إيطاليا تعفو عن عميل أميركي
أصدر الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا، عفوا جزئيا عن أميركيين حكم عليهما بالسجن لتورطهما في اختطاف إمام مسجد مصري في إيطاليا عام 2003.
وصدر العفو قبل سنتين من انتهاء مدة سجن روبرت سلدون ليدي الذي كان مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في ميلانو.
كذلك، شمل العفو بتني ميديرو العميلة في الاستخبارات الأميركية وكانت عقوبتها أقل.
وكان ليدي وميديرو من بين 26 أمريكيا أدينوا بخطف رجل الدين المصري حسن مصطفى أسامة نصر من شارع في ميلانو عام 2003 ونقله للاستجواب في مصر.
ولم يسجن أي من الأمريكيين في إيطاليا قط ولم يمثل أي منهم أمام المحكمة خلال محاكمتهم لكنهم يواجهون احتمال الاعتقال إذا سافروا إلى أوروبا. وأثارت القضية توترا دبلوماسيا بين روما وواشنطن.
إلى ذلك، قال مكتب ماتاريلا إنه تم إلغاء حكم السجن لست سنوات والصادر بحق ميديرو أصغر مسؤولة أمريكية تعتقل في القضية.
وأضاف في بيان له أن عقوبة السجن لمدة 9 سنوات والصادرة بحق روبرت سيلدون ليدي ستخفض إلى 7 سنوات. وهي المدة السجن ذاتها التي حكم بها على جيفري كاستيلي الرئيس السابق لمكتب المخابرات المركزية الأمريكية في روما في القضية نفسها.
من جهته، قال الرئيس الإيطالي إنه قرر العفو الامريكيين بناء على توصية من وزارة العدل ونظرا لأن الولايات المتحدة “ومنذ انتخاب الرئيس باراك أوباما لأول مرة، أوقفت عمليات النقل السرية” للموقوفين والتي اعتبرها الاتحاد الأوروبي منافية لمبادىء دولة القانون.