الصحافة العربية

من الصحافة العربية

russian strike

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الطيران الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يقضي على أكثر من 320 إرهابياً ويدمر 109 صهاريج لنهب النفط… الجيش يحكم السيطرة على جبل النوبة بريف اللاذقية الشمالي وشير الصحاب والنقطة 793 المطلتين على قرية السرمانية بحماة ويقضي على عشرات الإرهابيين بريفي إدلب وحمص

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة الكاملة على جبل النوبة الاستراتيجي بريف اللاذقية الشمالي بعد تدمير آخر تجمعات وتحصينات الإرهابيين فيه، بينما فرضت وحدات أخرى السيطرة الكاملة على شير الصحاب والنقطة 793 المطلتين على قرية السرمانية شمال غرب مدينة حماة بنحو 98 كم.

وقال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها الكاملة أمس على جبل النوبة الاستراتيجي بعد القضاء على عدد من الإرهابيين الذين كانوا متحصنين فيه وإجبار من تبقى منهم على الفرار، مشيراً إلى أن وحدات الجيش نفذت خلال السيطرة على جبل النوبة عمليات وخططاً عسكرية تتناسب مع الطبيعة الجبلية الوعرة والكثيفة بالأشجار والمغاور والظروف المناخية الصعبة وقامت بتمشيط الجبل وإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني.

ويستكمل الجيش بعد السيطرة على جبل النوبة تضييق الخناق على من تبقى من تنظيمات إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي وبالأخص في بلدة سلمى إضافة إلى تطويق الإرهابيين في برج القصب من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية ولاسيما أن الجبل يشرف على أوتوستراد حلب-اللاذقية.

أما في إدلب فقد نفذت وحدة من الجيش فجر أمس عملية نوعية ضد مقر لإرهابيي «حركة أحرار الشام الإسلامية» في بلدة التمانعة شرق خان شيخون بنحو 8 كم أسفرت عن مقتل 8 إرهابيين وإصابة 7 آخرين على الأقل أغلبهم من جنسيات أجنبية وتدمير آلية وإعطاب سيارة، كما سقط 10 إرهابيين على الأقل قتلى في عملية نوعية لوحدة من الجيش على مقر قيادة للإرهابيين في قرية الهبيط قرب الحدود الإدارية لمحافظة حماة، إضافة إلى إلحاق خسائر كبيرة بمقرين للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات مكثفة لوحدات من الجيش في قرية أبو مكي شرق معرة النعمان والأطراف الشمالية لمدينة خان شيخون.

وفي ريف حماة ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على شير الصحاب والنقطة 793 الواقعة في المثلث الواصل بين محافظات إدلب وحماة واللاذقية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما، مشيراً إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط المنطقتين بشكل كامل وفككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل سقوط أغلبهم قتلي وفرار الباقين باتجاه مدينة جسر الشغور الواقعة على بعد نحو 8 كم.

ونفذت وحدة من الجيش عمليتين نوعيتين ضد تجمعات لإرهابيي «جند الأقصى» في بلدة مورك شمال المدينة بنحو 30 كم أسفرت عن مقتل 6 إرهابيين على الأقل.

أما في حمص فقد وجّهت وحدات من الجيش ضربات مركزة على نقاط تمركز وخطوط تحركات تنظيم «جبهة النصرة» أسفرت عن تدمير رتل آليات في ظهرة البلان بمنطقة الرستن وأوكار في حوش الزبادي والمشجر الجنوبي في تلبيسة، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات ضد مقرات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة المثلث وجبل الطبج ودمرت عربتين مركب عليهما رشاشان ثقيلان في جبل الطار بمنطقة تدمر.

وفي حلب نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة ضد أماكن تحصن إرهابيي «داعش» في تلال التركس والشوايا وأيوب وقرية وديعة ومدينة منبج أسفرت عن تدمير مقرات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وآليات مزودة برشاشات، كما تم القضاء على بؤر وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في أحياء اغيور وحلب القديمة وصلاح الدين والصالحين والسكري والشيخ سعيد.

أما في درعا فقد دمرت وحدة من الجيش في عمليات دقيقة وكراً للإرهابيين في حي العباسية وقضت على 8 إرهابيين في درعا البلد ودرعا المحطة، بينما دمرت وحدة ثانية بصاروخ موجه عربة ثقيلة للتنظيمات الإرهابية في معبر نصيب الحدودي.

في غضون ذلك أكد مصدر عسكري مقتل 320 إرهابياً وتدمير 109 صهاريج لنقل النفط المنهوب لتنظيم «داعش» خلال طلعات جوية في الـ 24 ساعة الماضية.

وقال المصدر في تصريح لـ «سانا»: إن سلاح الجو الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذ 59 طلعة جوية على 212 هدفاً إرهابياً في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص والحسكة والرقة.

وأوضح المصدر أن الطلعات أسفرت عن تدمير 94 صهريجاً لنقل النفط في دير الزور و15 صهريجاً كانت محملة بالنفط من مناطق إنتاجه في الحسكة والقضاء على أكثر من 320 إرهابياً وتدمير 34 عربة قتالية ودبابتين وعربة «بي إم بي» لنقل الإرهابيين و 15 عربة مزودة برشاشات ثقيلة.

ودمّر سلاح الجو الروسي منذ بدء عملياته ضد مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية أكثر من 1200 شاحنة لنقل النفط وفق هيئة الأركان الروسية.

ولفت المصدر العسكري إلى أن الطلعات الجوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في حلب أدت إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة إرهابيين وتدمير 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة.

الاتحاد: رئيسا البرلمانين المتنافسين التقيا في مالطا واتفقا على عدم الاتفاق.. خلافات تؤجل توقيع التسوية الليبية إلى اليوم

كتبت الاتحاد: أكدت الأمم المتحدة ووزارة الخارجية المغربية أن توقيع الاتفاق بين طرفي الصراع في ليبيا برعاية المنظمة الدولية، الذي كان مقرراً في مدينة الصخيرات في ضواحي الرباط أمس، تأجل إلى اليوم الخميس بسبب «مشاكل لوجستية». جاء ذلك عقب أول لقاء يجمع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب المنتخب الذي يعمل من طبرق ونوري أبو سهمين رئيس «المؤتمر الوطني العام» المنتهية ولايته ومقره طرابلس، منذ نشوب القتال بين الطرفين قبل أكثر من عام في مالطا الليلة قبل الماضية، حيث أعلنا أن القوى العالمية «فرضت الاتفاق» وطلبا مزيداً من الوقت لوضع مبادرة ليبية. وأكد دبلوماسيون غربيون أن رئيسي البرلمانيين هما العقبة الرئيسية أمام توقيع الاتفاق وإن عقوبات قد تفرض عليهما إذا تم توقيع اتفاق من دونهما.

وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، والحكومة المنافسة لها الاتفاق الذي يقضي بتشكيل حكومة وحدة ووقف إطلاق النار.        

وقال مسؤول في وزارة الخارجية المغربية إن من المتوقع أن تشهد مدينة الصخيرات اليوم التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين. وأضاف المسؤول نفسه أن «المغرب وفر كل الشروط لإنجاح التوافق». وذكر عقيلة صالح بعد اللقاء مع منافسه أبو سهمين في العاصمة المالطية فاليتا الليلة قبل الماضية برعاية رئيس الوزراء المالطي، إن الاتفاق تم «على تشكيل لجان ستبدأ عملها الأربعاء لمعالجة نقاط الاختلاف وتولي دراسة الأمر للوصول إلى نتائج طيبة ترضي الشعب الليبي». وأضاف أن «ما من شك أن الليبيين يحتاجون إلى مساعدة المجتمع الدولي، لكنهم يرفضون أي ضغوط من الخارج» قائلاً:«لا يمكن لأحد الضغط عليه أو حمله على تغيير رأيه».

