بروجينغز: ثلث الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل
أظهر استطلاع للرأي العام أن أكثر من ثلث الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل بسبب البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وقال 37 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه مركز “بروجينغز” قبيل انعقاد “مؤتمر سابان” الذي انطلق اليوم، إنهم يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل كرد على مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
و”مؤتمر سابان” يعقد سنويا في الولايات المتحدة وتنظمه مؤسسة تابعة لرجل الأعمال الأميركي – الإسرائيلي حاييم سابان.
ويظهر الاستطلاع أن 27 في المئة من المستطلعين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل، فيما قال 10 في المئة إنهم يؤيدون فرض عقوبات شديدة أكثر. كما يظهر الاستطلاع أن نسبة المؤيدين للعقوبات في أوساط المؤيدين للحزب الديمقراطي وصلت إلى 49 في المئة،.
وقال 31 في المئة من الجمهور عامة إنهم يؤيدون بأن تكتفي الولايات المتحدة بمعارضة الاستيطان من خلال إعلان مواقفها دون اتخاذ إجراءات عقابية، فيما قال 27 في المئة إن على الولايات المتحدة عدم القيام بأي رد على الاستيطان.
وقال 31 في المئة إنهم يؤيدون حل الدول الواحدة، وقال 35 في المئة إنهم يؤيدون حل الدولتين، فيما قال 72 في المئة إنهم يفضلون إسرائيل كدولة ديمقراطية بدلا من دولة يهودية في حال فشل حل الدولتين.
وأعرب 66 في المئة أن على الولايات المتحدة اتخاذ “دور محايد” في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ، وأبدى 30 في المئة تأييدهم للموقف الأميركي الذي يميل لصالح إسرائيل، وأبدى 3 في المئة فقط تأييدهم لأن تتخذ الولايات المتحدة موقفا يميل لصالح الموقف الفلسطيني.
وفي ما يتعلق بصدور قرار في المجلس الأمن الدولي ينص على إقامة الدولة الفلسطينية، قال 45 في المئة إنهم يعتقدون أن على الولايات المتحدة الامتناع عن التأييد، فيما قال 27 في المئة إن على بلادهم أن تصوت لصالح القرار، وقال 26 في المئة أن عليها استخدام حق النقض (فيتو).
وقال 26 في المئة إن موقف المرشحين للرئاسة من إسرائيل يهمهم جدا، وقال 33 في المئة إن موقف المرشحين من إسرائيل يهمهم بدرجة ما، وأعرب 26 في المئة أن الموقف ليس هاما بالنسبة لهم.
وفي صفوف المؤيدين للحزب الجمهوري، قال 40 في المئة أن الموقف من إسرائيل يهمهم جدا.