من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استشهاد عميد الأسرى المحررين سمير القنطار بقصف صاروخي إرهابي معادٍ
مجلسا الشعب والوزراء والقيادة القطرية يدينون: جريمة إرهابية هدفها استهداف محور المقاومة والصمود.. ودماؤه لن تذهب هدراً
كتبت تشرين: استشهد الليلة قبل الماضية عميد الأسرى المحررين سمير القنطار بقصف صاروخي إرهابي معادٍ على بناء سكني جنوب مدينة جرمانا بريف دمشق.
وأفاد مراسل «سانا» بمدينة جرمانا بأن البطل سمير القنطار وعدداً من الأشخاص ارتقوا شهداء نتيجة قصف صاروخي استهدف أحد الأبنية السكنية على الأطراف الجنوبية لمدينة جرمانا.
ولفت المراسل إلى أن القصف الإرهابي الصاروخي تسبب بتدمير البناء السكني بشكل كامل.
وقد أدان مجلس الشعب هذه العملية الإرهابية التي أدت إلى استشهاد المناضل القنطار وعدد من المواطنين.
واعتبر المجلس في بيان أن هذه الجريمة الإرهابية الموصوفة تؤكد مجدداً أن الإرهاب الذي تتعرض له سورية والمنطقة مدعوم من قوى غربية وإقليمية وهو إرهاب صهيوني تكفيري واحد تقوده تلك القوى وفي مقدمتها كيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن محاولات بعض الأنظمة العربية والإقليمية إعفاء «إسرائيل» من كونها العدو الرئيسي وإعماء شعوبها عن هذه الحقيقة هي مشاركة في تنفيذ أجندة كيان الاحتلال الذي يسعى لزرع الفرقة والفتنة بين أبناء شعبنا العربي وشعوب المنطقة التي عاشت منذ آلاف السنين بأمن وسلام.
وأكد المجلس أن هذا المخطط الإرهابي لن يمر أمام إصرارنا وتصميمنا في محور المقاومة على مواجهته وأن السوريين اليوم أشد ثقة وإيماناً بالقدرة معاً على دحره ومرتزقته ومشغليه، مبيناً أن الانتصارات التي يسجلها الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة على التنظيمات الإرهابية أذرع كيان الاحتلال في سورية دليل على أننا في طريق النصر ماضون وعلى دربه سائرون.
كما أدان مجلس الوزراء العملية الإرهابية، إذ أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس أن دماء الشهيد القنطار التي روت تراب سورية الغالي هي دليل آخر على وحدة المصير بين الشعبين السوري واللبناني، مشيراً إلى أن استهداف الشهيد القنطار هو استهداف لمحور المقاومة والصمود.
ولفت الدكتور الحلقي إلى أن دماء الشهيد القنطار لن تذهب هدراً بل ستنبت على تراب الوطن الغالي أكاليل عز وغار وفخار وأن اليد الآثمة التي استهدفت الشهيد القنطار هي نفسها التي تستهدف الشعب السوري الصامد والمقاوم وأن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني محور المقاومة عن متابعة التصدي للحرب الإرهابية الجبانة ضد وطننا وأمتنا وسوف نتابع مسيرة العمل والنضال للقضاء على الإرهاب وتعزيز مقومات صمود محور المقاومة والممانعة ضد العدو الصهيوني والحرب الإرهابية الكونية.
بدورها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن استشهاد البطل سمير القنطار ورفاقه جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الصهاينة وعملائهم الإرهابيين، واعتبرت القيادة في بيان أن الجريمة تعبر عن طبيعة المجرمين ووحشيتهم، مشيرة إلى أن دماء الشهداء وتضحياتهم ستسهم في تعزيز إرادة المقاومة وفعلها في مواجهة الإرهاب والكيان الصهيوني وداعميهما الإقليميين والدوليين.
ولفتت إلى أن استهداف القنطار عميد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني يعبر عن حقد الحلف الصهيوني- الإرهابي على المقاومة ويؤكد في الوقت نفسه خوف هذا الحلف من حقيقة أن هذه المقاومة ما زالت مستمرة ويشتد عودها ويتعزز صمودها وتصديها مع بواسل الجيش العربي السوري للحرب الإرهابية على سورية.
