من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المطالبات العراقية بانسحاب القوات التركية من منطقة في مدينة الموصل، وموافقة أعضاء البرلمان الألماني على المشاركة في توفير الدعم العسكري للحملة الدولية ضد تنظيم “داعش” في سوريا .
فلفتت الصحف الى ان تركيا ارسلت في وقت سابق نحو 150 جنديا بالقرب من بلدة بعشيقة القريبة من الموصل لتدريب قوات كردية، وذكرت ان ألمانيا سترسل طائرة استطلاع من طراز تورنيدو، وفرقاطة بحرية، بالإضافة 1200 جندي إلى قاعدة إنجرليك التركية لمساعدة الحملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم “داعش”.
الغارديان
– العراق يطالب تركيا بالانسحاب الفوري من أراضيه
– سوريون يعلقون على الغارات الجوية البريطانية في بلادهم
– تداول بيانات ركاب الطائرات بالاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب
– التداعيات الجسيمة لهجمات باريس على أوروبا
الاندبندنت
– مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في هجمات كاليفورنيا على أنها إرهاب
– الشرطة الفرنسية والبلجيكية تبحثان عن مشتبهين جديدين في هجمات باريس
– وزير الاعلام السوري يصف الغارات البريطانية بالصخب الدعائي
– محاكم شرعية إسلامية على هامش النظام القضائي البريطاني
تساءل روجر بويز في مقال كتبه في صحيفة التايمز إن كان اعتماد بريطانيا على السعودية في المساهمة في معالجة الأوضاع المتفجرة في المنطقة هو أمر صائب.
وقال إن هناك من يتوقعون من السعودية حلا لمشكلة الإرهاب بتجفيف منابعه، أو مساهمة فعالة في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” باستخدامها طائراتها الحديثة أو الطلب منهم إرسال قوات برية إلى سوريا.
وقال إن المجتمع السعودي يغلي، على الرغم من فشل الحراك الذي دعا إليه نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي عام 2011 حيث لم يظهر في اليوم المتفق عليه سوى شخص واحد.
واعتمدت السلطات على قوات الأمن التي انتشرت بكثافة في مدينة الرياض وعلى رجال الدين الذين حذروا الشباب من أن معارضة أولي الأمر والتمرد عليهم حرام ومخالف للشريعة.
لكن إلى متى ستنجح قوى الأمن ورجال الدين في السيطرة على الغليان؟.
70 % من المجتمع السعودي هم شبان دون الثلاثين، حسب ما يقول الكاتب، وقسم منهم درسوا في جامعات غربية وتشبعوا بأجواء الحرية والديمقراطية، وهم يعودون إلى بلادهم ليجدوا البطالة والفساد مستشريا.
كذلك هناك تذمر الطائفة الشيعية من أوضاعها، فهل يمكن المحافظة على الوضع الراهن بقوة الشرطة ورجال الدين؟.