الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها تقرير من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بأن تنظيم “داعش” أحدث ثورة في عالم الإرهاب، ومناشدة من الأمم المتحدة لأوروبا بعد إعادة اللاجئين السوريين .

فقالت صحيفة التايمز إن أحد نجاحات حملة التحالف ضد تنظيم داعش في سوريا هو أن تمويل التنظيم يبدو أنه بدأ ينضب، حيث أن رواتب مقاتلي الجماعة متأخرة، وقالت إن تنظيم “الدولة الإسلامية” في حاجة إلى 20 مليون دولار شهريا لتغطية عملياته القتالية الأساسية ولكن دخله من بيع النفط بدأ ينضب، وقالت إن الحرب على التنظيم التي تركز على قصف الرقة في سوريا أو محاولة عزل الموصل في العراق تغفل أمرا رئيسيا، فالتنظيم ليس ثعبانا يجب قطع رأسه، كما وصفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ولكنه يشبه كائن الهيدرا الخرافي متعدد الرؤوس والأذرع، وأحدث امتدادات التنظيم هي سرت في شمال ليبيا، مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

الغارديان

         ترقب لتوقيع اتفاق سلام بين فرقاء ليبيا في المغرب

         رئيسا البرلمانين الليبيين المتنافسين يجتمعان للمرة الاولى

         وقف إطلاق النار في اليمن “قد ينهار في أي لحظة

الاندبندنت

         التحالف العسكري بقيادة السعودية يحذر من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن في أي لحظة

         أطراف الصراع في اليمن يتفقون على تبادل المحتجزين

         دول تعرب عن الدهشة لضمها لتحالف السعودية لمكافحة الإرهاب

         أميركا ترحب بالتحالف العسكري الجديد لمحاربة الإرهاب

         مسافر يثير الفزع في مطار هيثرو بعد أن طعن نفسه في الرأس

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لديفيد لولر من واشنطن بعنوان “مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يقول إن تنظيم الدولة الإسلامية أحدث ثورة في عالم الإرهاب“.

قال لاولر إن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي قال إن تنظيم الدولة الإسلامية “أحدث ثورة” في عالم الإرهاب، وإن العالم يواجه اليوم تهديدا أكبر من أي وقت سبق.

وأضاف أن كومي قال في مؤتمر صحفي إن البنية غير المركزية للتنظيم واستخدامه شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لنفسه وللتحريض على هجمات جعل التصدي لها أمرا صعبا.

وقال كومي إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى “مئات التحقيقات في جميع الولايات الأمريكية ضمن محاولة منع من ألهمهم تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجمات“.

وأضاف أن قدرة المتواطئين مع التنظيم على استخدام الاتصالات المشفرة والتهديد الدائم بهجمات على نطاق ضيق في شتى بقاع العالم يمثل تحديا جديدا للأجهزة الأمنية الأمريكية.

وقال جي جونسون، وزير الأمن الوطني الأمريكي “إننا في مرحلة جديدة من التهديد الإرهابي العالمي لها تداعياتها على الأمن الداخلي، خاصة استخدام الجماعات الإرهابية للإنترنت. نشعر بالقلق إزاء الذين يتطرفون جراء قراءة مواد على الانترنت والذين قد يشنون هجمات دون أن ينتبه لهم أحدا“.

وقال لولر إن هجمات باريس وسان برناردينو في كاليفوريا أعادت الجدل في الولايات المتحدة عن كيفية التصدي للإرهاب، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الارهاب هو مصدر القلق الرئيسي للأمريكيين، متفوقا على الاقتصاد.

وقال جونسون إن وزارة الأمن الوطني تبحث شبكات التواصل الاجتماعي اثناء عملية تقييم المتقدمين للهجرة منذ بدايات العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى