من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش يستعيد تل جعيري بريف حلب .. ويقضي على عشرات الإرهابيين ويدمر تجمعاتهم بأرياف اللاذقية وحمص وإدلب
كتبت الثورة: بعد أن استنفدت كل ما في جعبها من حقد دفين وإرهاب أعمى, تلهث الدول الداعمة للإرهاب وراء البحث عن وسائل إجرامية جديدة لاستهداف سورية وشعبها، وتصر على السير بسياساتها الهوجاء عبر إرسال المزيد من عصاباتها الإرهابية إلى سورية لتعيث فيها خراباً وتدميراً،
ولكن قواتنا المسلحة الباسلة مصممة على استكمال مهمتها الوطنية في اجتثاث الإرهاب من جذوره، حتى تعود سورية إلى سابق عهدها واحة في الأمن والأمان.
وفي هذا الإطار أعلن مصدر عسكري أمس احكام السيطرة على تل جعيري بريف حلب الجنوبي بعد القضاء على اخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان.
وذكر المصدر في تصريح لسانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة وسعت خلالها نطاق سيطرتها في الريف الجنوبي لمدينة حلب عبر احكام السيطرة الكاملة على تل جعيري الواقع جنوب تل دادين .
وبين المصدر أن عملية السيطرة تمت بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون في التل وتدمير تحصيناتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم في حين باشرت وحدات الهندسة تفكيك العبوات الناسفة التي زرعوها في التل ومحيطه لاعاقة تقدم الجيش .
وفي وقت لاحق من مساء أمس أكد المصدر العسكري تدمير آليات وعتاد وذخيرة لتنظيم داعش الإرهابي خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على مقراتهم في قرى شويرخ ورسم العبد وتل أيوب شرق مدينة حلب بحوالي40 كم.
ولفت المصدر إلى ان وحدات من الجيش دمرت مقرات وخطوط وامداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مع الجانب التركي في قريتي كفر حمرا والمنصورة شرق المدينة بحوالي10 كم.
وأكد المصدر القضاء على بؤر للإرهابيين في حيي الراشدين والليرمون على أطراف مدينة حلب خلال عمليات دقيقة لوحدات الجيش العاملة في مدينة حلب ومحيطها.
وفي هذه الاثناء بينت مصادر ميدانية لسانا ان عمليات وحدات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على اوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية في محيط تل دادين بالريف الجنوبي اسفرت عن مقتل أكثر من 15 إرهابيا من تنظيم جبهة النصرة.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم لقمان محمد ومحمد نافع عموري وحذيفة عبد الله ابراهيم وعمر أبو السيف و عبد الله محمد زينو ومحمد حسن القاسم وصبحي محمد حمشو ومحمد فلاحة.
كما وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات دقيقة على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي على اطراف حي المنشية بمدينة درعا.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لسانا إلى أن الضربات اسفرت عن تدمير بؤر لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي جنوب شرق المعهد الفني على الطرف الجنوبي الغربي لحي المنشية الممتد باتجاه الحدود الاردنية التي تشكل نقطة عبور لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الاسلحة والذخيرة.
الاتحاد: إسرائيل تقتل فلسطينيين في القدس وتشن حملة اعتقالات في الضفة
كتبت الاتحاد: قتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، فلسطينيين بإطلاق النار عليهما في القدس طعن أحدهما شرطيا إسرائيليا، فيما هدم الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر، منزل فلسطيني متهم بقتل مستوطن وزوجته مطلع أكتوبر شمال الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى اعتقال 19 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الفلسطيني استشهد على حاجز (حزما) العسكري شمال القدس، فيما احتجزت القوات الإسرائيلية جثته. وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطيني أطلق النار على جنود إسرائيليين قرب الحاجز المذكور، مما أدى لإصابة أحدهم بجروح متوسطة، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.
كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب شرطي إسرائيلي بجراح خطيرة في عملية طعن وقعت مساء أمس، في شارع الأنبياء في مدينة القدس.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء موجة العنف الحالية مع إسرائيل مطلع شهر أكتوبر الماضي، إلى 110، مقابل مقتل 21 إسرائيلياً، جراء عمليات طعن ودهس نفذها شبان فلسطينيون.
