ديب للشرق الجديد: في ظل تواجد التكفيريين في سوريا ليس مستبعدا وجود مساعدة على الارض في اغتيال القنطار
أكد عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب حكمت ديب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد حول أبرز النقاط التي تناولها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه، ان “بالرغم من عظمة المناسبة لقد كان كلام السيد نصرالله هادئا وحكيما و يمكن ان يستفيد منه اي شخص لتحليل التعقيدات والامور التي تحصل بين سوريا لبنان وإسرائيل بشكل أوضح.
واضاف ديب: “السيد نصرالله يعطيدائما بعدا توضيحيا وتحليليا إضافيا، كونه في قلب الحدث، والأكيد ان جزءا من الخطاب خصص للكلام عن الشهيد سمير القنطار ومزاياه وسيرته الطويلة مع الاحتلال والسجون وإصراره على النضال لفلسطين وغيرها”.
وتابع ديب قائلا: “الخطاب كان متوقعا، كما كان متوقعا ان يكون هناك الوعد بالرد والنيل من غطرسة إسرائيل وهذه اليد الجبانة التي تستعملها دائما بطريقتها في الاغتيالات ومن دون مواجهة ، ميزة الخبث والجبن، ويبدو ان هناك من عاونها في الداخل وهذا امر ليس بمستغرب في ظل تواجد كل هذه التيارات التكفيرية والارهابية داخل سوريا، من هنا ، وضع السيد الامور في نصابها الصحيح، وقال:”نحن موجودون ولا يستهان بوجودنا وحجمنا وهيبتنا وكل ما هنالك”.
وحول موضوع العقوبات الأميركية الذي تناوله السيد نصرالله في خطابه وما يجب على الحكومة اللبنانية عمله في هذا المجال، قال ديب: “الدولة اللبنانية مقصرة باستثناء وزير الخارجية جبران باسيل الذي قام بدور فعال في فيينا ونيويورك، بعد توصله إلى سحب أسماء ثلاثة احزاب لبنانية عن لائحة الارهاب بعد أن كانت مدرجة ضمن اللائحة” .
وختم ديب قائلا: “على الدولة او ما تبقى منها ان تكافح من اجل حماية مواطنيها ولا ننسى ان هذه الاحزاب لبنانية وممثلة بالبرلمان ولها جمهورها الواسع ومؤيديها ولا نستطيع ان نتغاضى عن هذا الامر، وكأنه يحصل مع فريق او فرد او أي جهة اخرى ليس لديها ثقلها او شعبيتها في لبنان، علينا ان لا نستخف في هذا الامر، وعلينا ان نحاول بأي وسيلة منع هذه الامور، ان كان التطويق المالي او الاعلامي الذي ظهر مؤخرا والذي شاركت فيه دول عربية من المؤكد انها لا تهتم بالقضية الفلسطينية ولا بالمقاومة بل ما يهمها هو مصالحها الخاصة”.