إبراهيم: الإرهاب مدموغ بالهوية الإسرائيلية
أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان “أساس الإرهاب مدموغ بالهوية الإسرائيلية”، مشيرا الى “اننا مقتنعون بأن الشباب الانتحاريين، خصوصا الذين اكتسبوا الفكر الظلامي، هم من أولادنا وجزء من أهلنا وشعبنا في النهاية، ومهمتنا احتضانهم ومنعهم من القيام بعمليات انتحارية، لان في ذلك هدفا أسمى وأكبر من معالجة عملية قاموا بها”.
ولفت الانتباه، في حديث لمجلة الامن العام، الى أن “اسرائيل وراء كل ذلك، وهي التي حاولت أن تهزمنا بكل الوسائل التي استخدمتها قبلا، ولجأت اليوم الى استعمال آخر وسائلها بهدف تفتيت المجتمع اللبناني من الداخل”.
ورأى ابراهيم ان “الكيان الاسرائيلي المحتل لا يزال العدو الأخطر على وجود وطننا ورسالته، وهو ما يتطلب منا استنفار كل الطاقات لمواجهة مخططاته التي تهدف الى النيل من تنوع مجتمعنا، كنقيض فكري وثقافي وحضاري لأسوأ منظومة عنصرية عرفها التاريخ الحديث، أي اسرائيل بكل ما تمثل”. واعتبر ان “ثمة خطراً آخر داهماً يتماهى مع الخطر الاسرائيلي هو خطر المجموعات الإرهابية التكفيرية، التي استباحت باسم الدين منطقتنا العربية، وعاثت فيها دماراً وخراباً وقتلاً أسوة بما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب منذ نشأته”.
وأوضح ابراهيم أن “ما قمنا به أخيرا من إلقاء القبض على شبكة العملاء الاسرائيليين والتكفيريين الذين كانوا يعدون العدة لتنفيذ المخططات الإجرامية، وإيقاد نار الفتن الطائفية والمذهبية بين اللبنانيين، ليس إلا دليلا على ان اسرائيل والإرهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة”.