من جهته، قال أبو سهمين إن رئيسي البرلمانين سيبحثان بنوداً من اتفاق الأمم المتحدة لكنه طلب من المجتمع الدولي اعتبار اجتماعهما وسيلة إلى توافق ليبي. معتبراً أن توقيع أعضاء في برلماني السلطتين المتنازعتين اليوم على اتفاق السلام، «باطل» و«خارج إطار الشرعية» وما «بني على باطل فهو باطل». وبعد 4 سنوات على إطاحة بمعمر القذافي، توجد في ليبيا حكومتان وبرلمانان إذ تعمل الحكومة المعترف بها دولياً من الشرق، وتوجد حكومة معلنة من جانب واحد وتسيطر على العاصمة طرابلس بعد قتال نشب العام الماضي. وتحصل الحكومتان على دعم من فصائل مسلحة متنافسة.

ميدانياً، أطلق الجيش الليبي عملية عسكرية لطرد الجماعات الإرهابية من مدينة أجدابيا القريبة من أكبر حقول النفط شرقي البلاد، والتي شهدت مؤخراً تصاعداً لوتيرة الاغتيالات وعمليات الخطف.

القدس العربي: بدء الخطوات العملية لـ»التحالف الإسلامي» وتركيا تنشئ قاعدة عسكرية في قطر… باكستان تنتظر تفاصيل لتحديد مدى مشاركتها وعُمان تبرر رفضها

كتبت القدس العربي: على وقع تسارع وتيرة تشكيل الأحلاف العسكرية في المنطقة، ذكرت مصادر رسمية أن الخطوات العملية لإنشاء التحالف العسكري الإسلامي بدأت بالفعل قبل الإعلان عنه يوم الثلاثاء، فيما كشف مسؤولون قطريون وأتراك عن استعدادات لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، حسب اتفاق بين الدوحة وأنقرة.

وبعد يوم واحد من إعلان السعودية تشكيل تحالف عسكري إسلامي لـ»محاربة الإرهاب» مكون من 35 دولة، كشف السفير التركي في الدوحة أن بلاده بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في الأراضي القطرية تضم وحدات بحرية وجوية و3 آلاف جندي، لتكون بذلك أول قاعدة عسكرية لتركيا في الشرق الأوسط.

ويأتي إنشاء القاعدة التركية تنفيذاً لاتفاقية وقعت عام 2014 وصادق عليها البرلمان التركي في حزيران/ يونيو، لكن يبدو أن التطورات الإقليمية الأخيرة سرعت الخطوات العملية بين البلدين.

وبحسب ما نقل عن السفير فإن القاعدة «متعددة الأغراض» نظراً للمشاكل المشتركة التي يواجهها البلدان.

وقال ديميروك إن مئة جندي تركي موجودون حاليا في قطر لتدريب الجيش القطري. ولم يذكر متى سيتم الانتهاء من بناء القاعدة التركية الجديدة، وقال: «إننا اليوم لا نبني تحالفا جديدا بل نعيد اكتشاف روابط تاريخية وأخوية».

وفي وقت سابق، أعلن السفير القطري في تركيا سالم مُبارك آل شافي أن «قطر على استعداد تام لتلبية جميع ما تحتاجه تركيا من الغاز الطبيعي».

إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية في العاصمة السعودية أن عددا من الخبراء والضباط العسكريين من بعض دول التحالف الإسلامي (أتراك ومصريون وأردنيون وخليجيون وسعوديون) وصلوا للرياض من قبل الإعلان عن التحالف، ويعقدون ورش عمل لوضع الآليات والتنظيمات المطلوبة لعمل مركز العمليات المشتركة للتحالف، بالإضافة إلى الاتفاق عسكريا و»عملياتيا» على أسلوب وأطر التنسيق والتعاون العسكري لأي عمليات ستتم للتدخل عسكريا لضرب أماكن وجود التنظيمات الإرهابية.

وأعلن اللواء أحمد العسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، أمس، أنه تم إنجاز الخطوة الأولى من تشكيل التحالف، وهو الجانب السياسي. وبيّن أن «الخطوة اللاحقة هي إنشاء مركز عمليات مشترك في الرياض».

ويبدو أن من مهام التحالف التدخل العسكري في سوريا والعراق، حيث سيتم التنسيق مع إدارة الحكم الذاتي لإقليم كردستان العراق لتأمين شرعية التدخل.

وتتوقع المصادر العسكرية أن تبدأ عمليات عسكرية مشتركة لقوات من التحالف الإسلامي (تركية وقطرية وأردنية) والدولي (أمريكية وبريطانية وفرنسية) للتدخل لملاحقة تنظيم «الدولة» ميدانيا داخل الأراضي السورية الشهر المقبل، حتى لو لم يتم اتفاق مع موسكو بهذا الشأن، وحتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس الأربعاء، إن إسلام آباد، في انتظار المزيد من التفاصيل، عن التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، «لتحديد مدى مشاركتها فيه».

وأضافت الوزارة في تصريح صحفي أن باكستان ترحب بإعلان المملكة العربية السعودية، تشكيل التحالف الإسلامي، و»ننتظر المزيد من التفاصيل عنه لتحديد مدى مشاركتنا فيه».

وشددت على دعم إسلام أباد، المستمر للجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.

وكان سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية، عزيز تشادوري، أعرب في وقت سابق أمس، عن دهشته من الأخبار الواردة حول كون بلاده ضمن قائمة الدول المشاركة في التحالف الذي أعلنته السعودية، مشيرا أن الخارجية الباكستانية طلبت من سفيرها في الرياض، لقاء المسؤولين السعودين، والحصول منهم على إيضاحات حول الموضوع.

وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الإثنين الماضي، قررت 34 دولة إسلامية (السعودية، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، باكستان، بحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، سنغال، سودان، سيراليون، الصومال، غابون، غينيا، فلسطين، جزر القمر، قطر، جنوب افريقيا، كويت، لبنان، ليبيا، جمهورية المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، نيجر، نيجيريا واليمن)، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة «الإرهاب»، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق.

ووفقا للبيان، فإن التحالف جاء «انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة «الإرهاب» بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات «الإرهابية» المسلحة، أيا كان مذهبها وتسميتها، التي تعيث في الأرض قتلا وفسادا، وتهدف إلى ترويع الآمنين».

وأبدت 10 دول أخرى، على رأسها أندونيسيا، دعمها وتأييدها للتحالف، مشيرة إلى أنها ستتخذ كافة التدابير المساندة للتحالف المذكور.

وبررت سلطنة عمان أمس عدم مشاركتها في التحالف الاسلامي العسكري الذي أعلن عنه في الرياض، حيث قال وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي إن الدستور العماني يحظر مشاركة القوات العمانية المسلحة في تجمعات أمنية خارج مجلس التعاون الخليجي .

وقال بن علوي إن قرار حظر القوات موجود في الدستور العماني، وبالتالي لا يمكن لنا أن نتدخل في مثل هذه التجمعات الأمنية.

الحياة: «الأباتشي» لتحرير الرمادي والموصل

كتبت الحياة: أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الولايات المتحدة تريد تعزيز قواتها بطائرات «أباتشي» لتسريع تحرير الرمادي ثم الموصل، لكنها في انتظار موافقة بغداد لأنها تحترم سيادتها»، فيما جدد العبادي دعوته تركيا إلى سحب قواتها التي تعرضت أمس لهجوم صاروخي شنه «داعش» على قاعدتها شمال البلاد.

من جهة أخرى، خطف مجهولون 26 قطرياً، بينهم شخصيات من العائلة الحاكمة، وعدداً من الكويتيين، أعلنت السلطات المحلية في محافظة المثنى أنهم كانوا في رحلة صيد، وحصلوا على إذن من وزارة الداخلية في بغداد.

وأعلن كارتر خلال زيارة مفاجئة لبغداد، في إطار جولة إقليمية أن الولايات المتحدة تريد مساعدة بغداد في حربها على «داعش» في الرمادي ثم في الموصل، مؤكداً أن كل ذلك «خاضع لموافقة الحكومة العراقية»، وشدد «على احترام سيادة العراق، فهذه مسالة مبدئية نعمل بموجبها ونطبقها بكل معانيها».

وكانت الإدارة الأميركية تتحدث منذ أسابيع عن تسريع الحرب على «داعش». لكن المسألة معقدة بسبب تردد العراق في قبول قوات أجنبية على أرضه، فهناك «جهات عراقية كثيرة ترفض الوجود الأميركي في بلادها»، على ما قال الناطق باسم القوات الأميركية وارن كريستوفر. أما العبادي، فأكد خلال اللقاء أن قواته «تحرز تقدماً وتقسم ظهر داعش».

من جهة أخرى، أصيب أربعة جنود أتراك، في هجوم صاروخي شنه «داعش» على معسكرهم قرب الموصل، على ما أفادت قناة «سي أن أن تورك» التي أوضحت نقلاً عن مصادر أمنية قولها: «أصيب ثلاثة جنود أتراك بجروح طفيفة وأصيب رابع بجروح خطرة في هجوم للتنظيم في بعشيقة»، مضيفة أن «الجنود ردوا على الهجوم بقصف مدفعي».

إلى ذلك، جدد العبادي في بيان بعد لقائه عدداً من النخب العراقية، رفضه دخول القوات التركية، مؤكداً «ضرورة انسحابها فوراً». وقال: «نحن ماضون في إجراءاتنا في مجلس الأمن إلى حين اكتمال الانسحاب، وهناك اتصالات بعدد كبير من الدول التي أيدت موقفنا، لأن عصابات داعش ليست موجودة على الحدود بين البلدين، وكل معسكرات التدريب مؤمنة وبعيدة من العدو»، وزاد: «كل المدربين والمستشارين الذين يساعدون العراق يدخلون بفيزا، كما أن الطلعات الجوية للتحالف الدولي تكون بعلمنا وموافقتنا». واعتبر إصرار أنقرة على عدم سحب قواتها «خطأً وعليها احترام سيادة العراق».

البيان: “الأوقاف”: الخطوة رد عملي على دعاة العنصرية وثقافة صراع الحضارات

التحالف الإسلامي يبدأ تأسيس غرفة عمليات

كتبت البيان: أكّد مستشار وزير الدفاع السعودي والناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي المشتركة العميد ركن أحمد عسيري، أنّ انضمام إيران إلى التحالف الإسلامي العسكري، الذي يضم 34 دولة، مرهون بوقف أعمال طهران العدوانية ضد الدول العربية والإسلامية ودعمها للإرهاب.

وأكّد العسيري أن التحالف يعمل على غرفة عمليات في الرياض لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات بين دول التحالف، وأنه لن ينشئ قوة عسكرية. وقال عسيري: «نحن الآن نتحدث عن عمليات لمكافحة الإرهاب، وإذا كانت إيران تنوي أن تنضم إلى هذا التحالف فعليها أن تكف أذاها عن سوريا واليمن، وكذلك أن تكف عن أعمالها التي تدعم الإرهاب في لبنان والعراق». وتابع: «هذه كلها ميليشيات إرهابية أوجدتها إيران». وقال عسيري خلال مقابلة تلفزيونية إن فرق العمل بدأت في وضع التنظيمات اللازمة لعقد ورش العمل واجتماع المختصين بين دول التحالف، مؤكداً أن هناك تواصلاً بين جميع دول التحالف، وأن أول خطوة هي تأسيس غرفة العمليات، وبدأ العمل، وسترى النور قريباً.

ولليوم الثاني على التوالي استمرت ردود الفعل المرحبة بتشكيل التحالف، فقد أعربت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الدولة عن أملها في أن يكون التحالف الرد العملي البارز على دعاة العنصرية وثقافة صراع الحضارات، وكل من يتهم القيم الإسلامية وينشر الكراهية ضد المسلمين، مؤكّدة أنّ دولة الإمارات نجحت في تبنّي منهجية الوسطية والاعتدال والتسامح. كما رحب مجلس حكماء المسلمين بإعلان تشكيل التحالف، موضحاً أن قيام التحالف يعد نقطة تحول حقيقية في تاريخ الأمة الإسلامية التي عانت كثيراً من هذا الوباء الخبيث. كما رحبت سلطنة عُمان والكويت وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي بتشكيل التحالف.

الخليج: الاحتلال يستدعي طفلة للتحقيق ويصادق على 891 وحدة استيطانية

3 شهداء فلسطينيين بينهم فتاة وإصابة 68 في الضفة

كتبت الخليج: استشهد ثلاثة فلسطينيين، أمس الأربعاء، بينهم فتاة متأثرة بجروحها، وأصيب 68 في الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين في مخيم قلنديا برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، خلال عملية دهم وتفتيش في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، فيما استدعت شرطة الاحتلال الطفلة هديل الرجبي (12 عاماً) من البلدة القديمة في القدس المحتلة، للتحقيق معها في مركز توقيف وتحقيق «القشلة» في باب الخليل بالقدس القديمة، حيث تعد هديل أصغر المقدسيات اللواتي أدرجت أسماؤهن في «القائمة السوداء» التي عممتها قوات الاحتلال على أبواب المسجد لمنع 56 فلسطينية من دخول المسجد الأقصى المبارك.

وصادقت ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس «على مخطط بناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «غيلو» جنوب غرب القدس المحتلة. ويتعلق المخطط بالمنحدرات الجبلية جنوب مستوطنة «غيلو» وسبق أن حصلت على مصادقة أولية عام 2012 ويتوجب عليها المرور في اللجنة اللوائية والحصول على مصادقتها ومن ثم سيجري إصدار رخص البناء، ويوسع المخطط الجديد المستوطنة المذكورة باتجاه الوادي العميق الذي يفصلها عن أراضي مدينة بيت جالا.

في الأثناء، زعمت صحيفة «هآرتس» عن جيش الاحتلال أن قتل الشابين في مخيم قلنديا جاء بسبب محاولتهما القيام بعمليتي دهس ضد عناصر الجيش. وقالت الصحيفة إن ثلاثة من الجنود أصيبوا بالمخيم جراء اشتباكات مسلحة وقعت بالمكان.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 68 مصاباً في مخيمي قلنديا شمال القدس والدهيشة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأضافت أن أربعة مصابين بالرصاص الحي تم نقلهم من مخيم قلنديا لمجمع فلسطين الطبي، بينهم مصاب في البطن، بينما تعاملت طواقم الجمعية مع ثلاثة مصابين بالرصاص الحي وسبعة بالرصاص المطاطي و54 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المدمع بمخيم الدهيشة.

وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن المئات من جنود الاحتلال والمستعربين، اقتحموا المخيم من عدة محاور، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم تم اختطاف جثمانيهما من قبل جنود الاحتلال. والشهيدان هما أحمد جحاجحة (21 عاماً) وحكمت حمدان الذي لم يحدد عمره.

في الأثناء، استشهدت فتاة فلسطينية تدعى سماح عبد المؤمن (19 عاماً) متأثرة بجروحها نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال على حاجز حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة أواخر الشهر الماضي.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية استشهاد الفتاة التي كانت تتلقى العلاج في مستشفى «إسرائيلي» نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال في الرأس أواخر شهر نوفمبر خلال مرورها في مركبة عند حاجز حوارة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء منذ مطلع نوفمبر/‏تشرين الأول الماضي، إلى 125 شهيداً، بينهم 25 طفلاً وطفلة و6 سيدات، فيما بلغت حصيلة المصابين 14 ألفاً و740 مصاباً، بينهم 4695 بالرصاص الحي والمعدني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى