الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

re2asi

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : أولوية قانون الانتخاب ترحّل الرئاسة إلى 2016 “قمة الرابية”: خلط أوراق أم إقفال أبواب؟

كتبت “السفير “: الكل محرج والكل يراجع خياراته.

لم تجد حركتا 8 أو 14 آذار لحظة سياسية أكثر صعوبة وتعقيداً من تلك التي تعيشها في هذه الأيام.

من يراقب مواقع التواصل الاجتماعي يتلمّس شيئا من هذه الإحراجات السياسية في هذا البيت الآذاري أو ذاك.

غير أن الطامة الكبرى أن الجميع يحلّل ويبني استنتاجات أو يرسم ملامح خيارات استناداً إلى فرضية تبنّي جزء من “14 آذار” وعواصم دولية وإقليمية خيار ترشيح سليمان فرنجية من دون أن يكون هناك أي إطار رسمي لهذه المبادرة.

إذا كان الأمر “غيبياً”، برغم إصرار المعنيين بالترشيح على تأكيد جدّيته العالية، متى يصبح واقعاً ملموساً، أي متى يبادر رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري على إعلان تبنّيه رسمياً للترشيح لكي يكسبه جدّية تخرجه من حدود المناورة ليصبح أمراً واقعاً أمام الجميع، ولماذا لم يبادر إلى ذلك حتى الآن، وما هي الأسباب التي أدت للتأخير، وهل يمكن حصرها ضمن الحدود وتحديداً ترتيب بيت 14 آذار السياسي، أم أن هناك ما استجدَّ سلباً في الخارج؟

حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، كان أهل “بيت الوسط” يتصرفون على أن رئيس “تيار المستقبل” لديه ما يقوله في التوقيت الذي يراه مناسباً وهو لن يكون بعيداً (على الأرجح قبل نهاية الأسبوع الحالي)، وهو يأخذ في الاعتبار إقراره الضمني أنه ربما يكون قد قام بـ “دعسة ناقصة”. أقلّه، هذا ما يجاهر به أهل بيته: “كان يجدر به أن “يهندس” المبادرة شكلاً ومضموناً حتى لا يؤذيها ويؤذي نفسه وجمهوره والحلفاء، ومن هنا التريث وأهمية صياغة المبادرة بطريقة تؤدي الى حمايتها مجدداً”.

“القوات” تبحث عن حماية ووراثة!

تشمل “الحماية” في الوقت ذاته حلفاء الحريري، وخصوصاً “القوات اللبنانية” التي ناقشت على مدى الأيام الماضية خيارات كانت تصطدم كلها بـ “واقعية” رئيسها سمير جعجع وعدم استعداده للخوض في مغامرات غير محسوبة. طرحت في “القوات” أسئلة كبيرة عن العلاقة مع “المستقبل” ككتلة سياسية وطائفية ومع ظهيرها الخارجي (السعودية). أين أخطأنا وأين أصبنا؟ أين نتحمل المسؤولية وأين يتحملها غيرنا؟

من الواضح أن العقل الاستراتيجي في “القوات” يقارب المسألة الرئاسية والكثير من العناوين السياسية من زاوية مسيحية بالدرجة الأولى، وتحديداً وضع “القوات” على سكة وراثة الحالة العونية بعد ميشال عون. “اعلان النيات” خطوة كبيرة لكن هل يمكن أن تكون هناك خطوات أكبر من نوع تبنّي ترشيح “الجنرال”.

حسمت هذه النقطة ووصل الصدى الى الرابية. التبني يتجاوز الشخص الى خياراته منذ عقد من الزمن حتى الآن. هل تكون رسالتنا للمسيحيين أن خيارات ميشال عون الاقليمية (سوريا وايران) والداخلية (تفاهمه مع “حزب الله”) كانت في محلها، بينما كانت الخيارات المضادة مخطئة؟

اختارت “القوات” حتى الآن الذهاب الى “المنطقة الآمنة”: أن تنسجم مع خطابها بالذهاب الى اية جلسة رئاسية وأن تصوّت لمرشحها، أي أن تحجب أصواتها الثمانية عن سليمان فرنجية ومحاولة استقطاب “الكتائب” وبعض المستقلين الى الخيار نفسه.

أدركت “القوات” أن خيار ترشيح عون يوازي في مضمونه “حرب الإلغاء”. الهدف قطع الطريق على زعيم “تيار المردة” طالما أن وصول “الجنرال” مستحيل ليس بإرادة أحد في الداخل إنما بإرادة خارجية عبّرت عنها دوائر فاعلة في فرنسا والولايات المتحدة أكثر من مرة.. والأهم أن تواصل بث الرسائل الإيجابية باتجاه الجمهور العوني..

بهذا المعنى، صار الثابت الوحيد في سياسة جعجع هو قدرته على التكيّف وتعديل الموقف بما يراعي الخط البياني للوراثة في الشارع المسيحي.

“الكتائب” لا تقفل خياراتها

غير أن حسابات باقي حلفاء “المستقبل” تبدو مختلفة عن “القوات”. فـ “الكتائب” حسمت.. ولم تحسم خياراتها وخطوطها مفتوحة بطريقة شبه يومية مع “المردة” ومن غير المستبعد أن تحصل مبادرة من بنشعي باتجاه بكفيا “لملاقاتها في منتصف الطريق”، وتحديداً من فرنجية باتجاه المرشح الرئاسي الرئيس أمين الجميل الذي يلتزم الصمت منذ تسريب خبر ترشيح الزعيم المسيحي الشمالي حتى الآن.

حتى أن بعض رموز مسيحيي “14 آذار” المستقلين، وخصوصاً ممن كان مشكوكا بتصويتهم لمصلحة فرنجية، تجاوبوا مع دعوات “المردة” للحوار، وعقدت لقاءات بالمفرق كانت نتيجة معظمها ايجابية حتى الآن.

فقط قنوات الحوار بين بنشعي ومعراب لا تزال مقفلة، علما أنه قبل فترة قصيرة من لقاء باريس عقد لقاء على مستوى اللجنة الثنائية بين الجانبين كان مضمونه السياسي ايجابياً باعتراف “القوات” و “المردة”.

غير أن جعجع الذي أوعز بعدم انعقاد أي اجتماع جديد في هذه المرحلة، ينتظر اشارات تأتيه من الخارج لكي يحصّن موقفه ليس فقط بالاعتراض على فرنجية بل بحصوله على ضمانات خارجية تتعلق بمستقبل حزبه.. في ظل احتمال وصول أحد أبرز خصومه السياسيين مسيحياً الى سدة الرئاسة الأولى بمباركة الراعي الاقليمي والدولي لكل “14 آذار”!

الأخبار : مبادرة الحريري تتجمّد

كتبت “الأخبار “: استعجل الرئيس سعد الحريري إمرار تسوية انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، قبل تمهيد الطرق الداخلية والإقليمية أمامها. مبادرة الحريري تتجمّد، من دون أن تسقط، في ظل تصلّب كل القوى، فيما التصعيد سيّد الموقف بين حزب الله والسعودية التي اتهمها الشيخ نعيم قاسم أمس بخدمة قاطعي الرؤوس

يوماً بعد آخر، تتضاءل فرص التوصل إلى اتفاق سريع على انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية. لكن ذلك لا يعني أن مبادرة الرئيس سعد الحريري التي لا تزال “غير رسمية” باتت بلا حظوظ. تظهّرت مواقف مختلف القوى، حتى تلك التي لا تزال تلتزم الصمت. وفيما كان الحريري والنائب وليد جنبلاط يستعجلان إمرار المبادرة، باتا اليوم أمام واقع يصعب تجاوزه، مبني على قاعدتين: لا يمكن عقد جلسة انتخاب رئاسية بلا غالبية مسيحية؛ ولا يمكن انتخاب رئيس من دون مشاركة حزب الله.