من جهة أخرى قامت قوة من الجيش نحو الثانية فجر أمس بنسف شقة راغب عليوي في نابلس التي تقع في الطابق الثاني من مبنى من أربع طبقات مما تسبب بأضرار جسيمة في المساكن المجاورة.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن قوات من الجيش اعتقلت 19 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه يشتبه في 15 من المعتقلين «بالضلوع في نشاطات تخريبية وأعمال مخلة بالنظام».
وسمحت الرقابة الإسرائيلية، أمس من ناحية ثانية، بكشف النقاب عن اعتقال مشتبوهين بتنفيذ جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية نهاية يوليو المنصرم، مما تسبب باستشهاد ثلاثة من عائلة واحدة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن مجموعة من المستوطنين اعتقلت في هذه القضية.
القدس العربي: «الائتلاف» السوري يعلن وفده إلى مؤتمر السعودية… وطهران: الاجتماع يضر بمحادثات السلام… نصر الحريري لـ«القدس العربي»: لا بد من إنجاح مؤتمر الرياض… ولن نقبل بأي دور للأسد
كتبت القدس العربي: فيما أصدر الائتلاف السوري المعارض قائمة أسماء مشاركيه (للمرة الثالثة) الذين سيحضرون مؤتمر السعودية المرتقب الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل، نقلت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية عن مسؤول إيراني كبير قوله إن اجتماع المعارضة في الرياض سيؤدي إلى فشل محادثات السلام السورية بين دول كبرى في الغرب والشرق الأوسط.
وقال الائتلاف في بيان أمس الخميس إنه تم وضع القائمة على أساس تمثيل كافة الكتل في الائتلاف الوطني بعضو لكل كتلة، في حين مُنحت الكتل التي تضم أكثر من مكون أحقية التمثيل بعضوين
ومن أبرز الأسماء عن الكتل المكونة للائتلاف: عبد الأحد اسطيفو، المنظمة الآثورية الديمقراطية، هشام مروة، الكتلة الوطنية، حسان الهاشمي، الإخوان المسلمون، خالد الناصر، التيار الشعبي الحرّ، سمير نشار، إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، مصطفى أوسو، المجلس الوطني الكردي، فؤاد عليكو، المجلس الوطني الكردي، أحمد رمضان، حركة العمل الوطني من أجل سورية، هادي البحرة، مستقل، أنس العبدة، مستقل، مصطفى الصباغ، المنتدى السوري للأعمال، خالد خوجة مستقل (لم يقدم نفسه كممثل عن كتلة التركمان التي ينتمي اليها)، نصر الحريري، الحراك الثوري، سهير الأتاسي، الحراك الثوري، بدر جاموس، التيار الوطني السوري، موفق نيربية، تيار مواطنة، سالم المسلط، مجلس القبائل العربية، نغم الغادري، الكتلة الديمقراطية، هيثم رحمة، تيار المستقبل السوري، أسامة تلجو، كتلة الأركان، عبد الرحمن مصطفى، المجلس السوري التركماني».
ومن أبرز الشخصيات التي ستشارك في مؤتمر الرياض عن قائمة الشخصيات الوطني، «ميشيل كيلو، برهان غليون، هيثم المالح، رياض سيف، فاروق طيفور، جورج صبرة، منذر ماخوس، رياض حجاب، عبد الباسط سيدا، عقاب يحيى وأحمد طعمة».
وسيتمثل الائتلاف بـ 25 شخصا و15 شخصية من هيئة التنسيق و15 شخصية من الفصائل المسلحة. وعلمت (القدس العربي) أن قائمة أسماء الفصائل المسلحة اكتملت وأرسلت لهم الدعوات، ومن بينهم «الجبهة الجنوبية» و»جيش الإسلام» التابع لزهران علوش، و»جيش الفتح»، إضافة إلى 25 شخصية وطنية ممن يحسبون على المستقلين.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان «محادثات السلام فرصة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في سوريا… مثل هذه الاجتماعات في الرياض تهدف إلى الإضرار بمحادثات فيينا.»
وأضاف «الاجتماع في الرياض… سيتسبب في فشل محادثات السلام في فيينا بشأن سوريا.»
من جانبه قال السياسي والمعارض السوري نصر الحريري لـ»القدس العربي»، «هناك سعي حثيث لانجاح مؤتمر الرياض سواء من قبل الائتلاف أو من قبل الإخوة في السعودية، خاصة وأن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع أطياف المعارضة السورية سواء السياسية أو العسكرية».
وأضاف الحريري في حديثه لـ»القدس العربي»، أن «السعودية وسعت الدعوات عبر توجيه الدعوات لمؤتمر الرياض لشخصيات مستقلة أو محسوبين على كتل داخل الائتلاف، ونتوقع أن يخرج المؤتمر ببيان أو وثيقة تنص على مبادئ الشعب السوري في التفاوض مع النظام للدخول في العملية الانتقالية»، واستطرد الحريري «اعتقد أن عملية تشكيل الوفد المفاوض الذي سيذهب إلى نيويورك أو باريس مطروحة على جدول أعمال مؤتمر الرياض».
وحول إمكانية التنازل حول مصير الرئيس السوري قال الحريري «رغم الجرائم والحملات العسكرية التي شنتها الميليشيات الايرانية أو القوات الروسية أو حتى القوات الأسدية الشعب السوري لم يرضخ ولن يرضخ. وقال في كلمته فيما يخص مصير الأسد لن نقبل به في مرحلة انتقالية ولا مستقبل له في سوريا ونحن نرى التجربة اليمنية التي قبلت بعلي صالح في مرحلة انتقالية، وبقاء الأسد يعني استمرار القتل والعنف والارهاب».
الحياة: المغرب: خلية تهرّب إرهابيين إلى أوروبا تحت غطاء اللجوء
كتبت الحياة: أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أمس، بأن التحقيقات مع أفراد خلية إرهابية تضم تركيَيْن ومغربياً، على خلفية تورطهم في عمليات اختلاس وقرصنة للمكالمات الهاتفية لإحدى شركات الاتصالات، قادت إلى أن أحد «التركيَيْن المواليين لداعش، كان يخطط لتخصيص جزء من الأموال التي حصل عليها من هذه العمليات الإجرامية، لتمويل أنشطة التنظيم الإرهابي على الساحتين السورية والعراقية وخارجهما».
وكشف البيان أن المتهم التركي ساهم في عمليات تسفير سوريين إلى أوروبا تحت غطاء «اللجوء الإنساني». وذكرت الداخلية المغربية أن داعش عيّنه «مسؤولاً عن اللجنة الشرعية لكتيبة تابعة له في ريف حماه في سورية».
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن حكومته ستقدم طعناً بقرار المفوضية الأوروبية إعادة توزيع آلاف اللاجئين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقال أوربان إن «نظام حصص اللاجئين سينشر الإرهاب في أوروبا كلها».
من جهة أخرى، تصاعد التوتر على الحدود اليونانية – المقدونية أمس، بعد مقتل مهاجر صعقاً بالتيار الكهربائي، بينما شهدت المنطقة صدامات بين مهاجرين وعناصر الشرطة. وقال ناطق باسم الشرطة اليونانية بيتروس تانوس إن المهاجر قُتل بعدما صعد على متن عربة متوقفة تحت خطوط للتوتر العالي على بعد حوالى 300 متر عن المنطقة الفاصلة. واستولت مجموعة من المغاربة هتفت «الله أكبر» على جثة القتيل تعبيراً عن غضبها وتقدمت به باتجاه الحدود، وتصدت لهم الشرطة اليونانية مستخدمة الغازات المسيلة للدموع.
وما زال نحو مئة مهاجر إيراني يحتجون منذ أيام على منع تقدمهم، متجمعين على سكة حديد قرب المركز الحدودي.
