من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية تؤكد أن أردوغان وأعضاء أسرته متورطون بشراء النفط الذي ينهبه «داعش» من سورية والعراق… لافروف: سنقدم رسمياً للأمم المتحدة أدلة على عمليات تهريب النفط إلى تركيا… موسكو تدعو مجلس الأمن للنظر بمشروع قرار روسي حول خطر تمويل التنظيم
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إسقاط الطائرة الحربية الروسية التي كانت تقوم بمهامها في محاربة التنظيمات الإرهابية فوق الأراضي السورية مؤشر على أن جهة ما تريد إحباط عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية .
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ايوانيس كاسوليديس في نيقوسيا أمس قال لافروف: من الصعب الابتعاد عن الانطباع بأن أحداً ما أراد ضرب عملية التسوية السياسية التي بدأت في إطار مجموعة دعم سورية الدولية ومساعدة المتطرفين للسيطرة على سورية والمنطقة.
وشدّد لافروف على التزام بلاده بالعملية السياسية لتسوية الأزمة في سورية، معرباً عن أمله بأن يسارع جميع المشاركين في مجموعة دعم سورية لمتابعة الاتفاقات الموقعة في مجال إعداد قائمة بالتنظيمات الإرهابية وتشكيل وفد موحد يمثل «المعارضة» لبدء الحوار مع الحكومة السورية.
ولفت لافروف إلى أن قبرص تدعم الجهود الروسية في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، معرباً عن تقديره للموقف القبرصي من حادثة إسقاط الطيران التركي من دون أي مبررات للطائرة الحربية الروسية فوق الأراضي السورية والتي أودت بحياة الطيار الروسي.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله: إن تركيا يجب أن تدرك بنفسها ما يجب عليها فعله بعد إسقاط الطائرة الروسية وأعتقد أن الآخرين يفهمون جيداً الوضع ويدركون كيفية التصرف في مثل هذه الحالات.
وتابع لافروف: إن الجانب التركي يطلب بإصرار تنظيم لقاء شخصي لوزير خارجيته على هامش اجتماع مجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بلغراد يومي الثالث والرابع من الشهر الجاري، لن نتحاشى هذا الاتصال وسنستمع لما سيقوله وزير الخارجية التركي فربما سيكون شيئاً جديداً مقارنة لما تم قوله علناً.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس منظمة الأمن والتعاون وزير خارجية صربيا إيفيكا تاديتش أعلن لافروف أن موسكو ستقدم رسمياً للأمم المتحدة أدلة على عمليات تهريب النفط من سورية والعراق إلى تركيا.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله أمس: تحدثنا مراراً عن الأدلة حول نفط «داعش» المهرب من الحقول في سورية والعراق عبر الحدود وخاصة إلى تركيا، الأدلة التي تثبت هذه الحقائق سنقدمها رسميا للأمم المتحدة ولجميع الأطراف المعنية.
ودعا لافروف إلى إغلاق الحدود بين تركيا وسورية لوقف تهريب النفط، قائلاً: من الضروري ليس فقط بدء عملية طويلة من التحقيقات حول إمدادات النفط غير الشرعية للإرهابيين في سورية إلى تركيا، بل اتخاذ خطوة واحدة هي إغلاق الحدود السورية- التركية.
وتابع لافروف بالنسبة لإمكانية عقد اجتماع مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وذلك استجابة لطلبات ملحة من الجانب التركي: نحن مستعدون للنظر في عقد مثل هذا الاجتماع على هامش المجلس الوزاري ببلغراد، مضيفاً: سيكون مؤسفاً إن لم نسمع جديداً.
كذلك بحث ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية مع دي ريفير مدير قسم القضايا السياسية ومسائل الأمن في وزارة الخارجية الفرنسية القضايا المتعلقة بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة جهود مكافحة الإرهاب والعمل لتحقيق حل سياسي للأزمة في سورية، عبر دعم خارجي فعّال من خلال جهود فريق الدعم الدولي لسورية على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012.