في تيار المستقبل، كانت الأجواء تشير في نهاية الأسبوع إلى أن الحريري سيُحجم عن إعلان تشريح فرنجية، لكي لا يخسر حلفاءه، وأولهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ومن دون أن يكسب عائدات التسوية

أما يوم أمس، فعاد المستقبليون إلى “نغمة” قرب خروج رئيسهم بموقف يُعلن فيه ترشيح رئيس تيار المردة إلى رئاسة الجمهورية. الضغوط على رئيس حزب القوات سمير جعجع لم تؤدّ بعد إلى تليين موقفه. يقول مقرّبون منه إن السعودية أبلغته بأنها اختارت ترشيح فرنجية، “وعليك أن تأخذ هذا الخيار في الحسبان”. و”هدّد” جعجع الحريري بخيار ترشيح عون في حال إصرار “الشيخ سعد” على السير في ترشيح النائب الزغرتاوي. لكن رئيس القوات لن يُقدّم لعون ترشيحاً مجانياً، مراهناً على إمكان إسقاط خيار فرنجية، من دون الاضطرار إلى تسليف رئيس تكتل التغيير والإصلاح موقفاً بلا مقابل. وفيما يجمع جعجع كوادر حزبه للتباحث معهم في شأن الخيارات المطروحة أمامه، أكّدت مصادر قواتية لـ”الأخبار” أن محازبين كثراً يطالبون رئيس حزبهم بترشيح عون إلى الرئاسة، على أن يكون هذا الخيار جدياً لا على سبيل المناورة في وجه الحريري.

بين حليفي 14 آذار، “توازن رعب” لن يكسره إلا إعلان الحريري ترشيح الرجل الأكثر التصاقاً بخيارات 8 آذار إلى الرئاسة الاولى.

على الضفة الأخرى، تستمر محاولات التواصل بين عون وفرنجية، بعدما طلب الأخير موعداً من الأول. ونفى المكتب الإعلامي لعون ما جرى تداوله عن أن اللقاء بينهما كان سيحصل أمس. وفيما أشارت مصادر سياسية من فريق 8 آذار إلى أن اجتماع الحليفين المتنافسين على الرئاسة قد يحصل اليوم أو غداً، نفت مصادر عون علمها بذلك، من دون أن تنفي إمكان عقد الاجتماع قريباً.

وفي صفوف 8 آذار أيضاً، لا يزال حزب الله “الصامت الأكبر”. الصمت هذا أعاده الحزب على مسمع الحزب التقدمي الاشتراكي، في لقاء “دوريّ” بين الوزراء وائل بو فاعور وأكرم شهيب وحسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله ليل أول من أمس. خرج وزيرا “الاشتراكي” من اللقاء بانطباع مفاده أن حزب الله يسعى إلى الحفاظ على فريقه السياسي، عبر فتح خطوط التواصل بين عون وفرنجية، لكنه لن يتعامل مع مبادرة ترشيح رئيس المردة بجدّية قبل تحوّلها إلى إعلان رسمي. كذلك لن يتبنى الحزب هذه المبادرة ليحاول إقناع عون بها.

أما الرئيس نبيه بري، فنقل عنه زواره أمس تشاؤمه من قرب إنجاز التسوية، وخاصة بعدما وصل إلى مسامعه كلام رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الذي شدّد على أن “المضي بمراحل انتخاب المرشحين وإجراء الانتخابات في لبنان ينبغي أن يكون بحيث لا يؤدي إلى اتساع نطاق المشاكل”. وهذا التصريح صدر بعدما استقبل لاريجاني المعاون السياسي لبري، الوزير علي حسن خليل في طهران أمس. وغمز لاريجاني من قناة السعودية، من دون أن يسميها، قائلاً إن “هنالك دولاً، ولا سيما في المنطقة تمد الإرهابيين بالسلاح والمعدات”، مؤكداً أن “على هذه الدول الانتباه إلى خطئها وأن لا تؤدي إلى تصعيد حالة الاضطراب الأمني في المنطقة”. كذلك زار خليل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الذي تمنى “على كل الأطراف اللبنانية اختيار الشخص الأفضل لمنصب رئاسة الجمهورية وخدمة البلد”. وندّد شمخاني بالقرار السعودي القاضي بوقف قناتي الميادين والمنار عن البث عبر قمر “عربسات”، “بسبب عرضهما لحقيقة الإرهاب”.

