من الصحافة الاميركية
بعد اسبوع من المناقشات الطويلة ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان المحادثات في مؤتمر المناخ في باريس دخلت مرحلة حاسمة، بعدما سلم مفاوضون من 195 دولة نسختهم من مشروع الاتفاق العالمي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، بهدف تحويله الى اتفاق ملزم خلال الاسبوع المقبل، ونقلت الصحف عن المفاوضة الفرنسية لورانس توبيانا أمام الوفود المجتمعة في لوبورجيه “لدينا أساس جديد للمفاوضات مقبول من الجميع ويجب البناء عليه“.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان العديد من مسؤولي المعارضة في فنزويلا استبقوا النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التي جرت مؤكدين فوزهم بالغالبية في البرلمان المقبل، وهو امر في حال تأكدت صحته سيكون الاول من نوعه منذ 16 عاما.
واشنطن بوست
– تحالف المعارضة يفوز بالسيطرة على الجمعية الوطنية في فنزويلا
– الاشتراكي الفرنسي ينسحب من منطقتين لقطع الطريق على اليمين المتطرف
– وزير باكستاني: لا علاقة لباكستان بمنفذي هجوم كاليفورنيا
– إقرار مسودة اتفاق في مؤتمر باريس للمناخ
– مواجهات عنيفة بين فوضويين والشرطة في اثينا
– بان كي مون يزور مواقع اعتداءات العاصمة الفرنسية
– انقرة: اظهار اسلحة روسية في البوسفور إستفزاز
نيويورك تايمز
– الثقة والمال في محادثات باريس بشأن تغير المناخ
– وفاة شو مينغ رجل الاعمال الصيني في السجن
– المعارضة تحقق مكاسب نادرة في انتخابات فنزويلا
– سيارة مفخخة تقتل محافظ عدن
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تعيد التفكير في استراتيجيتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب عقب حادث إطلاق النار الذى وقع في ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي،وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلقى خطابا للأميركيين عن تهديد الإرهاب، مع تقديم تحديث حول التحقيقات المتعلقة بحادث كاليفورنيا. وقالت الصحيفة أن أوباما طمأن الأمريكيين عشية عيد الشكر الشهر الماضي بأنه لا يوجد معلومات استخباراتية محددة وذات مصداقية تشير إلى أن هناك مخطط إرهابي يجرى داخل أمريكا، لكن بعدها بأسبوع وقع حادث كاليفورنيا الأكثر دموية منذ هجمات سبتمبر 2001.
ورأت الصحيفة أن المزعج في الأمر لم يكن أن أوباما كان مخطئا، بل إنه كان محقا على ما يبدو، فوفقا لكل الحسابات حتى الآن، لم يكن لدى الحكومة الأميركية تحذيرات استخباراتية محددة من الهجوم الذى وقع يوم الأربعاء الماضي وأدى إلى مقتل 14 شخصا في مدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا. فالهجوم الذى اتسم بالسرعة والدموية عكس على ما يبد تطور التهديد الإرهابي الذى طالما خشيه أوباما والمسئولون الفيدراليون، وهو أن يقوم أفراد نشأوا في أميركا بالتحول إلى التطرف ويعملون دون أن يتم كشفهم ثم يهاجمون واحدا من الأهداف الناعمة التي لا يمكن أبدا حمايتها بشكل كامل في بلد مترامي الأطراف مثل الولايات المتحدة.