في الأثناء أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم رجب أردوغان وأعضاء أسرته متورطون في شراء النفط الذي ينهبه تنظيم «داعش» الإرهابي من سورية والعراق.
وقال نائب الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية أمس عرضت فيه صوراً جوية لنقل تنظيم «داعش» الإرهابي النفط إلى تركيا: إن مبيعات النفط من المصادر الرئيسية لتمويل الإرهابيين في سورية حيث يحصلون على نحو ملياري دولار سنوياً ويستخدمونها في تجنيد الإرهابيين وتسليحهم.
وأضاف المسؤول الروسي: إن تنظيم «داعش» يسعى إلى حماية البنية التحتية لنهب وسلب النفط في سورية والعراق وإن المشتري الرئيسي لهذه الواردات النفطية المسروقة هو تركيا.
ولفت أنطونوف إلى أن المعطيات الموجودة لدى بلاده تدل على أن هناك عصابة موحدة لسرقة ونهب النفط وبأحجام كبيرة من خلال أنابيب حية تتضمن الآلاف من الصهاريج وتصل هذه الموارد النفطية إلى الأراضي التركية، مستعرضاً العديد من الصور الجوية التي تثبت أن تركيا هي المحطة النهائية لوصول الواردات النفطية المسروقة.
وجدّد تحذير بلاده من مغبة محاولات التلاعب مع الإرهابيين، مبيناً أن ذلك يعني اللعب في النار وبالتالي يمكن أن تنتقل إلى دول الجوار.
الاتحاد: البيت الأبيض ينتقد أنقرة لعدم سدها «ثغرات حدودية» والرئيس التركي يعلن استعداده للتنحي إذا ثبتت معلومات موسكو… روسيا تنشر صور تورط أردوغان وأسرته في شراء «نفط داعش»
كتبت الاتحاد: صعدت روسيا أمس من حربها الكلامية ضد القيادة التركية باتهامها مباشرة الرئيس رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بالتورط في تجارة النفط السوري والعراقي المهرب، مع تنظيم «داعش» الإرهابي مقدرة حجم هذا النشاط بملياري دولار سنوياً، وشددت على أن هدفها ليس استقالة الزعيم التركي بل وقف تمويل التنظيم المتشدد، وذلك بعد ساعات من ورود أول إشارة على بوادر انفراج بالإعلان عن قبول وزير الخارجية سيرجي لافروف على لقاء نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو على هامش اجتماع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية المقرر في بلجراد اليوم وغداً.
وسارع أردوغان إلى التحذير من أنه لا يحق لأحد «إهانة» تركيا باتهامها بشراء النفط من «داعش» مبيناً أنه «سيتنحى إذا ثبتت صحة تلك المزاعم» وتوعد باتخاذ «إجراءات» في حال استمرار هذه الاتهامات دون مزيد من التوضيح، مضيفاً أنه لا يريد الحاق المزيد من الضرر بالعلاقات مع روسيا.
ولاحقاً انتقد البيت الأبيض انقرة لعدم تأمين حدودها المفتوحة مع سوريا بشكل كامل، مشيرا إلى ثغرات بينما رفضت الخارجية بشكل قاطع اتهامات موسكو بشأن ضلوع تركيا في تجارة النفط مع «داعش».
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مجموعة من صور الأقمار الصناعية، قالت إنها تثبت تورط القيادة التركية في شراء النفط من «داعش» الإرهابي الذي يسيطر على مناطق بها حقول في سوريا والعراق. وجاءت هذه الاتهامات الجديدة بعد 8 أيام على إسقاط الطيران التركي طائرة عسكرية روسية على الحدود السورية، ما تسبب بأزمة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين اللذين كانا شريكين مميزين في السابق.
