة العربية السعودية، إثر الهجمات التي تعرضت لها مقار البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، الأحد، التي جاءت بعد تنفيذ حكم الإعدام ضد الشيخ نمر النمر الذي تتهمه الرياض بالإرهاب.
فبعد أن أعلن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قطع بلاده لعلاقاتها مع إيران وطلب مغادرة السفير الإيراني وأعضاء السفارة والقنصلية المملكة خلال 48 ساعة، أعلن الوزير الجبير أن قطع العلاقات السعودية مع إيران سيمتد ليشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وإنهاء العلاقات التجارية ومنع مواطنيها من السفر إلى هناك.
ولكن وزير الخارجية السعودي أوضح أن هذا لن يشمل منع الإيرانيين من الحج، وقال «إن الحجاج الإيرانيين ما زالوا محل ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في السعودية».
ورافق ذلك دعوة الرياض لمجلس وزراء خارجية دول الجامعة العربية للاجتماع للرد على التصرفات الإيرانية الغوغائية، وبالفعل تم الاتفاق على عقد الاجتماع في القاهرة يوم الأحد المقبل.
وأعلنت مملكة البحرين الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبت من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، فيما قررت إغلاق بعثتها في طهران وسحب جميع دبلوماسييها.
وأوضح بيان رسمي للحكومة البحرينية أن قطع العلاقات مع إيران «يأتي بعد الاعتداءات الآثمة الجبانة التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد».
من جانبها، قررت دولة الإمارات العربية المتحدة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى قائم بالأعمال، وتخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة وسحب سفيرها في طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي أمس «إن هذه الخطوة الاستثنائية تم اتخاذها في ضوء التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة».
وكذلك قرر السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران فوراً، «تضامناً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة المخططات الإيرانية»، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية السودانية أمس.
إلى ذلك استطاعت قوات الأمن السعودية أن تفرض الأمن في منطقة القطيف ذات الأغلبية الشيعية في المنطقة الشرقية، ولاسيما في بلدة العوامية التابعة لها بعد أن تظاهر يومي السبت والأحد الماضيين عشرات المواطنين السعوديين الشيعة، احتجاجا على إعدام ابن بلدتهم رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وقال أحد المراجع في البلدة لـ»القدس العربي «إن أبناء البلدة لا يريدون أن يظهروا وكأنهم مع إيران ضد بلادهم». وأشار إلى أن دعوات بعض المراجع الدينية في المنطقة إلى التعبير عن الاحتجاج بطرق سلمية ودون اللجوء إلى العنف والتظاهر ساهمت بعدم تأجيج الموقف ونشوب اضطرابات.
ورغم ذلك شهدت مدينة القطيف حادث إطلاق رصاص على دورية أمن سعودية كانت تجوب المنطقة، مما أدى إلى مصرع رجل أمن سعودي وإصابة اثنين من المدنيين.
الحياة: مخاوف من عودة «حرب المساجد» إلى العراق
كتبت الحياة: أعلن مصدر أمني عراقي أن «مسلحين فجروا بالعبوات الناسفة مسجد الفتح في قرية سنجار، شمال الحلة، ومسجدين في ناحية الإسكندرية، بالإضافة إلى مسجد عمار بن ياسر في منطقة البكرلي واغتالوا إمام مسجد خامس»، في ما بدا أنه رد فعل على إعدام الشيخ نمر النمر في السعودية، ما أثار المخاوف من عودة الحرب الأهلية و»حرب المساجد». لكن الحكومة وصفت ذلك بـ «محاولة يائسة لاستعداء الطوائف» بعضها على بعض.
وقال رئيس ديوان الوقف السني في بابل لـ «الحياة» إن «الشرطة لم تتعرف إلى هوية المنفذين الذين حاولوا إثارة النعرات الطائفية». وأضاف أن «مسؤولين في المحافظة وصلوا إلى مبنى الوقف للوقوف إلى جانب الموظفين والسكان».