وكانت صدامات اندلعت صباح أمس، وتخللها تبادل لرشق الحجارة بين مجموعة من المهاجرين مُنِعوا من العبور بعد عملية الانتقاء وفق الجنسيات، التي تطبقها السلطات المقدونية، ومجموعة أخرى تضم الذين سُمح لهم بالمرور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، أنقذت البحرية الايطالية أكثر من 1500 مهاجر أمس، قبالة ليبيا بعد أن سُجِل تراجع في عدد المراكب التي تحاول عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، خلال الأسابيع الماضية، وفق خفر السواحل الإيطاليين.
وأُنقِذ المهاجرون الذين كانوا مكدسين في 7 مراكب بعد تدخل سفن حرس الحدود الإيطالية وسفن أخرى مشارِكة في عملية «صوفيا» الأوروبية ومركب تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود».
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية الباكستانية أن السلطات رفضت السماح لـ30 مهاجراً رُحِّلوا من أثينا بالنزول من الطائرة في مطار إسلام آباد وذلك بعد أسبوع من محادثات رفيعة المستوى مع الاتحاد الاوروبي لحل نزاع حول إعادة التوطين القسري.
وقالت الوزارة في بيان أن الـ30 شخصاً هم «مرحَلون لم يتم التحقق من أمرهم» وصلوا إلى إسلام آباد قادمين من اليونان.
البيان: عودة منصب مدير الأمن الوطني تلغي حقيبة وزير الدولة… تعديلات أمنية في تونس تعيد قيادات بن علي
كتبت البيان: لجأت تونس إلى عدد من قيادات الأمن في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي للاستفادة من خبراتهم في مقاومة الإرهاب عبر تعيينهم في مراكز مهمة أبرزها إدارة الأمن الوطني..فيما تم إلغاء حقيبة وزير الدولة بعودة منصب مدير للأمن الوطني.
وأعلن بيان للحكومة التونسية أنه تقرر إعفاء وزير الدولة المكلف بالأمن رفيق الشلي من مهامه، من دون ذكر الأسباب، غير أنها استدركت أن الشلي (71 عاماً) الذي يشغل منذ فبراير الماضي منصب وزير دولة مكلف بالشؤون الأمنية لدى وزير الداخلية ناجم الغرسلي سيدعى إلى تحمل مهام أخرى لم توضحها.
وعينت الحكومة التونسية مدراء عامين جدد في الداخلية أبرزهما مدير الأمن الوطني عبدالرحمان الحاج علي الذي سبق له أن عمل مديرا للأمن الرئاسي بعد تولي بن علي الحكم في 1987 واستمر في منصبه حتى العام 2001 ملحقا أمنيا لتونس بنواكشوط ثم سفيراً لتونس في موريتانيا فمالطا.
وذكرت الداخلية في بيان أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد عيّن عبدالرحمان الحاج علي مديرا للأمن الوطني، وعمر مسعود مديرا عاما للأمن العمومي، وعماد عاشور مديرا عاما للمصالح المختصة (المخابرات) ونجيب الضاوي مديرا عاما للمصالح الفنية، وسامي عبد الصمد متفقدا عاما للأمن الوطني.
ولوحظ في التعيينات الجديدة الإطاحة بمدير المصالح المتخصصة (المخابرات) عاطف العمراني وهو محسوب على حركة النهضة التي قادت من نهاية 2011 حتى مطلع 2014 حكومة «الترويكا» وعينته مديرا عاما للمصالح المختصة.
وأثارت التعيينات الجديدة ارتياحا بين النقابات الأمنية وفي الشارع التونسي خصوصا في ظل استمرار الجدل حول عزل عدد من القيادات الأمنية بعد الإطاحة بنظام بن علي وتعويضهم بقيادات جديدة تنقصها التجربة والخبرة مما ساهم في انتشار الإرهاب في البلاد.
وجاء التعيينات بعد أسبوع من مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في قلب العاصمة تونس، وتبنّاه تنظيم «داعش» المتطرّف الذي سبق له تبني هجومين سابقين هذا العام في تونس أسفرا عن مقتل 59 سائحاً أجنبياً. وبعودة منصب مدير للأمن الوطني تم إلغاء حقيبة وزير الدولة التي كان يشغلها رفيق الشلي حتى الثلاثاء.