إلى ذلك أشار وزير الإعلام عمران الزعبي في اتصال هاتفي مع قناة «الإخبارية السورية» إلى أن الحادث الذي وقع أمس الأول وأدى إلى استشهاد البطل القنطار وعدد من المواطنين هو عملية مبيتة بكل الأحوال وعملية إرهابية ولا تزال الجهات المعنية تجري تحقيقات تقنية وفنية عالية المستوى لتحديد الآلية التي وقع بها الاعتداء الإرهابي.
ولفت وزير الإعلام إلى أن جميع الشهداء من المدنيين لكون المبنى سكنياً والمنطقة كلها سكنية وطلب الرحمة لهم جميعاً.
وأشار الزعبي إلى أن الشهيد القنطار المعروف بصفاته الأخلاقية والإنسانية والنضالية السامية العالية كان يتوقع بحسه الإنساني والنضالي وتراكم تجربته النضالية أن كيان العدو الإسرائيلي سيلاحقه ويتتبعه بكل الأحول سواء أكان من الكيان الإسرائيلي أم من عملائه، موضحاً أن الذين يعتدون على الجيش السوري وعلى الدولة السورية هم في المحصلة عملاء لكيان الاحتلال ويخدمون المشروع الصهيوني ومشروع أمراء النفط لأنه مشروع واحد وأهدافه واحدة وأدواته واحدة وهي الإرهاب التكفيري والإسرائيلي.
الاتحاد: كوبلر: اتصالات لجعل طرابلس مقراً لحكومة الوحدة… ليبيا: القتال يتجدد في أجدابيا وتفجير يطال مبنى استخبارات
كتبت الاتحاد: فجر مجهولون مقر الاستخبارات في مدينة صبراتة غرب العاصمة الليبية طرابلس، ما أدى إلى جرح 3 من حراس المبنى. وقال سكان محليون لــ»العربية.نت» إن انفجارا قويا دوى في كل أرجاء المدينة، مشيرين إلى أنه ناتج عن سيارة مفخخة توقفت أمام مقر الاستخبارات .
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات المسلحة فجر أمس بين مسلحي مجلس شورى المدينة الموالي للتنظيمات الإرهابية وأهالي المدينة. وقالت مصادر محلية لــ»العربية.نت» إن الاشتباكات لا تزال في حي 7 أكتوبر والشوارع المتاخمة له حتى الآن. وأضافت أن أسلحة متوسطة وخفيفة التي يستعملها الطرفان أدت إلى أضرار بالغة في منازل الحي الذي هجره أهله منذ اندلاع القتال قبل 3 أيام.
إلى ذلك، اعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» أمس أن بعثته تجري اتصالات مع مسؤولين أمنيين في طرابلس بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح لحكومة الوحدة الوطنية بان تعمل من العاصمة.
وقال كوبلر «توقيع الاتفاق السياسي يمثل نهاية مسار المفاوضات، لكنه أيضا يشكل البداية، بداية العمل الجاد والسؤال الأبرز يتركز حول كيفية جلب الحكومة إلى طرابلس».
ورفض المبعوث الأممي تصريحات صدرت عن مسؤولين في طرابلس اعتبروا فيها أن خطوة توقيع الاتفاق السياسي تعقد المشهد السياسي في ليبيا، قائلا «العكس صحيح وهو أن الأمور ستصبح أسهل».
وأوضح أن مجلس الأمن الدولي «سيصدر الأسبوع المقبل قرارا يعترف بحكومة الاتفاق السياسي الليبي بوصفها السلطة الشرعية الوحيدة وسيطلب من الجميع عدم التعامل مع أي جهة أخرى وهكذا تصبح الأمور أسهل: سيكون هناك شريك واحد يتعامل معه المجتمع الدولي وليس شريكين».
القدس العربي: إسرائيل تضرب مجددا في دمشق… وتغتال القيادي في حزب الله سمير القنطار… جدل حول تنسيق تل أبيب مع موسكو… وإطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من جنوب لبنان باتجاه الجليل
كتبت القدس العربي: أثارت العملية الإسرائيلية الأخيرة التي نفذتها طائرات إسرائيلية مقاتلة في سوريا بصواريخ موجهة لغرفتي النوم والاستقبال في شقة الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار، الذي استشهد فيها وثمانية آخرون، العديد من الاسئلة، خاصة حول التنسيق العسكري الروسي ـ الإسرائيلي في سوريا.
وأصدر «حزب الله» بياناً نعى فيه القنطار، موضحاً أنه «عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت الواقع في 19/12/2015 أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق مما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين».
