لافروف: إسقاط الطائرة قد يكون محاولة لضرب العملية السياسية في سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إسقاط القاذفة الروسية قد يكون محاولة لضرب عملية التسوية السياسية في سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي إيوانيس كاسوليديس عقب محادثاتهما في نيقوسيا اليوم إنه “من الصعب الابتعاد عن الانطباع بأن أحدا ما أراد جدا ضرب عملية التسوية السياسية التي بدأت في إطار “مجموعة دعم سوريا” الدولية، ومساعدة الإسلاميين في السيطرة على سوريا والمنطقة”.
وأكد في هذا السياق أن روسيا تدعم عملية فيينا وتعول على أن “جميع المشاركين بلا استثناء في مجموعة دعم سوريا سيلتزمون بشكل صارم ودقيق بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها فيما يخص تحضير قائمة المنظمات الإرهابية وإنشاء وفد معارضة يُمثل حقيقيا في المفاوضات مع الحكومة” السورية.
وذكر لافروف أن قبرص ترحب وتدعم الجهود الروسية في محاربة “داعش”، وروسيا تقدر “تضامن قبرص إزاء تصرفات تركيا التي أسقطت دون أية مبررات القاذفة الروسية التي كانت تنفذ عملية ضد الإرهاب”.
واضاف أن “قبرص قلقة جدا من حادثة القاذفة الروسية “سو-24″، وتأمل بأنها لن تضر بالجهود المشتركة لاستئناف السلام في سوريا”.
كما لفت إلى أن روسيا وقبرص تملكان آفاقا جيدة لتوسيع التعاون بغض النظر على العلاقات الصعبة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وقال: “لقد بحثنا باهتمام آفاق توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية. وبصرف النظر عن المشاكل المعروفة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، واثقون من وجود آفاق جيدة هنا”، مبينا أن هذه الآفاق تمس قبل كل شيء “توسيع الاتصالات في قطاعات التقنيات العالية ورفع الاستثمارات”.