وأظهرت الصور صهاريج قالت موسكو إنها محملة بالنفط المهرب، وهي متوقفة على الحدود التركية السورية، في حين أوضحت صور أخرى المسار المفترض الذي تسلكه الشاحنات من أراضي التنظيم المتشدد في سوريا إلى تركيا. وأوضحت أن «داعش» يحصل على 3 ملايين دولار يومياً من تجارة النفط مع تركياً، مضيفة أنها على علم بثلاث طرق ينقل من خلالها النفط إلى تركيا التي اعتبرتها المستهلك الأكبر لنفط التنظيم الإرهابي.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف خلال مؤتمر صحفي إن عائدات «داعش» من التجارة غير المشروعة في النفط تبلغ ملياري دولار سنوياً، مضيفاً أن «الرئيس التركي وأفرادا من أسرته متورطون في تلك التجارة. وتابع انتونوف في مؤتمر صحفي أمام مئات الصحفيين «يتبين أن المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سوريا والعراق، هو تركيا». وقال المسؤول الروسي إن الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس أردوغان وأسرته، ضالعة في هذه التجارة غير المشروعة، معتبراَ «أن استهتار الحكومة التركية لا حدود له».
وأضاف نائب وزير الدفاع الروسي «آلا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي يتولى رئاسة إحدى أبرز شركات النفط وأن زوج ابنته عين وزيراً للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة!»، وذلك تعليقاً على تعيين صهر الرئيس التركي بيرات البيرق (37 عاماً) وزيراً للطاقة، وعلى نجله بلال أردوغان الذي يملك مجموعة بي ام زد المتخصصة بالأشغال العامة والنقل البحري.
سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اتهم الاثنين الماضي أنقرة بـ«حماية» مقاتلي «داعش» والتغطية على تهريب النفط الذي يمثل أهم مصادر التمويل للتنظيم المتطرف. وذهب بوتين أبعد من ذلك معتبراً قرار القيادة التركية إسقاط مقاتلة السوخوي-24 الروسية «اتخذ لحماية الطرق التي ينقل عبرها النفط إلى الأراضي التركية». وقال أنتونوف في المؤتمر الصحفي «تعتبر العائدات من الاتجار بالنفط من أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين في سوريا، وتبلغ عائداتهم قرابة ملياري دولار سنوياً، إذ يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات».
وقال إن الغارات الروسية استهدفت منذ شهرين، 32 مركزاً و11 معملاً لتكرير النفط، و23 محطة ضخ، إضافة إلى تدمير 1080 شاحنة كانت تنقل النفط، وأدت إلى تراجع حجم تداول النفط في الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين إلى النصف.
وتابع المسؤول العسكري الروسي أن قرابة 2000 إرهابي دخلوا سوريا من الأراضي التركية خلال الأسبوع الماضي للانضمام إلى صفوف «داعش» وجبهة «النصرة»، بالإضافة إلى إرسال ما يربو عن 120 طناً من الذخيرة ونحو 250 عربة.
وأضاف «وحسب معلومات استطلاعية موثوقة بحوزتنا، ينخرط الجانب التركي في تدبير مثل هذه التحركات بشكل نظامي ومنذ وقت طويل».
وبدوره، ذكر سيرجي رودسكوي رئيس العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية، أن وزارة الدفاع حللت الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية الروسية وكشفت عن 3 مسارات رئيسية لتهريب النفط من سوريا والعراق إلى تركيا.
القدس العربي: مصر: حزب ساويرس يتصدر يليه «مستقبل وطن» واتجاه لتشكيل «ائتلاف» محسوب على السيسي… مع نهاية التصويت في الانتخابات البرلمانية
كتبت القدس العربي: انتهى مساء الاربعاء التصويت في الانتخابات البرلمانية في مصر التي استمرت اكثر من شهر ونصف، واتسمت بضعف نسب المشاركة والغياب شبه الكامل لكل الاصوات المعارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي سيعزز قبضته على السلطة في وجود برلمان مؤيد له.
وانطلقت المرحلة الاولى للانتخابات في 18 تشرين الاول/اكتوبر الفائت في 14 محافظة.