ويبقى السؤال الأهم: هل أبلغت إسرائيل روسيا سلفاً بالغارة، خصوصا وأن الجانبين أكدا أكثر من مرة أنهما ينسّقان في ما بينهما لتجنب مواجهة في سوريا؟ وهل يرسم التنسيق الإسرائيلي ـ الروسي هامش تحرك لإسرائيل ضد حزب الله وإيران في سوريا؟
وقالت قناة «الإخبارية» السورية إن الأنباء تضاربت عن الصواريخ المستخدمة وتعمل الأجهزة الأمنية لمعرفة أسباب انهيار المبنى.
وبالإضافة إلى الأسير المحرر سمير القنطار عرف من الشهداء القائد في المقاومة السورية «فرحان الشعلان» من قرية عين قنية في الجولان السوري المحتل و»تيسير النعسو»، بالإضافة إلى سقوط اثني عشر جريحاً.
وفي السياق، لم يؤكد أو ينفي وزير البناء والإسكان في حكومة الكيان الصهيوني، يؤاف جلانت، وقوف إسرائيل وراء الغارة. وقال في حديث إذاعي «من الأمور الطيبة أن أشخاصاً مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءاً من عالمنا».
ونعت فصائل فلسطينية «شهيد المقاومة» الأسير المحرر سمير القنطار.
ويقول المحلل العسكري لموقع «واينت» رون بن يشاي إن القنطار نجح بالمساس بالعلاقات بين إسرائيل والعرب الدروز فيها، تجلى باعتداءات بعضهم على جرحى سوريين تمت معالجتهم في مستشفيات إسرائيلية. ويرجح ألا يرد حزب الله على الاغتيال كي لا يمنح إسرائيل سببا لتوجيه ضربات له وللبنان تؤثر على نتائج الحرب الدائرة في سوريا وتمس بحرب البقاء التي يخوضها الأسد. ويرجح بن يشاي أن تفاخر القنطار بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل قد ساعد إسرائيل ومكنها من اغتياله دون استفزاز روسيا التي تعلن دوما أنها ضد عمليات» إرهابية» ضد المدنيين.
كما يقول إن روسيا غير معنية بتوسيع النزاع في سوريا لأن بوادر تسويته تلوح بالأفق، ولذا فإنها لن تستحسن ردا كبيرا من قبل إيران أو حزب الله على اغتيال القنطار، ومع ذلك يدعو بن يشاي أيضا لتوخي الحذر لأن كل المفاجآت والاحتمالات في الشرق الأوسط واردة.
وبعد ساعات على اعلان الغارة الاسرائيلية، تم إطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا عصر الاحد من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل، وفق ما اكد مصدر امني لبناني.
وفي وقت لاحق، اطلقت اسرائيل تسع قذائف مدفعية استهدفت جنوب منطقة صور، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان.
وقال المصدر الامني «تم اطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من بلدة جنوب مدينة صور، تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن الحدود مع اسرائيل».
وفي اسرائيل، اشار الجيش الاسرائيلي في بيان اصدره الى «دوي صفارات الانذار في شمال اسرائيل» مضيفا انه «وفق معلومات اولية، تم اطلاق ثلاثة صواريخ والجيش يجري عمليات بحث» لتحديد اماكن سقوطها.
الحياة: الأمم المتحدة تؤكد اتفاق اليمنيين على لجنة لتثبيت الهدنة
كتبت الحياة: أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس انتهاء المحادثات في سويسرا بين الحوثيين والوفد الحكومي، على أن تستأنف في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل، من دون تحديد مكانها.
وعلى رغم عدم احترام وقف النار خلال المحادثات التي استمرت سبعة أيام، أكد ولد الشيخ أحمد أنها أحرزت «تقدماً كبيراً بالاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مهمتها تثبيت الهدنة وبناء جسور الثقة من خلال إطلاق المعتقلين». وأعلن الرئيس اليمني ليل أمس تمديد الهدنة سبعة أيام شرط إلتزام الحوثيين.
تابعت الصحيفة، وكشفت مصادر الحكومة أمس أنها عقدت اجتماعاً في الرياض برئاسة نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح لتقويم نتائج محادثات سويسرا، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) بأن بحاح أجرى اتصالاً برئيس الوفد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الذي أطلع الجميع «على مجريات المشاورات وما قدمه الوفد الحكومي من مرونة وتنازلات وحلول للخلاص من الحرب وإيقاف القتل والدمار للوصول إلى سلام دائم والإفراج عن المختطفين وتسليم السلاح وغيرها من القضايا المهمة والواضحة التي نصت عليها القرارات الأممية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني».
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري إن القيادي اليمني اللواء علي محسن الأحمر وصل أمس إلى الحدود من طريق منفذ الطوال، متوجهاً إلى حرض، لمتابعة جهود الجيش الوطني وقوات التحالف. وأضاف أن الحوثيين «نصبَّوا بعض سكان حجة على ممتلكات ضخمة يديرونها»، موضحاً أن هناك «اتفاقاً بين صالح والحوثيين على تشغيل عشرات المنشآت والممتلكات الكبيرة جداً في أكثر من محافظة في الحديدة، وصنعاء، وصعدة. وتم اختيار مديرين يثقون بهم لمتابعة تلك المنشآت وتوظيف مقربين منهم، حتى لا ينكشف أمرهم».
الخليج: مستوطنون يقتحمون الأقصى وتحويل منزل في جنين لنقطة مراقبة عسكرية
إصابة فتاة وشابين وطفل برصاص الاحتلال في الخليل
كتبت الخليج: اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال، واستولت قوات الاحتلال فجر أمس الأحد على منزل فلسطيني في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، وأصيب شابان وفتاة برصاص الاحتلال على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، واندلعت مواجهات عنيفة بين مئات الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال في بلدة طمون بمدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في القدس المحتلة في بيان إن مجموعات من المستوطنين المتزمتين اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية كبيرة ومعززة من الوحدات الخاصة، حيث أدوا طقوساً تلمودية استفزازية وسط حالة من الغضب والغليان سادت بين المصلين والمرابطين. وأضافت أن المصلين وحراس المسجد الأقصى تصدوا للجولات الاستفزازية للمستوطنين المتطرفين الذين حاولوا القيام بها، الأمر الذي أحدث حالة شديدة من التوتر.
وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر إن جنود الاحتلال منعوا أفراد الأسرة من الخروج بعد أن استولوا عليه بقوة السلاح، بعد نقاش حاد وترهيب العائلة وإطلاق النار في الهواء، وحولوه إلى نقطة لمراقبة تحركات المواطنين والمركبات. يذكر أن قوات الاحتلال تستولي للمرة الثالثة على التوالي على منزل هذا المواطن وتحوله إلى نقطة مراقبة عسكرية، وهو يشرف على حركة سير تنقل مركبات المستوطنين، خاصة من مستوطنة «مابودوثان» المقامة فوق أراضي البلدة.
وأصيبت امرأة فلسطينية برصاصة في الرأس بعد محاولتها طعن جنود «إسرائيليين» في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب فلسطينيان حاولا مساعدتها، وطفل برصاص مطاطي خلال مواجهات أعقبت عملية الطعن في المدينة.
وقال متحدث باسم جيش الحرب في بيان إن امرأة (34 سنة) حاولت طعن جنود قرب مستوطنة (كريات أربع) المقامة على أراضي مدينة الخليل، أصيبت بالرصاص. ولم تسجل إصابات بين «الإسرائيليين». وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيين حاولا مساعدتها أصيبا بجروح بالرصاص المطاطي الذي أطلقه الجنود.
واندلعت على الأثر مواجهات بين شبان فلسطينيين والجنود الذين استخدموا الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق الشبان.
وأصيب طفل في الخامسة من عمره وهو داخل باص المدرسة برصاصة مطاطية أطلقها الجنود أثناء مرور الباص بالقرب من المفترق الذي تدور حوله المواجهات، وفق مصادر طبية وأمنية فلسطينية.
وفي السياق نفسه اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة دورا، جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية إن جنود الاحتلال المتواجدين على مدخل شارع الشهداء حاجز الكونتينر أطلقوا الرصاص على فتاة وأصابوها إصابة مباشرة بالرأس، وعلى شابين آخرين وأصابوهما، أحدهما في الوجه، وتم اعتقالهما.
على جانب آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية.
وقالت بلدية طمون في بيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال دهمت البلدة واقتحمت منزل عائلة الشاب محمود فيصل بشارات، الذي أصيب واعتقل أول امس السبت بزعم تنفيذه عملية الطعن في رعنانا بتل أبيب والتي أصيب فيها ثلاثة مستوطنين، وقامت بتصوير المنزل وأخذ مقاساته تمهيداً لهدمه. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن عشرات المواطنين أصيبوا خلال المواجهات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السامة والمسيلة للدموع.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر الماضى إلى 129 شهيداً بينهم 26 طفلاً و6 سيدات.