وبابل من المحافظات المختلطة طائفياً وشهدت خلال سنوات الحرب الأهلية (2006 – 2008) عمليات قتل وتفجير للمساجد.
إلى ذلك، تعهد رئيس الحكومة حيدر العبادي مطاردة المنفذين، ووجه في بيان قيادة العمليات في بابل بـ»مطاردة العصابات المجرمة من دواعش وأشباههم التي اعتدت على المساجد». وأضاف، أن «هذه العصابات تهدف إلى أثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية».
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن «هذه الأحداث تتزامن مع الضربات الموجعة التي تلقتها عصابات داعش في محاور القتال»، مؤكدة أن «هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود لإحياء الاحتقانات المذهبية، على خلفية أحداث تشهدها المنطقة، تبذلها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة واستغلال الظروف الإقليمية الراهنة، وقد أثبتت القوى العراقية المختلفة، وحدتها وتضامنها، وتجلت إرادتها في شكل واضح في الإصرار على وحدة النسيج الوطني وحماية المجتمع من كل أشكال التصدعات».
واتخذت السلطات المحلية في بابل إجراءات أمنية مشددة حول المساجد المدينة، ونشرت قوات خاصة لحمايتها.
وكانت «حرب المساجد» اندلعت بداية عام 2006 مع تفجير تنظيمات إرهابية مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، لتتبعه سلسلة تفجيرات نفذتها مليشيات ومجموعات مسلحة ذات خلفيات مختلفة طاولت مئات من المساجد والحسينيات على امتداد العراق، لتتبعها أعمال قتل وخطف استمرت أكثر من عامين.
إلى ذلك، قال النائب عن «كتلة المواطن»، من بابل، محمد علي المسعودي في بيان إن «التفجيرات لها أهداف بعيدة المدى، وهي محاولة لإعادة العراق إلى التنافر والتناحر الطائفي لكن حكمة أبناء العراق كفيلة بالتصدي لهذه الهجمات». وأكد أن «قواتنا الأمنية سترد بقوة على هذه الجهات وتعاقب منفذيها». وتابع أن «كتلة المواطن في مجلسي النواب والمحافظة تستنكر هذه التفجيرات، وتعتبرها محاولة رخيصه لن تزيد العراقيين إلا تماسكاً». لكن عضو المجلس المحلي في الحلة أحمد عبد الطائي، اعتبر «تفجير المساجد ردّاً من المليشيات على إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر».
وكان تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر نفذ أمس تظاهرات في بغداد للمطالبة بإغلاق السفارة السعودية لتي لم تفتتح رسمياً حتى الآن، فيما هددت فصائل شيعية مسلحة بينها «عصائب أهل الحق» و»النجباء» و»كتائب حزب الله» بـ»الرد» على إعدام النمر.
وكان السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان قال إن «السفارة في بغداد تحت حماية الحكومة التي لديها الحرص الكامل على سلامة البعثة الديبلوماسية، فهناك قوانين واتفاقات ومعاهدات ونحن نثق بتحمل الحكومة مسؤولياتها الكاملة حيال أمن وسلامة منسوبي البعثة».
البيان: استهداف دورية إسرائيلية بعبوة في مزارع شبعا
كتبت البيان: أعلن حزب الله أمس، أنه استهدف دورية إسرائيلية أثناء مرورها في مزارع شبعا الحدودية المحتلة، الأمر الذي أكده الجيش الإسرائيلي ورد بقصف على مناطق في جنوب لبنان.
وجاء في بيان أصدره الحزب أن إحدى مجموعاته قامت بتفجير عبوة ناسفة كبيرة على طريق زبدين – كفرا في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بدورية إسرائيلية مؤللة. وأكد البيان أن العملية أدت إلى «تدمير آلية من نوع هامر وإصابة من بداخلها».
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير في تغريدة على موقع تويتر «انفجرت عبوة ناسفة ضد مركبات تابعة للجيش في منطقة جبل دوف»، مضيفاً ان الجيش رد «بإطلاق قذائف مدفعية».
