من الصحافة البريطانية
“جرأة إردوغان وتداعياتها على حلم الامبراطورية التركية”، دعوة عمدة لندن بوريس جونسون لضرورة العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد للتخلص من تنظيم داعش، فضلاً عن إذلال الشرطة لأكاديمي بلجيكي من أصل فلسطيني لأنه يتحدث العربية، من بين أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
الغارديان
– أوباما: لا يجب أن تنجر أمريكا إلى صراع جديد على الأرض
– غارات على الرقة السورية “تقتل 32 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية”
– أقصى اليمين في فرنسا “يحقق مكاسب” في الانتخابات المحلية
الاندبندنت
– أوباما: الولايات المتحدة “لن ترهبها” عمليات القتل الجماعي في سان برناردينو بكاليفورنيا
– تركيا تتعهد بعدم إرسال مزيد من القوات إلى العراق
– الشرطة البريطانية توجه لائحة اتهام لمنفذ هجوم المترو
– نائب ميركل: السعودية يجب أن توقف تمويل المساجد الأصولية في الخارج
– مصر “ملزمة بدفع 1.76 مليار دولار” لإسرائيل بسبب تعليق تصدير الغاز
كتب روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت مقالاً بعنوان “إذلال أكاديمي مسلم بلجيكي هو ما يريده تنظيم الدولة الإسلامية”، وقال فيسك إن “القصة باختصار، كيف يمكن لرجال الشرطة الجهلة والعنصريين دفع تنظيم الدولة الإسلامية لإرسال رسائل غاضبة للشباب المسلم“.
القى فيسك الضوء على توقيف الشرطة البلجيكية للأكاديمي البلجيكي – الفلسطيني الأصل منتصر الدمعة واستجوابه وهو في طريق العودة لمنزله ، وسؤاله عن مستنداته واللغات التي يتكلمها، فأجابهم الدمعة “اتكلم اللغة الهولندية والفرنسة والانجليزية والعربية”، فقال أحد عناصر الشرطة “هنا في بلجيكا، لا نريدك التحدث باللغة العربية“.
وأردف الدمعة أنه خلال تفتيش سيارته وجدت الشرطة كتاباً بعنوان “كارفان الجهادين، فقال أحد عناصر الشرطة إن هذا النوع من الكتب ممنوع في بلجيكا، فليس لدينا جهاد هنا“.
وأضاف ” أخذوا مني هاتفي وبعثروا أوراقي ورموها في السيارة، والبعض منها ، تطاير في الهواء، وكبلت يدي وعوملت بقساوة“.
وأشار الدمعة إلى أنه أعطى خطاباً عن التشدد في البرلمان البلجيكي كما أنه يدير مركزاً لمساعدة الناس للتخلص من تنظيم الدولة الاسلامية، وأنه استطاع محو روح التشدد من الكثيرين.
وقال فيسك إن “الدمعة يدير مركزاً لرعاية “المتشددين” في محاولة لمحو الأفكار المزروعة في عقولهم وهو مركز تحتاجه بلجيكا التي أرسلت 350 مقاتلاً إلى سوريا“.
وأضاف فيسك أن “الدمعة معروف جداً في بلجيكا، وحل ضيفاً على العديد من المحطات التلفزيونية كما رافقه العديد من الصحفيين في جولاته حول بلجيكا، وقد أعطى مقابلات صحافية لصحيفة الواشنطن بوست“.
وختم فيسك مقاله بالقول إنه يتلقى اليوم رسائل من تنظيم الدولة الاسلامية الذي فرح بالمعاملة القاسية التي تعرض لها الدمعة لأن برأي الكاتب هذا ما يريده التنظيم.