من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليومين الماضيين المخاوف الاسرائيلية من قيام روسيا بنشر اجهزة دفاع جوية متطورة في الشرق الاوسط، وهو نظام “اس 300” الذي نشر للمرة الأولى في ذروة الحرب الباردة عام 1979، ولفتت الى ان إسرائيل تشعر بالقلق من خطة روسيا لتزويد إيران بهذه الأنظمة .
من ناحية اخرى أظهر استطلاع للرأي العام نشرته الصحف واجراه معهد “بروكينغز” أن أكثر من ثلث الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل بسبب البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ويظهر الاستطلاع أن 27 % من المستطلعين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل، فيما قال 10 % إنهم يؤيدون فرض عقوبات شديدة أكثر، كما يظهر الاستطلاع أن نسبة المؤيدين للعقوبات في أوساط المؤيدين للحزب الديمقراطي وصلت إلى 49 %.
قالت مصادر عسكرية ودبلوماسية إن إسرائيل اختبرت بهدوء سبلا للتصدي لأنظمة دفاع جوية متطورة نشرتها روسيا في الشرق الأوسط وقد تحد من قدرة إسرائيل على ضرب سوريا أو إيران.
وقالت المصادر إن نظام “إس-300” الروسي المضاد للطائرات الذي بيع لقبرص قبل 18 عاما لكنه يوجد الآن في جزيرة كريت اليونانية تم تفعيله خلال التدريبات المشتركة بين القوات اليونانية والإسرائيلية في نيسان/أبريل وأيار/مايو من هذا العام.
وسمح ذلك لطائرات حربية إسرائيلية بأن تختبر كيفية عمل نظام “إس-300” وتجمع معلومات عن رادار التتبع القوي الخاص به وكيفية خداعه.
وقال مصدر دفاعي في المنطقة إن اليونان فعلت ذلك بطلب من الولايات المتحدة في مناسبة واحدة على الأقل خلال العام المنصرم. ولم يتضح إن كانت إسرائيل عرضت المعلومات التي استخلصتها على حلفائها.
وقال مصدر إن “جزءا من المناورات يتضمن وضع الطائرات الإسرائيلية في مواجهة أنظمة يونانية مضادة للطائرات”. وقال مصدران آخران إن نظام “إس-300” كان بين الأنظمة التي تم تشغيلها.
وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع اليونانية عندما سئل إن كان تم تشغيل النظام خلال التدريبات العسكرية اليونانية الإسرائيلية “في هذه اللحظة نظام إس-300 لا يعمل”. وأضاف أن السياسة العامة لآثينا هي عدم السماح لأي دولة باختبار قدرات أنظمتها.