البناء : لافروف: شروط لقاء نيويورك تصنيف الإرهاب والوفد المعارض وقبول إيران تركيا تفصل أكراد سورية والعراق… ودعم إيراني للردّ… وحزب العمال يستعدّ الحريري متردّد في إعلان التسوية… وحزب الله في انتظار ثلاث مراحل

كتبت “البناء “: رغم المحاولات الحثيثة لاسترداد زمام المبادرة من قوى حلف الحرب على سورية بالجملة أو بالمفرّق، بتنسيق وبدون تنسيق، لا زالت المحاولات تُمنى بالفشل، وتتثبّت المبادرة بيد حلفاء سورية. هذا هو المشهد الذي رسمه ديبلوماسي مخضرم، تعليقاً على مبادرة واشنطن الدعوة لنقل اجتماع فيينا إلى نيويورك واستثمار رئاستها لمجلس الأمن لترؤس الاجتماع، بعد الردّ الروسي على المبادرة، وتعليقاً على التموضع العسكري التركي في العراق والردّ العراقي المدعوم إيرانياً، وتعليقاً على تعثر الرئيس سعد الحريري في القيام بالنقلة الثانية من مبادرته التسووية للملفّ الرئاسي اللبناني.

تابعت الصحيفة، في لبنان، بعدما جاءت الحصيلة الوحيدة الناجمة عن ترشيح النائب سليمان فرنجية من قبل الرئيس سعد الحريري، كمرشح تسوية جدّي، هي حصر الرئاسة بمرشحين من حلفاء المقاومة وسورية، هما العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، وإسقاط مشروع الرئيس الوسطي إلى غير رجعة، وبالتالي صبّ الماء في طاحونة حزب الله كقوة محورية في الثامن من آذار تختصر تحالف سورية والمقاومة، وتثبيت رصيد إضافي في حسابه، صار الاستحقاق الرئاسي عاجلاً أم آجلاً محكوماً بوصول أحد حليفَي حزب الله الرئيسيّين، بينما ظهرت الآثار الجانبية للترشيح في حلف الحريري الذي تصدّع تحت تأثير الصدمة، وصارت العين على ثنائية الحريري وسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، ضمن معادلة: هل يتردّد الحريري في إعلان الترشيح، مراعاة لحلفائه المسيحيين الذين أربكهم الترشيح وأصاب قواعدهم بالاهتزاز، وفي هذه الحالة يضع الحريري نقطة في رصيد حزب الله الذي بقي هادئاً منتظراً إعلان الترشيح ليبني عليه، أم يكمل الحريري مهمّته ويعلن الترشيح فيقف حلفاؤه في وجهه ويفضلون السير بالعماد عون حفظاً لماء وجههم المسيحي فيضعون نقطة في رصيد حزب الله الذي يتبنّى ترشيح عون والذي سيكون عندها سهلاً على فرنجية تبنّي ترشيحه تحت عنوان الإجماع المسيحي، أم ينضبط الحلفاء المسيحيون للحريري بقراره رغم امتعاضهم، وفي هذه الحالة يصير سهلاً على عون السير بفرنجية ضمن سلة التفاهمات التي تصير استحقاقاً يبحثانه ويضعانه معاً على طاولة التفاوض، وفي هذه الحالة يضع الحريري وحلفاؤه المسيحيون نقطتين في رصيد حزب الله، واحدة بوصول رئيس من كنفه وثانية بسلة تفاهمات تحفظ تماسك حليفيه المسيحيّين.

.. ألا تؤدي الانتخابات لاتساع المشاكل

لا تزال البلاد منشغلة بالتسوية الرئاسية وترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لسدة الرئاسية، فيما لا يزال حزب الله يتريَّت في اتخاذ أي موقف من طرح الرئيس سعد الحريري بانتظار أن يعلن الأخير تبني فرنجية رسمياً.

وبرز أمس موقف إيراني لافت، حيث أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني إلى أن المضي بمراحل انتخاب المرشحين وإجراء الانتخابات في لبنان ينبغي أن يكون بحيث لا يؤدي إلى اتساع نطاق المشاكل. وأكد خلال استقباله وزير المال علي حسن خليل أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون داعمة للبنان على الدوام وتعتبر أن من واجبها الدفاع عن لبنان أمام الكيان الصهيوني.

وشدّدت مصادر في 8 آذار لـ”البناء” على أن “العماد ميشال عون لا يزال مرشح حزب الله للرئاسة حتى الآن، ولن يعلن موقفاً من التسوية المطروحة قبل إعلان الرئيس سعد الحريري و14 آذار رسمياً ترشيح الوزير فرنجية وأنّه لن يسير بالتسوية قبل موافقة عون”. وأوضحت المصادر “أنه عند إعلان الحريري الترشيح رسمياً سيعلن حزب الله تأييده لفرنجية، لكن بعد موافقة العماد عون وسيطلب حزب الله من فرنجية الاتفاق مع عون والوقوف عند مطالبه في تسوية السلة المتكاملة”.

إلى ذلك، لم تحصل زيارة فرنجية إلى الرابية أمس، إلا أن مصادر مطلعة رجّحت لـ”البناء” أن تحصل الزيارة خلال الساعات 48 المقبلة”، متوقعة أن لا يتضمّن البيان الذي سيصدر اليوم عقب اجتماع التكتل أي إشارة إلى التسوية على غرار مواقف مسؤولي حزب الله، بخاصة أن الطرفين يلتزمان الصمت بانتظار أن يعلن الحريري رسمياً الترشيح ليبنى على الشيء مقتضاه”. وتحضر التسوية الرئاسية في اللقاء الذي سيجمع الجنرال عون بالرئيس أمين الجميل اليوم في الرابية.

وأكدت مصادر نيابية في تيار المستقبل لـ”البناء” أن قرار وتوقيت عودة الرئيس الحريري إلى لبنان يعود له. وأشارت إلى أنه إذا نضجت التسوية الرئاسية ولمس قبولاً لدى الفريق الآخر بالسير بها وحددت جلسة للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس، سيحضر الحريري إلى بيروت ويشارك وكتلته النيابية في عملية الانتخاب الذي نتمنى أن تكون في السادس عشر من الحالي.

ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي “جميع الكتل السياسية إلى أخذ المبادرة الرئاسية بجدية، خصوصاً أن وراء هذه المبادرة دولاً خارجية”، معتبراً أنه “على القوى السياسية والمسيحية الاجتماع على طاولة والتشاور للخروج بقرار وطني داخلي بالشخص الذي يريدون ترشيحه لموقع الرئاسة”. هذا ولا يزال البطريرك الراعي ينتظر جواب الأقطاب الموارنة الأربعة في لبنان على دعوته إلى اجتماع في بكركي.

هل يخرج جعجع عن طَوْع السعودية

ودعت مصادر مطلعة لانتظار موقف رئيس حزب القوات سمير جعجع إن كان سيخرج عن طوع السعودية وسيعلن ترشيح الجنرال عون، مشيرة في حديث لـ”البناء” إلى “أن طرح الحريري جدي، لكن كل مكوّن من المكوّنات المسيحية يريد أن يحافظ على حصته من “تقاسم الجبنة”، بمعنى الحصول على ضمانات أن تكون له حصة وازنة داخل الحكومة وفي التعيينات وقيادة الجيش وفي النفط والغاز وملء الشواغر في الإدارات العامة”.

أكد حزب الكتائب في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، في “المداولات الرئاسية الحاصلة، أنه يبني مواقفه على المشروع الذي يعلنه المرشحون، وليس على شخص المرشح شرط أن تكون الرؤية شاملة للمبادئ الوطنية والتوافق الذي ينسجم مع مبادئ الحزب وسياسته”.