وحسب مؤشرات اولية فان حزب المصريين الأحرار الذي يتزعمه رجل الاعمال نجيب ساويرس يتصدر الاحزاب يليه حزب «مستقبل وطن» وهو حزب شبابي مدعوم من رجال اعمال بينهم احمد ابوهشيمة، ثم حزب «الوفد».
وبينما سيكون «المصريين الاحرار» اكثر استقلالية عن الاغلبية التي سيشكلها المستقلون في المجلس، تتجه قائمة «في حب مصر» الى تشكيل ائتلاف يعتبره مراقبون الاقرب الى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما سيعمل توفيق عكاشة ومرتضى منصور الى تشكيل تكتل يضم أغلب المحسوبين على فلول عهد مبارك.
وحققت المرحلة الاولى من الانتخابات نسبة مشاركة ضعيفة بلغت 2685٪، فيما بلغت 21،71٪ في جولة الاعادة، كما بلغت نسبة المشاركة في الجولة الاولى من المرحلة الثانية 2989٪ من الناخبين المسجلين، ويتوقع محللون نسبة مماثلة في جولة الاعادة.
الا ان هذه النسب تعد ضعيفة مقارنة بنسب المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي تلت اسقاط الرئيس الاسبق حسني مبارك وجرت بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وكانون الثاني/يناير 2012.
ولا يتوقع الخبراء ان يكون لهذا البرلمان دور كبير في الحياة السياسية مع ترؤس السيسي للسلطة التنفيذية وتمتعه بتأييد غالبية المرشحين للبرلمان.
ولا يزال السيسي قائد الجيش السابق يحظى بدعم كبير في اوساط غالبية المصريين الذين اتعبتهم الاضطرابات السياسية والامنية المتواصلة منذ الاطاحة بمبارك.
وفي البرلمان المصري 596 نائبا يجري انتخاب 448 منهم وفق النظام الفردي و120 وفق نظام القوائم، بينما يعين الرئيس 28 نائبا.
وفازت قائمة «في حب مصر» المؤيدة للسيسي بكافة المقاعد الـ120 المخصصة لنظام القوائم كما ان الأغلبية الساحقة للمرشحين الناجحين في المرحلة الاولى من مؤيديه. وستعلن النتائج النهائية الجمعة المقبلة.
الحياة: محادثات جنيف في 10 الشهر تؤكد على تطبيق القرار 2216
كتبت الحياة: دخلت الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن منعطفاً خطراً يمكن أن يؤثر على المواجهة بين الحكومة الشرعية ومسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، وذلك في ظل الخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح، وبعد سيطرة تنظيم «القاعدة» أمس على جعار وزنجبار، أكبر مدينتين في محافظة أبين (50 كلم شرقي عدن) وفشل أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي (اللجان الشعبية) في الدفاع عنهما.
من جهة أخرى، حصلت «الحياة» على مسودة جدول جولة المحادثات الذي أعده المبعوث الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ويتوقع ديبلوماسيون أن تعقد في جنيف في حدود العاشر من الشهر الحالي.
ويشكل تطبيق قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2216 البند الأول من الورقة، بناء على تسلسل زمني يبدأ من «التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل، والاتفاق على آلية انسحاب المجموعات المسلحة والترتيبات الأمنية بما يجنب الفراغ الأمني، وإعداد خطة للتخلي للدولة عن الأسلحة الثقيلة من جميع الأطراف، وإعادة العمل بشكل كامل بمؤسسات الدولة، والاتفاق على الخطوات التي ستسمح باستئناف الحوار السياسي».
وقال ديبلوماسيون إن ولد الشيخ أحمد توصل الى توافق بين الأطراف اليمنيين على الورقة التي أعدها «باسثناء تفاصيل لا يزال يعمل على حلها، ويمكن تجاوزها».
