من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليومعددا من القضايا العربية والشرق أوسطية، من بينها حالة من الخوف من الإسلام في الولايات المتحدة ودعوة إيران للتعاون معها للتصدي لتنظيم ” داعش“، فقالت إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تعهد بينما اجتمع السفراء إلى الأمم المتحدة للتوصل إلى قرار لمجلس الأمن بشأن عملية السلام في سوريا، بدعم “جهد دولي مكثف” للانتصار فيما أسماه “معركة وجود”، وقال ظريف “على الجميع أن يوحد جهوده لوضع نهاية فورية لإراقة الدماء في سوريا “.
كم تناولت بعض الصحف العلاقات بين تل أبيب وأنقرة فقالت الفايننشال تايمز “إنه بعد اسابيع من التدهور الشديد في العلاقات بين تركيا وروسيا، تحسن أنقرة علاقاتها مع دولة جوار أخرى قد تكون موردا هاما للوقود، ألا وهي إسرائيل”، وقالت إن العامل الرئيسي في الاتفاق بين انقرة واسرائيل، وفقا لما يراه مسؤولون في مجال الطاقة في تركيا وإسرائيل، هو أن تستغل روسيا موقفها كالمصدر الرئيسي للغاز لتركيا.
الغارديان
– مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا يدعم خطة سلام في سوريا
– هل ينجح ضغط السعودية في إرساء السلام في سوريا؟
– مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “قلق من انتهاكات وقف إطلاق النار“
– أنصار هادي “يسيطرون” على مناطق شمالي وغربي اليمن
– الجيش الأمريكي: “مقتل جنود عراقيين بنيران صديقة” قرب الفلوجة
الاندبندنت
– البيشمركة تتصدى لـ”أشرس هجوم” لتنظيم الدولة في العراق منذ 5 أشهر
– “تلف” بالصندوق الأسود للطائرة الروسية التي أسقطتها تركيا
– مقتل شابين فلسطينيين في الضفة وغزة
– البابا فرانسيس يمهد الطريق لإعلان قداسة الأم تريزا
– ذعر هستيري من الإسلام في أمريكا
جاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت تحت عنوان “فزع من الإسلام: أمريكا في حالة هستيريا ولكنها تفتقر إلى ساسة يمكنهم إعادتها إلى رشدها“.
قالت الصحيفة إن أمريكا تقف على حافة هاوية الخوف اللاعقلاني من الإسلام. مضيفة أنه بعد هجمات الشهر الماضي على باريس والهجوم على مركز للرعاية الاجتماعية في سان برنادينو في كاليفورنيا، ازدادت الحوادث ضد المسلمين في الولايات المتحدة بصورة كبيرة. وكان بعضها عنيفا، بينما كان البعض الآخر غريبا مثل قرار ضاحية في فرجينيا إغلاق مدارسها إثر غضب الآباء لأن معلمة طلبت منهم كتابة “الشهادة” باللغة العربية في تدريب على الخط.
وقالت الصحيفة إن الأوضاع في الولايات المتحدة تغيرت كثيرا عما كانت عليه عام 2001، فبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول زار الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش مركزا إسلاميا في العاصمة واشنطن محذرا من مغبة التمييز ضد المسلمين.
وآنذاك قال بوش في زيارته للمركز الإسلامي “هؤلاء الذين يشعرون أنهم يستطيعون إثارة الخوف لدي أمريكيين (يدينون بالاسلام) لا يمثلون خير ما في أمريكا“.
وقالت الصحيفة إنه يا ليت الجمهوريين الذين يتنافسون لخلافة بوش في البيت الأبيض يقولون مثلما قال. ولكن دونالد ترمب احد المرشحين عن الحزب الجمهوري يأجج نيران كراهية المسلمين ويدعو لحظر هجرة المسلمين للولايات المتحدة.
واضافت أن مرشحا جمهوريا آخر، وهو كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي، يدعو لرفض أي مهاجرين من سوريا، حتى لو كان طفلا في الخامسة.
وقالت الصحيفة إن هذه مبالغات أمريكية ناجمة عن قلق غير عقلاني. واضافت أن الواقع يشير إلى أن التدقيقات الأمنية على الهجرة في الولايات المتحدة فعالة للغاية، حيث قبل 785 ألف مهاجر منذ عام 2001، وأتضح أن لنحو عشرة منهم فقط صلة بالإرهاب.
وقالت الصحيفة أيضا أن المسلمين في الولايات المتحدة أكثر اندماجا من المسلمين في بريطانيا وفرنسا. ولكن المسلمين في أمريكا أقل بكثير من المسلمين في أوروبا، ويعيشون في بلد أكثر إعلانا لمسيحيته، بعيدا عن العالم الإسلامي وفي ثقافة اقل تفهما للإسلام ومن يدينون به.
وختمت الصحيفة المقال بأن ما لم يفهمه ترمب هو أن عداء المسلمين والخوف منهم يخدم اغراض الإسلاميين المتطرفين بدلا من التصدي لهم.