من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم أهمية دور السعودية في توحيد صفوف ما يعرف بالمعارضة السورية والتأكيد على دورها التاريخي كحليف لبريطانيا، وتحدثت الصحف عن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق، فقالت إن “عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق المنتمين لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية في سوريا تضاعف خلال 18 شهراً الماضية، وذلك بحسب مركز استخباراتي أميركي“، وأن “نحو 31 الف متطوعاً أجنبياً تدفقوا من جميع أنحاء العالم وانضموا لجماعات جهادية“.
الغارديان
– البنتاغون: طرح ترامب حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة “يهدد الأمن الامريكي“
– مفوضية اللاجئين: عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين عالقين عند الحدود الأردنية
– الحرب في سوريا: لقاءات تمهيدية قبل المباحثات بين فصائل سورية معارضة بالسعودية
– الكونغرس يقرر تقييد الاستثناءات من شرط تأشيرة السفر للولايات المتحدة
الاندبندنت
– مطالبة ترامب بمنع المسلمين من دخول أمريكا تثير عاصفة انتقادات بين الجمهوريين
– دونالد ترامب: حرية تعبير أم خطاب كراهية ؟
– اخلاء حي الوعر في حمص بموجب اتفاق للسلام
– مدبر هجمات باريس “نجا” من محاولة يونانية للقبض عليه
– روسيا ترفض الانتقادات التركية حول تلويح احد بحارتها بقاذفة صواريخ
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان “السعودية حليفتنا الطبيعية ضد تنظيم داعش”. قال كاتب المقال إن “الرياض تلعب دوراً هاماً في توحيد صفوف ما يعرف بالمعارضة السورية في القمة التي دعتهم اليها مؤخراً، وهذه هي البداية“.
وأضاف كاتب المقال أنه “عندما حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معرفة عدد المقاتلين السوريين القادرين على شن عمليات برية ضد تنظيم داعش، أجابه خبرائه العسكريون بأنه ليس هناك أي نقص في عددهم، إلا أن المشكلة الوحيدة تكمن بأنهم لا يريدون القتال ضد تنظيم داعش“.
وأشار كوغلين إلى أن “السعودية ملتزمة بدحر تنظيم داعش لذا وفي ظل هذه المعطيات، فإنه من المنطقي أن تعمل بريطانيا بشكل مقرب مع السعودية“.
وأوضح أن “كاميرون يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى دعم من جميع حلفائه لضمان نجاح التدخل البريطاني في سوريا“.
وختم المقال بالقول إن “السعوديين قد يكونوا حلفاء صعبين، وهذا ما لمسته بريطانيا خلال الجدل حول البريطاني السبعيني الذي حكم عليه بـ 350 جلدة، إلا أنه عندما تواجه الرياض قضايا اقليمية كبرى، فإنها تثبت بأنها خير صديق لبريطانيا، وبأنها دولة يمكنها لعب دور رئيسي في تدمير تنظيم الدولة الإسلامية“.
قالت صحيفة الإندبندنت مقالاً لأليستر دوابر بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الجهادية لديها 31 الف مقاتل في سوريا والعراق“.
وقال كاتب المقال إن “عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الإسلامية في سوريا تضاعف خلال 18 شهراً الماضية، وذلك بحسب مركز استخباراتي أمريكي“.
وأضاف دوابر أن “نحو 31 الف متطوعاً أجنبياً تدفقوا من جميع أنحاء العالم وانضموا لجماعات جهادية“..
وأشار كاتب المقال إلى أن “ثلاثة أرباع المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية أتوا من أوروبا الغربية وعلى وجه الخصوص من فرنسا وبلجيكا، كما أن من بينهم 760 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا وعاد منهم 350، بحسب مجموعة سوفان“.