وستعقد المحادثات بين وفدين يتألفان «من ٦ مفاوضين و٦ مستشارين لكل منهما ولا يحق لأي ممثلين آخرين الدخول إلى مقر المحادثات أثناء انعقادها». كما يجب أن يتمتع «كل وفد بصلاحيات كاملة للتفاوض على اتفاقات ملزمة» على أن «يتم منع وسائل الإعلام من دخول المقر» باستثناء صور الافتتاح.
البيان: عشرات الإصابات خلال مواجهات اندلعت لمنع عملية الهدم… الاحتلال ينسف منزل شهيد في القدس
كتبت البيان: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، منزل شهيد فلسطيني دهس إسرائيليين قبل سنة، ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين السكان وقوات إسرائيلية انتشرت بكثافة في الموقع، سقط خلالها عشرات الإصابات.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن عشرات الإصابات خلال المواجهات في المخيم، وذكر في بيان «نقلت طواقمنا 13 إصابة بالرصاص المعدني و30 إصابة من جراء الغاز المسيل للدموع، وفي بلدة عناتا المجاورة نقلنا مصاباً بالرصاص الحي وآخر بالرصاص المطاطي».
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المنطقة ونشرت أكثر من 1000 جندي وشرطي لتنفيذ عملية الهدم. ولم تمنع مقاومة الأهالي القوات الإسرائيلية من تفجير المنزل العائد إلى الشهيد إبراهيم العكاري الذي نفذ عملية دهس في الخامس من نوفمبر 2014 أسفرت عن سقوط قتيلين إسرائيليين، بحسب الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري.
وأكد محامي عائلة الشهيد العكاري، مدحت ديبة، أن جنود الاحتلال وطواقم خاصة اقتحمت المنزل، دون وجود أحد بداخله بعد خلع بابه الرئيسي، في حين شرعت قوات الاحتلال، بهدم أجزاء من جدران المنزل. وأوضح أن جنود الاحتلال أخلوا بعض السكان المجاورين للمنزل، وفرضوا حصاراً شاملاً على المنطقة، ومنعوا خروج أي شخص من منزله، كما اعتلوا أسطح البنايات المطلة على منزل الشهيد العكاري.
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وحذر الشيخ ناجح بكيرات مدير التعليم الشرعي التابع للأوقاف في المسجد الأقصى، من دعوات جمعيات دينية تابعة للمستوطنين لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الأحد المقبل.. وطالب المجتمع الفلسطيني بالحضور في المسجد الأقصى وإعماره خلال الأيام المقبلة لتفويت الفرصة على المستوطنين.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، أمس، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني باحتجازها جثامين الشهداء الفلسطينيين. وطالب في بيان عقب اجتماعه في مدينة رام الله مع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع، وأقارب شهداء محتجزة جثامينهم، إسرائيل بالإفراج عن جثامين القتلى المحتجزة لديها من دون شروط.
وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، تحتجز إسرائيل جثامين 44 شهيداً فلسطينياً قتلوا منذ مطلع أكتوبر الماضي، يضاف إليهم جثامين 268 شهيداً قضوا في سنوات سابقة.
ذكرت الإذاعة العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ تدريباً عسكرياً مفاجئاً، أمس، يشمل ما يسمى قيادة الجبهة الجنوبية، وتحريكاً للقوات على أكثر من جبهة خصوصاً قيادة الجيش في منطقة قطاع غزة والنقب الغربي التي تشهد حركة عسكرية واسعة تشمل المركبات وسلاح الطيران.
الخليج: نشر قوات أمريكية وبريطانية في ليبيا لرصد «داعش»
كتبت الخليج: جددت دول جوار ليبيا خلال اجتماعها السابع أول أمس الثلاثاء في الجزائر تأكيدها أن «الحل السياسي»على النحو الذي اقترحته الأمم المتحدة يمثل «قاعدة» تضمن تسوية دائمة للأزمة الليبية وتمكن من الحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها، معربة عن قلقها البالغ من تنامي النشاط الإرهابي لتنظيم «داعش»الإرهابي والقاعدة وأنصار الشريعة، فيما كشفت وسائل إعلام بريطانية أمس الأربعاء ان قوات بريطانية وأمريكية خاصة تم نشرها في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية عن التنظيم الإرهابي.