الديار : تسوية “فرنجية” تراجعت ولم تسقط ونهاية 8 و14 آذار لأول مرة الطائرات الروسية تقصف ما بعد جرود عرسال

كتبت “الديار “: التسوية السياسية بانتخاب سليمان فرنجية تراجعت لكنها لم تسقط، ولم تتوقف بل تم “تخفيف” سرعة اندفاعتها، وبدلا من ان يكون الانتخاب في 16 كانون الاول، لا مشكلة اذا تأجل الى ما بعد الاعياد حسب مرجع سياسي مشيراً الى ان ردود الفعل على التسوية، لم تخرج بعد عن الاطار المتوقع والمعقول، نظراً لما شكله ترشيح فرنجية من صدمة للجميع، حيث يعترف “المرجع” بأن “الاعلان” عن التسوية شابتها اخطاء، وبأن الجهة التي سربت خبر لقاء الحريري – فرنجية والتسوية نجحت في الحد من اندفاعتها والتشويش عليها ومنع “انضاج الطبخة” بهدوء، بعيداً عن الاعلام وعبر اتصالات ثنائية وثلاثية. رغم ان المرجع يؤكد أن حظوظ نجاح التسوية لا ترتقي الى 100% وهناك عقبات امامها لكنها ستذلل بعد ان “يهضم” الجميع ترشيح فرنجية وتحديدا الاقطاب الموارنة الثلاثة.

وتشير المعلومات المؤكدة الى ان بري والحريري وجنبلاط والمردة مع المستقلين من 14 آذار يشكلون الاكثرية النيابية والنصاب القانوني لانتخاب فرنجية، لكنهم يفضلون ان تأتي التسوية جامعة وبغطاء مسيحي شامل و”بنصاب سياسي” ولذلك فان بري – الحريري – جنبلاط ليسوا مستعجلين وسيعطون النائب سليمان فرنجية كل الوقت لتذليل العقد، لكنهم متأكدون من عدم سقوطها جراء الغطاء الدولي والاقليمي لها.

وفي المعلومات، ان الذين يراهنون على فشل التسوية جراء تصاعد الخلاف الايراني – السعودي فان على هؤلاء ان يدركوا ان تسمية فرنجية حليف حزب الله والرئيس الاسد جاءت ايضاً في عز الخلاف بين الدولتين، حيث السجالات لم تتوقف مطلقاً، وانتقادات السيد نصرالله للسعودية واضحة في كل خطاباته الاخيرة وكذلك هجوم الشيخ نعيم قاسم امس على خلفية وقف بث المنار على “عربسات” ورغم ذلك تمت تسمية فرنجية، وهذا ما يؤثر ربما على توافق بين الدولتين على تحييد لبنان عن الخلافات الاساسية لكن السجالات لن تتوقف بوجود رئيس أو عدمه.

ولذلك وحسب المعلومات، ان المدخل الحقيقي لانجاح التسوية هو محلي ويتمثل بلقاء عون – فرنجية، وان بري، الحريري وجنبلاط لن يذهبوا الى التسوية من دون حزب الله اولاً، وبعدها الاطراف المسيحية، وبري والحريري وجنبلاط يدركون “حراجة” موقف حزب الله والتزاماته السياسية والاخلاقية والميدانية مع عون وعدم التراجع عن دعمه، وبالتالي اذا بارك عون التسوية فان سبل نجاحها تصبح 100%، ولذلك فان بري والحريري وجنبلاط يعطون فرنجية كل الوقت والمهل لتذليل “عقبة” عون و”بنفَس طويل” وليسوا مستعجلين على حرق المراحل، وبالتالي فان موقف عون سيحدد كل الخيارات.

وفي المعلومات ان عون لن يتحدث شخصياً الا بعد لقائه فرنجية والاستماع منه الى ما دار في لقاء باريس مع الحريري، وعلى ضوء ذلك سيحدد مسار الاستحقاق لجهة انتخاب فرنجية او دخول البلاد في فراغ طويل، اذا رفض عون تسوية فرنجية لرئاسة الجمهورية.

