من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش يستعيد قرية أم توينة في سلمية.. ويقضي على 100 إرهابي بريفي حماة وإدلب.. ويدمر مقرات وتجمعات لداعش بريفي حمص وحلب
كتبت الثورة: واصلت قواتنا المسلحة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونفذت عمليات نوعية مركزة ضد أوكارها وتجمعاتها في عدة مناطق مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما الدول الداعمة لهم تزداد تخبطا كلما حقق الجيش العربي السوري انجازات جديدة في الميدان.
وفي هذا الإطار دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بتغطية من الطيران الحربي تجمعات وأرتال آليات لإرهابيي تنظيم داعش والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت مسمى جيش الفتح في ريفي حماة وإدلب.
ففي ريف حماة أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش وجهت بناء على معلومات دقيقة رمايات مكثفة على تحركات لأرتال من اليات لإرهابيي داعش في قرية المعكر الشمالي شمال شرق سلمية.
وأضاف المصدر أن الرمايات أسفرت عن مقتل 35 إرهابيا على الأقل من التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير 9 سيارات مزودة برشاشات متنوعة.
وأكد المصدر العسكري مقتل 18 إرهابيا على الأقل وتدمير سيارة مزودة برشاش خلال ضربات مركزة لوحدة من الجيش على تجمع لتنظيم داعش الإرهابي في قرية الرهجان شمال شرق مدينة حماة.
ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية للطيران الحربي السوري على تحركات وأوكار تنظيم داعش في قرية قليب الثور بريف سلمية الشرقي أدت إلى تكبيده خسائر بالافراد والعتاد والآليات .
وفي ريف حماة الشمالي قرب الحدود الإدارية لإدلب أشار المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي السوري قضى على إرهابيي ما يسمى جيش الفتح ودمر آلياتهم وأسلحتهم في بلدتي كفرزيتا واللطامنة.
إلى ذلك لفتت مصادر ميدانية في تصريح لـ سانا إلى أنه من بين القتلى في كفرزيتا واللطامنة القيادي في حركة احرار الشام وقائد قطاع حماة محمد عبد القادر الزيدان الملقب أبو أسامة و مهند الحلاق .
في غضون ذلك تأكد وفقا للمصادر الميدانية تدمير مرصد مراقبة للتنظيمات الإرهابية ومربض هاون مع طاقمه المؤلف من 3 إرهابيين خلال رمايات نارية على اوكارهم في قرية لحايا الشرقية .
وبينت المصادر أن وحدة من الجيش نفذت عملية في قرية لطمين بالريف الشمالي أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين من بينهم محمد خالد الشنيوي وتدمير آلية مزودة برشاش وثلاث دراجات نارية .
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 37 من أفرادها شرق مورك وفي مناطق متفرقة من إدلب من بينهم فادي صبحي العمر و عبد الحميد الغربي و محمد ابراهيم العلي و محمد عبد الله الأعرج .
الى ذلك أعلن مصدر عسكري مساء أمس فرض السيطرة الكاملة على قرية أم توينة بريف حماة بعد القضاء على اخر بؤر إرهابيي داعش فيها.
وقال المصدر في تصريح لسانا ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على قرية أم توينة بريف سلمية الشمالي.
وأكد المصدر تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة في الافراد والعتاد وتدمير عدد من الياتهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم مشيرا إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تواصل ملاحقة فلول الإرهابيين في المنطقة لتأمينها بشكل كامل .
وأضاف المصدر ان وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عملت على تفكيك العبوات المفخخة التي خلفها إرهابيو التنظيم المتطرف خلفهم بعد فرارهم.
الاتحاد: العراق مستنفر دولياً وعربياً والتحالف يقتل وزير مالية «داعش» وقياديين… وفد تركي في بغداد وقوة أميركية خاصة في الرمادي
كتبت الاتحاد: أخذ الوضع في العراق منحى سياسياً وعسكرياً جديداً في وقت وصل وفد تركي كبير إلى بغداد في محاولة لتهدئة الأمور، وحطت قوة أميركية من 200 جندي في الرمادي للمساهمة في تحرير الأنبار وسط تهديدات من فصائل عسكرية عراقية بضرب المصالح التركية والأميركية معاً. في حين أعلن التحالف الدولي مقتل وزير مالية تنظيم «داعش» وقياديين آخرين خلال ضربات جوية.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أنها بدأت سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي، من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين «الانتهاك التركي للسيادة العراقية»، كما طلبت من جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لبحث الانتهاكات التركية وذلك بالتزامن مع وصول وفد سياسي وأمني تركي رفيع إلى بغداد لتسوية الأزمة، بعد ساعات من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الذي يزور أنقرة في إطار مساعي للتهدئة.
وفي التفاصيل، ذكرت قيادة عمليات محافظة الأنبار العراقية في هذا الوقت وصول قوة أميركية خاصة، قوامها 200 جندي، إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية، للمشاركة في عملية عسكرية لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش»، تتضمن إنزالاً جوياً داخل الرمادي، واستخدام مقاتلات الأباتشي، وهو ما اعتبرته الحكومة العراقية ومليشيات خطوة تصعيدية من واشنطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية أحمد جمال «إن الوزارة باشرت الاتصال بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من الدول الصديقة، لاتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية، وحشد الدعم الدولي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين ذلك».
وأضاف «إن الخارجية طلبت إلى الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، لبحث تداعيات هذا الانتهاك».
وفي تطور لاحق، وصل وفد تركي رفيع المستوى ظهر أمس إلى بغداد لبحث التوتر بين البلدين، بعد ساعات من تصريح أردوغان بأن العبادي وافق على وجود القوات التركية في 2014.
وقال مصدر عراقي رسمي: «إن الوفد التركي الذي وصل إلى بغداد يترأسه وكيل وزارة الخارجية التركي فريدون سينرلي أوغلو، ويضم أيضاً رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان»، مضيفاً: «إن الوفد سيناقش مع مسؤولين في الحكومة العراقية الوجود التركي على الأراضي العراقية».
وقبل وصول الوفد التركي لبغداد كان أردوغان التقى صباحاً بارزاني الذي يزور أنقرة، والذي بحث مع الرئيس التركي الأزمة بين البلدين في اجتماع حضره أعضاء الوفد الزائر للعراق.
وقالت رئاسة إقليم كردستان العراق: «إن أردوغان التقى بارزاني بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو ونائب وزير الخارجية فريدون سينرلي أوغلو، ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان وبحث الجانبان الأوضاع الإقليمية والدولية، وأزمة الجنود الأتراك قرب الموصل».
واعتبر بارزاني أن الأزمة بين بغداد وأنقرة «سوء فهم، وأشار إلى وجود مساعٍ لمعالجة تلك الأزمة، مؤكدا أن الإقليم لن يصبح طرفاً في المشكلات بين الدول. وفي شأن أمني، أعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار العراقية، أمس، وصول قوة أميركية خاصة قوامها 200 جندي، إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية للمشاركة في عملية عسكرية لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش». وقال المصدر: «إن طائرات نقل عسكرية تابعة للجيش الأميركي، هبطت في مطار قاعدة عين الأسد غرب الرمادي، ونقلت 200 جندي أميركي من القوات الخاصة، وكميات من الأسلحة والمعدات القتالية».
القدس العربي: إصابة 4 إسرائيليين في عملية دهس شمال غرب الضفة… السلطة تمنع المنتفضين من الوصول إلى نقاط التماس خاصة في رام الله
كتبت القدس العربي: في عملية دهس جديدة نجح فلسطيني في إصابة أربعة جنود إسرائيليين قرب مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية، جراح أحدهم خطيرة. ولاذ منفذ العملية بالفرار، غير أن جيش الاحتلال زعم أنه تمكن من العثور على السيارة دون سائقها وبداخلها بندقية M16 وقنبلة صوتية.
وأفادت تقارير إسرائيلية أولية بأن السيارة وهي من طراز «أسوزي» سوداء اللون، اقتربت من مجموعة مكونة من أربعة جنود من وحدة كيديم كانوا منهمكين في عمليات أمنية روتينية بين قريتي اللبن والشرقية غرب سلفيت، قبل أن يدهمهم المنفذ بسيارته فيقلب جيبهم العسكري ويصيب أربعتهم قبل أن يلوذ بالفرار.
وقبل ذلك بأقل من 20 ساعة طعن فلسطيني جنديا ومستوطنا، وذلك خلال عماية تفتيش روتينية عند مدخل البؤرة الاستيطانية بيت حداسا في وسط مدينة الخليل جنوب الضفة.
وبعد ساعات أصيب مستوطن وزوجته في عملية إطلاق نار على سيارتهما في منطقة طولكرم شمال الضفة. يذكر أن الزوج هو شاؤول نير الذي أدين في ثمانينات القرن الماضي بارتكاب عمليات إرهابية فتاكة ضد الفلسطينيين.
وبعد عملية إطلاق النار أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة والقرى في شرق المدينة من ذنابة وبلعا واكتابا.
إلى ذلك يبدو أن السلطة الفلسطينية قررت تخفيف حدة الإنتفاضة وإن أمكن إخمادها، دون احتكاك مباشر مع المنتفضين الغاضبين. فقد شهد الأسبوع الماضي منع القوى الوطنية والإسلامية من التوجه إلى مستوطنة بيت إيل شمال مدينة البيرة المتاخمة لمدينة رام الله. وتمكنت السلطة من إجهاض حراك القوى الأسبوعي يوم الثلاثاء الماضي على الأقل في محافظة رام الله والبيرة، بإغلاق محيط مستوطنة بيت إيل ودوار البالوع وطرد الصحافيين، وسط دعوات من مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت للتوجه إلى المنطقة بمشاركة كل الكتل الطلابية.
وأعربت الفصائل ومنها الجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة الوطنية وحزب فدا عن غضبها. ودعت إلى مسيرة حاشدة اليوم عند حاجز بيت إيل بعد صلاة الجمعة مباشرة، وهو ما قد يعني صداماً محتملاً مع السلطة.
الخليج: أنباء عن تشكيل وفد مشترك لمحادثات إيطاليا… بدء المشاورات الليبية في تونس وكوبلر يدعو لتوقيع الاتفاق
كتبت الخليج: انطلقت أمس الخميس، في تونس، أعمال الاجتماع التشاوري بين أطراف الحوار السياسي الليبي المشاركة في اجتماعات الصخيرات الذي ترعاه الأمم المتحدة. وشارك في الاجتماع ممثلون عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام والمجالس البلدية والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة، إضافة إلى وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، ومبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر.
ويبحث الاجتماع الذي سيستمر يومين في تونس الأوضاع الإنسانية في ليبيا، ثم تعقبها كلمة لوزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، تليها مناقشة الترتيبات الخاصة بالإجراءات العملية للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي.
كما ستناقش الأطراف المشاركة، اليوم الجمعة، التحضير لمؤتمر روما الدولي حول ليبيا الذي سيعقد في إيطاليا الأحد المقبل بمشاركة دولية موسعة، ثم تختم أعمال اللقاء بمؤتمر صحفي للمبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر والأطراف المشاركة في الاجتماع.
وأفادت مصادر بأن المبعوث الأممي مارتن كوبلر استهل الجلسة بكلمة أكد فيها سرعة إنجاز الاتفاق السياسي بالتوقيع النهائي عليه، وتمكين حكومة الوفاق الليبية من العمل على الأرض.
وكشفت المصادر ذاتها أن جلسات الحوار ستناقش جملة الإجراءات للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي، والترتيب، ومناقشة نقاط الاختلاف على شكل حكومة الوفاق الليبية.
وبحسب تلك المصادر، فإن الأطراف الليبية ستتفق خلال جلسة اليوم على انتخاب موفد ليبي موحد يضم كل الأطراف الليبية لتمثيل ليبيا في مؤتمر روما الأحد القادم.
من جانب آخر، طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المجتمع الدولي بتوفير 165 مليون دولار لتمويل مساعدات إنسانية عام 2016 لأكثر من 2.4 مليون شخص في ليبيا، داعية إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري، إن البعثة بحاجة إلى نحو 165 مليون دولار لسد الفجوة الإنسانية والالتفات الحاجات الناس خلال 2016، مؤكداً أن البعثة لم تتحصل على هذا المبلغ الضئيل قياساً بما يصرف على التسليح مثلاً. وأضاف أن الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً من المتوقع أن تتفاقم أكثر في حال عدم توقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات. وذكر المسؤول الأممي أن هناك أكثر من مليوني شخص يحتاجون إلى دعم إنساني منهم الجوعى والمرضى وغير المحميين واللاجئين، ومن تعرض للعنف الجسدي والنفسي، ومن المحرومين من التعليم وغيرهم. من جهته لفت جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه المساعدات تتمثل أساساً في المساعدات الإنسانية الأساسية، مضيفاً أن 1.3 مليون ليبي معظمهم أطفال ونساء يحتاجون إلى توفير الطعام والغذاء بسبب سوء التغذية الناتج أساساً عن تدهور القدرة الشرائية للمواطن الليبي.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أكد مصدر طبي بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، استقبال أربعة جرحى من الجيش الليبي والوحدات المساندة له من شباب المناطق، حصيلة يومين من المعارك الدائرة في مدينة بنغازي.
وقال المصدر إن المستشفى استقبل يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول جريحاً واحداً من الجيش الليبي، إصابته متوسطة من محور الصابري، بينما استقبل يوم الأربعاء ثلاثة جرحى إصاباتهم متوسطة من محور بوعطني، بينهم جريح إسعافات أولية تلقوا العلاج وغادروا على الفور.
وتشهد مدينة بنغازي وضواحيها مواجهات مسلحة بين قوات الجيش والوحدات المساندة له من شباب المناطق، في مواجهة عناصر ما يسمى ب«مجلس شورى ثوار بنغازي» المتحالف مع تنظيمي «أنصار الشريعة» و«داعش».
