من الصحافة البريطانية
احتلت متابعة فشل أقصى اليمين في النتائج النهائية للانتخابات المحلية الفرنسية معظم العناوين في للصحف البريطانية الصادرة اليوم، والتي لم تخل من متابعات للشؤون الشرق أوسطية لا سيما لدخول النساء لأول مرة في المجالس المحلية السعودية، أو استخدام شخصيات كارتونية في سياق الحملات الإعلامية لمكافحة التطرف في وسائل التواصل الاجتماعي .
فأشارت التايمز إلى نجاح أنصار تحالف أحزاب يمين الوسط في قلب الانتصار الأولي الذي حققه حزب الجبهة الوطنية في الجولة الأولى إلى هزيمة، ومنع الحزب اليميني المتطرف من تحقيق الفوز في أي من المقاطعات الفرنسية الـ 13، وركزت على هزيمة زعيمة الحزب مارين لوبان بسهولة أمام مرشح الحزب الجمهوري (يمين الوسط) على الرغم من تحقيقها تقدما كبيرا في جولة الانتخابات الأولى.
الغارديان
– ميركل ترفض طلب واشنطن بمزيد من المساهمة العسكرية ضد “داعش”
– نائب ميركل: السعودية يجب أن توقف تمويل المساجد الأصولية في الخارج
– مقتل ضابطين اماراتي وسعودي في القتال باليمن
– فرقاء اليمن يعلنون بدء وقف إطلاق النار يوم الاثنين
– امنستي تتهم التحالف بقيادة السعودية باستهداف المدارس في اليمن
– مقتل ضابطين اماراتي وسعودي في القتال باليمن
الاندبندنت
– اعتداء على مسجدين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
– إخلاء مقر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بسبب “طرد مشبوه”
– رئيس وزراء استراليا السابق: على الغرب اعلان تفوقه الى الاسلام
– أقصى اليمين “يخسر” في المرحلة الثانية بالانتخابات المحلية الفرنسية
– مدمرة روسية “تطلق طلقات تحذيرية تجاه سفينة تركية”
– مسؤولون سويديون يستجوبون مؤسس ويكيليكس في لندن
– نساء سعوديات يفزن، لأول مرة، في الانتخابات
كرست صحيفة الغارديان معظم صفحتها الأولى وعددا من صفحاتها الداخلية لتغطية هزيمة أقصى اليمين في الانتخابات الفرنسية المحلية، مشيرة الى أن تكتيكا استخدمته الأحزاب الرئيسية فضلا عن الإقبال الكبير من مؤيديها في الجولة الثانية وتحذير اليسار من أن ما سماه “الحزب العنصري والمعادي للسامية” سيحطم فرنسا، كانت عوامل ساهمت في إبعاد أقصى اليمين عن الفوز في هذه الانتخابات ووجه ضربة لزعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان.
ووضعت الصحيفة عنوانا لتحقيق في صفحاتها الداخلية عن الموضوع نفسه “اليسار واليمين يتحدان لإبعاد لوبان عن السلطة“.
وقال كاتب التحقيق أن لوبان، بحصول حزبها على نحو سبعة ملايين صوت في عموم فرنسا، حطمت رقمها القياسي 6.4 مليون صوت الذي حققته في انتخابات الرئاسة عام 2012.
تحدثت افتتاحية صحيفة الغارديان عن تمثيل عدد من النساء لأول مرة في المجالس المحلية السعودية، مشيرة إلى أن السماح للمرأة بالترشح في الانتخابات في المملكة العربية السعودية هو “خطوة صغيرة في طريق طويل“.
واشارت إلى أن القران واضح في الإشارة إلى أن الرجل والمرأة قد خلقا من “روح واحدة” وليس كما هي الحال في المسيحية ورواية العهد القديم في خلق آدم أولا وأن حواء خلقت لاحقا من ضلعه.
فالقرآن كما اعتبرت الصحيفة، لم يقدم التفويض والمسوغ للمعاملة التي تتلقاها المرأة، للأسف، في العديد من البلدان.
واضافت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية هي مثال سيء لمعاملة المرأة، حيث لا يسمح للمرأة بقيادة السيارات أو الخدمة في الجيش وظلت محرومة من المشاركة في الانتخابات حتى عام 2011 ، حيث رفع الملك عبد الله الحظر على مشاركتها.
ورحبت الصحيفة بفوز عدد من النساء السعوديات في انتخابات المجالس المحلية، لكنها تستدرك بالقول إنه قبل الاحتفال ببزوغ ليبرالية سعودية، من المهم ملاحظة أن المجالس المحلية ليست لديها أي قوة تشريعية، بل هي مجرد هيئات إدارية لخدمات الأحياء والشوارع المحلية.
واشارت الصحيفة إلى أن 130 ألف امرأة فقط انضممن إلى 1.3 مليون رجل في التسجيل في سجل الناخبين لأن التشريعات تشترط عليهن اثبات الهوية بأوراق يقدمها رب الأسرة فقط.
وقالت الصحيفة إن المرأة في المملكة السعودية ما زالت تحتاج إلى موافقة من رجل في عائلتها إذا أرادت الزواج أو الالتحاق بعمل أو فتح حساب مصرفي.
وخلصت الصحيفة إلى أنه ليس ثمة مصدر للمساواة بالنسبة للمرأة أفضل من المؤسسات الديمقراطية التي تحمي حقوق الانسان بدلا من حقوق حملة هويات محددة.