من الصحافة الاسرائيلية
تصدر نبأ الكشف عن هوية منفذ حريق دوما عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، بعد اعلان السلطات امس ان منفذ جريمة الحرق هو المدعو عميرام بن اوليئال (21 عاما) من القدس وتم توجيه لائحة اتهام ضده امام المحكمة .
كما لفتت الصحف الى ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع بممثلي جبهة جنود الاحتياط التي تضم نحو سبعمئة ضابط وجندي احتياط يعملون ضد منظمة كسر الصمت اليسارية، وعرض ممثلو جنود الاحتياط على رئيس الوزراء نشاطاتهم قائلين انهم يسعون الى عرض الحقائق بشان نشاطات الجيش، واعرب نتنياهو عن دعمه لهذه النشاطات.
هآرتس
– عميرام بن اوليئال ابن 21 عاما من القدس هو المتهم بقتل عائلة دوابشة في دوما
– مخاوف في الشرطة: منفذ عملية تل ابيب يعتزم القيام بعمليات اخرى اضافية
– نتنياهو يرفض الانتقادات حول اقواله عن العرب، ويؤكد انه سيعالج ازعاج المساجد والبناء غير المرخص
– اصابة جنديين بحادثتي اطلاق نار في الضفة الغربية
– السعودية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران
– الحكومة تصادق على تعيين مندلبليط مستشارا قضائيا للحكومة
يديعوت احرونوت
– إخفاق: كيف ينجح منفذ عملية تل ابيب بالاختباء على مدار ايام عن اعين الشرطة والشاباك
– الآلاف من افراد الشرطة يطاردون شخصا واحدا
– تزايد الاحتمالات حوال الرابط بين مقتل سائق التكسي ومنفذ العملية
– الكشف عن هوية منفذ عملية حرق منزل عائلة دوابشة في دوما
– اليوم سيتم التحقيق مجددا مع سارة نتنياهو
– السعودية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران
– عملية إطلاق نار في الخليل والبحث جار عن منفذ العملية
تناول الخبير العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد في صحيفة معاريف، عملية تل أبيب فقالت انها نموذجا جديدا من الهجمات الاحترافية تم التخطيط لها بدقة، مشيرا إلى التحاق البعض من “عرب إسرائيل” بـتنظيم داعش في بؤر التوتر.
وقال بن دافيد إن انخراط هؤلاء في موجة العمليات التي تستهدف الإسرائيليين ليس أمرا جديدا، لأن هناك شبانا آخرين نفذوا عمليات سابقة، لكن الجديد هو أن يستخدم منفذ عملية تل أبيب سلاحا ناريا، وهو أسلوب جديد في عمل الهجمات المعادية لإسرائيل، كما رأى الكاتب.
وأشار الكاتب إلى ما وصفها “الطريقة الاحترافية” في تنفيذ العملية ووصفها بالأمر اللافت، باعتبار أن المنفذ تعمد عدم حمل هاتف خلوي معه، حتى لا يتم تعقبه من خلاله، وهو ما يعني أن العملية من بدايتها حتى نهايتها خضعت لتخطيط دقيق مسبق، وأن المنفذ عرف من البداية ما هو مقدم عليه، من خلال إبدائه برودة أعصاب غير معهودة على منفذي عمليات سابقين.
وأوضح أن نتائج استطلاع للرأي أجري أخيرا بين عرب إسرائيل، أشار إلى أن 15% منهم أبدى دعمه لأفكار تنظيم داعش، دون أن يعني ذلك اقتناعا كاملا بهذا التنظيم، لأنه من الناحية العملية فإن أعداد المنضمين أو المتعاطفين مع التنظيم من “فلسطيني 48 عددهم أقل بكثير من أي جالية إسلامية أخرى بالعالم الغربي.