وفي المعلومات انه رغم نفي المكتب الاعلامي للعماد عون حصول لقاء بين فرنجية وعون امس، فان اللقاء سيعقد في الساعات المقبلة، واشارت المعلومات الى ان الاتصالات بين نواب الطرفين مستمرة وهناك تأكيد على حصول اللقاء في وقت قريب. كما ان اصدقاء مشتركين يعملون على حصوله وتقريب المسافات مع تأكيد الطرفين ان العلاقة بينهما يشوبها “التوتر” على خلفية ترشيح فرنجية ورفض التيار الوطني لهذا الترشيح. ولذلك لا تعلق مصادر الطرفين آمالا كبيرة على اللقاء.

النهار : التسوية في “عناية الكواليس” بلا مواعيد لقاء المفاتحة الأولى بين عون وفرنجيه غداً

كتبت “النهار “: لا يزال “التوازن السلبي” الذي يحكم التسوية الرئاسية المطروحة والذي اشارت اليه “النهار” أمس يبسط معادلته على مجمل التحركات والاتصالات بدليل انحسار موجات التسريبات المتصلة بالسيناريوات الزمنية لجلسة انتخابية تفضي الى انتخاب رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية، الامر الذي عكس اتجاها واضحا الى اخضاع مجمل هذه العملية للتهدئة وترك الاتصالات المحمومة الجارية في الكواليس تأخذ مداها في رسم خريطة التوجهات المقبلة. ولعل العامل البارز الذي واكب بداية الاسبوع السياسي الجديد تمثل في اتجاه فريقي “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” الى نزع فتيل التوتر الذي ساد قواعد الفريقين الاساسيين في تحالف 14 آذار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي أبرز رغبة مشتركة ومنسقة بينهما في احتواء التداعيات الحادة التي أثارتها الموجات الاولى من مشروع التسوية. كما تبرز في المقابل ملامح حركة بارزة على خط الرابية حيث تفيد المعلومات ان لقاء حواريا أول عقب طرح ترشيح النائب فرنجيه سيعقد غدا على الارجح في الرابية بين رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون والنائب فرنجيه. كما علمت “النهار” ان الرئيس أمين الجميل سيقوم اليوم بزيارة العماد عون .

واذ بدا واضحا ان ثمة اتجاها بارزا الى نزع طابع الاستعجال عن مجريات التسوية بعدما أثارت الاجواء المشحونة حولها مزيدا من التعقيدات والتفاعلات السلبية داخل كل من تحالفي 14 آذار و8 آذار، قالت مصادر معنية بالمشاورات الجارية على مختلف الصعد والمستويات السياسية ان أي تكهنات في شأن الجلسة النيابية المحددة في 16 كانون الأول الجاري لانتخاب رئيس الجمهورية لن يعتد بها ما دام مصير التسوية وتداعياتها والاحتمالات التي تترتب عليها قد بات رهن ادخال هذه التسوية الى “غرفة العناية الكثيفة” لدى كل الجهات على ما تؤكد المعطيات الجدية. وتبعا لذلك سيكون من المبكر الجزم بأي نتائج سواء حيال جلسة 16 كانون الاول أو حتى حيال موعد الجلسة التي قد تليها وقت بدأ الكلام عن اتجاهات الى اطلاق وتيرة المشاورات بين مختلف الافرقاء وتوسيعها سعيا اما الى تحصين التسوية بتفاهمات واسعة وعريضة واما الى البحث عن مخارج أخرى. وهو امر لا يعود معه ممكنا التقيد نظريا أو مبدئيا بروزنامة زمنية محددة بوقت ضيق ومواعيد مستعجلة لان الامر سيذهب في اتجاه حوارات ومعالجات معقدة تحتاج الى مزيد من الاستمهال.

المستقبل : غارات روسية على الجرود.. وخلية الأزمة تؤكد السعي لتحرير العسكريين التسعة شهيب : عملية الترحيل “على خواتيمها”

كتبت “المستقبل “: في المستجدات المتصلة بالمبادرة الرئاسية، لا تزال الأمور تراوح على حبال الانتظار ريثما تتكشف الضبابية المحيطة بمواقف بعض الأفرقاء منها بينما تتكثف جهود البعض الآخر في سبيل قطف ثمار الفرصة الجدية السانحة لإنهاء الشغور “بقرار مسؤول يشمل كل اللبنانيين” كما دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أمس كاشفاً للمؤسسة اللبنانية للإرسال أنه دعا الأقطاب الموارنة الأربعة إلى الاجتماع في بكركي ولا يزال ينتظر الجواب، في حين أشار راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر لوكالة الأنباء المركزية إلى نية البطريرك بعقد هذا الاجتماع الأسبوع المقبل. أما في التطورات الحاصلة على صعيد ملف أزمة النفايات، فتقدم ملحوظ على الطريق نحو إنجاز عملية الترحيل، كما بدا من أجواء اجتماع خلية الأزمة الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أمس في السرايا الحكومية بحيث أكد وزير الزراعة أكرم شهيب لـ”المستقبل” إثر انتهاء الاجتماع أنّ “الأجواء إيجابية والعملية شارفت على خواتيمها”.

الجمهورية : التسوية في الثلاجة وعودة إلى التبريد وترقُّب الجولة المقبلة

كتبت “الجمهورية “: كلّ المؤشرات والمعلومات تؤكّد أنّ التسوية الرئاسية جُمِّدت وعُلّقت، ولكن من المبكر الكلام عن أنّها انتهت وسقطت، حيث إنّ الدينامية الخارجية والداخلية التي انطلقَت ونجَحت بعضُ القوى على اختلافها في فرملة اندفاعتها، قد يكون من الصعوبة عليها إنهاء هذه الاندفاعة ووقفُها، إنّما من دون شكّ انتقل الجميع من مرحلة شدّ الأحزمة إلى مرحلة من الاسترخاء السياسي التي تفسِح في المجال أمام إعادة تقييم هادئة لكلّ ما رافقَ المبادرة الرئاسية من خطوات متسرّعة اتّكأت على عنصرَي المفاجأة وإنهاء الفراغ، ومن دون أن تحسبَ جيّداً حسابات القوى السياسية، وفي طليعتها “حزب الله” من جهة، والثلاثي الحزبي المسيحي من جهة أخرى.

اللواء : تمسُّك عون بترشيحه يفرمل مبادرة تبنِّي فرنجية إمتعاض في بكركي من عدم تجاوب الأربعة مع الدعوة للإجتماع.. والسراي تطلق خارطة التفاوض مع “داعش”

كتبت “اللواء “: أكدت مصادر سياسية رفيعة لـ”اللواء” ان الاندفاعة الرئاسية تراخت سرعتها، مع مطلع هذا الأسبوع، في ضوء تفاعل التأزم داخل فريقي 8 و14 آذار، وإن كانت قيادات الطرفين تعمل على احتواء تظهير الخلافات، سواء في اللقاءات أو على الشاشات، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما قضت التعليمات المعلنة لمناصري كل من تيّار “المستقبل” و”القوات اللبنانية” بالابتعاد عن السجالات وتجنب الانجرار بالتعرض لقيادات 14 آذار.

وعلمت “اللواء” ان النائب ميشال عون الذي ما يزال يستقبل في الرابية القيادات السياسية التي تعزيه بوفاة شقيقه الأصغر، ما يزال ايضاً مرشحاً للرئاسة.

وهو يلتقي اليوم تباعاً النائب محمّد الصفدي، والرئيس أمين الجميل عند الظهر، على ان يترأس الاجتماع الأسبوعي لتكتل “الاصلاح والتغيير” عند الثالثة والنصف بعد الظهر، مما يعني ان لا موعد اليوم للنائب سليمان فرنجية في الرابية، بعد ان كان، وفي سابقة إعلامية، أشار المكتب الإعلامي للعماد عون ان لا موعد لزيارة فرنجية أمس، وأن لا إلغاء لأي من المواعيد المقررة، من دون ان يُشير إلى موعد غداً أو في أي وقت آخر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى