من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: هزيمة الإرهاب خيارنــا الوحيد…الرئيس الأسد للتلفزيون التشيكي: «المقاتلة» أو «العسكرية» أو «المعتدلة» وتحمل السلاح ليست معارضة.. بل إرهاب
كتبت الثورة: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن إلحاق الهزيمة بالإرهاب يزيل العوائق من أمام أي عملية سياسية مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحارب الإرهاب بينما هي تقدم الدعم للإرهابيين بشكل مباشر من خلال تقديم السلاح والتحالف مع أكبر داعمي الإرهاب في العالم أي السعودية لأن هذا الأمر ينطوي على تناقض.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي أن الخطوة الأولى لهزيمة التنظيمات الإرهابية في سورية تكمن في قطع الإمدادات والأسلحة والمال عنها ومنع تدفق الإرهابيين الذين يدخلون إلى سورية بشكل أساسي عبر تركيا.. وبدعم من السعوديين والقطريين وقال: “المشكلة الآن هي أننا نحارب الإرهابيين بينما يتمتعون هم بإمدادات غير محدودة من مختلف البلدان.. وبشكل أساسي من البلدان الإقليمية وبدعم أو بتغاض من بعض البلدان الغربية”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن روسيا تدعم الحكومة السورية لأنها تدعم القانون الدولي والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، أما الولايات المتحدة فإنها تسعى دائماً إلى الهيمنة على العالم، ولأن سورية مستقلة فإن أميركا لا تقبل بوجود بلد يقول لها: «لا».
وأكد الرئيس الأسد أن الدماء التي تسيل في سورية يتسبب بها الإرهابيون الذين يقتلون السوريين، ووظيفتنا كحكومة هي إنقاذ حياتهم من خلال القضاء على الإرهابيين، مشيراً إلى أن الدول تستعمل الجيوش للدفاع عن بلدانها، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الإرهابيين المدعومين من قوى إقليمية وغربية، وقال: الإرهابيون لا يأتون من داخل سورية وحسب؛ بل يأتون من أكثر من مئة بلد في سائر أنحاء العالم، لقد أرادوا جعل سورية مركزاً للإرهاب، وهذا هو الوضع حالياً، لو لم ندافع عن بلدنا لبلغ هذا العدد أضعافاً مضاعفة.
وأوضح الرئيس الأسد أن التاريخ الأكثر أهمية في الأزمة هو تاريخ المشاركة الروسية، أو ما أعلن عنه من تشكيل جبهة ضد الإرهاب، هذا هو الحدث العملي الأهم ضد الإرهاب، بينما ما حدث في باريس بعد الهجوم الإرهابي فهو على المستوى السياسي كان يهدف إلى تهدئة مشاعر الفرنسيين، وليس رداً جدياً، في حين أن الروس يظهرون جديةً كبيرةً جداً في محاربة الإرهاب، وثمة تعاون بينهم وبين الجيش السوري.
وقال الرئيس الأسد: منذ تشكيل التحالف الغربي تحت قيادة الولايات المتحدة توسَّع داعش ، وارتفع عدد المنضمين إليه من سائر أنحاء العالم، على النقيض من ذلك فمنذ بداية مشاركة الروس في العملية نفسها المسماة «الحرب على الإرهاب» وجدنا أن داعش و جبهة النصرة في حالة انحسار، وكذلك الأمر بالنسبة للمجموعات الإرهابية الأخرى.
وأضاف الرئيس الأسد: لا تستطيع قتل الإرهابيين أو القضاء على الإرهاب من الجو، هذا غير ممكن وشبه مستحيل، لقد حاول الأميركيون ذلك في أفغانستان ولوقت طويل ولم يحققوا شيئاً، أنت بحاجة إلى تعاون من داخل ذلك البلد مع أي قوة، والقوة الرئيسية في سورية هي الجيش السوري والحكومة السورية بالطبع.
وجواباً عن سؤالٍ قال الرئيس الأسد: لا يمكنك محاربة الإرهاب بينما تقدم الدعم للإرهابيين بشكل مباشر من خلال تقديم السلاح والتحالف مع أكبر داعمي الإرهاب في العالم، أي السعودية، لا يمكنك فعل ذلك لأنه ينطوي على تناقض، لا يمكنك أن تكون اللص ورجل الشرطة في آنٍ معاً، عليك أن تختار الطرف الذي تقف معه.
