من الصحافة الاميركية
حثت الإدارة الامريكية على التواصل الدبلوماسي بين دول المنطقة،وذلك على اثر قرار المملكة العربية السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ونقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي قوله إن الولايات المتحدة تعتقد أن التواصل الدبلوماسي والحوارات المباشرة لا تزال أساسية لتسوية الخلافات، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل حث قادة المنطقة على اتخاذ خطوات إيجابية من أجل تهدئة التوترات .
وفي سياق متصل انتقد مشرعون أميركيون تأجيل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، والتي كان من المفترض الإعلان عنها الأسبوع الجاري، على خلفية قيام طهران بإجراء تجارب صاروخية مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
نيويورك تايمز
– السعودية تخفض علاقاتها مع ايران وسط تداعيات إعدام رجل دين شيعي
– مع إعدام السعودية لرجل دين شيعي تأجيج التوترات في الشرق الأوسط
– مطاردة مسلحين في قاعدة جوية قرب الحدود بين الهند وباكستان
– زلزال عنيف يضرب شمال شرق الهند، ويقتل 5 على الأقل
– رفض الانتخابات الجديدة المحتملة في كاتالونيا
واشنطن بوست
– الولايات المتحدة تخشى من التوترات السعودية مع ايران وتاثيرها على مكافحة داعش
– القوات الهندية تبدأ معركة مع المسلحين في قاعدة للقوات الجوية الرئيسية
– بعض الإسرائيليين يقارنوا بين اطلاق النار تل أبيب وهجمات باريس
– حريق ضخم يبتلع فندق شاهق في وسط مدينة دبي
أفادت صحيفة واشنطن بوست أن “الرئيس الاميركي باراك أوباما سيسعى لتعزيز إرثه في السياسة الخارجية هذا العام بالسفر كثيرا والعمل مع الحلفاء لمحاربة التطرف وتعزيز صعود الديمقراطيات الناشئة، بحسب تصريح نائب مستشار الأمن القومي بن روديس“.
وذكرت الصحيفة انه “وقبيل ساعات من عودة أوباما من عطلته إلى واشنطن، قال روديس إن العام الأخير للرئيس سيشهد مبادرات دبلوماسية جديدة أقل مقارنة بإكمال الكثير من العمل الذي كان أولوية لإدارته طوال فترة حكمه، إلا أن العمل لا يزال يشمل جهود خاصة بقائمة طويلة من المشكلات بما في ذلك الحملة الرامية لهزيمة تنظيم داعش، وإرساء الاستقرار في أفغانستان والعراق والتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا، وحث الحكومة الكوبية على القيام بمزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتطبيق الاتفاق النووي مع إيران“.
واوحت الصحيفة انه “على الرغم من أن روديس قال إن أوباما سيكرس وقتا كبيرا لتعزيز علاقات أقوى مع العديد من الدول الآسيوية ودعم عملية السلام في كولومبيا، إلا أنه ذكر أن محاربة المتطرفين ستهيمن على عمله في الخارج خلال عام 2016. وتابع قائلا أن بالتأكيد سيكون التركيز الرئيسي في كل ما تقوم به الإدارة الأميركية في جميع أنحاء العالم هذا العام هو حملة محاربة “داعش”، فسنقضي على التنظيم في العام المقبل، وما نود أن نراه هو أن نكون سيطرنا إلى حد بعيد على ملاذهم الآمن، كي لا يسيطروا على هذه المساحات الكبيرة من الأراضي والمراكز السكانية، وأن يكون هناك قدرا من الحل السياسي للحرب الأهلية السورية حتى يستطيع السوريون أن يروا أي مسار يقودهم نحو مستقبل أكثر سلما واستقرارا“.