مسؤول أوروبي: داعش يستهدف ضرب بريطانيا
نقلت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية عن مسؤول أوروبي رفيع المستوى في مجال مكافحة الإرهاب قوله، “إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن تنظيم “داعش” يرغب في ضرب بريطانيا، بعدما قام بشن هجمات على باريس في فرنسا، مشيرًا إلى صعوبة تعقب أثر صلاح عبد السلام المسلح الثامن المشارك في هجمات باريس الشهر الماضي”.
وأشارت الشبكة إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية لم تتعقب عبد السلام منذ أن تم توصيله من قبل صديق له في مدينة بروكسل البلجيكية في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم التالي للهجمات.
وقال المسؤول الأوروبي “إن المحققين يعتقدون الآن إنه استطاع أن يتخفى”، مضيفا “إن عبد السلام كان مذعورا عندما طلب أصدقاءه في بروكسل ليذهبوا إليه ويصطحبوه من باريس”. وقال أنه يعتقد أن “داعش” ربما لن ترحب بعودته حتى لو استطاع أن يصل إلى سوريا.
من ناحية أخرى، تشير المعلومات الاستخباراتية التى حصلت عليها أجهزة الأمن الأوروبية إلى أن “داعش” يهدف إلى مهاجمة بريطانيا في متابعة لعملية باريس. وتشير المعلومات إلى أن مسلحي “داعش” البريطانيين، قد أوكلت إليهم المهمة من قبل عملاء داعش البارزين للعودة إلى بلادهم وتنفيذ الهجوم. ولم يتضح ما إذا كان التهديد وشيكا، إلا أن المسؤول يقول “إن المخاوف تعززت بعد تصويت مجلس العموم البريطاني يوم الأربعاء بالسماح بشن ضربات بريطانية ضد داعش في سوريا”.