تسريبات لمسؤولي شركات سلاح بأميركا: وجود داعش في الشرق يزيد المبيعات

نشر موقع “إنترسبت” الإخباري الأميركي، تسريبات صوتية نسبها لمسؤولين في كبرى شركات السلاح في الولايات المتحدة، يؤكدون خلاله على “رواج سلعهم بسب وجود “داعش” في الشرق الأوسط “.

ونسب الموقع تسجيلاً لنائب مدير شركة “لوكهيد مارتن”، بروس تانر وهي أكبر شركة سلاح في العالم يشير فيه الى ان “شركتنا ستستفيد من زيادة التوتر في سوريا بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية“.

ولفت الموقع الى ان “التسريب حدث أثناء مؤتمر لشركة “كريديت سويس” في ولاية كاليفورنيا الأميركية الأسبوع الفائت، جمع مدراء وممثلي كبرى شركات السلاح في العالم“.

ووفق الموقع فإن تانر رأى ان “التدخل العسكري الروسي في سوريا، سيزيد من الطلب على مقاتلات إف-22 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، كما سيزيد طلب السعودية والإمارات جراء الحرب الدائرة في اليمن على شراء الأسلحة الصاروخية“.

وفي تسجيل صوتي آخر، نسبه الموقع لعضو مجلس إدارة شركة “رايثيون”، الأميركية للصناعات الدفاعية وهي أكبر شركة لصناعة الصواريخ الموجهة توم كيندي، أفاد الاخير ان “زيادة اهتمام دول الشرق الأوسط بصناعاتهم الدفاعية بسبب، وجود “داعش” في سوريا والحوثيين في اليمن“.

وفي تسجيل ثالث نسبه الموقع لرئيس قسم الإنتاج في شركة “أوشكوش” وهي أكبر مزود للجيش الأميركي للشاحنات والمركبات العسكرية، ويلسون جونيس، اشار الاخير الى ان “التهديد الذي أوجده “داعش” تسبب في زيادة الطلب في منطقة الشرق الأوسط على مركبات “أوشكوش إم-أي تي” المدرعة“.

وأشار الموقع إلى أن “مسؤولي شركات السلاح في الولايات المتحدة الأميركية أعربوا عن امتناهم في المؤتمر عن الميزانية الدفاعية المخصصة للبنتاغون والتي تبلغ 607 مليار دولار، وإلى رغبتهم في زيادة عدد مشاريعهم، نظرا لزيادة الطلب“.

يُشار الى ان عائدات شركة “لوكهيد مارتن” بلغت عام 2014 أربعين مليار دولار، لتتربع على عرش أكبر شركة لصناعة السلاح في العالم، أما شركة “رايثون” فبلغ حجم عائداتها من بيع السلاح 22 مليار دولار لتكون الرابعة عالمياً.

ويُذكر انه “بإمكان شركات السلاح الأميركية بيع منتجاتها للأسواق الخارجية، بكميات محدودة، وبإشراف من وزارة الخارجية، أما صفقات السلاح المتوسطة والكبيرة فتتم بإشراف وزارة الدفاع الأميركية، وتتم وفق قوانين التجارة بين الولايات المتحدة والدولة المشترية”.