وبخصوص إسقاط المقاتلة الروسية أكد الرئيس الأسد أن ذلك أظهر مدى مضي أردوغان في غيه، وأنه يمكن القول إنه فقد أعصابه، لأن التدخل الروسي غيَّر توازن القوى على الأرض، وبالتالي فإن فشل أردوغان في سورية وفشل مجموعاته الإرهابية يعني نهاية حياته السياسية، ولذلك أراد أن يفعل أي شيء لوضع العراقيل في وجه أي نجاح في محافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وأن المشاركة الروسية الداعمة ستكون أقوى رغم أنها قوية في كل الأحوال.
وأكد الرئيس الأسد أنه لهزيمة التنظيمات الإرهابية ينبغي أن تقطع عنها الإمدادات والأسلحة والمال والمتطوعين الذين يدخلون إلى البلاد بشكل أساسي عبر تركيا وبدعم من السعوديين والقطريين، وقال «إن المشكلة الآن هي أننا نحارب الإرهابيين بينما يتمتعون هم بإمدادات غير محدودة من مختلف البلدان، وبشكل أساسي من البلدان الإقليمية، وبدعمٍ أو تغاضٍ من الغرب أو من بعض البلدان الغربية إذا توخينا الدقة».
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه لا يمكن التحدث عن المعارضة بالمعنى السياسي بينما تحمل هذه المعارضة السلاح، وإذا كانت المعارضة سياسية ينبغي أن تكون لها قواعد شعبية، وبالتالي عندما نتحدث عن متمردين أو مقاتلين يحملون البنادق أو أي أسلحة أخرى لمهاجمة الشعب السوري أو الجيش السوري وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وما إلى ذلك، فإن هذا إرهاب، وليس هناك تعريف آخر له. وقال: نحن لا نقبل تعبير «المعارضة المقاتلة» أو «المعارضة العسكرية» أو المعارضة المعتدلة التي تحمل السلاح، هذه ليست معارضة؛ بل هي بالنسبة لنا إرهاب، إن المعارضة حركةٌ سياسيةٌ تجري داخل أو خارج سورية، هذا لا يهم، الجانب الآخر من المعارضة هو بالطبع أن تكون وطنية وليست معارضة يتم تشكيلها في فرنسا أو قطر أو السعودية أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، ينبغي أن تكون معارضةً سوريةً تتشكل في سورية، لدينا معارضة سورية، معارضة سورية حقيقية، أما مدى حجمها أو قوتها فليس مهماً، وبالتالي فإن إلحاق الهزيمة بالإرهاب يزيل العوائق من أمام أي عملية سياسية.
الاتحاد: الحذيفي رئيساً للجهاز المركزي للأمن السياسي… هادي يجري تعديلاً وزارياً يشمل 5 حقائب
كتبت الاتحاد: أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس تعديلاً على حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح، شمل 5 حقائب، هي الخارجية والداخلية والإعلام والخدمة المدنية والنقل، وتعيين 3 نواب لرئيس الوزراء. وجاء التعديل وفق «وكالة الأنباء اليمنية» كالآتي:
– عبد الملك عبد الجليل المخلافي نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية خلفاً لرياض ياسين وزير الخارجية المكلف منذ أواخر فبراير. (يرأس المخلافي، وهو عضو في مجلس الشورى وسياسي بارز وزعيم أسبق لحزب التنظيم الوحدوي الناصري، وفد الحكومة اليمنية إلى المفاوضات مع وفد الحوثيين والمخلوع صالح في محادثات جنيف 2).
– اللواء حسين محمد عرب نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية خلفاً للواء عبده الحذيفي المعين منتصف مايو. (اللواء عرب من أبناء محافظة أبين الجنوبية مسقط رأس هادي، عضو في مجلس الشورى ووزير أسبق لوزارة الداخلية في تسعينيات القرن الماضي).
– عبد العزيز جباري نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات. (جباري، نائب في البرلمان وقيادي منشق من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح).
– محمد عبد المجيد قباطي وزيراً للإعلام. (سياسي منشق عن حزب «المؤتمر»، وقد عين خلفاً للصحفية والناشطة الإعلامية نادية السقاف).
– صلاح قائد الشنفرة وزيراً للنقل. (قيادي في الحراك الجنوبي الانفصالي، وقد عين خلفاً للوزير بدر باسلمه الذي برز دوره بعد انتقال الحكومة إلى عدن إثر استيلاء المتمردين الحوثيين على السلطة في صنعاء مطلع فبراير).
وأصدر هادي قرارين آخرين، الأول يقضي بتعيين كل من ياسين، ووزير الخارجية الأسبق عبد الله الصائدي بمنصب سفير في وزارة الخارجية، والثاني يقضي بتعيين وزير الداخلية السابق اللواء عبده محمد الحذيفي رئيساً للجهاز المركزي للأمن السياسي (المخابرات) خلفاً لحمود خالد الصوفي.
وأدى المخلافي القسم الدستوري أمام هادي بالقصر الرئاسي في عدن، وذلك بعد أقل من ساعتين على تعيينه في منصب وزير الخارجية». بينما رفض الشنفرة قرار تعيينه وزيراً للنقل، وقال في تصريح نشرته وسائل إعلام محلية: «إنه لا يقبل بهذا المنصب أو أي منصب في الحكومة، وأن نضال الجنوبيين هدفه استعادة دولة الجنوب كاملة غير منقوصة السيادة».
من جهة ثانية، اجتمع هادي في عدن برئيس مجلس القضاء الأعلى اليمني علي ناصر سالم، ورئيس محكمة استئناف عدن القاضي فهيم عبد الله محسن، ورئيس محكمة استئناف محافظة لحج القاضي عياش الصغير، ورئيس محكمة استئناف محافظة أبين القاضي قيصر العيدروس، ورئيس محكمة استئناف محافظة حضرموت القاضي سمير شوطح، ورئيس محكمة الضرائب القاضية إكرام العيدروس.
وأكد هادي ضرورة بذل الجهود واضطلاع القضاة بمهامهم التي ترتبط بميزان العدالة التي تمثل معيار ورقي وتقدم الشعوب من عدمه، والبت في قضايا المواطنين وفقاً للشرع والقانون، بما يضمن الإنصاف والعدل الذي ينتظره الجميع، ووجه الجهات المعنية بتذليل الصعاب والعوائق التي تعيق عمل النيابات والمحاكم كافة بالشكل المطلوب، بما يسهل تسيير أعمال القضاء وممارسة مهام مجلس القضاء الأعلى من العاصمة المؤقتة عدن، وكذلك نشاط المحاكم لاستتباب الحياة وعودة الأمن والاستقرار الذي ينتظره أبناء الشعب. بينما نقل القضاة للرئيس اليمني الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المحاكم والنيابات على صعيد البنى التحتية والإمكانات المادية والاستقرار الأمني.
القدس العربي: نتنياهو يزعم لقاء عدد من الزعماء العرب في باريس… قال إن أحدهم أشاد بخطابه في الأمم المتحدة
كتبت القدس العربي: بعد أن وصف مصافحته الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الفرنسية بـــاريس، أول من أمــــس، بالبروتوكولية، زعم رئيــــس الحكـــومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه التقى في كواليس المؤتمر وخلال استراحة الغداء، بعدد من الزعماء العرب.
وقال للصحافيين الإسرائيليين الذين رافقوه على متن طائرة العودة إلى إسرائيل، إن الزعماء العرب المعنيين الذين رفض الكشف عن هوياتهم، توجهوا إليه وتحدثوا معه. وأضاف أنه خلال فترة الغداء اقترب منه قادة عرب وصافحوه أمام العالم كله، زاعما أنه لا يتحدث فقط عمن ترتبط إسرائيل بهم بعلاقات وإنما عن آخرين. وزعم أيضا أن أحد الزعماء العرب «أعرب عن تقديره لخطابي في الأمم المتحدة. يحدث شيء مختلف هنا».
ولإبعاد تهمة العزلة السياسية التي تعيشها إسرائيل التي يلصقها به خصومه السياسيون يؤكد نتنياهو أن «إسرائيل ليست معزولة وإنما العكس هو الصحيح، فمكانتها راسخة والناس يبحثون عن التقارب معنا ويعرفون أننا قوة إقليمية ودولية كبيرة، ويمكنهم الاستعانة بنا في محاربة الإسلام المتطرف والإرهاب، وكذلك في مجال الاختراعات وتقنيات الإنترنت والمياه».
واعترف نتنياهو بالتدخل في الشأن السوري بقوله «لضمان عدم المس بمصالحنا، نعمل في سوريا من وقت إلى آخر، لمنع إقامة جبهة ضدنا»، وذلك في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي تقول تقارير إعلامية إنه استهدف شحنات أسلحة في سوريا، خلال الأشهر الماضية.
وإضافة إلى «منع إيران من إقامة جبهة في مرتفعات الجولان»، تابع نتنياهو قائلاً: «نعمل أيضاً على منع نقل أسلحة فتاكة من سوريا إلى لبنان، وسنواصل القيام بذلك».
واستطرد: «من المهم منع حدوث مواجهة بين قوات الجيش الإسرائيلي وبين القوات الروسية العاملة في الأراضي السورية»، مشيراً إلى وجود «تنسيق (لم يحدد طبيعته) بين الطرفين بهذا الخصوص».
وكان نتنياهو قد اجتمع على هامش القمة في باريس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلنا أن لقاء سيعقد بين ضباط من الجيشين الإسرائيلي والروسي اليوم لمناقشة تنسيق العمل العسكري في سوريا، في ظل حادث إسقاط الطائرة الروسية على الحدود التركية.
الحياة: الكويت تخصِص 20 بليون دولار للتسلّح
كتبت الحياة: ذكرت مصادر برلمانية في الكويت أمس، أن الحكومة في صدد الطلب من مجلس الأمة (البرلمان) الموافقة على سحب 6.2 بليون دينار (20.3 بليون دولار) من الاحتياط العام، لوضع موازنة استثنائية للدفاع والتسلّح تمتد من السنة المالية 2015 – 2016 على مدى 10 سنوات، وتبرّر الحكومة الطلب بالتوتّر المستمر في المنطقة وحاجة القوات المسلّحة الى التطوير وإدخال معدات عسكرية حديثة الى الخدمة.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الصباح، لوكالة «رويترز» أمس، إن الحكومة طلبت «موازنة تعزيزية لدعم التسلّح على مدى السنوات العشر المقبلة، لكنه امتنع عن ذكر قيمة الطلب مكتفياً بالقول: «تم إرسال مرسوم بقانون بطلب اعتماد موازنة تعزيزية للتسلّح».
وانتقد سياسيون واقتصاديون هذه الخطوة التي تترافق مع تدهور كبير في عائدات النفط وتراجع سعر برميل النفط الكويتي الى 36 دولاراً مع استمراره في الانخفاض، ومع إعلان الحكومة عن خطوات للتقشّف ورفع أسعار الخدمات ومشتقات النفط محلياً.
وذكرت صحف كويتية أن المرسوم رقم 314 الذي أرسل الى المجلس، هو «مشروع قانون بالإذن للحكومة في سحب المبلغ من الاحتياط العام، مع إعطائه صفة الاستعجال وفقاً لنص المادتين 97 و181 من اللائحة الداخلية للمجلس».
ويجيز مشروع القانون «تخصيص مبالغ معينة لأكثر من سنة واحدة إذا اقتضت ذلك طبيعة الصرف، على أن تدرج في الموازنات المتعاقبة الاعتمادات الخاصة بكل منها أو توضع موازنة استثنائية لأكثر من سنة مالية».
وقالت مصادر أن جزءاً مهماً من هذه الموازنة الاستثنائية سيُخصص لصفقة مقاتلات «يوروفايتر»، التي تتباحث الكويت مع إيطاليا لشرائها بمبلغ قدّر بنحو تسعة بلايين دولار للحصول على 28 مقاتلة من هذا النوع، مع معدات الصيانة وتكاليف التدريب. وإيطاليا هي إحدى الدول الأربع المشاركة في مشروع إنتاج هذه الطائرة مع كل من بريطانيا وألمانيا وإسبانبا.
وأثار اختيار إيطاليا بدلاً من بريطانيا، لتكون طرف التعاقد على الصفقة، شكوكاً واتهامات «لأن روما أقل من لندن في شروط وضوابط العقود ومتطلّبات مكافحة الفساد».
وانتقد تقرير لمكتب «الشال» الاقتصادي، خطط الصرف الدفاعي الحكومية، وقال أن الحكومة «تعرف ونحن جميعاً نعرف، أنه لا نفع من هذه الطائرات ولا فائدة منها، وستتبعها تكاليف إضافية، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بأهداف خطة التنمية، والواقع أنها تناقض أهداف تلك الخطة».
وتابع: «في بلد تضاعفت نفقاته العامة 5 مرات في أقل من 15 سنة، وانخفضت أسعار نفطه بنحو 50 في المئة خلال عام، ويقاتل ليحافظ على مستوى إنتاج نفطه الذي انخفض بنحو 8.5 في المئة، لا بد من أن تعرف إدارته العامة أن استدامته تعتمد على حنكتها المتفوّقة في اجتناب أخطار مالية حقيقية على استقراره وأمنه».
ورأى «أن مثل هذه الصفقات ستضع صدقية الإدارة العامة في الحضيض، فهي من جانب ستعجز عن تسويق أي سياسة تقشف مستحقة (…) ولا يمكن لصفقة ضخمة وغير نافعة سوى أن تندرج تحت قائمة الفساد».
البيان: محكمة أوروبية: تركيا انتهكت حرية التعبير بحجب «يوتيوب»
كتبت البيان: اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ان تركيا انتهكت حرية التعبير عندما امرت بحجب موقع «يوتيوب» لأكثر من عامين. فيما حصلت حكومة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على ثقة البرلمان.
