من الصحف الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان الولايات المتحدة سترسل قوة جديدة من جنود العمليات الخاصة إلى العراق للقيام بغارات ضد تنظيم داعش هناك وفي سوريا المجاورة، في تصعيد لحملة واشنطن على التنظيم المتشدد، وان القوة قد يصل قوامها إلى 200 جندي بينهم أفراد دعم على أن يباشر العمليات عشرات الجنود على الأرجح، ونقلت عن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قوله إن نشر “القوة المتخصصة” يجري بالتنسيق مع الحكومة العراقية وإنها ستقدم الدعم لقوات الأمن العراقية وقوات البشمركة الكردية .
وذكرت الصحف ان الرد العراقي جاء فاترا حيث شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على عدم حاجة بلاده إلى قوات برية، مؤكدا أن نشر أي قوات أجنبية لن يحدث بدون موافقة العراق..
نيويورك تايمز
– ارتفاع جزر مارشال يعتبر قوة تدميرية لا مفر منه في الحياة اليومية
– القسوة وانعدام الخدمات ونظام الضرائب المرهقة تدفع الناس الى الفرار من المناطق التي تسيطر عليها داعش
– خطط الولايات المتحدة لمواجهة خرق الأسلحة من روسيا
– محادثات سلام جديدة حول سوريا يمكن أن تعقد هذا الشهر
– مسؤولون في البنتاغون يقولون انهم وسادة العمليات الخاصة في العراق
واشنطن بوست
– العراقيون يعتقدون أن الولايات المتحدة هي في تعاون وثيق مع الدولة الإسلامية
– كيري في بروكسل لاجراء محادثات بشأن تهديدات روسيا والشرق الأوسط
– الزوجة السابقة لزعيم الدولة الإسلامية يطلق سراحها في صفقة تبادل اسرى في لبنان
– روسيا وتركيا يتهمون بعضهم البعض بشراء النفط من داعش
– الحرب الكلامية هي جزء من ارتفاع مقلق لمنسوب التوتر
قال الكاتب ريتشارد كوهين في صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وبعد حوالي سبع سنوات في منصب الرئيس، أصبح صامتا لا أفكار لديه في السياسة الخارجية، بعد أن أحبطت الأحداث في ليبيا والعراق وسوريا وغيرها حماسته الأولى.
ورصد الكاتب في مقاله التغيّرات التي جرت على أوباما خلال فترة رئاسته جراء الأحداث الخارجية خاصة في منطقة الشرق الأوسط،فقال إن الرئاسة غيّرت باراك أوباما أصبح شعر رأسه رماديا، كما أصبح يبدو أكبر سنا وهذه أمور متوقعة، لكن فصاحته البليغة حلّ محلها غضب سريع، وفقد قدرته على الإقناع وهو أمر مثير للاستغراب.
“مأزق أوباما الذي أوقع نفسه فيه كان واضحا في البيان الذي أصدره عقب هجمات باريس، فرغم أن تلك الأحداث أرعبت أميركا، فإن ما قاله -وعلى غير عادته- كان باردا وروتينيا لم يغفل الحقائق، لكنه تحدث كالكاهن الذي يصلي على جنازة لغريب مجهول“
لم يفقد أوباما موهبة البلاغة والفصاحة، لكنه يجد نفسه أحيانا كثيرة لا يملك ما يقوله خاصة في السياسة الخارجية، فسياسته في الشرق الأوسط هي تفادي رمي أميركا في المستنقع مرة أخرى، وهذا يستدعي عمل أقل ما يمكن عمله.