وأعربت دول الجوار في البيان الختامي للاجتماع عن قلقها البالغ إزاء تنامي النشاط الإرهابي في ليبيا لاسيما التنظيم الإرهابي والقاعدة وأنصار الشريعة، داعية إلى تكثيف وتنسيق الجهود للتصدي لهذه الظاهرة.
وترى دول جوار ليبيا أن غياب أي حل للأزمة بهذا البلد يصب في مصلحة الإرهاب بمختلف شبكاته ذات الصلة بالجريمة المنظمة وجميع أشكال التهريب العابر للحدود خاصة تلك المتعلقة بالمخدرات والأسلحة والمقاتلين الأجانب والهجرة غير الشرعية والتي تشكل تهديداً لأمن واستقرار ليبيا ودول الجوار.
وعبر الوزراء المشاركون في الاجتماع لرئيس بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر، عن دعمهم التام لمهمته في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا منوهين بالجهود التي بذلها سلفه برناردينو ليون.
كما شددوا على أن تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا تتطلب مساعدة المجموعة الدولية ودعمها في مجابهة التحديات المتعددة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي التي تواجهها ليبيا.
وناشد المجتمعون أطراف الحوار الليبي المصادقة على الاتفاق السياسي المقترح من طرف المبعوث الأممي واغتنام فرصة هذا المنعطف لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي.
وعلى هامش الاجتماع أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الحل السياسي الجاري يجب أن يرافقه دعم المجموعة الدولية للجيش الوطني الليبي لدحر الإرهاب.
إلى ذلك قال المبعوث الأممي كوبلر إن الأطراف الليبية قريبة جدا من التوصل لاتفاق طال انتظاره لتشكيل حكومة وحدة وإنها قد توقعه خلال شهر.
وقال كوبلر «نحن قريبون للغاية من اتفاق رغم بقاء بعض العقبات. أعتقد أننا يمكن أن نوقع خلال شهر. المحادثات استمرت عاما وحان وقت التوقيع».
وقال إنه لا يوجد حديث في هذه اللحظة عن فرض عقوبات على أي طرف يرفض الاتفاق بل تبذل جهود «لتشجيع الليبيين على التوصل إلى حل».
يذكر أن لقاء عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى لمناقشة آخر تطورات الملف الليبي وما تمخضت عنه جولات الحوار المتتالية.
وكشف عضو البرلمان الليبي أبو بكر سعيد عن مبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية مكتفياً بالقول: «سيكون خلال الأيام القادمة مسار آخر للحوار السياسي المباشر برعاية أطراف ليبية أمريكية تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية».
على صعيد آخر كشفت وسائل إعلام بريطانية أمس أن قوات بريطانية وأمريكية خاصة تم نشرها في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية عن التنظيم الإرهابي خوفا من نقل التنظيم لقاعدته الأساسية إلى هناك في حال خسارته للأراضي السورية والعراقية.
وقالت صحيفة «تايمز» إن التنظيم لديه السيطرة الكاملة على سرت كما يسيطر على مساحة تتراوح بين 150 و200 كلم من المناطق الساحلية التي تبعد بضعة أميال عن ايطاليا.
وأضافت أن عناصر التنظيم في سرت تدير معسكرات تدريب في المنطقة لتدريب «الإرهابيين قبل توجههم إلى سوريا» إضافة إلى تدريب الأطفال الصغار ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً.
وقال تقرير لخبراء الأمم المتحدة إن محاولة التنظيم الإرهابي توسيع سيطرته على أراض في ليبيا يعوقها نقص المقاتلين وإن التنظيم المتشدد يجد صعوبة في كسب تأييد السكان المحليين لأنهم ينظرون إليه على أنه «دخيل» عليهم.