العماد عون: سأبقى مرشحاً بحيثيّة تمثيليّة واسعة
شدد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون على ضرورة ان «يبقى الموضوع الرئاسي موضوعا لبنانيا بمنأى عن أيّ تأثير من الخارج»، ونقل عنه رئيس «المجلس العام الماروني» الوزير السابق وديع الخازن بعد زيارته في الرابية امس، قوله إنّه «سيبقى مرشّحاً ذا حيثيّة تمثيليّة واسعة، وسيكون منفتحاً على الجميع، لأنّه يؤمن بأنّ الرئاسة بحاجة إلى استعادة هيبتها ودورها وتأثيرها في الجوانب الرئيسية المتّصلة بالمؤسسات الدستورية وفي طليعتها المؤسستان التشريعية والتنفيذية».
واعتبر عون أنّ «الرهان على رمز التيار الوطني الحر في التغيير والإصلاح، منوط بوضع قانون انتخابي جديد ينتج حركة التغيير التي تحتّم التكافؤ التمثيلي في المناصفة المنصوص عليها في اتفاق الطائف». واشار الخازن الى ان «الرّأي كان متفقاً على أهميّة هذا الحدث الدستوري في البلاد للتخلّص من البلبلة القائمة حول تقاسم صلاحيات الرئيس في مجلس الوزراء وما يعيقها من اعتراضات متبادلة».
ورأى عون أنّ «اجتماع نيويورك الدولي من أجلّ حلّ سلمي في سوريا، يبدأ من وقف إطلاق النار، وهذا الأمر هو بمثابة مؤشّر إلى شيء ما أصبح ناضجاً في الأفق للتفاهم على ترتيبات إقليمية بمظلّة دولية».