من الصحافة الاسرائيلية

تصدّر الخطاب الذي القاه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليلة أمس، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وكان السيد نصر الله قد هدد في الخطاب، بأن الحزب سيرد على اغتيال سمير القنطار بالزمان والمكان المناسبين، وان اسرائيل ستدفع ثمن اغتيالها للقنطار .

هآرتس

–         نصر الله: سنرد على اغتيال سمير القنطار

–         الهستدروت تعلن عن اضراب عام في اسرائيل ابتداءً من الغد

–         المستشار القضائي للحكومة يرفض مقابلة محامي زوجة نتنياهو

–         المؤسسة الامنية اجرت تجربة اخيرة لمنظومة العصا السحرية

–         نتنياهو يوضح: ليس هناك تفاهمات مع تركيا بعد

–         شيكد تطلب مناقشة الادعاء بتعذيب المتهمين بحريق دوما

–         رئيس منظمة “لاهافا”: المسيحيون هم مصاصو دماء ويجب طردهم من البلاد

يديعوت احرونوت

–         نصر الله: إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال القنطار

–         نصر الله: سنرد على اغتيال القنطار بالزمان والمكان المناسبين

–         اسرائيل تجري تجربة ناجحة لمنظومة الدفاع ضد صواريخ حزب الله(العصا السحرية) في توقيت مُلفت

–         ممارسة ضغوط على المستشار القضائي لمنع التحقيق مع سارة نتنياهو

–         صالح العاروري يغادر تركيا، واردوغان يقول “لن نغلق مكاتب حماس في تركيا“

–         اسرائيل ترفض الاستجابة للمطلب التركي برفع الحصار عن غزة

معاريف

–         نصر الله: سنرد بالزمان والمكان المناسبين

–         انتهاء تجارب منظومة الدفاع الجوي (العصا السحرية) وستدخل الخدمة قريبا

–         تشكيل لجنة خاصة لبحث الافراج عن جثامين منفذي العمليات

–         فقط العائلات التي توافق على عدم إقامة جنازات جماعية ستتسلم جثامين ابنائها

–         الهستدروت تهدد غدا بإضراب شامل في اسرائيل

–         سارة نتنياهو للمستشار القضائي: اوقف التحقيقات ضدي

انتظرت أجهزة الأمن الإسرائيلية طوال يوم أمس الاثنين، خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي كان مقررًا في الساعة الثامنة والنصف مساء، في أعقاب اغتيال سمير القنطار في دمشق، بحسب صحيفة هآرتس، لمعرفة وجهة الحزب وحجم الرد المتوقع. لكن نصر الله تطرق باقتضاب للجريمة، وقال إن من حق حزب الله اختيار الزمان والمكان المناسبين للرد.

وقال عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس ان الأمين العام لحزب الله لم يوضح أي تفاصيل عن الرد ولا حجمه أو مكانه، ولكن من المرجح أن لا يشعل الرد حربًا، لأن حزب الله دعا خلال نعي القنطار إلى الرد بحكمة وعقلانية، لكن الرد آت بالتأكيد، لأن نصر الله نفذ وعيده في كل مرة توعد فيها إسرائيل بالرد.

وهذه المرة الثانية خلال هذا العام التي تنسب فيها لإسرائيل عملية اغتيال لأعضاء في حزب الله في سورية، ففي مطلع العام، جرى اغتيال القيادي في حزب الله، جهاد عماد مغنية، مع جنرال إيراني وخمسة جنود آخرين في القنيطرة قرب الحدود السورية – الإسرائيلية، ولم يظهر نصر الله بعدها ليلقي خطابًا، في حين أصدر الحزب تصريحات تتوعد إسرائيل بالرد، وبالفعل، جاء الرد بعد 10 أيام بصاروخ مضاد للدروع استهدف دورية إسرائيلية على الحدود، وأسفر عن مقتل ضابط وجندي من وحدة “غفعاتي“.

ويستنتج من التجارب والعمليات السابقة لإسرائيل ضد حزب الله، أن التنظيم يحافظ على قوة ردع بدرجة معينة مع إسرائيل، وبعد كل عملية إسرائيلية يأتي رد حزب الله، ولهذا من الصعب استبعاد احتمال رد عسكري على اغتيال القنطار، رغم أن نصر الله استعمل مصطلح الزمان والمكان المناسبين.

ومن الواضح أن إسرائيل اتخذت تدابير أمنية على حدودها الشمالية، بناء على تجارب الماضي، إذ قللت من الدوريات العسكرية على الحدود حتى لا تستهدف حزب الله أحدها كما فعل في المرة السابقة، ويبدو أن إسرائيل تتوقع هذه المرة ردًا أكثر قوة.