من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين التي قال فيها ان الحملة على منظمة “يكسرون الصمت” على أنها “حملة تحريض مقلقة”، فبحسب ديكسين فإن “هذه المنظمات تقدم شكلا آخر مهما لأفعالنا، ورغم أنها مغضبة، وغير دقيقة أحيانا أو غير مهنية إلا أن مساهمتهم مهمة، وتساعد على الحفاظ على التيقظ المطلوب في القضايا الإنسانية الحساسة”.
هذا وحذرت الولايات المتحدة رعاياها من مخاطر السفر الى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، واوضحت وزارة الخارجية الامريكية ان التوتر بشان الحرم القدسي ادى إلى تصاعد اعمال العنف خاصة في اورشليم القدس والضفة الغربية إلى مستوى هو الاعلى منذ عشر سنوات، وقالت ان الاوضاع الامنية في إسرائيل والمناطق الفلسطينية لا تزال معقدة الامر الذي يتطلب من المواطنين الامريكيين توخي الحيطة والحذر اثناء تواجدهم هناك .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الولايات المتحدة تحذر رعاياها من مخاطر السفر الى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة
– اعتقال 15 مطلوبا فلسطينيا في انحاء الضفة الغربية
– يعلون يدعو مجددا الى عدم اقصاء المواطنين العرب عن المجتمع الاسرائيلي
– اللجنة الرباعية الدولية تتوجه الى رام الله اليوم للقاء القيادة الفلسطينية
– رئيس الوزراء يوقع اليوم على خطة توزيع عوائد الغاز الطبيعي وسط احتجاجات واسعة
– الخطوط الكويتية تعلق رحلاتها بين لندن ونيويورك لرفضها نقل ركاب اسرائيليين
– وزير الخارجية المصري يعرب عن أمله في عودة العلاقات بين بلاده وتركيا إلى سابق عهدها
– الكونغريس الامريكي يوقع بالإجماع على فرض عقوبات جديدة على مصارف تتعامل مع حزب الله
لفتت صحيفة يديعوت احرونوت الى ان مبعوثي الرباعية الدولية (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا) زاروا البلاد، والتقوا مع مسؤولين كبار في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية.
وقال دبلوماسيون غربيون للصحيفة إن الزيارة تأتي بعد رفضت 3 مرات في الشهور الأخيرة، وتتركز في محاولة بلورة رزمة خطوات لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين في إطار عملية واسعة تهدف للحفاظ على ‘حل الدولتين“.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الذي شارك في اللقاءات التي جرت في القدس، إن مبعوثي الرباعية الدولية يواصلون بذل جهودهم للقيام بخطوات ملموسة على الأرض تتماشى مع الاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنها قد تؤدي إلى “إعادة الأمل إلى الشعب الفلسطيني في الحفاظ على المقدرة على التوصل إلى حل الدولتين عن طريق المفاوضات“.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمنوئيل نحشون، إن ‘المباحثات كانت موضوعية وحدية بشأن طرق وقف العنف وإعادة الأمن ووقف التحريض، والآفاق المستقبلية للعملية السياسية’، مضيفا أن الطرفين أكدا على أن استمرار ما يسمى ‘العملية السياسية’ هو الضمان الحقيقي لتحقيق الأمن والسلام.
