شؤون لبنانية

اوساط سياسية : محركات الدفع بالتسوية الرئاسية قدماً لم تتوقف

 

اشارت صحيفة “النهار” الى أن أي تطور جديد بارز من شأنه ان يوضح الخط البياني الذي ستسلكه التحركات السياسية في الموضوع الرئاسي بات مستبعداً في وقت قريب، خالصة الى ان ذلك يعني ان جلسة 16 كانون الأول لانتخاب رئيس للجمهورية لن تكون عرضة لأي مفاجأة.

ونقلت الصحيفة عن أوساط سياسية معنية بتحركات بعض القوى المؤيدة للتسوية الرئاسية قولها إن محركات الدفع بهذه التسوية قدماً لم تتوقف خلافاً للظاهر من الأمور وان المبادرة التي أطلقت من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لم تمت لأن الأوضاع بعد اطلاق هذه المبادرة لن تعود الى ما كانت قبلها ولا بد من ايجاد حل لانتخاب الرئيس مهما تعقدت المواقف الداخلية على خلفية هذه المبادرة.

وأشارت الأوساط نفسها الى أن المبادرة تسببت باحراجات واسعة حقيقية لدى أفرقاء كثيرين في تحالفي 14 آذار و 8 آذار ولكن بعد مرور الموجة الأولى من ردود الفعل عليها لا بد من بلورة الاتجاهات الواضحة حيالها أو البدائل الممكنة منها لأن الاكتفاء برفضها من دون بدائل يعني خلاصة واحدة لم تعد مقبولة خارجياً وداخلياً وهي استمرار الفراغ الرئاسي والمؤسساتي مع كل ما سيرتبه ذلك من تداعيات خطيرة على البلاد في المرحلة المقبلة.

وتحدثت الاوساط للصحيفة عن أجواء أخذ وعطاء ومشاورات تجري لاستكمال الحوار الذي انطلق بين العماد عون والنائب فرنجيه قبل يومين، كما أن لقاء سيضمّ فرنجيه والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله (جاءت بعض المعلومات انه قد يكون عقد سراً في الساعات الأخيرة) وان هذه التحركات تبيّن أن التسوية تتحرك ولو ببطء وحذر وانها مفتوحة على مشاريع تفاهمات سياسية واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى