مجلس الأمن يتبنى بالإجماع الاتفاق الليبي

أصدر مجلس الأمن الدولي الأربعاء، بالإجماع قراراً يتبنى الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الليبية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكان ممثلون عن الفصائل المتحاربة في ليبيا، وقعوا الأسبوع الماضي، على اتفاق برعاية الأمم المتحدة، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم معارضة رئيسي البرلمانين في ليبيا لخطوة التوقيع.

إلى ذلك، أكد سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة ابراهيم دباشي، أن “بلاده ليس لديها أي نية للمطالبة بضربات جوية غربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في أي وقت قريب”، آملاً أن “ترفع الأمم المتحدة حظر السلاح المرفوض على ليبيا حتى تتمكن من رفع قدراتها الدفاعية”.

ونفى الدباشي التقارير الإعلامية التي نسبت إليه وتشير إلى أن “طرابلس ستطلب من الغرب تنفيذ ضربات جوية في بلاده”، مشددا على “أننا مستعدون لقتال داعش، ولا أحد يفكر في طلب أي تدخل خارجي في الوقت الراهن”.

وإذ كشف ديبلوماسيون في مجلس الأمن أن “الدول الغربية تحتاج إلى طلب رسمي من ليبيا أو تفويضاً من مجلس الأمن للتدخل عسكرياً”، أكدوا أنه ” لا توجد خطط لرفع حظر السلاح على الفور، نظراً لأن ليبيا تعج بالأسلحة غير المرخصة”.

وقال خبراء في الأمم المتحدة في هذا السياق، إن “داعش” تواجه صعوبات في توسيع نفوذها في ليبيا بسبب نقص المقاتلين.