من الصحافة البريطانية
إدراج اسم الرئيس المصري السابق حسني مبارك على قائمة أكثر الشخصيات فساداً في العالم، إضافة إلى القاء الضوء على معاناة الأطفال السوريين اللاجئين في اوروبا، كانت من أهم المواضيع التي اهتمت بها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
كما لفتت الصحف الى ان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة قال إن الزوجين المسؤولين عن هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذي راح ضحيته 14 قتيلا كانا قد جنحا الى التطرف قبل ان يتعرفا على بعضهما، ويعتقد المحققون الاميركيون أن الثنائي تأثر بمنظمات ارهابية خارجية، ولكنهم اضافوا أن التحقيق ما زال مستمرا..
الاندبندنت
– مهاجما كاليفورنيا كانا متطرفين قبل ان يتعرفا على بعضهما
– إطلاق النار في سان برناردينو: الشرطة الأمريكية تبحث عن دوافع القتل الجماعي
– توديع مؤثر للرئيسة الارجنتينية المنصرفة كرستينا فرنانديز
– واشنطن “مستعدة لإرسال مروحيات ومستشارين لإنهاء مهمة تحرير” الرمادي
الغارديان
– المعارضة في الأرجنتين تفوز بالانتخابات الرئاسية
– انتخابات الرئاسة في الأرجنتين: هل يتعافى الاقتصاد؟
– مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ يساند المسلمين
– بارزاني يبحث “الحرب على الارهاب” مع اردوغان في انقره
– زعيم كوريا الشمالية يلمح الى ان بلاده طورت قنبلة هيدروجينية
– تنظيم “الدولة الإسلامية” عدونا لكن الأسد مشكلتنا
نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريراً لجو شات بعنوان “شباب سوريا الضائع الذي أجبر على ترك بلاده بسبب الحرب”، وتناول كاتب التقرير قصة شابين سوريين اضطرا إلى الهروب من سوريا.
وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع الفتى حسام مولى(12 عاما)، قال فيها “منذ 3 سنوات، اعتقدت أن الحرب في سوريا قد شارفت على النهاية”، مضيفاً “شاهدت بأم عيني مجموعة غريبة من المقاتلين تستولى على قريتي الواقعة في محافظة حلب، الذين ما لبثوا أن أعلنوا السيطرة عليها ثم بدأوا ينشرون الرعب في قلوب الأهالي حيث انتهجوا سياسة الإعدامات والجلد في الأماكن العامة“.
وأضاف حسام أنه “شيئاً فشيئاً بدأ يفهم معنى علم تنظيم الدولة الإسلامية“.
ويروي حسام التجارب المريرة التي عاشها في قريته إذ أرسله والده لشراء الخبز، وعوضاً عن الرجوع مباشرة توقف مع رفيقه ليدخن السيجارة، فما كان أن توقفت أمامهم سيارة وترجل منها أربعة من تنظيم الدولة الإسلامية، ووقف أحدهم والسيف بيده وكيس باليد الأخرى، عندها أحس حسام بأنه سيعدم، إلا أنهم قطعوا يده عوضاً عن ذلك.
وبعد هذه التجربة، قرر والده بيع مزرعة العائلة لتأمين المبلغ المطلوب لتهريبه إلى خارج البلاد، واليوم حسام في النمسا بعد رحلة شاقة استمرت 3 اسابيع.
والتحق بحسام أخيه محمد (18 عاما) الذي شاهد بعينيه كيف ذبح صديقيه على أيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعمل جمعية CARE في النمسا على رعاية اللاجئين الأطفال في فيينا الذين وصلوا اليها من دون أي مرافق راشد، إذ أن البلاد لجأ اليها 5 الأف طفل سوري.