من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية في تحليلاتها تنظيم داعش ومحاولاته التمدد في العالم، فدعا بعضها إلى ضرورة التعاون الدولي لمواجهة تهديداته، وتحدثت صحف اخرى عن استراتيجية “المتطرفين” وتنظيم داعش في جذب الشباب وتجنيدهم من حول العالم .
هذا وأشارت الصحف إلى الخلافات بين البيت الأبيض والكرملين والتي لا تزال قائمة، وخاصة بعد التوغل الروسي في أوكرانيا وتدخل موسكو العسكري في سوريا، ولكن هذه الخلافات لا تمنع من تعاون البلدين من أجل تحقيق مصالحهما المشتركة.
نيويورك تايمز
– إعلان الطوارئ في سان بيرناردينو الكاليفورنية بعد الهجوم
– سويسرا تعزز أجهزتها الأمنية لمكافحة الإرهاب
– اليابان ما تزال مُصرّة على تنفيذ أحكام الإعدام
– تصاعد المخاوف من انهيار الاتحاد الأوروبي
– أوباما يكرر عزمه على العمل مع الكونغرس لاغلاق غوانتانامو
واشنطن بوست
– تعيين رئيس جديد لبعثة الأمم المتحدة في مالي
– ترامب يتبادل “الغزل” مع بوتين
– تعزيز الامن حول الكنائس خلال عيد الميلاد في فرنسا
– وزير الدفاع الاميركي يصل إلى أفغانستان بزيارة مفاجئة
– أعضاء بمجلس الشيوخ يطالبون أوباما عدم رفع العقوبات على ايران
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جرائم الكراهية ضد المسلمين الأميركيين والمساجد في أنحاء الولايات المتحدة تضاعفت ثلاث مرات عقب الهجمات الإرهابية في باريس وفي ولاية كاليفورنيا، ووقع العشرات منها خلال شهر واحد، بحسب بيانات جديدة، وشملت هذه الزيادة هجمات على الطالبات اللواتي ترتدين الحجاب، وتخريبا يستهدف مساجد وإطلاق نار وتهديدات بالقتل لأصحاب الأعمال المسلمين، وذلك بحسب تحليل أجرته جماعة بحثية في جامعة ولاية كاليفورنيا.
وذكرت الصحيفة أن التحليل يعد الأول من نوعه في توثيق ارتفاع الهجمات وسط تصعيد في التصريحات المعادية للإسلام من السياسيين، وقال بريان ليفين، المتخصص في الجريمة بجامعة كاليفورنيا، إن الهجمات الإرهابية والصور النمطية المعادية للمسلمين التي ازدادت، جرأت البعض على القيام بأفعال بناء على هذا الخوف والغضب. وفى السنوات الأخيرة، كان متوسط الجرائم ضد المسلمين في الولايات المتحدة خلال شهر 12.6، وفقا لبيانات الإف بي أي التي حللتها الجماعة البحثية. إلا أن معدل الهجمات تضاعف ثلاث مرات منذ هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي من قبل تنظيم داعش.
حيث وقع 38 هجوما اعتبرت معادية للإسلام في طبيعتها، وبحسب التحليل الذى استند إلى تقارير إعلامية ومن الجماعات الحقوقية. ولم تصل وتيرة الهجمات الأخيرة إلى المستويات التي كانت عليها في أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية عام 2001، عندما وقعت مئات الهجمات ضد المسلمين والسيخ الذين اعتقد أنهم مسلمون، لكن ليفين يقول إن هناك أنواعا مماثلة من الهجمات التي تندرج تحت جرائم الكراهية. وأعرب الباحث عن حزنه لذلك إلا أنه قال إنه غير متفاجئ، موضحا أنه كلما تصدرت أنباء الصراعات بين الجماعات المختلفة عناوين الأنباء، نشهد عادة ارتفاعا مصاحبا في جرائم الكراهية.