وكان مصدر أمني لبناني أفاد عن «استهداف حزب الله دورية إسرائيلية بعبوة ناسفة في منطقة رويسة القرن في مزارع شبعا».
الخليج: البرلمان الشرعي يؤجل جلسته لمناقشة الاتفاق السياسي للمرة الثالثة… «داعش» يهاجم حقولاً نفطية ليبية ويحرق الخزانات وأنباء عن مقتل 11
كتبت الخليج: اندلعت أمس اشتباكات بين حرس المنشآت النفطية وعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بمنطقة السكنية ومجمع رأس لانوف للنفط والغاز، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وجرح 6 . واستهدف مسلحو التنظيم، بوابة السدرة وخزانات النفط بالميناء بسيارتين يقودهما انتحاريان ما أدى إلى مقتل ثلاثة من حرس البوابة والانتحاري الذي يقود السيارة بينما تم استهداف قائد السيارة الأخرى من قبل حرس المنشآت فقام بتفجير السيارة قبل وصولها لخزانات النفط بالميناء.
وأكدت مصادر عسكرية، مقتل 6 من عناصر التنظيم في اشتباكات رأس لانوف في المنطقة الواقعة بين السكنية ومجمع النفط والغاز والمعارك مستمرة، وقد تدخل سلاح الجو لمساندة حرس المنشآت النفطية.
وقال العقيد في القوات الموالية للحكومة الشرعية بشير بوظفيرة «تعرضنا لهجوم من قبل التنظيم الإرهابي بعشرات السيارات المسلحة في محاولة للتوغل من ناحية بوابة سدرة بعملية انتحارية» بواسطة سيارة مفخخة.
وأضاف «قمنا بالتصدي لهم واستشهد اثنان من حرس المنشآت النفطية» في انفجار السيارة عند نقطة التفتيش في غرب بلدة سدرة.
وتابع «بعد ذلك شنوا هجوماً من ناحية الجنوب لدخول بلدة رأس لانوف ولم يتمكنوا من ذلك».
وأعلن مسؤول نفطي ليبي أن الاشتباكات عند المدخل الجنوبي لبلدة رأس لانوف أصابت خزاناً للنفط بسعة 420 ألف برميل ما أدى إلى اشتعاله.
إلى ذلك أكد شهود عيان مشاهدة رتل ثالث يخرج من سرت عبر الطريق الساحلي في منطقة أبوزاهية متجهاً ناحية الشرق، قوامه أكثر من 40 سيارة مسلحة وبها عناصر إرهابية ويهتفون بصوت عال «باقية و تتمدد».
من جهته، أعلن التنظيم المتطرف على موقع تويتر أن عناصره شنوا أمس هجوماً واسعاً على منطقة السدرة، تمكن خلالها أبو معاذ القرعاني من تفجير سيارته.
وذكر التنظيم المتطرف أن هجومه يأتي بعد سيطرته «بالكامل» على بلدة بن جواد الواقعة على بعد 600 كلم شرق طرابلس وعلى بعد نحو 145 كلم شرق سرت.
في أثناء ذلك تأجلت جلسة البرلمان أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني. وكان من المقرر في حال اكتمال النصاب أن يصوت النواب على الاتفاق السياسي ويناقش بعض الاستحقاقات، أهمها تعديل الإعلان الدستوري بما يتناسب مع بنود الاتفاق.
وذكر أحد النواب، طلب عدم ذكر اسمه، أنه وعدداً آخر من النواب مستاؤون من وجود بعض النواب في تونس، وقد عطل غيابهم جلسات المجلس لأسبوعين على التوالي.
كما أكد وجود نقاشات تشاورية الآن بين الأعضاء المتواجدين بمقر البرلمان عن ضرورة إصدار بيان شديد اللهجة لدفع الأعضاء المتغيبين إلى ضرورة العودة، خصوصاً أن تواجدهم في تونس يسبب ضغطاً على المجلس الرئاسي لحكومة التوافق، ويؤثر على الترشيحات للحكومة المنتظرة.