الخطيب للشرق الجديد: العدو الصهيوني يلجأ الى الاغتيالات لعجزه عن خوض حرب مع لبنان
اعتبر الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد حول جريمة اغتيال الاسير المحرر القائد سمير القنطار بغارة للعدو الصهيوني، وحول توقيت ومعاني ونتائج هذه الجريمة، ان الجريمة من حيث التوقيت تندرج في السياق الطبيعي لاستمرارية الصراع العربي الصهيوني، ذلك ان صراعنا مع العدو هو صراع وجود وليس صراع حدود.
واضاف الخطيب: “في سياق هذا الصراع المفتوح ضد العدو الصهيوني، فانه يلجأ في أزمته الوجودية التي يعيشها الى توسل الغدر لعدم تمكنه من مجاوزة الغدر والاغتيالات الى حد تصعيد العدوان الذي لا يستيطع ولا يقدر بفعل عجزه ان يشن حروبا لا سيما مع لبنان على اثر الدروس التي لقن بها العدو الصهيوني في عام 2000 و2006 ما يجعله اعجز من ان يغامر بحرب ثالثة”.
وتابع الخطيب قائلا: “اما التداعيات فتأتي نتيجة العدوان الذي حصل مع من سبق هذا الشهيد الرمز الذي قال عندما تم تحريره بفعل سواعد المقاومين ودماء شهداء المقاومة، ” لقد عدت الى لبنان لأعود الى فلسطين”، هذا يعني اننا أمام رموز وقادة جرى اغتيالهم ، من الحاج عماد مغنية الى الشهيد سمير القنطار وسواهم من الذين يغذون ويؤسسون لانتصارات ترسم المقاومة معالمها من خلال التواجد حيثما يجب ان تتواجد المقاومة”.
وقال الخطيب: “اليوم المهام المطروحة على أثر اغتيال هذا الرمز الكبير، مقاومة وعروبة وميدانيا، نحن معنيون جميعا، كل الاوفياء لدماء شهداء المقاومة بان يستنهضوا حالة المقاومة ويلتفوا حول قادتها ولا سيما سماحة السيد حسن نصرالله، واستعدادات المقاومة لتستنسب متى ينبغي ان تكون ضربة الثأر ورد الكرامة، نحن في هذه المرحلة”.
وختم الخطيب بتحية وجهها الى كل الذين وقفوا الى جانب الشهيد سمير القنطار من يوم اعتقاله حتى تحريره والذي جعلنا نقول اليوم عميد الأسرى المحرر بات عميد الشهداء الحر.