في غضون ذلك، أكدت الداخلية التونسية أن المنزل الكائن بجهة اكودة من ولاية سوسة الساحلية والذي تم العثور فيه خلال الليلة الفاصلة بين 30 نوفمبر و01 ديسمبر 2015 على مخزن للمتفجرات والأسلحة كان يستغله متمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة بعد أن تمت ملاحقته أمنيا وقضائيا في عهد بن علي.
وأضافت الوزارة أن الأبحاث أثبتت ضلوعه في التخطيط لجميع الأحداث الإرهابية التي جدت بولاية سوسة دون اعتبار المخططات الجاري التحضير لها والتي كانت العناصر الإرهابية التابعة لكتيبة «الفرقان» تعتزم تنفيذها من تفجيرات واغتيالات لشخصيات وطنية وسياسية مهمة على المستوى الجهوي بالولاية وعلى الصعيد الوطني.
الخليج: تفجير منزل أسير في نابلس وإصابة 8 في جنين.. شهيدان فلسطينيان وإصابة جنديين للاحتلال في القدس
كتبت الخليج: استُشهد فلسطينيان، أمس الخميس، خلال تنفيذهما عمليتي طعن وإطلاق نار في القدس المحتلة، فيما اعتقل جيش الاحتلال الليلة قبل الماضية 35 فلسطينياً من عدة محافظات بالضفة الغربية، وتركزت في مدينة الخليل.
واشتبك الشهيد مازن حسن عريبة (37 عاماً) وهو ضابط في المخابرات الفلسطينية، مع دورية «إسرائيلية» قرب قرية حزما شمال القدس المحتلة، فأصاب جندياً بجروح بين الطفيفة والمتوسطة، قبل أن يرتقي شهيداً، كما تعرض فلسطيني آخر إلى الإصابة بجروح طفيفة. وقد هُرعت إلى المكان قوات معززة من جيش الاحتلال، وأغلقت الشارع المؤدي إلى مدينة القدس وشرعت بالتحقيق في ملابسات الحادث.
واستشهد شاب فلسطيني ثان، وأصيب جندي «إسرائيلي» بجروح خطيرة في عملية طعن وقعت في شارع الأنبياء بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مواقع إخبارية تابعة للاحتلال أن الشاب الفلسطيني أصاب الجندي من وحدة «اليسام» الخاصة بجراح خطيرة جراء طعنه، كما أصيب الجندي مرة أخرى برصاص زملائه خلال إطلاقهم الرصاص على المنفذ.
في الأثناء، دمرت قوات الاحتلال، منزل أسير فلسطيني من مدينة نابلس، يتهمه الكيان بقتل مستوطنين اثنين قرب بلدة بيت فوريك في شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الضاحية بمدينة نابلس وداهمت منزل عائلة الأسير، راغب عليوي، وقامت بفتح ثغرات بجدران المنزل، ثم فجرته.
وأصيب ثمانية فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، بالأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بالمطاط، التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية. وذكر مدير إسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، أن خمسة شبان وطفلين أصيبوا بأعيرة نارية في الأطراف السفلية، كما أصيبت مواطنة بعيار معدني بالرأس، وهي مدرّسة في قباطية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت بلدة قباطية، وفرضت حصاراً عسكرياً عليها، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها، وعلى شارع جنين- نابلس، وبالقرب من بلدة عرابة، وقرية مركة.
واستهدفت نيران قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات العسكرية وأبراج المراقبة على الشريط الحدودي شرق المغازي، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على المزارعين وأراضيهم الزراعية، وأجبرتهم على تركها والعودة من حيث أتوا، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
وجاء إطلاق النار وسط تحليق لطائرات استطلاع «إسرائيلية»، في الأجواء الشرقية للمخيم، إضافةً إلى تحليق لطائرات حربية من نوع (إف16) في أجواء القطاع.