وقالت محكمة الحقوق التي مقرها في ستراسبورغ ان حجب دخول المستخدمين إلى موقع يوتيوب من دون اسس قانونية يتعدى على حرية تلقي ونقل المعلومات.
وأضافت المحكمة في القضية التي رفعها ثلاثة من استاذة القانون الأتراك ان المحكمة وجدت انه لا يوجد بند في القانون يسمح للمحاكم المحلية بفرض حظر شامل على دخول الانترنت، وفي حالة يوتيوب، بسبب احد محتوياتها.
وأدى الحظر الطويل على «يويتوب» وآلاف المواقع الإلكترونية الاخرى إلى انتشار القلق على مستوى واسع بشأن حرية التعبير في ظل حكم الرئيس الحالي ورئيس الوزراء السابق رجب طيب اردوغان الذين يقول الناقدون انه يميل بشكل متزايد إلى التسلط.
وقبل الحظر كان موقع يوتيوب خامس اكثر المواقع شعبية في تركيا.
كما حظرت حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان موقع «تويتر» و«يويتوب» في مارس 2014 بعد استخدامهما لنشر سلسلة من التسجيلات الصوتية تدين اردوغان والدائرة المقربة منه بالفساد.
من جهة أخرى وكما كان متوقعاً حصلت حكومة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على ثقة البرلمان التركي نظرا لحصول حزبه على الأغلبية في البرلمان.
وإلى جانب الثقة، وافق البرلمان التركي على البرنامج الذي تقدمت به حكومة أوغلو، الذي يتزعم حزب العدالة والتنمية الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وكان حزب العدالة والتنمية، حاز على 49.5 في المئة من الأصوات في الانتخابات المعادة، التي جرت في أول نوفمبر بعد 5 أشهر فقط من خسارته عدداً كبيراً من المقاعد في انتخابات في يونيو.
يشار إلى أن الحزب كان فشل بعد الانتخابات السابقة في إيجاد شريك في حكومة ائتلافية، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
الخليج: الاحتلال يعتقل 15 شخصاً في الضفة ويستهدف مزارعي غزة بالرصاص
ارتقاء فلسطينيين بينهم فتاة .. وشهداء «الهبّة» 108
كتبت الخليج: استشهد فلسطينيان أحدهما فتاة قرب مدينتي طولكرم والخليل في الضفة الغربية المحتلة، أمس، بزعم تنفيذهما عمليتي طعن ضد جنود «إسرائيليين»، فيما اعتقل الاحتلال فتاة في بيت لحم جنوبي الضفة، كما اعتقل الاحتلال 15 فلسطينياً في شمال وجنوب الضفة.
واستشهدت الفتاة مرام رامز حسونة (19 عاماً) على حاجز عسكري قرب مستوطنة «عيناب» شرق مدينة طولكرم حينما أطلق جنود الاحتلال النار عليها بزعم محاولتها طعن أحد الجنود.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جيش الاحتلال منع طواقمه من الوصول إلى الفتاة التي تركت تنزف.
وقالت مصادر فلسطينية إنه تم الإعلان عن هويتها بعد تعرّف عائلتها عليها عبر الصور التي نشرت، وأن الفتاة حسونة هي طالبة جامعية في سنتها الأولى في جامعة «النجاح» الوطنية. والفتاة هي أسيرة محررة كانت قد قضت عاما في معتقلات الاحتلال.
وفي وقت سابق، استشهد الفتى مأمون الخطيب (16 عاماً) بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص بزعم طعن جندي «إسرائيلي» عند مفرق «غوش عتصيون» شمال مدينة الخليل.
وزعمت مصادر «إسرائيلية» أن أحد الجنود شاهدوا فلسطينياً يحمل سكينا ويحاول طعن مستوطن فقام بإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته وبقي ينزف حتى أعلن استشهاده.
وأعلنت مصادر «إسرائيلية» عن اعتقال فتاة فلسطينية عند حاجز «النشاش» شرق مدينة بيت لحم بذريعة حيازتها سكيناً ونيتها تنفيذ عملية طعن.
من جهة أخرى، ذكرت شرطة الاحتلال أن «مستوطناً أصيب بجروح في عملية طعن في القدس»، وادعت أن المنفذ انسحب من المكان وسط عمليات بحث واسعة عنه.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على مجموعة من المزارعين شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية الجاثمة على السياج الأمني شرق حي الشجاعية شرق المدينة، أطلقت النار من رشاشات ثقيلة صوب المزارعين، الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها، ومنعتهم من الاقتراب منها.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت 108 شهداء بينهم 24 طفلاً وطفلة و5 نساء، إضافة إلى 13 ألف مصاب.