وذكرت الوزارة فى بيان أن قوات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 13 شهيداً مقدسياً أولهم محتجز منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضى ومن بينهم 4 أطفال.
البيان: جرح فلسطينية خلال محاولة طعن جنود في الخليل… إصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال في الضفة
كتبت البيان: أدى عنف جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سقوط عشرات الجرحى في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيبت امرأة فلسطينية بعد محاولتها طعن جنود برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة، حيث أصيب فلسطينيان حاولا مساعدتها وطفل برصاص مطاطي خلال مواجهات أعقبت عملية الطعن في المدينة، وفق الجيش ومصادر فلسطينية.
وأوضحت تقارير أن المرأة تبلغ الخامسة والثلاثين من العمر، وهي من إحدى قرى الخليل.
وقال ناطق باسم الجيش في بيان إن امرأة حاولت طعن جنود في وسط الخليل أصيبت بالرصاص. ولم تسجل إصابات بين الإسرائيليين. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيين حاولا مساعدتها أصيبا بجروح بالرصاص المطاطي الذي أطلقه الجنود.
واندلعت على الاثر مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق الشبان، وفق شهود. وأصيب طفل في الخامسة من عمره وهو داخل باص المدرسة برصاصة مطاطية أطلقها الجنود أثناء مرور الباص بالقرب من المفترق الذي تدور حوله المواجهات، وفق مصادر طبية وأمنية فلسطينية.
وفي قرية طمون شرق مدينة طوباس شمال الضفة، أصيب 4 شبان بجروح برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس قرية طمون وداهمت منزل عائلة منفذ عملية رعنانا الشاب محمود فيصل بشارات، والواقع في وسط البلدة. وأكدت المصادر أن اهالي البلدة قاموا بإخلاء المنزل من الأثاث بالكامل، وأن قوات الاحتلال فوجئت بالأمر الذي جعلها تأخذ قياسات المنزل.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في القرية وصفت بالعنيفة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي، و3 آخرين بالرصاص المطاطي، نقلوا على إثرها إلى المستشفى التركي في طوباس لتلقي العلاج، ووصفت جروحهم ما بين متوسطة وطفيفة.
وفي طولكرم، أصيب 45 فلسطينياً برصاص الاحتلال الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز، بعد اندلاع مواجهات بين الطلبة وقوات الاحتلال على أراضي جامعة فلسطين التقنية – خضوري. وأكدت مصادر طبية، استقبال مستشفى طولكرم الحكومي والزكاة في المدينة إصابات عدة خلال المواجهات في الجامعة حيث نقلت عبر سيارات إسعاف جمعية الهلال الأحمر.
وأضافت ذات المصادر «أن 9 شبان نقلوا إلى المستشفيات، 4 منهم أصيبوا بالرصاص الحي بالأطراف السفلية، و3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وهناك إصابتان بالاختناق بالغاز». وقال إسعاف جمعية الهلال الأحمر في طولكرم «تعاملنا مع عشرات الإصابات في جامعة خضوري، حيث بلغت عدد الإصابات 45 إصابة، منها 35 إصابة بالاختناق تم التعامل معها ميدانيا وإصابة بالمطاط عولجت ميدانيا، فيما نقلت باقي الإصابات إلى المستشفيات».
وأشار إسعاف الهلال الأحمر في حديثه إلى أن أحد المصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط هو ضابط إسعاف يعمل في جمعية الإغاثة الطبية، حيث تم نقله إلى المستشفى الحكومي بطولكرم لتلقي العلاج.
وقالت مصادر محلية ان مواجهات وقعت بين طلبة جامعة «خضوري» وقوات الاحتلال بعدما تمركز عدد من الجنود بالقرب من معسكر الرماية المقام على أراضي الجامعة، وحاول جنود الاحتلال التقدم أكثر من مرة تجاه مباني الجامعة وسط إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، في منطقة جبل القعدة في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس. وأفاد شهود عيان بأن مواجهات تجددت مع قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية لبلدة بيت فوريك، القريبة من مغتصبة ايتمار المقامة على أراضي المواطنين في البلدة. وبين الشهود أن قوات الاحتلال استهدفت المنازل بوابل من القنابل الغازية وتحديداً في حارة النصاصرة في البلدة، مسجلة عدداً من الإصابات بحالات اختناق.