البيان: تحرك عراقي لاستصدار قرار أممي يدين الانتهاك التركي
كتبت البيان: أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها بدأت سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن يدين الانتهاك التركي للسيادة العراقية بعدما نشرت أنقرة مئات الجنود والدبابات في محافظة الموصل شمال العراق.
وقال الناطق باسم الخارجية أحمد جمال إن الوزارة باشرت الاتصال بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من الدول الصديقة، لتدارس اتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية، وحشد الدعم الدولي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين هذا الانتهاك.
وأضاف جمال في تصريح نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة أن الخارجية تقدمت بطلب إلى الجامعة العربية من أجل عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات هذا الانتهاك واتخاذ موقف عربي تجاهه.
الحياة: «أف بي آي» يعترف بعجزه عن رصد الإرهاب
كتبت الحياة: بعد أسبوعين على مجزرة كاليفورنيا وفشل الاستخبارات الأميركية في رصد «دردشات جهادية» على الإنترنت بين منفذَيْ المجزرة سيد فاروق وزوجته تاشفين مالك، عادت إلى الواجهة مسألة تقصير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في رصد الإرهابيين، وتحديداً على شبكات الإنترنت، فضلاً عن عجزه في رصد اقتناء الزوجين ترسانة أسلحة.
وقال مدير «أف بي آي» جيمس كومي في جلسة استماع أمام الكونغرس ليل الأربعاء، إن الزوجين تبنّيا التطرف قبل أن يلتقيا، وناقشا على الإنترنت مسألة «الجهاد والشهادة» منذ 2013، علماً أن تاشفين أُعطِيت لاحقاً إذن إقامة في الولايات المتحدة. واعترف كومي بصعوبة رصد الذين يستوحون أفكارهم من «مجموعات إرهابية أجنبية»، وقال: «العجز في كشفهما هو همي الأكبر… رأينا الكثير من الحالات التي يتصل فيها المشبوهون عبر (مواقع) الألعاب الإلكترونية وبعضها مشفّر». وأشار مدير «أف بي آي» إلى أن الاستخبارات الأميركية لم تتمكن من قراءة أكثر من 109 رسائل مشفّرة متبادلة بين أحد منفذي هجوم غارلاند في تكساس، الذي استهدف مسابقة لرسوم كاريكاتور في أيار (مايو) الماضي، ومتطرف معروف في الخارج. وعبّر كومي عن أسفه لعدم وجود عدد كافٍ من العناصر لمراقبة «ملايين» الحوارات على الإنترنت.
ويحاول مكتب التحقيقات الفيديرالي تحديد هل لمنفذَيْ اعتداء كاليفورنيا شريك أو أكثر، وما إذا كانا ينويان شن اعتداءات أخرى، نظراً إلى ترسانة الأسلحة التي كانت في حوزتهما.
في غضون ذلك، امتدت حملة مطاردة متورطين باعتداءات باريس إلى جنيف حيث أعلنت أجهزة الأمن أنها «تبحث في شكل مكثّف» عن أشخاص أُبلِغَت بوجودهم في المقاطعة السويسرية. واقتضى ذلك رفع حال التأهب في جنيف خصوصاً في مقر الأمم المتحدة حيث نشرت عناصر أمن مسلّحة. وقال ايمانويل لو فيرسو مسؤول الاتصالات في إدارة المقاطعة للإذاعة السويسرية: «انتقلنا من التهديد المبهم إلى التهديد المحدد». ونشرت صحيفة «لوماتان» صورة لأربعة ملتحين، أشارت إلى أن السلطات الأميركية سلّمتها إلى الشرطة السويسرية، فيما قال مسؤول عن أمن مقر الأمم المتحدة في جنيف أن الأربعة مرتبطون بـ «داعش».
وأفادت صحيفة «لاتريبون دو جنيف» بأن الشرطة تبحث عن شخصين آخرين، إلى جانب المشبوهين الأربعة، دخلا الأراضي السويسرية بسيارة تحمل لوحات تسجيل بلجيكية.
وفي أمستردام حُكِمَ ستة متشددين بالسجن فترات تصل إلى ست سنوات، بعد إدانتهم بالانتماء إلى خلية إرهابية تُجنِّد الشباب للقتال مع تنظيمات مثل «داعش»، وتبث تحريضاً وكراهية على مواقع الإنترنت. وينتمي الستة إلى خلية من ثمانية بينهم امرأة، وحُكِم اثنان منهم غيابياً أمس، لوجودهما خارج البلاد ويُعتقد بأنهما يقاتلان في صفوف «داعش» في سورية والعراق. ورأى الادعاء أن الأحكام نصر للقضاء الهولندي في معركته ضد الإرهاب، فيما اعتبر فريق الدفاع أنها أتت في ظل التأثر بتداعيات اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.